بسم الله الرحمن الرحيم
الغضب والخوف والانزعاج يجعل من الامهات احيانا يتلفظن بعبارات تجاه اطفالهن من دون ان يعنينها ومن دون ان يدركن مدى تاثيرها السلبى فى الصغار هذا الامر لن يكون مسيئا الا اذا بالغت الام او الاب فى استعمالها مما يؤثر فى توازن الاطفال العاطفى والنفسى

( انت شرير وتريد ان تثير جنونى)

من خلال هذه العباره تقول الام لطفلها انه ليس مزعجا فقط ولكنه يسىء اليها ويشعر الطفل انه منبوذ كما يشعر
بالذنب لانه يلحق الاذى بأبويه و هى بذلك تقول له بشكل غير مباشر انها لا تحبه الا مطيعا ومنصاعا لكل رغباتها ويؤدى تكرار هذا الابتزاز العاطفى الى دفع الطفل لكبت الانا ومحو الشخصيه ليحقق مطالبها .

( انتبه ستؤذى نفسك)

بمعنى انك لن تتمكن من القيام بذلك يسمعها الطفل منذ طفولته ويحاول الاهل التعبير عن قلقهم والافراط فى حمايه الاطفال من الاخطار الحقيقيه المحدقه بهم او تلك التى يتوهمها الوالدان وقد تطلق الام هذا التحذير لتجنب الطفل الاخفاقات الصغيره كما انها لا تحمل اى قيمه تربويه وتنسى ان الاطفال لا يتعلموا الاستقلاليه إلا من تكرار المحاولات والاخطاء


( معك يتكرر الامر نفسه)

تعنى بشكل غير مباشر لا يمكن الوثوق بك او انت متاخر كالعاده وهى عباره غير مرتبطه بوقت محدد ولا تترك للطفل فرصه ان يبدل سلوكه

الائحه لا تنتهى:

ضقت ذرعا بك
لا انت لا تخاف
اذا لم تكن مطيعا فهناك العقاب
ما زلت صغيرا
كيف يمكن ان تفكر هكذا لازلت صغيرا
لم اعد احبك
لم تعد ابنى
اصبحت اخجل منك
ما الذى افعله بك

هذا فإن أصبنا فمن الله و إن أخطأنا فمن أنفسنا و الشيطان
أرجو أن تعم الفائدة
*منقول*