Unconfigured Ad Widget

Collapse

من القــــــائل وما المنــاسبة ..؟؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • سعيد صالح المرضي
    عضو مميز
    • Dec 2002
    • 569

    من القــــــائل وما المنــاسبة ..؟؟

    بدأ الهــدوء يخيـــم على منتدى الفراهيدي وهذه زاوية صيفية تنشيطية
    على شــكل مســابقة من يحلهــا يضع الســؤال التالي واسئلتها محصــورة في باب الشــعر والشـــعراء

    وســؤالها محدد باستمرار من القـــائل وماالمناسبه


    ابلـغ سليمان أني عـنه في سـعة = وفي غنى غير أني لست ذا مال
    شـحا بنـفسي أنـي لا أرى أحدا = يموت هزلا ولا يبقى على حال
    والرزق عن قدر لا الضعف ينقصه = ولا يزيدك فيه حـول محـتال
    والفقر في النفس لا في المال تعرفه = ومثل ذاك الغنى في النفس لا المال
  • بن بشيتي
    عضو مميز
    • Feb 2003
    • 1335

    #2
    اشكر لك هذه الفكره الجميله واعتقد ان هدؤ منتدانا الملاحظ بسبب الاختبارات وسفر مجموعه من النشطاء والادباء من مكان لاخر ولكنه يبقى شعلة متوقدة بوجودك بارك الله فيك فاتمنى ان يكون الهدؤ الذي يسبق العاصفه وخاصة في مجال الشعبيات وما سوف يعتريها من احداث الصيفيه التي نتمنى ان تمر على خير وان يستانس الجميع بها في كل منطقه من بلا دنا الحبيبه ولك تحياتي

    سوف ابحث واحاول الاجابه

    تعليق

    • أبو عبدالله
      شاعر
      • Mar 2002
      • 1136

      #3
      قيل ان الخليل بن أحمد الفراهيدي كان يقاسي الضر بين أخصاص البصرة، وأصحابه يقتسمون الرغائب بعلمه في النواحي.

      ذكروا أن سليمان بن علي العباسي، وجه إليه من الأهواز لتأديب ولده، فأخرج الخليل إلى رسول سليمان خبزا يابسا، وقال: كل فما عندي غيره، وما دمت أجده فلا حاجة لي إلى سليمان. فقال الرسول: فما أبلغه. فقال:

      أبلغ سليمان أني عنه في سعة وفي غنى غير أني لست ذا مال

      والفقر في النفس لا في المال فاعرفه ومثل ذاك الغنى في النفس لا المال

      فالرزق عن قدر لا العجز ينقصه ولا يزيدك فيه حول محتال

      تعليق

      • سعيد صالح المرضي
        عضو مميز
        • Dec 2002
        • 569

        #4
        الأخ العزيز بن بشيتي

        بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء ولمساهمتك في هذاالموضوع وغيره وكما قلت فالصيف قادم بفواكهه وقصائده وجديده
        فمرحـــباً بقدومه
        الأخ العزيز أبو عبدالله

        ماكان لنا ان نكون في رحــاب الخليل ثم نتجاوزه إلى غيــره

        أصبت في الإجــابة وعليك وضع السؤال وبالله التوفيق

        تعليق

        • ابن خرمان
          عضو مميز
          • Mar 2003
          • 1797

          #5
          الأخ / ابوعادل الأزدي

          السلام عليكم ورحمة الله

          دائماً تكون السباق الى الموضوعات الجديدة الجيدة , ودائماً نرى مشاركاتك في جنبات المنتدى المختلفة ( ماشاء الله ) .

          الموضوع فكرته رائعة أتمنى أن نرى التفاعل من المشاركين, ( قد يكون لظروف السفر في الصيفية كما ذكر بن بشيتي سبب في قلة التفاعل )

          نشكر أخونا ( ابو عبدالله ) الذي أراحنا من البحث.

          الى اللقاء
          أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
          http://zahrani3li.blogspot.com/

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الأستاذ العزيز / أبو عادل الأزدي

            جميل ماطرحته هنا وهذا ليس بغريب عليك .

