المدخــــل :
الكــادي نبات عطري فائق الرائحه ، يفخر أهل الجنوب بغرزه على أحـد جانبي الرأس ، وتثبيته بعصابة الرأس قديماً ، وحديثاً فوق الغترة وتحت العقال ، وهو من أهم المزروعات العطرية التي تزرع في السفوح الغربية لجبال السراة ، المطلة على سهول تهامة ، ويعتبر على مدى العصور من أغلى الهدايا التي يحرص أهل الجنوب على إهداءها لأغلى الناس عندهم ، وتتساوى قيمة [ العـذق ] الواحد مع قيمة زجاجة عطر فرنسية من النوع الفاخر و ينفد من أسواق الجنوب في لحظات سريعة لتسابق الناس على شراءه وتخاطفه في لمح البصر، ويسمى مع مجموعة النباتات العطرية الأخرى كالريحان والعطر والبعيثران [ بالغـِراز ] .
الـمــــتـن :
شاب يافع قدم إلى الاتحاد من موطن الكادي وجذوره كجذور الكادي مغروسة في أرض من الإباء والشمم لا تعرف إلا الشموخ والعطر الفواح وكما منحت هذه الأرض الكادي شذاها الذي يحب الناس طيب عبقه وشذاه فقد أعطت البكيري كذلك .
حينما قدم البكيري إلى الاتحــاد كان يضع شـلح أو شلخة من الكادي على صدغه الأيمن وهو يردد :
شلح [ كاديٍ ] أنا إكسرني على ثرى الاتحادِ
كلاهما الكـــادي والبكيري مغرمان بالجلوس على القمم واستيطانها ومصاحبة قمم العقول في معيتهما ووجدانيهما
وذلك لأن طبيعة المنبت والمسلك واحدة
كلاهما له رائحة نفاده ووقع رومانسي اخّـاذ
كلاهما يفتتحان طريق العشق ويسلكانه على الدوام
لأنهما يعشــقان دون هوادة ولارحمه
محمد البكيري
صاحب المقالات الفتاكة والكلمات النفاثه
كلماته أحياناً اشد فتكــاً من وقع الجنابي الجنوبية
ومن رماح العوالي
وأحيانا ًتحس وأنت تقرأ مقالاته أنك تحتسي فنجاناً من قهوة [ بـُـنْ ] صـُدُرِيْ زرعت شجيراته إلى جــوار نبتة الكادي
أوتتذوق كوبا من قهوة [ المخـــا ] والمفرنجة الإسم [MOCKA COFFEE]والمشهورة بإسم [[ العـُــديني ]] وأنت تردد مع ابو بكربالفقيه والمحضــار
{{ والاخضري من العـدين بكــر }}
هذا البكيري لم انس ذات يوم انه اســـتل [ جنبيته ] وكاد يهوي بهــا على رأس[ الحكيم ]
ظاناًً أنه يحاول سلبه غراز رأسه [ من الكادي ] الذي كان يتزين به في ليلة فرح مع انه يعلم علم اليقين أنه إن لم يجد ما يقد مه لمن أعجب بغرازه فعليه مقاسمته حتى ولو كان لايحبه
محمد البكيري
حلو الحديث كحلاوة عنب وادي [ فيـــق ] الأسود أو الأبيض وأصيل أصـالة الأزد
وحديثه أحياناً كالعلقم شديد المرارة [ تحزى ] به حلوق الأعداء حـدّ الموت ورأي العين ووقف القدم .
جاء من هناك من الجنوب[ من قرية البُكـَيْــرْ ] وهويضع في جيبه قلم مذهب ويحمل في يمينه [ مشــعاب السروى ]، القلم لعشاق الكلمات الذهبية والذهب الخالص أينما كانوا، و[ المشعاب ] لمن يحاول التطاول على الاتحــاد بأذى او مكروه فالبكيري إما أن تأخذ منه شذا الكادي وعطره الفواح وعذب الكلمات و[علوم الرجال ]
أو يليّن [ ظهـرك ] بمشعاب السروي إن كنت على شاكلة وعينة [ بعض الناس ] الذين لايردعهم عن التعدي أو التطاول على الاتحاد إلا هذا الأسلوب المشعابي الرادع بقوة الكلمات وقوة الحجة وسحر البيان
محمد البكيري كاتب غير اعتيادي منح [ عالم الرياضة ] قوة مغناطيسية جذبت بتلهف ومحبة قراء كُـثـُرْ تهفو قلوبهم لقراءة مايكتب فيقع كلامه في قلوبهم موقع الرضا والقبول والعشق
قلم نزيه وعاشق للاتحاد إلى درجة الوله ومع ذلك فهو يملك الشجاعة والمصداقية والثقة العالية بالنفس
لطرح صريح ونقد بناء وجرأة في قول كلمة الحق حتى ولو كانت مخضبة بدم بنانه وألم أحاسيسه ومشاعره
محمد البكيري جاء من الجنوب بنكهة قهوتها وعبق كــاديها وصعلكة الشنفرى وفتكه وقصائد عشق تردد صداها جبالها ووديانها
يؤدي العرضة الجنوبية وكأنه يستعد للحرب
ويغني للعشاق على [ طرق ] صـوت الجبل
ويناجي القمر وهو متكئ على صخرة عشق اتحادية فوق قمة جبــل
مبــدع تردد أمواج البحر غناويه فتختزنها ذاكرة تستمطر السحب في شارع الصحافة
خــــاتـمـه :
يكتب ليبني وغيره يكتب ليهدم وهذا هو الفرق بينه وبين كثير ممن يدّعون مهنة الكتابه
المصــدر
الكــادي نبات عطري فائق الرائحه ، يفخر أهل الجنوب بغرزه على أحـد جانبي الرأس ، وتثبيته بعصابة الرأس قديماً ، وحديثاً فوق الغترة وتحت العقال ، وهو من أهم المزروعات العطرية التي تزرع في السفوح الغربية لجبال السراة ، المطلة على سهول تهامة ، ويعتبر على مدى العصور من أغلى الهدايا التي يحرص أهل الجنوب على إهداءها لأغلى الناس عندهم ، وتتساوى قيمة [ العـذق ] الواحد مع قيمة زجاجة عطر فرنسية من النوع الفاخر و ينفد من أسواق الجنوب في لحظات سريعة لتسابق الناس على شراءه وتخاطفه في لمح البصر، ويسمى مع مجموعة النباتات العطرية الأخرى كالريحان والعطر والبعيثران [ بالغـِراز ] .
