Unconfigured Ad Widget

Collapse

الشيخ أحمد ياسين في حوار خاص

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • علي الدوسي
    عضو مميز
    • Jun 2002
    • 1078

    الشيخ أحمد ياسين في حوار خاص

    - توصلنا إلى تفاهمات داخلية بخصوص الهدنة أو ما يسمى بتعليق العمليات العسكرية.
    - لن تستطيع أمريكا وغيرها أن تنال من عزيمة شعبنا ، مادام مؤمناً بحقه وعلى استعداد للتضحية.
    - أمريكا بدأت تكشف عن وجه الاحتلال الإجرامي الجديد وهذا سيشكل جبهة عالمية ضدها
    - كل المؤشرات تؤكد أن إسرائيل إلى زوال، وزوالها في عام 27م القادم بإذن الله .
    أحمد إسماعيل ياسين ولد عام 1938م في قرية الجورة، جنوبي قطاع غزة ، وبعد نكبة 1948 لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة، وفي شبابه وأثناء ممارسته للرياضة، تعرض لحادث نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً، عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، وفي ظل الاحتلال أصبح أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق. التحق في صفوف الإخوان المسلمين وهو في ريعان شبابه. وبعد حرب 67م تولى مسؤولية الإخوان, وإعداد صفوفهم ونشاطاتهم.
    في عام 1983م اعتقلته قوات الاحتلال بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً، وفي العام 1985م وفي إطار عملية تبادل للأسرى جرت بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، أفرج عنه بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن.
    وفي العام 1987 م أسس الشيخ مع مجموعة من الناشطين الإسلاميين في قطاع غزة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفي محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء ؛ اعتقلته سلطات الاحتلال مع المئات من أبناء حركة "حماس" في 18/5/1989.
    في 16/10/1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضافاً إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني.
    بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فقد أدى سوء ظروف اعتقاله أيضاً إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة.
    أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس. ومازال الشيخ ياسين يمثل رمزاً إسلامياً وعربياً وفلسطينياً, ويقف على رأس تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين وحركة حماس المنبثقة عنها.
    "الإسلام اليوم" حاوره حول التحركات السياسية الجارية على الصعيد الفلسطيني، كذلك حول العمل الإسلامي والمستقبل. وإليكم نص الحوار.



    تطورات الهدنة



    هل تعني (الهدنة) توقف المقاومة؟
    أنا لم أتحدث عن وقف كامل للأعمال القتالية، لقد توصلنا إلى تفاهمات داخلية بخصوص الهدنة أو ما يسمى بتعليق العمليات العسكرية والتفاهم، ولم أحدده بالإيجاب أو السلب.
    - ما هو موقف حركتي الجهاد وفتح مما أعلنتموه؟
    لقد طرحنا الورقة على كل الفصائل وبالنسبة لفتح فإن فصيلها الذي يمثله (مروان البرغوثي) ، فهو معنا في المبادرة واتفق عليها، إلا أنه يبدو أن عندهم خلافات داخلية، ونحن سنمضي في طريقنا سواء وافقوا أم لم يوافقوا.

    - هل يوجد وفد من حماس في القاهرة، ولماذا ؟
    نعم، حتى يطرح عليهم الأفكار التي أعدتها حماس والأفكار التي سنطرحها في البيان, والتقاطع واضح بيننا وبينهم فهم يريدون التهدئة، ونحن توصلنا إلى ما يمكن أن نتفق معهم عليه، ذلك في حدود معينة وسيتم الإعلان عنها.

    - حديث حماس كان طوال الوقت عن المقاومة، كيف يمكن إقناع قاعدة حماس بالهدنة؟
    المقاومة خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني ، والهدنة كما أوضحنا لفترة معينة، وبالتالي فليس هناك تناقض مع الخيار الأساسي ؛ لأنه عبارة عن تصرف تكتيكي، وهو يخدم الهدف العام ولا يتناقض معه.

    - هل تتوقعون أن تحترم إسرائيل الهدنة؟
    لا تعنينا إسرائيل تحترم أو لاحترم؛ لأن ذلك شأنها ، وأي خلل في مبادرتنا يتسبب به الاحتلال الإسرائيلي، بحيث لا يحترم هذه المبادرة فنحن في حل منها.

    - إسرائيل تقول: إن وثيقة الهدنة لا تساوي الورق الذي كتبت عليه ؟
    نحن نترك الأيام تثبت بأنها تساوي أو لا تساوي .