            من القائل وما المناسبة ؟

            الا ليت شعري هل أبيتن ليلة ..... بوادي القرى إني إذا لسعيد



            ملاحظة : ورد هذا البيت بصيغ عديدة .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • سعيد صالح المرضي
              عضو مميز
              • Dec 2002
              • 569

              #7
              اخي العزيز عبد الله بن مرضي
              الحمد لله علىسلامة الوصول وهنيئاً التجوال في مرابع الصباومنبع التاريخ منذ اقدم العصور
              وإجابة سؤالك فيها بعض الطول فمن أراد المتعة مثلك ومثلي فليقرأ على مهــله ومن كان عجــلاً فأطراف الفارة تكفيه

              القصة كما وردت في كتاب الاغاني الجزء الثاني الصفحات من 380 إلى386
              أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه قال حدثني إبراهيم عن يونس الكاتب قال حدثني معبد قال خرجت إلى مكة في طلب لقاء الغريض وقد بلغني حسن غنائه في لحنه


              وما أنس م الأشياء لا أنس شادنا = بمكة مكحولا أسيلا مدامعه


              وقد كان بلغني أنه أول لحن صنعه وان الجن نهته أن يغنيه لأنه فتن طائفة منهم فانتقلوا عن مكة من اجل حسنه فلما قدمت مكة سألت عنه فدللت على منزله فأتيته فقرعت الباب فما كلمني أحد فسألت بعض الجيران فقلت هل في الدار أحد قالوا لي نعم فيها الغريض فقلت إني قد أكثرت دق الباب فما أجابني أحد قالوا إن الغريض هناك فرجعت فدققت الباب فلم يجبنى أحد فقلت إن نفعني غنائى يوما نفعنى اليوم فاندفعت فغنيت لحني في شعر جميل


              علقت الهوى منها وليدا فلم يزل = إلى اليوم ينمي حبها ويزيد


              فو الله ما سمعت حركة الباب فقلت بطل سحري وضاع سفري وجئت أطلب ما هو عسير علي واحتقرت نفسي وقلت لم يتوهمني لضعف غنائي عنده فما شعرت إلابصائح يصيح يا معبد المغني افهم وتلق عني شعر جميل الذي تغني فيه يا شقي البخت وغنى صوت للغريض ولم تذكر طريقته


              وما أنس م الأشياء لا أنس قولها = وقد قربت نضوي أمصر تريد
              ولا قولها لولا العيون التي ترى = أتيتك فاعذرني فدتك جدود
              خليلي ما أخفي من الوجد باطن = ودمعي بما قلت الغداة شهيد
              يقولون جاهد يا جميل بغزوة = وأي جهاد غيرهن أريد
              لكل حديث عندهن بشاشة = وكل قتيل بينهن شهيد


              عروضه من الطويل قال فلقد سمعت شيئا لم أسمع أحس منه وقصر إلي نفسي وعلمت فضيلته علي بما أحسن من نفسه وقلت إنه لحري بالاستتار من الناس تنزيها لنفسه وتعظيما لقدره وإن مثله لا يستحق الابتذال ولا أن تتداوله الرجال فأردت الانصراف إلى المدينة راجعا فلما كنت غير بعيد إذا بصائح يصيح بي يا معبد انتظر أكلمك فرجعت فقال لي إن الغريض يدعوك فأسرعت فرحا فدنوت من الباب فقال لي أتحب الدخول فقلت وهل إلى ذلك من سبيل فقرع الباب ففتح فقال لي ادخل ولا تطل الجلوس فدخلت فإذا شمس طالعة في بيت فسلمت فرد السلام ثم قال اجلس فجلست فإذا أنبل الناس وأحسنهم وجها وخلقا وخلقا فقال يا معبد كيف طرأت إلى مكة فقلت جعلت فداءك وكيف عرفتني فقال بصوتك فقلت وكيف وأنت لم تسمعه قط قال لما غنيت عرفتك به وقلت إن كان معبد في الدنيا فهذا فقلت جعلت فداءك فكيف أجبتني بقولك


              وما أنس م الأشياء لا أنس قولها = وقد قربت نضوي أمصر تريد


              فقال قد علمت أنك تريد أن أسمعك صوتي


              وما أنس م الأشياء لا أنس شادنا = بمكة مكحولا أسيلا مدامعه


              ولم يكن إلى ذلك سبيل لأنه صوت قد نهيت أن أغنيه فغنيتك هذا الصوت جوابا لما سألت وغنيت فقلت والله ما عدوت ما أردت فهل لك حاجة فقال لي يا أبا عباد لولا ملالة الحديث وثقل إطالة الجلوس لاستكثرت منك فاعذر فخرجت من عنده وإنه لأجل الناس عندي ورجعت إلى المدينة فتحدثت بحديثه وعجبت من فطنته وقيافته فما رأيت إنسانا إلا وهو أجل منه في عيني وذكرت جميلا وبثينة فقلت ليتني عرفت إنسانا يحدثني بقصة جميل وخبر الشعر فأكون قد أخذت بفضيلة الأمر كله في الغناء والشعر

