بسم الله الرحمن الرحيم
كان لا بد من الكتابة، بعد أن أصبح الأمر واجباً، سوف يسألنا ربنا سبحانه عنه يوم القيامة.
سبحانه هو الغيور المنتقم.
وفي النص الشريف: "إن الله غيور، يحب كل غيور" وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان أبي إبراهيم غيوراً، وأنا أغير منه، وأرغم الله أنف من لا يغار من المؤمنين ".
اللباس
أختاه...
إنتبهي إلى لباسك، ولا تلبسي الفاضح منه، فتكوني محط أنظار الساقطين الطامحين إليك، العابثين بك، فتصبحين "فرجة مجانية لهم "!!!
صوني نفسك باللباس المحتشم والحجاب المقدس الذي إرتضاه ربك لك، ولم يكن ذلك إلا لمصلحة، وهو الغني عنك تبارك وتعالى.
أتركي اللباس الذي يكشف عن شيء من جسدك، واللباس القصير الذي لا يزيذك إلا إثماً وبعداً، واللباس الشفاف الذي يفتن الناس من حولك، واللباس الضيق الذي يفصل جسدك الطاهر فيكون مغرياً أكثر من غيره .
كذلك تنبهي إن لم تكوني ممن تلبس عباءة أو تشادوراً إلى المبالغة في إرتداء الملون الملفت، أو ذي الأشكال المتكففة (الموديلات) لجذب الأنظار إليك... ولا يغرنك من يقول إن هذا من الترتيب والأناقة!!!
فما خالف شرع الله لا خير فيه، مهما ألبس من عناوين، وألتمست له التبريرات، إنما ذلكم الشيطان يزين لأوليائه.
وعليك أيتها الكريمة باجتناب ما أصبح شائعاً في هذه الأيام من اللباس الكاشف عن أكثر الجسد في الأعراس والحفلات وما اصطلح على تسميته "بالمولد"... وإن كنت بين النساء فقط، فكثير من هذا لا يليق بك.. بل هو مناسب أمام زوجك فقط... وصحيح أنه يجوز الكشف أمام النساء لبعض الأمور، لكن لا بالشكل الذي يسبب سقوطاً لك أمامهن... وقد يندرج بعضه تحت اسم "لباس الشهرة" كما هو المصطلح...
ومن غريب مايقال: إن كل شيء يصبح حلالا في مثل هذه المناسبات!!! فترين النساء وقد تحولن بين ساعة وأخرى إلى "عارضات أزياء" ثم لا يلبثن أن تتفجر "مواهبهن " عن فنون الحركات والرقصات والصرخات التي يسمونها غناء...
وتستطيغ الواعية المتزنة ومن دون جهد أن تتلمس روحاً "إنتقامية" لهذه المناسبات، أو أنها أخذ بالثأر لما خعل في الشرع عليهن!!! سبحانه وتعالى عفا يصفون.
أيتها الكريمة
شبه هذا الكلام أيضاً ئذكر في ما اصطلح على تسميته "بلباس البحر" في الأماكن المخصصة للنساء... فبعضه لا يناسب إلا الزوج وبعضة غير لائق... فليقتصر على المناسب...
ولن تخطئ من كانت منصفة وفطرتها سليمة...
أيتها العزيزة
وحتى نستوفي النصيحة حقها، لا بد من الإشارة إلى لبس "الكعب العالي " الذي "ينبه "، من يصغب تنبيهه، وإذا كنت في الشارع أو على الرصيف أو عند مدخل البناية أو في قاعة كبيرة أو في محلات البيع... وكان مشيك على البلاط وما شابه ذلك.
يقول الله سبحانه: {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن} (سورة النور الآية 31).
فاستبدليه بما لا يحدث صوتاً مما يناسب.
الحجاب
أختاه...
عليلك بالحجاب الشرعي الذي أعزك الله سبحانه به في حصن حصين، فشعرك أحد المواطن الجميلة عندك.
وعليك باللباس الفضفاض الذي لا يفصل جسمك، خاصة مفاتنه... فهذا هو الحجاب الشرعي الصحيح. قال الله سبحانه: (يآ أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} (سورة الأحزاب الآية 59).
ولا بأس بلبس السروال تحت الثياب بنية الستر، فقد روي أن امرأة كانت على حمار، فهوى، فسقطت المرأة، فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه، فقيل يا رسول الله، إنها متسرولة، فقال(اللهم اغفر للمتسرولات، ثلاثاً، يا أيها الناس، اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم، وحصنوا بها نساءكم إذا خرجن)).
العطر
أختاه...
تجنبي العطر الفواح الذي يغري الآخرين بك إذا مررت أمامهم أو كنت في صف، معلمة أو طالبة، أو كنت في جماعة ما، أو كنت في المصعد... فكم من مرة تركت "آثار" عطرك يذهب بحلم الرجال!!!
ينبغي عليك الاحتياط الكامل في استعمال الطيب خارج المنزل، المباشر منه وغير المباشر:
فالمباشر هو الذي يوضع على الثياب أو الجسد لسبب ما وبلا واسطة...
وغير المباشر وهي الآثار الباقية على الثياب من قبل، فتلبس الثياب من دون الالتفات لما عليها وما ينبعث منها.
فإن أردت أيتها العفيفة وضع العطر، فلا تخرجي من
المنزل، أو إستبدلي ثيابك، أو تطيبي بما تذهب رائحته سريعاً، لما ورد أن طيب النساء هو ما ظهر لونه، وخفي ريحه.
أما من كانت فتنة للرجال، فقد قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها، فهي زانية".
