حيا الله الأخ بن مرضي وحيّا الله علومه.

أول شئ فرضه الله هو: التـــــــوحـــــــــيـــــــد.

السؤال:

ما هو الشئ الذي لا ينفد؟

أرجو أن أكون قد فهمت ما تقصده في طرح سؤالي.


أخوكم/احمد البشيري

عزيزي الأستاذ أحمد البشيري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


اشكرك ايها العزيز على سرعة التفاعل وقد كنت أتمنى أن نتريث في طرح الأسئلة حتى نرى ماعند الزملاء من إجابات ثم نبدأ في طرح سؤالا آخر .




إجابتك على سؤالي ليست بالتي أريد .




وإجابتي على سؤالك هي : نعيم الجنة هو الذي لاينفد .( وما عند الله باق).






أرجو من الأخوة الإجابة على السؤال الأول بدون الرجوع أو التاثر بإجابات من سبقهم .

(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)

هذا أول ما فرضه الله علىالناس

والله أعلم

الأستاذ الفاضل بن مرضي, لقد أوحى لنا القرآن الكريم بمفهوم التكريم الالهي للإنسان ورفع قيمته بعد جعله طرفا في العلاقة مع الله سبحانه ودخوله بعهد وميثاق مع خالقه قال تعالى:

{واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على انفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين}. (الاعراف/172)

{الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون}. (البقرة/27)

فهذه المفاهيم والنصوص التي تتحدث عن العهد والميثاق والاشهاد واعتراف الإنسان من بداية الخلق والتكوين تشرح لنا محتوى هذا العهد والميثاق والاشهاد، وتكشف عن مضمونه وهو الاعتراف بالربوبية والاقرار بالعبودية لله وحده والتحرر من عبادة الشيطان التي هي الضلال والانحراف والجريمة والفساد.

فالإنسان خلق على هذه الأرض وولد بين أحضانها وهو يحمل معه نص عهده وميثاقه، وينطق بشهادته واقراره: (لا اله الا الله) حيث قال تعالى:

{واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا}.

فبهذه الشهادة، وبهذا العهد والميثاق أقر الإنسان بكل كيانه وتكوينه بلسان الفقر والاتجاه الطبيعي للغني المطلق بالحاجة الكامنة في أعماق هذا الإنسان الى خالق أحد يهبه الايجاد واستمرار الوجود ويسد حاجته. فصار التوحيد ميثاق الفطرة، لأن الإنسان بطبيعة تكوينه وحقيقة وجوده يتجه الى الوحدانية ويدين لخالقه بالربوبية، بما يحمل من نقص وفقر وحاجة، وقانون تكوين فكري وجسدي ونفسي.

وما مهمة الرسل والأنبياء الا تذكير الإنسان بهذا العهد والميثاق وازاحة أكدار الانحراف عن الفطرة النقية البيضاء.

{فطرة الله التي فطر الناس عليها} ما تلك الفطرة؟ هي الإسلام، فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد. قال: "ألست بربكم؟"

هذا ما أرى ولك التحية والأحترام.

أمّا جوابك على الشئ الذي لا ينفد, فليس هو ما أجبت, ولك التحية وان أردتني أرسل لك الأجابة على الخاص بالدليل فلا مانع لديّ.

والله يحرسكم جميعا.



أخوكم/احمد البشيري

جوابي :

العلم ..
" إقرأ باسم ربك الذي خلق "

تحياتي للجميع ،،،

الاخ عبدالله بن مرضي:
أولا: اشكرك على الطرح القيم
وجوابي على سؤالك هو ( عبادة الله وحده لا شريك له )
قال تعالى ( وما أرسلنا من قبلك من رسول الاَ نوحي إليه أنه لآ إله إلا أنا فاعبدون )

فأنا متفق مع الأخ أحمد البشيري


سؤ ال : ماهو أول ما خلق الله سبحانه وتعالى

[QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة احمد البشيري
[B]الأستاذ الفاضل بن مرضي, لقد أوحى لنا القرآن الكريم بمفهوم التكريم الالهي للإنسان ورفع قيمته بعد جعله طرفا في العلاقة مع الله سبحانه ودخوله بعهد وميثاق مع خالقه قال تعالى:

{واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على انفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين}. (الاعراف/172)

{الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون}. (البقرة/27)

فهذه المفاهيم والنصوص التي تتحدث عن العهد والميثاق والاشهاد واعتراف الإنسان من بداية الخلق والتكوين تشرح لنا محتوى هذا العهد والميثاق والاشهاد، وتكشف عن مضمونه وهو الاعتراف بالربوبية والاقرار بالعبودية لله وحده والتحرر من عبادة الشيطان التي هي الضلال والانحراف والجريمة والفساد.