              خبر لقاء جميل وبثينة

              فسألت عن ذلك فإذا الحديث مشهور وقيل لي إن أردت أن تخبر بمشاهدته فأت بني حنظلة فإن فيهم شيخا منهم يقال له فلان يخبرك الخبر فأتيت الشيخ فسألته فقال نعم بينا أنا في الربيع إذا أنا برجل منطو على رحله كأنه جان فسلم علي ثم قال ممن أنت يا عبد الله فقلت أحد بني حنظلة قال فانتسب فانتسبت حتى بلغت إلى فخذي الذي أنا منه ثم سألني عن بني عذرة أين نزلوا فقلت له هل ترى ذلك السفح فإنهم نزلوا من ورائه قال يا أخا بني حنظلة هل لك في خير تصطنعه إلي فو الله لو أعطيتني ما أصبحت تسوق من هذه الإبل ما كنت بأشكر مني لك عليه فقلت نعم ومن أنت أولا قال لا تسألني من أنا ولا أخبرك غير أني رجل بيني وبين هؤلاء القوم مايكون بين بني العم فإن رأيت أن تأتيهم فإنك تجد القوم في مجلسهم فتنشدهم بكرة أدماء تجر خفيها غفلا من السمعة فإن ذكروا لك شيئا فذاك وإلا استأذنتهم في البيوت وقلت إن المرأة والصبي قد يريان ما لايرى الرجال فتنشدهم ولا تدع أحد تصيبه عينك ولا بيتا من بيوتهم إلا نشدتها فيه فأتيت القوم فإذا هم على جزور يقتسمونها فسلمت وانتسبت لهم ونشدتهم ضالتي فلم يذكروا لي شيئا فاسستأذنتهم في البيوت وقلت إن الصبي والمرأة يريان ما لاترى الرجال فأذنوا فأتيت أقصاها بيتا ثم استقريتها بيتا بيتا أنشدهم فلا يذكرون شيئا حتى إذا انتصف النهار وآذاني حر الشمس وعطشت وفرغت من البيوت وذهبت لأنصرف حانت مني التفاته فإذا بثلاثة أبيات فقلت ما عند هؤلاء إلا ما عند غيرهم ثم قلت لنفسي سوءة وثق بي رجل وزعم أن حاجته تعدل مالي ثم آتيه فأقول عجزت عن ثلاثة أبيات فأنصرفت عامدا إلى أعظمها بيتا فإذا هو قد أرخي مؤخره ومقدمه فسلمت فرد علي السلام وذكرت ضالتي فقالت جارية مهنم يا عبد الله قد أصبت ضالتك وما أظنك إلا قد اشتد عليك الحر واشتهيت الشراب قلت أجل قالت ادخل فدخلت فأتتني بصحفه فيها تمر من تمر هجر وقدح فيه لبن والصحفه مصرية مفضضة والقدح مفضض لم أر إناء قط أحسن منه فقالت دونك فتجمعت وشربت من اللبن حتى رويت ثم قلت يا أمة الله والله ما أتيت اليوم أكرم منك ولا أحق بالفضل فهل ذكرت من ضالتي شيئا فقالت هل ترى هذه الشجرة فوق الشرف قلت نعم قالت فإن الشمس غربت أمس وهي تطيف حولها ثم حال الليل بيني وبينها فقمت وجزيتها الخير وقلت والله لقد تغذيت ورويت فخرجت حتى أتيت الشجرة فأطفت بها فو الله ما رأيت من أثر فأتيت صاحبي فإذا هو متشح في الإبل بكسائه ورافع عقيرته يغني قلت السلام عليك قال وعليك السلام ما وراءك قلت ما ورائي من شيء قال لا عليك فأخبرني بما فعلت فاقتصصت عليه القصة حتى انتهيت إلى ذكر المرأة وأخبرته بالذي صنعت فقال قد أصبت طلبتك فعجبت من قوله وأنا لم أجد شيئا ثم سألني عن صفة الإناءين الصحفة والقدح فوصفتهما له فتنفس الصعداء وقال قد أصبت طلبتك ويحك ثم ذكرت له الشجرة وأنها رأتها تطيف بها فقال حسبك فمكثت حتى إذا أوت إبلى إلى مباركها دعوته إلى العشاء فلم يدن منه وجلس مني بمزجر الكلب فلما ظن أني قد نمت رمقته فقام إلى عيبة له فاستخرج منها بردين فأتزر بأحدهما وتردى بالآخر ثم انطلق عامدا نحو الشجرة واستبطنت الوادي فجعلت أخفي نفسي حتى إذا خفت أن يراني انبطحت فلم أزل كذلك حتى سبقته إلى شجرات قريب من تلك الشجرة بحيث أسمع كلامهما فاستترت بهن وإذا صاحبته عند الشجرة فأقبل حتى كان منها غير بعيد فقالت اجلس فو الله لكأنه لصق بالأرض فسلم عليها وسألها عن حالها أكرم سؤال سمعت به قط وأبعده من كل ريبة وسألته مثل مسالته ثم أمرت جارية معها فقربت إليه طعاما فلما أكل وفرغ قالت أنشدني ما قلت فأنشدها