    - كولن باول قال: إن خطوتكم نحو الهدنة هي في الاتجاه الصحيح؛ ما تعقيبكم ؟
    فليقيّموا كما يشاؤون ، فنحن نعلم مصلحة شعبنا ووطننا، ونأخذ قراراتنا على ضوئها، وليس على ضوء القرارات الأمريكية والإسرائيلية.

    - أمريكا تقول: إنه لا بد من القضاء على المقاومة وخاصة حماس؟
    شعبنا كفيل بإسقاط كل هذه المؤامرات.



    الموقف من المبادرات


    - بعد نصف قرن على ضياع فلسطين؛ كيف تنظرون إلى طبيعة الصراع مع العدو؟
    الصراع ما زال مستمراً وهو في أوجه مع هذا الاحتلال، رغم أن المتغيرات الدولية تدعم موقف العدو نظراً للضعف العربي والضعف في الموقف العالمي، وتفرد أمريكا بالقرار في العالم؛ جعل القضية الفلسطينية تتراجع إلى الوراء بسبب هذه الظروف العربية والدولية.

    - ما رأيكم في المبادرات السياسية المطروحة على الساحة؟ هل ستجلب الحق الفلسطيني؟
    المبادرات ليس لها سقف، فكل يوم هناك مبادرات، تسقط واحدة فتخرج أخرى، ونحن لا نؤمن بها لأنها عبارة عن مسكنات؛ ليبقى العدو فينعم بالأمن والاستقرار على حساب شعبنا الفلسطيني، وبناء عليه فإننا عندما نصل إلى مثل هذه المبادرات، فنقبل أو نرفض فإننا نضع أمامنا مصلحة الشعب الفلسطيني, والمقاومة هي خيارنا الاستراتيجي للمستقبل والتحرير.

    - رفضتم الاتفاقات التي عقدتها السلطة مع إسرائيل؛ فما هي خططكم للوصول إلى أهدافكم؟
    الأمر سيكون واحداً من اثنين: الوصول إلى الأهداف من خلال طاولة المفاوضات والاستسلام لما يريده العدو وأن يفرض القوي ما يريده على الضعيف ، أو الاستمرار في خيار المقاومة حتى يركع العدو ويستسلم لمطالب شعبنا المتمثلة في الحرية والعودة والاستقلال.

    - كيف تنظرون الى أدائكم خلال انتفاضة الأقصى؟
    كل المؤشرات التي أمامنا تؤكد أن حماس تسير بخطى ثابتة ومتوازنة وهي بحمد الله في طريقها إلى الأمام وإلى الصعود.

    - بعد قمتي شرم الشيخ والعقبة يتضح التحزب العالمي ضدكم ..كيف تنظرون إليه ؟
    التحزب العالمي ليس جديداً هو أمر قديم جديد ، وأذكركم بمؤتمر شرم الشيخ الذي عقد في عام 96 م ، لكن الجديد الآن هو أن أمريكا تتفرد بالعالم، حيث تنفرد بالقرارات وتضغط على من تشاء وكيفما تشاء ، ونحن ننظر إلى هذه المؤتمرات بجدية ، وندرسها بواقعية ، وعلى ضوئها نتخذ مواقفنا وقراراتنا بحيث نصل إلى وحدة شعبنا الفلسطيني ، ونلقي الكرة في ملعب العدو الإسرائيلي ، ونتجاوز هذه المرحلة الخطيرة في مدتها البسيطة القادمة .

    - ما مدى تحملكم للهجوم الأمريكي الشرس عليكم ؟
    نحن لسنا دولة، وليست لنا مراكز خاصة حتى يهاجمونا ، نحن تيار شعبي موجود داخل الشعب الفلسطيني الذي يجاهد من أجل تحرير أرضه ومقدساته، ولن تستطيع أمريكا وغيرها أن تنال منه ، مادام مؤمناً بحقه وعلى استعداد أن يضحي من اجله ، من الممكن أن يستعينوا بالسلطة ضد هذا التوجه ، ولكن إرادة الشعوب أقوى من إرادة الأنظمة.

    - البعض يرى أن الشعب الفلسطيني متعب وعليه أن يقبل بالمبادرات المطروحة عليه ما تعقيبكم ؟
    لا يوجد في شعبنا من يعلن أن الشعب الفلسطيني متعب ، إلا الذين كانوا متعبين بالأساس جراء استسلامهم لفكر الاستسلام والتسليم بالهزيمة ، ورفع الرايات البيضاء ، وهؤلاء الناس هم الذين تعبوا. الشعب الفلسطيني يضحي يومياً ، ولم يعلن استسلامه ، ولم يعلن التعب ، لأنه يعلم أن الحرية لا تأتي هكذا ؛ بل لا بد لها من ثمن ، وثمنها أن نضحي بدمائنا وأموالنا ، ولم يرحل الاحتلال في يوم من الأيام بالهتافات والمظاهرات والبيانات ، ولن يرحل إلا بالمقاومة, وبناء عليه فإن الشعب الفلسطيني مستعد للتضحية لمائة عام قادم .


