القصه تبداءكنت صغيرا لاأعرف سوى اللعب في الشوارع والحاره وكنت وقتها اكبر الصغار سنا وأشقاهم حتى ان والدي كان يضربني في كل وقت من شقاوتي وكان لي صديق بل هو أخ عزيزا علي جدا جمعتنا انا وياه الدنيا وبصراحه اذا ماأرى صديقي في وقت ما احس بأنه ناقصني شيئا وكبرنا ودرسنا في المرحله الابتدائيه و المتوسطه والثانويه وكنت ادافع عنه بكل مالدي من عنفوان المراهقه والشباب حتى انني كنت احرص على أن يكون معي بنفس الفصل وبجواري في المقعد ...
توالت السنوات وأنتهينا من المرحله الثانويه وجاء الجد بعد ماأنتهت مرحلة اللعب واللهو , كان صديقي وفيا وكنت كذلك بحيث كننا ننصح بعضنا البعض اذا أحدنا قام ببعض الاخطاء وكان يقول لي في كل وقت [ الصديق من صدقك لا من صدقك ] بعد ماأنتهينا من المرحله الثانويه اراد والد صديقي ان يرسل ولده ليكمل دراسته خارج المملكه ورفض صديقي لكي لانبتعد عن بعض لكن والد صديقي اصر على موقفه فوافق صديقي ولكن بشرط أن يقنع والدي بأن اسافر معه ولكن والدي لم يوافق لأن الفرق كان شاسعا بيننا من الناحيه الماديه فوالده رجلا غنيا اما والدي ميسور الحال والحمدلله وحتى لاأطيل عليكم القصه ،،،،،،،
في عام 1405هـ قرر صديقي السفر [مرغما اخاك لابطل ] وفي تلك الليله وهي ليلة السفر لم يأتني النوم ذهبت لأكمل السهره معه حتى اودعه وكانت الساعه الواحده ليلا ...وعلى مايقولون اشبع من شوفته ..
رغم أن بداخلي حزنا شديدا لم أحب أن يراه في وجهي ابدا حتى لايتضايق ولكن حبي لصديقي جعلني اذهب وأطرق الباب ففتحت لي الخادمه ودخلت المنزل لأنني كنت معتادا على الخول بدون استأذان لأني اعتبرهم اهلي منذ اثنى عشر سنه وأنا لافارقهم اشوفهم أكثر ماأشوف أهلي ،،، المهم وصلت الى غرفة صديقي وطرقت الباب فلم يجب علي احد ثم كررت المحاوله عدة مرات ولم يجب احد ثم صحا والد صديقي على قوة طرقي للباب فسألني هل سيارته عند الباب فقلت له نعم ... فأخذ ابو صديقي يناديه بأسمه ولم يرد عليه ابنه فقال دعنا نحاول ندفع الباب بقوه وبعد ان دفعنا الباب بقوه انفتح الباب وفجاْه رأيت صديقي مستلقي على الأرض وملابس السفر مرتبه في الشنطه وصورنا انا وياه بجواره أعتقد كان يشاهد صورنا القديمه .....
وذهبنا به للمستشفى لكي نسعفه وأنا على بالي انه مغمى عليه .
فأذا الطبيب يقول انه متوفي منذ ساعه تقريبا وبسكته قلبيه ،،،
لقد شعرت بسكينا دخلت أحشائي وقلبي ومزقته .
اما أبا اصبح يبكي وكأنه طفل ،،ويقول لي صديقك مات ، صديقك مات .
لم أقتنع من كلام الطبيب ولم اصدق كلام والده الا بعدما رأيت العزاء في منزلهم لقد فارقت أعز الناس على قلبي وسوف تبقى صداقته دائمه بأذن الله ولن انساها مادمت حيا ولا يسعني الا أن اقول انا لله وأنا الي راجعون ورحمة الله عليه وجمعني وياه والمسلمين في الجنه
انشاالله ،،،،،،،،،، ولاتواخذوني
توالت السنوات وأنتهينا من المرحله الثانويه وجاء الجد بعد ماأنتهت مرحلة اللعب واللهو , كان صديقي وفيا وكنت كذلك بحيث كننا ننصح بعضنا البعض اذا أحدنا قام ببعض الاخطاء وكان يقول لي في كل وقت [ الصديق من صدقك لا من صدقك ] بعد ماأنتهينا من المرحله الثانويه اراد والد صديقي ان يرسل ولده ليكمل دراسته خارج المملكه ورفض صديقي لكي لانبتعد عن بعض لكن والد صديقي اصر على موقفه فوافق صديقي ولكن بشرط أن يقنع والدي بأن اسافر معه ولكن والدي لم يوافق لأن الفرق كان شاسعا بيننا من الناحيه الماديه فوالده رجلا غنيا اما والدي ميسور الحال والحمدلله وحتى لاأطيل عليكم القصه ،،،،،،،
في عام 1405هـ قرر صديقي السفر [مرغما اخاك لابطل ] وفي تلك الليله وهي ليلة السفر لم يأتني النوم ذهبت لأكمل السهره معه حتى اودعه وكانت الساعه الواحده ليلا ...وعلى مايقولون اشبع من شوفته ..
رغم أن بداخلي حزنا شديدا لم أحب أن يراه في وجهي ابدا حتى لايتضايق ولكن حبي لصديقي جعلني اذهب وأطرق الباب ففتحت لي الخادمه ودخلت المنزل لأنني كنت معتادا على الخول بدون استأذان لأني اعتبرهم اهلي منذ اثنى عشر سنه وأنا لافارقهم اشوفهم أكثر ماأشوف أهلي ،،، المهم وصلت الى غرفة صديقي وطرقت الباب فلم يجب علي احد ثم كررت المحاوله عدة مرات ولم يجب احد ثم صحا والد صديقي على قوة طرقي للباب فسألني هل سيارته عند الباب فقلت له نعم ... فأخذ ابو صديقي يناديه بأسمه ولم يرد عليه ابنه فقال دعنا نحاول ندفع الباب بقوه وبعد ان دفعنا الباب بقوه انفتح الباب وفجاْه رأيت صديقي مستلقي على الأرض وملابس السفر مرتبه في الشنطه وصورنا انا وياه بجواره أعتقد كان يشاهد صورنا القديمه .....
وذهبنا به للمستشفى لكي نسعفه وأنا على بالي انه مغمى عليه .
فأذا الطبيب يقول انه متوفي منذ ساعه تقريبا وبسكته قلبيه ،،،
لقد شعرت بسكينا دخلت أحشائي وقلبي ومزقته .
اما أبا اصبح يبكي وكأنه طفل ،،ويقول لي صديقك مات ، صديقك مات .
لم أقتنع من كلام الطبيب ولم اصدق كلام والده الا بعدما رأيت العزاء في منزلهم لقد فارقت أعز الناس على قلبي وسوف تبقى صداقته دائمه بأذن الله ولن انساها مادمت حيا ولا يسعني الا أن اقول انا لله وأنا الي راجعون ورحمة الله عليه وجمعني وياه والمسلمين في الجنه
انشاالله ،،،،،،،،،، ولاتواخذوني
تعليق