              علقت الهوى منها وليدا فلم يزل = إلى اليوم ينمي حبها ويزيد


              فلم يزالا يتحدثان ما يقولان فحشا ولا هجرا حتى التفتت التفاتة فنظرت إلى الصبح فودع كل واحد منهما صاحبه أحسن وداع ما سمعت به قط ثم انصرفا فقمت فمضيت إلى إبلي فاضطجعت وكل واحد منهما يمشي خطوة ثم يلتفت إلى صاحبه فجاء بعدما أصبحنا فرفع برديه ثم قال يا أخا بني تميم حتى متى تنام فقمت وتوضأت وصليت وحلبت إبلي وأعانني عليها وهو أظهر الناس سرورا ثم دعوته إلى الغداء فتغدى ثم قام إلى عيبته فافتتحها فإذا فيها سلاح وبردان مما كسته الملوك فأعطاني أحدهما وقال أما والله لو كان معي شيء ما ذخرته عنك وحدثني حديثه وانتسب لي فإذا هو جميل بن معمر والمرأة بثينة وقال لي إني قد قلت أبياتا في منصرفي من عندها فهل لك إن رأيتها أن تنشدها قلت نعم فأنشدني


              وما أنس م الأشياء لا أنس قولها = وقد قربت نضوي أمصر تريد


              الأبيات ثم ودعني وأنصرف فمكث حتى أخذت الإبل مراتعها ثم عمدت إلى دهن كان معي فدهنت به رأسي ثم ارتديت بالبرد وأتيت المرأة فقلت السلام عليكم إني جئت أمس طالبا واليوم زائرا أفتأذنون قالت نعم فسمعت جويريه تقول لها يا بثينة عليه والله برد جميل فجعلت اثني على ضيفي وأذكر فضله وقلت إنه ذكرك فاحسن الذكر فهل أنت بارزة لي حتى أنظر إليك قالت نعم فلبست ثيابها ثم برزت ودعت لي بطرف ثم قالت يا أخا بني تميم والله ما ثوباك هذان بمشتبهين ودعت بعيبتها فأخرجت لي ملحفة مروية مشبعة من العصفر ثم قالت أقسمت عليك لتقومن إلى كسر البيت ولتخلعن مدرعتك ثم لتأتزرن بهذه الملحفة فهي أشبه ببردك ففعلت ذلك وأخذت مدرعتي بيدي فجعلتها إلى جانبي وأنشدتها الأبيات فدمعت عيناها وتحدثنا طويلا من النهار ثم انصرفت إلى إبلي بملحفة بثينة وبرد جميل ونظرة من بثينة قال معبد فجزيت الشيخ خيرا وانصرفت من عنده وأنا والله أحسن الناس حالا بنظرة من الغريض واستماع لغنائه وعلم بحديث جميل وبثينة فيما غنيت أنا به وفيما غنى به الغريض على حق ذلك وصدقه فما رأيت ولا سمعت بزوجين قط احسن من جميل وبثينة ومن الغريض ومني نسبة هذه الأصوات التي ذكرت في هذا الخير وهي كلها من قصيدة واحدة منها صوت


              علقت الهوى منها وليدا فلم يزل = إلى اليوم ينمي حبها ويزيد
              وأفنيت عمري في انتظاري نوالها = وأفنت بذاك الدهر وهو جديد
              فلا أنا مردود بما جئت طالبا = ولا حبها فيما يبيد يبيد
              وما أنس م الأشياء لا أنس قولها = وقد قربت نضوي أمصر تريد
              ولا قولها لولا العيون التي ترى = لزرتك فاعذرني فدتك جدود
              إذا قلت ما بي يا بثينة قاتلي= من الحب قالت ثابت ويزيد
              وإن قلت ردي بعض عقلي اعش به = تولت وقالت ذاك منك بعيد

              القصيدة حسيب روايتي الشعر العربي من مصادره الأصلية
              و ديوان جميل بثينة لمحققه المحامي فوزي عطوي 1969



              ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ ودهراً تولى، يا بثينَ، يعودُ
              فنبقى كما كنا نكونُ، وأنتمُ قريبٌ وإذ ما تبذلينَ زهيدُ
              وما أنسَ، الأشياءِ لا أنسَ قولها وقد قربتْ نضوي، أمصرَ تريدُ
              ولا قولها: لولا العيونُ التي ترى لزرتكَ فاعذرني فدتكَ جدودُ
              خليلي، ما ألقى من الوجدِ باطنٌ ودمعي بما أخفيَ، الغداةَ، شهيدُ
              ألا قد أرى، واللهِ أنْ ربّ عبرةٍ إذا الدارُ شطتْ بيننا، ستزيدُ
              إذا قلتُ: ما بي يا بثينةُ قاتلي منَ الحبّ، قالت: ثابتٌ، ويزيدُ
              وإن قلتُ: رديّ بعضَ عقلي أعشْ بهِ تولتْ وقالتْ: ذاكَ منكَ بعيدُ
              فلا أنا مردودٌ بما جئتُ طالباً ولا حبها فيما يبيدُ يبيدُ
              جزتكَ الجواري، يا بثينَ، سلامةً إذا ما خليلٌ بانَ وهوَ حميدُ
              وقلتُ لها، بيني وبينكِ، فاعلمي منَ اللهِ ميثاقٌ لهُ وعهودٌ
              وقد كانَ حبيكمْ طريفاً وتالداً وما الحبُّ إلاّ طارفٌ وتليدُ
              وإنّ عروضَ الوصلِ بيني وبينها وإنْ سهلتهُ بالمنى، لكؤودُ
              وأفنيتُ عمري بانتظاري وعدها وأبليتُ فيها الدهرَ وهوَ جديدُ
              فليتَ وشاةَ الناسِ، بيني وبينها يدوفُ لهمُ سماً طماطمُ سودُ
              وليتهمُ، في كلّ ممسىً وشارقٍ تضاعفُ أكبالُ لهم وقيودُ
              ويحسبُ نسوانٌ منَ الجهلِ أنني إذا جئتُ، إياهنَّ كنتُ أريدُ
              فأقسمُ طرفي بينهنّ فيستوي وفي الصدرِ بونٌ بينهنّ بعيدُ
              ألا ليتَ شعري، هلَ أبيتنّ ليلةً بوادي القرى؟ إني إذنْ لسعيدُ
              وهل أهبطنَ أرضاً تظلُّ رياحها لها بالثنايا القاوياتِ وئيدِ
              وهل ألقينْ سعدى من الدهرِ مرةً وما رثَ منْ حبلِ الصفاءِ جديدُ
              وقد تلتقي الأشتاتُ بعدَ تفرقٍ وقد تدركُ الحاجاتُ وهي بعيدُ
              وهل أزجرنْ حرفاً علاةً شملةً بخرقٍ تباريها سواهمُ قودُ
              على ظهرِ مرهوبٍ، كأنّ نشوزةً إذا جازَ هلاكُ الطريقِ، رقودُ
              سبتني بعيني جؤذرٍ وسطَ ربربٍ وصدرٌ كفاثورِ اللجينَ جيدُ
              تزيفُ كما زافتْ إلى سلفاتها مباهيةٌ، طيَّ الوشاحِ، ميودُ
              إذا جئتها يوماً من الدهرِ زائراً تعرضَ منفوضُ اليدينِ، صدودُ
              يصدُّ ويغضي عنَ هوايَ، ويجتبي ذنوباً عليها، إنهُ لعنودُ
              فأصرمها خوفاً، كأني مجانبُ ويغفلُ عن مرةً فنعودُ
              ومن يعطَ في لدنيا قريناً كمثلها فذلكَ في عيشِ الحياةِ رشيدُ
              يموتُ الهوى مني إذا ما لقيتها ويحيا، إذا فارقتها، فيعودُ
              يقولون: جاهدْ، يا جميلُ، بغزوةٍ وأيّ جهادٍ، غيرهنّ، أريدُ
              لكلّ حديثِ بينهنّ بشاشةُ وكلُّ قتيلٍ عندهنّ شهيدُ
              واحسنُ أيامي وأبهجُ عيشتي إذا هيجَ بي يوماً وهنّ قعودُ
              تذكرتُ ليلى، فالفؤادُ عميدُ وشطتْ نواها، فالمزارُ بعيدُ
              علقتُ الهوى منها وليداً، فلم يزلْ إلى اليومِ ينمي حبه ويزيدُ
              فما ذكرَ الحلانُ إلاّ ذكرتها ولا البخلُ إلاّ قلتُ سوفَ تجودُ
              إذا فكرتْ قالت: قد أدركتُ ودهُ وما ضرني بخلي، فكيفَ أجودُ
              فلو تكشفُ الأحشاءُ صودفَ تحتها لبثنةَ حبُ طارفٌ وتليدُ
              ألمْ تعلمي يا أمُ ذي الودعِ أنني أضاحكُ ذكراكم وأنتِ صلودُ
              فهلْ ألقينْ فرداً بثينةَ ليلةً تجودُ لنا منْ ودها وتجودُ
              ومن كانَ في حبي بثينةَ يمترى فبرقاءُ ذي ضالٍ عليّ شهيدُ

              تعليق

              • ابن مرضي
                إداري
                • Dec 2002
                • 6171

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم


                سيدي الفاضل / أبو عادل الأزدي

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

                جئت أطل على المنتدى على عجل ، فرأيت ردك وكعادتي في ملاحقة ماتكتب ، فتحت الصفحة وكنت أظن أنني سأمر عليها مرور الكرام ، حيث كنت في عجلة من أمري .


