Unconfigured Ad Widget

Collapse

الثعلب والديك

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابوزهير
    عضو مميز
    • Jan 2003
    • 2254

    الثعلب والديك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخواني الاعزاء كما تعلمون فنحن في اجازة ولكن لابد من المرور بعد كل فترة ولم اكن اود المشاركة ولكن شدني تحول الاهتمام بالحيوانات في القصائد فحبيت اكمال المنظومة بالشعر الفصيح للشاعر احمد شوقي وكنت اود ايراد الباقي مثل الغنم والجمال والحسلان ولكن لم اجد شعرا مناسبا يوصف حالتها هذه الايام نظرا لما تتعرض له من ابادة جماعية وتصفيات عرقية بدعوى الكرم والجميلة واجتناب الشرهة ولم ينفع معهم
    النصح ولا الارشاد شيوخهم وعلمائهم وجهلائهم فقدموا عادتهم على عبادتهم.والحمد لله انهم فئة قليلة بالنسبة للعالم.الا لو كان الصينيون يضيّفون بمثل مانضيّف كان انقرضت جميع الحيوانات وانتهت الفواكة والحبوب والثمار منذ زمن بعيد.


    برز الثعلب يومافي شعار الواعظينا.
    فمشى في الارض يهذي ويسب الماكرينا.
    ويقول الحمد لله اله العالمينا.
    ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا.
    وازهدوافي الطير ان العيش عيش الزاهدينا.
    واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا.
    فأتى الديك رسول من امام الناسكينا.
    عرض الامر عليه وهو يرجو ان يلينا.
    فاجاب الديك عذرا ياأضل االمهتدينا.
    بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا.
    عن ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا.
    انهم قالوا وخير القول قول العارفينا.
    مخطيء من ظن يوما ان للثعلب دينا.
    -----------------------------------------------------------------------------------
    آخر تعديل تم من قبل ابوزهير; 16-07-2003, 09:56 PM.
    يارفيقي مد شوفك مدى البصر
    لايغرك في الشتاء لمعة القمر
    الذي في غير مكة نوى يحتجه
    لاتغدي تنصب له الخيمة في منى
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    عزيزي الأستاذ / أبو زهير


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وقفة جميلة منك ، كعادتك ، على موضوع مهم بل هو غاية في الأهمية . فلو أتخذ كلا واحد منا موقفا مما يراه من هذه العادات التي انسقنا وراءها بدون وعي ولا بصيرة لما رأيت أرضنا وقد أتلفتها النفايات من بقايا الولائم التي يتجاوز فيها أصحابها إلى حد الإسراف .

    المشكلة قد تضاعفت وتفاقمت ، فلم تقتصر على إبادة الحيوانات والقضاء عليها وتصفيتها عرقيا كما ذكرت ، بل زد على ذلك طريقة التصرف بها بعد الأنتهاء ، فما أن "يكثّر " الضيوف بالخير كالعادة ، ويمسحون على بطونهم المنتفخة وهم في طريقهم إلى أحواض الغسيل التي تبقى تشتكي لفترة غير قصيرة من الدسم المتجمد عليبها من إثر "أخماس" المعازيم ، إلا ويتجه المضيفون إلى جمع ماتبقى من لحم وشحم وفاكهة وقوارير بلاستيكية وملحقاتها ، ليجمعوها ثم يلقوا بها إلى أقرب مكان يجدون ، وبذلك تتلوث البيئة وتتسمم الأرض وتصبح تلك الأكوام من النفايات مقبرة للأحياء الذين لايفصل بينهم وبين التسمم إلا أنتظار وجبة سامة " دسمة " أخرى .
    آخر تعديل تم من قبل ابن مرضي; 25-07-2003, 09:32 AM.
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • ابوزهير
      عضو مميز
      • Jan 2003
      • 2254

