لم تكن تلك اللحظات سعيدة .. ولكنها لم تكن تعيسة أيضاً ...
عندما قضيت يومين راجعت فيها الكثير من المواضيع القديمة واطلعت على مجمل المواضيع الحديثة في منتداكم الذي وجدته ساحة لتصفية الحسابات وتبادل الإتهامات ..
رحلة البحث تلك لم تكن من قبيل الصدفة أبداً بل أتت عندما أسفت نفسي على ما حدث ويحدث هنا فتسائلت لماذا الأسف ؟؟
بالرغم من أن منتداكم هذا يختلف كثيراً عن جميع المنتديات الأخرى من حيث التوافق البيئي للأعضاء إلا أنه على العكس تماماً من المنتديات الأخرى التي يتكون أعضائها من قبائل وفئات بل جنسيات مختلفة لكنها لم تجعل من تصفية الحسابات والنيل من الآخرين واتهامهم بالباطل هدفاً ، بل جعلت الهدف الأسمى هناك هو تقديم الأفضل ، واحترام الآخرين في جو أشبه ما يكون بالأسرة الواحدة التي تيقنت وحدة المصير فعمل كل عنصر فيها بجد لتحقيق ذات الهدف الذي يحقق المصلحة المشتركة بين كل أفرادها في حين يسعى كل فرد فيها للأخذ بيد الآخر نحو تحقيق المستحيل .
أسفت نفسي .. !!
فلم اجد ما أسطره لكم سوى إلقاء اللوم والعتب عليكم بدون استثناء أن جعلتم من هذا المنتدى ساحة للمهاترات وتصفية الحسابات والنيل من البارزين داخل وخارج المنتدى الذي حققه طيش ميزان نقدكم وصمتكم عن ردع الظالم ونبذ الجاهل وإكبار الصغائر وتجاهلكم لعطاء المخلصين والرواد وحرصكم على تحقيق العنصرية والحزبية التي باعدت بين أهدافكم حتى اصبحت آرائكم متباينه لا تجمعها كلمة واحدة .
لم ولن اضيف جديداً على ما أدركته أفهامكم من قبل ولكنني آمل أن يكون لهذا اللوم صدى في قلوبكم جميعاً .
لن تأسف نفسي مجدداً على ما سوف يحدث هنا لأنني أجدني سجلت حقيقة أكشفها أمامكم بكل صدق و حيادية فمن قبلها منكم وعمل لنصرتها فله الفضل - والفضل لله وحده - ومن رفضها وعزف عنها فهذا شأنه وشأنكم جميعاً ،،،
حديث الزمان
تعليق