                سيدي العزيز ، إن الذي حصل هو العكس ، لقد بقيت مع طرحك هذا جل وقتي ، ووجدت فيه المتعة التي أبحث عنها ، فالله أسأل أن يثيبك ويكتب أجرك ، فأنت تتفرد بهذا المنهج العجيب ، الذي يجدر بنا أن نتعلم منه ونتبعه ونهتدي به ونقتدي ، فجلّ مانطرحه نحن ياسيدي أمّا سطحيا أو مغرضا .فلك الشكر والتقدير على هذا السمو في الأخلاق والرقي في الطرح .


                تحياتي وتقديري وأعجابي .
                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                تعليق

                • السروي
                  عضو مميز
                  • Mar 2002
                  • 1584

                  #9
                  لمثل هذا الموضوع تستباح محارم الوقت .

                  الأخ الفاضل أبا عادل الأزدي سلمه الله

                  جهد لك منا عليه من الشكر أجزله ، كما نسأل لك من الله المثوبة ، وإن لمثل هذه المواضيع نصرف أوقاتنا عن رضى وقناعة ، بارك الله فيك وفي جهدك والله الموفق .
                  اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

                  تعليق

                  • سعيد صالح المرضي
                    عضو مميز
                    • Dec 2002
                    • 569

                    #10
                    اخي العزيز عبدالله بن مرضي
                    لن اوفيك حقك مهما أوتيت لا لعجز ولا لقلة عاطفة بل لأنك رجل مطبوع علىكرم المنبت وأصالة الطبع وشيم الرجال الذين لايجود الزمان إلا بالقليل منهم وأنت أحدهم فطوفان كرمك لم يترك لنا فرصة لإلتقاط الأنفاس فمابالك برد اليسير منه
                    إقبلنا على عــلاتنا تقبلك الله مع الصديقين والشهداء والصالحين بعد عمر طويل
                    ----------------
                    من القائل وما المناسبة ..؟؟


                    وأجهشتُ للتوبـاد لمّـا رأيتُـه = وكبّر للرَّحمـن حيـن رآنـي!
                    وأذرفت دمع العين لما عرفتـهُ = ونادى بأعلى صوتـه فدعانـي
                    فقلت له: قد كان حولـك جيـرةٌ = وعهدي بذاك الصَّرم منذ زمـان
                    فقال: مضوا واستودعوني بلادهم = ومن ذا الذي يبقى على الحدثانِ
                    وإني لأبكي اليوم من حذري غداً = فراقـك والحيّـان مُجتمـعـانِ!
                    سجالاً وتهتانـاً ووبـلاً وديمـةً = وسحّاً وتسجاماً إلـى همـلانِ!

                    تعليق

                    • ابن خرمان
                      عضو مميز
                      • Mar 2003
                      • 1797

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الأخوة الأفاضل

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                      اسمحوا لي بالمشاركة ولو أنني أرى نفسي لاتصل الى مستوى ثقافتكم وطرحكم الأدبي الرائع الذي يسوقني الشوق الى متابعته .


                      اعتقد يا ابا عادل أن القائل هو ( مجنون بني عامر ) وذلك أنه وليلى كانا يرعيان الغنم عند جبل في بلادهما يقال له التوباد , فلما ذهب عقل قيس من حب ليلى كان يأتي الى ذلك الجبل فيقيم به فاذا تذكر ايامه مع ليلى حول ذلك الجبل يجزع فيهيم على وجهه حتى يأتي نواحي الشام فحين يعود اليه عقله يرى دياراً لايعرفها فيسأل الناس عن بنى عامر فيصفونه بالإقتداء بالنجم الفلاني فيذهب حتى يقع على التوباد مرة أخرى , فإذا رآه قال تلك الأبيات :

                      وأجهشتُ للتوبـاد حين رأيتُـه "=" وكبّر للرَّحمـن حيـن رآنـي
                      وأذرفت دمع العين لما عرفتـهُ "=" ونادى بأعلى صوتـه فدعانـي
                      فقلت له: قد كان حولـك جيـرةٌ "=" وعهدي بذاك الصَّرم منذ زمان
                      فقال: مضوا واستودعوني بلادهم "=" ومن ذا الذي يبقى على الحدثانِ
                      وإني لأبكي اليوم من حذري غداً "=" فراقـك والحيّـان مُجتمـعـانِ
                      سجالاً وتهتانـاً ووبـلاً وديمـةً "=" وسحّاً وتسجاماً وتنهملان


                      أتمنى أن أكون وُفٍقت إلى الإجابة الصحيحة .