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ابن مرضي:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
      اشكرك على مرورك الكريم واعتقد انك عايشت الوضع في هذا الصيف.
      والمشكلة الاساسية من يعلق الجرس.حيث تجدنا نتحدث وننصح ولكن اذا وقفنا في نفس الموقف تجدنا نفعل مثلهم ولانستطيع ان نبادر في التغيير والمشكلة الاعظم ما يحدث في العزاء حيث يتحول بيت الميت الى مقر للضيافة وكأنه صالة افراح للمقيم والمسافر دون مراعاة لشعور اهل الميت .
      يارفيقي مد شوفك مدى البصر
      لايغرك في الشتاء لمعة القمر
      الذي في غير مكة نوى يحتجه
      لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الأخ العزيز / أبو زهير
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

        نعم ياعزيزي؛ عايشت الوضع بنفسي ، بل وشاركت فيه ، فما أنا إلا من غزية !!!!

        الوضع يحتاج إلى مثلما ماذكرت ؛ شخص شجاع يعلق الجرس ، بل أشخاص شجعان يعترفون بالحقيقة ، فأكثر مايجري الآن في " الديرة " خطأ في خطأ .

        الولائم فيها إسراف وتقليد ليس من الكرم في شيء ، وحفلات الزواج مكلفة _بضم الميم وفتح الكاف وكسر اللام المشددة _ بشكل لايطاق ، فأكثر الشباب المتزوجون قد أصبحوا مكبلين بديون البنوك التي لايرجى سدادها ناهيك عن عملية الإستدانة نفسها وهل هي جائزة أم لا ؟ والله المستعان .

        أتحفظ كثيرا على كلمة "النعمة " التي يتشدق بها الناس كلما رأوا "حدر " الخرفان تتكوم أمامهم محاطة بأنواع الفاكهة والمشروبات الغازية السامة . وأرى انا شخصيا أن استبدالها بكلمة " مغرّة " هو الأصلح . فقد أصبحنا مغرورين ومخدوعين بما نشترية من البقال الهندي ونعتقد أن الحال ستدوم على ذلك ، وفرطنا في إعتمادنا على الذات من جميع النواحي .

        عزيزي: مثلما ذكرت أن معرفة المشكلة لايكفي ، وكلامنا عنها أيضا لايكفي ، ولكن السكوت عنها ايضا لايجب . ألست معي ؟؟
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • عبدالله رمزي
          إداري
          • Feb 2002
          • 6605

          #5
          أخي الفاضل/ أبو زهير

          أشكرك على اهتمامك بهذا الموضوع ( الإسراف ) ولو أنه لم يكن كذلك ولكن مضمون كلامك وكلام بن مرضي يدل على ذلك..

          نحن أمة مسلمة ولكننّا لا نعترف بالتقصير ونظن أننا افضل من غيرنا في هذه العادة التي اعتبرها أنا سيئة للغاية...
          البذخ الزائد بحجة الكرم ..والنهاية معروفة ( إلى صناديق الزبالة ) أو صناديق القلابات ثم ترمى في أحد الأماكن القريبة من القرى...( والنتائج والأضرار معروفة للجميع).
          هذه المشكلة الجميع يترف بأنها خطأ في خطأ ولكن ..أين الحل ..؟

          نما إلى علمي أن في قرية قرن ظبي (جمعية خيرية ) تهتم في زوائد الأفراح من لحوم وأرز وفواكه ومرطبات ، مقابل مبلغ مالي بسيط أعتقد أنه 100 ريال يدفعها صاحب المناسبة لكي يجمعوا كل ما يتبقى لديه ويتم توزيعه على فقراء المنطقة . في نفس الليلة أو صباح الغد ..

          طبعاً يقومون بتغليفه وتوصيله بسياراتهم إلى أماكن بعيده في السراة وتهامة..
          لماذا لا يتعاون أصحاب المناسبات معهم وذلك بالاتصال بهم تلفونياُ من العصر وهم يتكفلون بكل شيء..

          اشكر لكم الموضوع وآمل في المشاركة من الجميع

          عبد الله رمزي
          آخر تعديل تم من قبل عبدالله رمزي; 21-08-2003, 07:22 PM.
          ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

          تعليق

          Working...