    المشاركة في القيادة الموحدة


    - يتم الحديث عن قيادة وطنية موحدة أنتم جزء منها؛ فهل أنتم موافقون عليها ؟
    الكلام كثير عن هذه المسألة، ولم نر برنامجاً واضحاً عملياً، وهناك قيادة لمنظمة التحرير موجودة و لجنة تنفيذية، وقد رأيناها غائبة طوال الوقت، والذين يتصرفون في القيادة أفراد، فإذا وجدت صورة صحيحة لقيادة موحدة تكون صاحبة القرار ولا ينفرد به أحد؛ يمكن أن ندرس الموضوع دراسة صحيحة، أما الكلام النظري فالكلام كثير، وليست هناك مبادرات عملية صحيحة لمثل هذه القيادة، فنحن نريد قيادة قادرة تتخذ القرارات ويرجع إليها في كل أمر، لا أن تكون شكلية وغيرها يتخذ القرارات، وتكون القرارات بالتفاهم والاتفاق وليست منفردة.

    - ما موقفكم من قيام دولة فلسطينية في أراضي 67 م ؟
    نحن ننتظر ذلك، ولكن بشرط ألا تكون على حساب وطننا المسلوب في عام 48م.

    - هل ستشاركون في أي حكومة تقوم على أراضي 67 م؟
    عندما نصل إلى الحرية والتحرير سنكون أول من يشارك في الحكومة.

    - كولن باول يقول:" إن الهدنة أول الطريق نحو الدولة الفلسطينية"؛ هل هذا صحيح ؟
    نأمل أن يكون كذلك لكننا نشك في وعود الأمريكان والإسرائيليين لأنهم يفسروا الاتفاقات كما يريدون هم، لا كما يريد الشعب الفلسطيني.


    العلاقة مع العالم الإسلامي

    - كيف تقيّم الدور المصري في التعامل مع حماس؟ وكيف كانت لقاءاتكم بالوفد المصري ؟
    الوفد المصري طرح رأيه وطرح مشروعه، وترك لنا الخيار بأن نقول نعم أو لا، ولم يمارس أي ضغوط علينا، وقد ساد اللقاء الذي جرى بيننا وبين الوفد المصري المودة والأخوة والتفاهم، وقد درسنا ما طرح علينا دراسة معمقة، ووعدناهم باستمرار الحوار، وأن نرد عليهم في ما طرحوه، وقد بعثنا لهم وفداً يشرح لهم موقفنا.

    - هناك مطالب قوية لتجفيف منابعكم ومنع الأموال عنكم، ما هو تأثير ذلك عليكم؟
    المال مال الله، والأرض ملك الله، والناس هم عبيد الله، وأقول: (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)

    - ما طبيعة علاقتكم مع الحركات الإسلامية في العالم؟
    علاقتنا مع جميع الحركات في العالم علاقة مودة واحترام وتفاهم، سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية، ونتكلم معها بكل صراحة، فهدفنا أن يقف الناس معنا، لا أن نفتح خلافات مع أي جهة كانت.

    - كيف تنظرون إلى معاناة المسلمين في أمريكا وأوروبا؟
    المعاناة فرضتها المخططات الصهيونية التي تجعل الفلسطيني في جانب الإرهاب، حيث إن المقاومة التي تدافع عن نفسها، وتسعى إلى تحرير أرضها؛ أصبحت إرهابية في نظر السياسة الصهيونية، التي فرضت نفسها على أمريكا وعلى الدول العربية، هذه نظرة ظالمة، ونحن نرفض الموقف الصهيوني، ويجب أن يستيقظ العالم وينظر بعينيه لا بعين واحدة، ويسمع بأذنيه، لا بأذن واحدة.

    - ما رأيكم في المقاومة الشيشانية ضد الاحتلال الروسي؟
    هذا حق لشعبٍ يريد الحرية، شعب يريد أن يتحرر، وأن يعيش على أرضه بحرية وعزة وكرامة، ونحن نحيي هذا الجهاد ونثمنه، ونشد على أيدي المجاهدين الشيشان.