                      على فكرة يقول الشاعر ( ابو رزق ) في قصيدة له:

                      إن قيس ابن الملوح غدى من حب ليلى
                      لاتقول ليش مات مجنون قل ويش مات به

                      ========

                      إذا كانت إجابتي صحيحة فإليكم السؤال:

                      من القائل ؟


                      فما حسن أن تأتي الأمر طائعاً"=" وتجزع أن داعي الصبابة أسمعا

                      بكت عيني اليسرى فلما زجرتها "=" عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا


                      شكراً لكم.
                      آخر تعديل تم من قبل ابن خرمان; 10-07-2003, 12:06 PM.
                      أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                      http://zahrani3li.blogspot.com/

                      تعليق

                      • سعيد صالح المرضي
                        عضو مميز
                        • Dec 2002
                        • 569

                        #12
                        قيس مجنون بني عامر وبعض أشعاره في ليلى العامرية


                        ألا أيها البيت الذي لا أزوره =وهجرانه مني إليه ذنوب
                        هجرتك مشتاقا وزرتك خائفا= وفيك عليّ الدهر منك رقيب
                        سأستعطف الأيام فيك لعلها= بيوم سرور في هواك تثيب
                        جرى السيل فاستبكاني السيل إذا جرى= وفاضت له من مقلتي غروب
                        وما ذاك إلا حين أيقنت أنه= يكون بواد أنت فيه قريب
                        يكون أجاجا دونكم فإذا انتهى =إليكم تلقى طيبكم فيطيب
                        أظل غريب الدار في أرض عامر =ألا كل مهجور هناك غريب
                        وإن الكثيب الفرد من أيمن الحمى =إلي وإن لم آته لحبيب
                        فلا خير في الدنيا إذا أنت لم تزر حبيبا= ولم يطرب إليك حبيب



                        كما ورويت للمجنون هذه القصيدة


                        وأفردت إفراد الطريد =وباعدت إلى النفس حاجات وهن قريب
                        لئن حال يأس دون ليلى لربما= أتى اليأس دون الأمر فهو عصيب
                        ومنيتني حتى إذا ما رأيتني =على شرف للناظرين يريب
                        صددت وأشمت العدو بصرمنا= أثابك يا ليلى الجزاء مثيب


                        أبلغيها السلام وقولي لها هيهات

                        أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال حدثنا مهدي بن سابق قال حدثنا بعض مشايخ بني عامر أن المجنون مر في توحشه فصادف حي ليلى راحلا ولقيها فجأة فعرفها وعرفته فصعق وخر مغشيا على وجهه وأقبل فتيان من حي ليلى فأخذوه ومسحوا التراب عن وجهه وأسندوه إلى صدورهم وسألوا ليلى أن تقف له وقفة فرقت لما رأته به وقالت أما هذا فلا يجوز أن أفتضح به ولكن يا فلانة لأمة لها اذهبي إلى قيس فقولي له ليلى تقرأ عليك السلام وتقول لك أعزز علي بما أنت فيه ولو وجدت سبيلا إلى شفاء دائك لوقيتك بنفسي منه فمضت الوليدة إليه وأخبرته بقولها فأفاق وجلس وقال أبلغيها السلام وقولي لها هيهات إن دائي ودوائي أنت وإن حياتي ووفاتي لفي يديك ولقد وكلت بي شقاء لازما وبلاء طويلا ثم بكى وأنشأ يقول


                        أقول لأصحابي هي الشمس ضوءها قريب =ولكن في تناولها بعد
                        لقد عرضتنا الريح منها بنفحة =على كبدي من طيب أرواحها برد
                        فما زلت مغشيا علي وقد مضت =أناة وما عندي جواب ولا رد
                        أقلب بالأيدي وأهلي بعولة= يفدونني لو يستطيعون أن يفدوا
                        ولم يبق إلا الجلد والعظم عاريا= ولا عظم لي إن دام ما بي ولا جلد
                        أدنياي مالي في انقطاعي وغربتي =إليك ثواب منك دين ولا نقد
                        عديني بنفسي أنت وعدا فربما= جلا كربة المكروب عن قلبه الوعد
                        وقد يبتلى قوم ولا كبليتي= ولا مثل جدي في الشقاء بكم جد
                        غزتني جنود الحب من كل جانب= إذا حان من جند قفول أتى جند