كان لا بد من الكتابة، بعد أن أصبح الأمر واجباً، سوف يسألنا ربنا سبحانه عنه يوم القيامة.
سبحانه هو الغيور المنتقم.
وفي النص الشريف: "إن الله غيور، يحب كل غيور" وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان أبي إبراهيم غيوراً، وأنا أغير منه، وأرغم الله أنف من لا يغار من المؤمنين ".
اللباس
أختاه...
إنتبهي إلى لباسك، ولا تلبسي الفاضح منه، فتكوني محط أنظار الساقطين الطامحين إليك، العابثين بك، فتصبحين "فرجة مجانية لهم "!!!
صوني نفسك باللباس المحتشم والحجاب المقدس الذي إرتضاه ربك لك، ولم يكن ذلك إلا لمصلحة، وهو الغني عنك تبارك وتعالى.
أتركي اللباس الذي يكشف عن شيء من جسدك، واللباس القصير الذي لا يزيذك إلا إثماً وبعداً، واللباس الشفاف الذي يفتن الناس من حولك، واللباس الضيق الذي يفصل جسدك الطاهر فيكون مغرياً أكثر من غيره .
كذلك تنبهي إن لم تكوني ممن تلبس عباءة أو تشادوراً إلى المبالغة في إرتداء الملون الملفت، أو ذي الأشكال المتكففة (الموديلات) لجذب الأنظار إليك... ولا يغرنك من يقول إن هذا من الترتيب والأناقة!!!
فما خالف شرع الله لا خير فيه، مهما ألبس من عناوين، وألتمست له التبريرات، إنما ذلكم الشيطان يزين لأوليائه.
وعليك أيتها الكريمة باجتناب ما أصبح شائعاً في هذه الأيام من اللباس الكاشف عن أكثر الجسد في الأعراس والحفلات وما اصطلح على تسميته "بالمولد"... وإن كنت بين النساء فقط، فكثير من هذا لا يليق بك.. بل هو مناسب أمام زوجك فقط... وصحيح أنه يجوز الكشف أمام النساء لبعض الأمور، لكن لا بالشكل الذي يسبب سقوطاً لك أمامهن... وقد يندرج بعضه تحت اسم "لباس الشهرة" كما هو المصطلح...
ومن غريب مايقال: إن كل شيء يصبح حلالا في مثل هذه المناسبات!!! فترين النساء وقد تحولن بين ساعة وأخرى إلى "عارضات أزياء" ثم لا يلبثن أن تتفجر "مواهبهن " عن فنون الحركات والرقصات والصرخات التي يسمونها غناء...
وتستطيغ الواعية المتزنة ومن دون جهد أن تتلمس روحاً "إنتقامية" لهذه المناسبات، أو أنها أخذ بالثأر لما خعل في الشرع عليهن!!! سبحانه وتعالى عفا يصفون.
أيتها الكريمة
شبه هذا الكلام أيضاً ئذكر في ما اصطلح على تسميته "بلباس البحر" في الأماكن المخصصة للنساء... فبعضه لا يناسب إلا الزوج وبعضة غير لائق... فليقتصر على المناسب...
ولن تخطئ من كانت منصفة وفطرتها سليمة...
أيتها العزيزة
وحتى نستوفي النصيحة حقها، لا بد من الإشارة إلى لبس "الكعب العالي " الذي "ينبه "، من يصغب تنبيهه، وإذا كنت في الشارع أو على الرصيف أو عند مدخل البناية أو في قاعة كبيرة أو في محلات البيع... وكان مشيك على البلاط وما شابه ذلك.
يقول الله سبحانه: {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن} (سورة النور الآية 31).
فاستبدليه بما لا يحدث صوتاً مما يناسب.
الحجاب
أختاه...
عليلك بالحجاب الشرعي الذي أعزك الله سبحانه به في حصن حصين، فشعرك أحد المواطن الجميلة عندك.
وعليك باللباس الفضفاض الذي لا يفصل جسمك، خاصة مفاتنه... فهذا هو الحجاب الشرعي الصحيح. قال الله سبحانه: (يآ أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} (سورة الأحزاب الآية 59).
ولا بأس بلبس السروال تحت الثياب بنية الستر، فقد روي أن امرأة كانت على حمار، فهوى، فسقطت المرأة، فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه، فقيل يا رسول الله، إنها متسرولة، فقال(اللهم اغفر للمتسرولات، ثلاثاً، يا أيها الناس، اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم، وحصنوا بها نساءكم إذا خرجن)).
العطر
أختاه...
تجنبي العطر الفواح الذي يغري الآخرين بك إذا مررت أمامهم أو كنت في صف، معلمة أو طالبة، أو كنت في جماعة ما، أو كنت في المصعد... فكم من مرة تركت "آثار" عطرك يذهب بحلم الرجال!!!
ينبغي عليك الاحتياط الكامل في استعمال الطيب خارج المنزل، المباشر منه وغير المباشر:
فالمباشر هو الذي يوضع على الثياب أو الجسد لسبب ما وبلا واسطة...
وغير المباشر وهي الآثار الباقية على الثياب من قبل، فتلبس الثياب من دون الالتفات لما عليها وما ينبعث منها.
فإن أردت أيتها العفيفة وضع العطر، فلا تخرجي من
المنزل، أو إستبدلي ثيابك، أو تطيبي بما تذهب رائحته سريعاً، لما ورد أن طيب النساء هو ما ظهر لونه، وخفي ريحه.
أما من كانت فتنة للرجال، فقد قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها، فهي زانية".
تعليق