فالإنسان خلق على هذه الأرض وولد بين أحضانها وهو يحمل معه نص عهده وميثاقه، وينطق بشهادته واقراره: (لا اله الا الله) حيث قال تعالى:

{واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا}.

فبهذه الشهادة، وبهذا العهد والميثاق أقر الإنسان بكل كيانه وتكوينه بلسان الفقر والاتجاه الطبيعي للغني المطلق بالحاجة الكامنة في أعماق هذا الإنسان الى خالق أحد يهبه الايجاد واستمرار الوجود ويسد حاجته. فصار التوحيد ميثاق الفطرة، لأن الإنسان بطبيعة تكوينه وحقيقة وجوده يتجه الى الوحدانية ويدين لخالقه بالربوبية، بما يحمل من نقص وفقر وحاجة، وقانون تكوين فكري وجسدي ونفسي.

وما مهمة الرسل والأنبياء الا تذكير الإنسان بهذا العهد والميثاق وازاحة أكدار الانحراف عن الفطرة النقية البيضاء.

{فطرة الله التي فطر الناس عليها} ما تلك الفطرة؟ هي الإسلام، فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد. قال: "ألست بربكم؟"

هذا ما أرى ولك التحية والأحترام.

أمّا جوابك على الشئ الذي لا ينفد, فليس هو ما أجبت, ولك التحية وان أردتني أرسل لك الأجابة على الخاص بالدليل فلا مانع لديّ.

والله يحرسكم جميعا.



]

الاخ بن مرضي اول شيء فرضه اللع علينا
الكرف بالطاغوت والايمان بالله

الشيء الذي لا ينفذ هو العلم او نعيم الجنة

الأساتذة الأفاضل المشاركين في هذا الطرح : أبو عبد الله ، أحمد البشيري ، ابو عبد المحسن ، علي الدوسي ، أبو أحمد ، الزاهر .

الأخوة الأعزاء الذين قرأوا ماطرح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :



الإجابة الصحيحة على السؤال هي إجابة الأستاذ الزاهر وهي :

أول مافرض الله على بن آدم هو الأيمان بالله والكفر بالطاغوت ، وهذا نص يدرس في مادة التوحيد أذكره عندما كنت طالبا في الأبتدائية وأحفظه بنصه ولا أدري إذا كان لايزال كما هو فانا لم أراجعه .




شكري لكم جميعا والآن إلى سؤال الأستاذ أحمد البشيري :

ماهو الشيء الذي لا ينفد ؟

وسنعود إن شاء الله إلى الإجابة على سؤال الأستاذ أبو أحمد لاحقا . وللتفكير فيه مسبقا هو : ماهو أول شيء خلقه الله ؟

رعاكم الله .

اول شيء خلقه الله تعالى القلم

الاخ بن مرضي الشكرك علي ما تقدم

أخي
الأيمان بالله والكفر بالطاغوت هو : التو حيد

الإجابة الصحيحة على السؤال هي إجابة الأستاذ الزاهر
وهي
ماهو أول شيء خلقه الله القلم

وأما الجواب على سؤال الأخ أحمد البشيري فهو كلام الله والدليل قوله تعالى في سورة الكهف (( قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً {109}

اول شيء خلقه الله هو : العرش.ثم القلم

ننتظر الأستاذ أحمد البشيري لكي يوافق على إجابة الأستاذ ابو أحمد على سؤاله عن الشيء الذي لا ينفد ، حيث قد تمت الإجابة على سؤالين :
الإجابة الأولى : الأيمان بالله والكفر بالطاغوت ، كما وردت نصا في كتب التوحيد .

الإجابة الثانية : القلم هو أول شيء خلقه الله . وقد رأى الأستاذ أبو زهير أن أول شيء خلقه الله هو العرش . والله أعلم .


تنويه : أرجو أن يكون السؤال على صيغة [أول شيء ]حتى نستنفد ماعندنا من هذه الصيغة .

أين أنتم ؟

هل أنتهت الأسئلة من هذا النوع ؟

أم أن الشهية قد فقدت ؟

لانزال ننتظر الإجابات !!!!


أو تريدون إقفال الموضوع ؟