    - ما هي قراءتكم لأوضاع أفغانستان ؟
    أفغانستان بلد غير مستقر؛ لأن أمريكا بجيوشها والتحالف الدولي أسقطت نظاماً ووضعت نظاماً جديداً، وقد جاء النظام الجديد على فوهة الدبابة الأمريكية والأوربية، ولا يوجد نظام يصل إلى الحكم من خلال الدبابة والطائرة، ويستقر في البلد الذي وصل إليه؛ لأن الشعوب لها كرامة وحرية.

    - ماذا عن المقاومة العراقية؟
    المقاومة العراقية لا شك أنها تبرز حقيقة الشعب العراقي، الذي يرفض الاحتلال ويرفض الوجود الأمريكي على أرضه، وبدأ يعبر عن نفسه بهذه المقاومة الباسلة التي تسقط كل يوم في العدو الأمريكي ضحايا، وستجد أمريكا نفسها أمام خيارين: إما الاستسلام لإرادة الشعب العراقي ويرحل كلية، وإما أن يستمر في هذه المستنقع الدموي.

    - هل تعتقد أن أمريكا ستوجه ضربة عسكرية لكل من إيران وسوريا والسعودية على غرار العراق وأفغانستان؟
    أمريكا عندما تريد أن تصل إلى هدف تخلق له مبرراً، والعالم صامت وضعيف وهي تفرض ما تريد، وحربها على العراق خارجة عن الشرعية الدولية وعن مجلس الأمن، بعد أن اتخذت قراراً فردياً بذلك، ومن الممكن أن تتخذ قرارات منفردة خارج الشرعية الدولية، ثم تفرضها على العالم كما تشاء، ولكنها بإذن الله لن تنجح في مساعيها؛ لأن الشعوب قوية، وتدخلها في العراق سيعلمها درساً لن تنساه.

    - هل بدأت أمريكا بالنزول من القمة إلى الهاوية؟
    لا أقول ذلك، ولكنها بدأت تكشف عن وجهها الاحتلالي الإجرامي الجديد، وبدأت تنفذ تسلطها وهيمنتها الاقتصادية والسياسية في العالم، وهذا مما يكرّه الشعوب فيها، ويشكل جبهة قوية عالمية، ستبدأ بالعمل ضدها مما يسقطها في المستقبل في جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية بإذن الله.

    المستقبل

    - هل لازلتم تتوقعون زوال إسرائيل؟
    لازلنا نؤمن بزوالها أكثر من ذي قبل والنصر قادم إن شاء الله، وكل المؤشرات تؤكد أن إسرائيل إلى زوال، والمتغيرات في الشعوب تتم كل 40 سنة، وقد مضى على شعبنا 40 سنة أولى و40 سنة ثانية، وكل المتغيرات في الساحة الفلسطينية جاءت بعد الأربعين سنة الأولى، ففي 1987م كانت الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي غيرت مسار التاريخ، ونعتقد أنه في عام 2027م القادم - بإذن الله- زوال إسرائيل.
    - ماهو مستقبل حماس ؟
    المستقبل بيد الله -سبحانه وتعالى- ، لكن الله وعد ووعده حق؛ فقال في كتابه العزيزإنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) هذا وعد من الله، ولذلك مستقبل حماس هو مستقبل النصر والتمكين رغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها لأن الله تكفل بنصرة دينه.


    نداء للأمة

    - ما هي الكلمة التي توجهونها للأمة العربية والإسلامية عبر موقع "الإسلام اليوم" ؟ نقول للأمة الإسلامية والعربية: إنه يجب أن نستيقظ لمؤامرات الاحتلال الأمريكي والغربي الذي يريد أن يهيمن على مقدرات شعوبنا وعلى عقائدنا وأفكارنا ، وأن يزيلها ويغيرها كما يريد ، فهذا أمر خطير ، وهو نسف لحضارة الإسلام والمسلمين ، لذلك على المسلمين أن يستعيدوا قوتهم من جديد؛ لأن الشعوب لن تبقى ضعيفة إلى الأبد ، والضعيف يمكن أن يتغير ويصبح قوياً ، هكذا تعلمنا من الحروب الصليبية ، عندما اُحتلت أرض المسلمين ، ثم جاء صلاح الدين الأيوبي فحرر المقدسات والأوطان ، والأمة اليوم قادرة على أن تعيد نفسها إلى القوة؛ لأن لديها الموقع الجغرافي والإمكانات البشرية والإمكانات الاقتصادية ، كل الإمكانات متوفرة ، ولكن ما نحتاجه هو تغيير النفوس والعزيمة الصادقة.
    [glint][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/grade][/glint]
Working...