الـمــــتـن :
شاب يافع قدم إلى الاتحاد من موطن الكادي وجذوره كجذور الكادي مغروسة في أرض من الإباء والشمم لا تعرف إلا الشموخ والعطر الفواح وكما منحت هذه الأرض الكادي شذاها الذي يحب الناس طيب عبقه وشذاه فقد أعطت البكيري كذلك .
حينما قدم البكيري إلى الاتحــاد كان يضع شـلح أو شلخة من الكادي على صدغه الأيمن وهو يردد :
شلح [ كاديٍ ] أنا إكسرني على ثرى الاتحادِ
كلاهما الكـــادي والبكيري مغرمان بالجلوس على القمم واستيطانها ومصاحبة قمم العقول في معيتهما ووجدانيهما
وذلك لأن طبيعة المنبت والمسلك واحدة
كلاهما له رائحة نفاده ووقع رومانسي اخّـاذ
كلاهما يفتتحان طريق العشق ويسلكانه على الدوام
لأنهما يعشــقان دون هوادة ولارحمه
محمد البكيري
صاحب المقالات الفتاكة والكلمات النفاثه
كلماته أحياناً اشد فتكــاً من وقع الجنابي الجنوبية
ومن رماح العوالي
وأحيانا ًتحس وأنت تقرأ مقالاته أنك تحتسي فنجاناً من قهوة [ بـُـنْ ] صـُدُرِيْ زرعت شجيراته إلى جــوار نبتة الكادي
أوتتذوق كوبا من قهوة [ المخـــا ] والمفرنجة الإسم [MOCKA COFFEE]والمشهورة بإسم [[ العـُــديني ]] وأنت تردد مع ابو بكربالفقيه والمحضــار
{{ والاخضري من العـدين بكــر }}
هذا البكيري لم انس ذات يوم انه اســـتل [ جنبيته ] وكاد يهوي بهــا على رأس[ الحكيم ]
ظاناًً أنه يحاول سلبه غراز رأسه [ من الكادي ] الذي كان يتزين به في ليلة فرح مع انه يعلم علم اليقين أنه إن لم يجد ما يقد مه لمن أعجب بغرازه فعليه مقاسمته حتى ولو كان لايحبه
محمد البكيري
حلو الحديث كحلاوة عنب وادي [ فيـــق ] الأسود أو الأبيض وأصيل أصـالة الأزد
وحديثه أحياناً كالعلقم شديد المرارة [ تحزى ] به حلوق الأعداء حـدّ الموت ورأي العين ووقف القدم .
جاء من هناك من الجنوب[ من قرية البُكـَيْــرْ ] وهويضع في جيبه قلم مذهب ويحمل في يمينه [ مشــعاب السروى ]، القلم لعشاق الكلمات الذهبية والذهب الخالص أينما كانوا، و[ المشعاب ] لمن يحاول التطاول على الاتحــاد بأذى او مكروه فالبكيري إما أن تأخذ منه شذا الكادي وعطره الفواح وعذب الكلمات و[علوم الرجال ]
أو يليّن [ ظهـرك ] بمشعاب السروي إن كنت على شاكلة وعينة [ بعض الناس ] الذين لايردعهم عن التعدي أو التطاول على الاتحاد إلا هذا الأسلوب المشعابي الرادع بقوة الكلمات وقوة الحجة وسحر البيان
محمد البكيري كاتب غير اعتيادي منح [ عالم الرياضة ] قوة مغناطيسية جذبت بتلهف ومحبة قراء كُـثـُرْ تهفو قلوبهم لقراءة مايكتب فيقع كلامه في قلوبهم موقع الرضا والقبول والعشق
قلم نزيه وعاشق للاتحاد إلى درجة الوله ومع ذلك فهو يملك الشجاعة والمصداقية والثقة العالية بالنفس
لطرح صريح ونقد بناء وجرأة في قول كلمة الحق حتى ولو كانت مخضبة بدم بنانه وألم أحاسيسه ومشاعره
محمد البكيري جاء من الجنوب بنكهة قهوتها وعبق كــاديها وصعلكة الشنفرى وفتكه وقصائد عشق تردد صداها جبالها ووديانها
يؤدي العرضة الجنوبية وكأنه يستعد للحرب
ويغني للعشاق على [ طرق ] صـوت الجبل
ويناجي القمر وهو متكئ على صخرة عشق اتحادية فوق قمة جبــل
مبــدع تردد أمواج البحر غناويه فتختزنها ذاكرة تستمطر السحب في شارع الصحافة
خــــاتـمـه :
يكتب ليبني وغيره يكتب ليهدم وهذا هو الفرق بينه وبين كثير ممن يدّعون مهنة الكتابه
المصــدر
تعليق