كثيرًا ما تكون العجلة ( التسرع ) سمة للإنسان ، وقد أخبرنا بهذه الصفة خالقنا الذي هو أعلم بـأنفسنا منا عتدما قال في محكم التنزيل: ( وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً ) سورة الإسراء 11
تذكرت هذه الآية الكريمة التي تقرر حقيقة ثابتة لا جدال فيها ، عندما شكى إلي صديق من تسرع صديق له واستعجاله لأمر سبق أن التزم له بالعمل على تلبيته إكرامًا له .
قال صديقي بمرارة : كنت أعمل بحماس على تحقيق رغبة صديقي وهي مشروعة ، ولكنه لم يكن على ثقة بي وإلا لما استعجل تحقيق طلبه ، فلست ساحرًا ولا أملك مصباح علاء الدين .
قلت له : هون عليك ياصديقي فهذا طبعنا جميعًا ،وليس طبعًا لصديقك وحده ، ولو لم يكن صديقك يثق بك لما طلب منك ما طلب ، ولكن لعلك أبطأت في تلبية طلبه ؟
رد صديقي والإنفعال بادٍ عليه : لم أبطىء عليه ولكنه لم يتح لي الوقت الكافي ، ألم أقل لك لست بساحر ولا أملك مصباح علاء الدين .
مثل هذا الموقف نتعرض له جميعًا وليس حكرًا على صديقي ، فهل نعي هذا الطبع فينا نحن البشر ؟ ونعلم أن الاستعجال طبع لن نستطيع التخلص منه ، فخالقنا وصفنا بهذا الوصف في أصدق وأحكم تنزيل ، ومن أصدق من الله قيلا ؟.
تذكرت هذه الآية الكريمة التي تقرر حقيقة ثابتة لا جدال فيها ، عندما شكى إلي صديق من تسرع صديق له واستعجاله لأمر سبق أن التزم له بالعمل على تلبيته إكرامًا له .
قال صديقي بمرارة : كنت أعمل بحماس على تحقيق رغبة صديقي وهي مشروعة ، ولكنه لم يكن على ثقة بي وإلا لما استعجل تحقيق طلبه ، فلست ساحرًا ولا أملك مصباح علاء الدين .
قلت له : هون عليك ياصديقي فهذا طبعنا جميعًا ،وليس طبعًا لصديقك وحده ، ولو لم يكن صديقك يثق بك لما طلب منك ما طلب ، ولكن لعلك أبطأت في تلبية طلبه ؟
رد صديقي والإنفعال بادٍ عليه : لم أبطىء عليه ولكنه لم يتح لي الوقت الكافي ، ألم أقل لك لست بساحر ولا أملك مصباح علاء الدين .
مثل هذا الموقف نتعرض له جميعًا وليس حكرًا على صديقي ، فهل نعي هذا الطبع فينا نحن البشر ؟ ونعلم أن الاستعجال طبع لن نستطيع التخلص منه ، فخالقنا وصفنا بهذا الوصف في أصدق وأحكم تنزيل ، ومن أصدق من الله قيلا ؟.
تعليق