                        وقال أبو نصر أحمد بن حاتم كان أبو عمرو المدني يقول قال نوفل بن مساحق أخبرت عن المجنون أن سبب توحشه أنه كان يوما بضرية جالسا وحده إذ ناداه مناد من الجبل


                        كلانا يا أخي يحب ليلى= بفي وفيك من ليلى التراب
                        لقد خبلت فؤادك ثم ثنت = بقلبي فهو مهموم مصاب
                        شركتك في هوى من ليس تبدي = لنا الأيام منه سوى اجتناب


                        قال فتنفس الصعداء وغشي عليه وكان هذا سبب توحشه فلم ير له أثر حتى وجده نوفل بن مساحق قال نوفل قدمت البادية فسألت عنه فقيل لي توحش ومالنا به عهد ولا ندري إلى أين صار فخرجت يوما أتصيد الأروى ومعي جماعة من أصحابي حتى إذا كنت بناحية الحمى إذا نحن بأراكة عظيمة قد بدا منها قطيع من الظباء فيها شخص إنسان يرى من خلل تلك الأراكة فعجب أصحابي من ذلك فعرفته وأتيته وعرفت أنه المجنون الذي أخبرت عنه فنزلت عن دابتي وتخففت من ثيابي وخرجت أمشي رويدا حتى أتيت الأراكة فارتقيت حتى صرت على أعلاها وأشرفت عليه وعلى الظباء فإذا به وقد تدلى الشعر على وجهه فلم أكد أعرفه إلا بتأمل شديد وهو يرتعي في ثمر تلك الأراكة فرفع رأسه فتمثلت ببيت من شعره


                        أتبكي على ليلى ونفسك باعدت = مزارك من ليلى وشعباكما معا


                        قال فنفرت الظباء واندفع في باقي القصيدة ينشدها فما أنسى حسن نغمته وحسن صوته وهو يقول


                        فما حسن أن تأتي الأمر طائعا= وتجزع أن داعي الصبابة أسمعا
                        بكت عيني اليسرى فلما زجرتها = عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا
                        وأذكر أيام الحمى ثم أنثني =على كبدي من خشية أن تصدعا
                        فليست عشيات الحمى برواجع عليك = ولكن خل عينيك تدمعا
                        معي كل غر قد عصى عاذلاته= بوصل الغواني من لدن أن ترعرعا
                        إذ راح يمشي في الرداءين أسرعت = إليه العيون الناظرات التطلعا


                        المصــدر : الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني
                        آخر تعديل تم من قبل سعيد صالح المرضي; 26-07-2003, 08:23 AM.

                        تعليق

                        • الفديم
                          عضو مشارك
                          • Sep 2002
                          • 188

                          #13
                          قمة حتى في الشعر القديم

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          سيدي الفاضل / أبو عادل الأزدي

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

                          جئت أطل على المنتدى على عجل ، فرأيت ردك وكعادتي في ملاحقة ماتكتب ، فتحت الصفحة وكنت أظن أنني سأمر عليها مرور الكرام ، حيث كنت في عجلة من أمري .


                          سيدي العزيز ، إن الذي حصل هو العكس ، لقد بقيت مع طرحك هذا جل وقتي ، ووجدت فيه المتعة التي أبحث عنها ، فالله أسأل أن يثيبك ويكتب أجرك ، فأنت تتفرد بهذا المنهج العجيب ، الذي يجدر بنا أن نتعلم منه ونتبعه ونهتدي به ونقتدي ، فجلّ مانطرحه نحن ياسيدي أمّا سطحيا أو مغرضا .فلك الشكر والتقدير على هذا السمو في الأخلاق والرقي في الطرح .




                          مع تحيات أخوك / محمدالفديم ـ برحرح السوق

                          ج 055785968

                          تعليق

                          • سعيد صالح المرضي
                            عضو مميز
                            • Dec 2002
                            • 569

                            #14
                            أخي العزيز الفديم

                            شــكراً لك على هذه الإطــلالةالكريمة

                            والأن من القــائل وما المنــاســبة




                            [أبيت مع الهلاك ضيفا لأهلها=وأهلي قريب موسعون ذوو فضل
                            أفق أيها القلب اللجوج عن الجهل=ودع عنك جملا لا سبيل إلى جمل
                            فلو تركت عقلي معي ما طلبتها =ولكن طلابيها لما فات من عقلي
                            آخر تعديل تم من قبل سعيد صالح المرضي; 30-07-2003, 06:34 PM.

                            تعليق

                            Working...