Unconfigured Ad Widget

Collapse

موسوعة نجوم كرة القدم

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • البيضاني
    عضو مميز
    • May 2002
    • 715

    موسوعة نجوم كرة القدم

    اسطورة كرة القدم السعوديه

    نجم النجوم ماجد عبدالله

    مقدمة

    ولد ماجد أحمد عبد الله عام 1378هـ (1958م) في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر من المملكة العربية السعودية، ثم انطلقت حياته الرياضية عام 1397(1977) من مدينة الرياض وبالتحديد من نادي النصر، ليختتمها وهو أفضل هداف في تاريخ ناديه، وبلاده، وآسيا بأكملها.

    امتدت مسيرة ماجد عبد الله الرياضية على مدى اثنان وعشرون عاماً، ستظل محفورة في سجلات التاريخ كالعصر الذهبي لنادي النصر والكرة السعودية. فقد كان لماجد شرف المشاركة في المنتخبات السعودية التي حققت كأس آسيا للمرة الأولى عام 1984، والمرة الثانية عام 1988، والتأهل للأولمبياد للمرة الأولى عام 1984، والتأهل لكأس العالم للمرة الأولى عام 1994. كما حقق ماجد مع ناديه إحدى عشر بطولة محلية وخليجية وقارية.

    أما على المستوى الشخصي فقد حقق ماجد لقب هداف الدوري السعودي ستة مرات كرقم قياسي لم يقترب منه أحد، بالإضافة للعديد من الألقاب الخليجية والعربية والقارية.
    إلا أن الرقم الأهم والأكبر في ميسرة ماجد هو الأهداف، حيث سجل 533 هدفاً للمنتخب والنادي في المباريات الرسمية والودية.

    لقد تمكن ماجد من تحقيق هذا الرقم كنتيجة طبيعية للمواهب التي كان يزخر بها، فقد كان سريع الانطلاقة، متخصص في المراوغة، يجيد ضربات الرأس بشكل غير مسبوق، يحسن التمركز في منطقة الثمانية عشر، بالإضافة إلى إجادته وثقته التامة في تسديد ضربات الجزاء. وبالإضافة لكل هذه المهارات فقد كان ماجد لاعب حسم، فمهما كانت النتيجة ومهما كان زمن المباراة، فجأة تجده يخطف الكرة ويسجل هدفاً غير متوقع يقلب به النتيجة خلال ثوان.

    ورغم أن ماجد كان معروفاً على الساحة الخليجية والآسيوية، إلا أنه لم يعرف على الساحة الدولية إلا عام 1995 حين تصدر قائمة نادي المائة كأكثر لاعبي العالم تمثيلا لمنتخب بلادهم، وذلك بعدد 147 مباراة. ورغم أن الاتحاد الدولي ألغى من السجل 7 مباريات ودية وأوليمبية باعتبارها ليست من الدرجة(أ) إلا أن ماجد ظل متصدر القائمة في الفترة من 1995 حتى 1998 حيث أن رصيده 140 مباراة وكان رصيد أقرب منافسيه 138 مباراة.
    ورغم أن غالبية متصدري القائمة لا زالوا يمارسون الكرة ويمثلون منتخباتهم حتى الآن، إلا أن ماجد بقي ضمن العشرة الأوائل في المركز السادس.

    حظي ماجد بشرف اختياره للمنتخب طوال الفترة من 1977 حتى 1994 (عدى فترات الإصابات)، واعتزل الكرة على المستوى الدولي في يوليو عام 1994 بعد مشاركته كقائد للمنتخب في كأس العالم في الولايات المتحدة.
    وفي العشرين من ذي الحجة لعام 1418 أعلن ماجد اعتزاله الكرة نهائياُ بعد أن لعب آخر مبارياته مع نادي النصر قبل ذلك بخمسة أيام (12/4/1998) ضد فريق سامسونج من كوريا الجنوبية على نهائي كأس الكؤوس الآسيوية، وفاز النصر 1-0 .

    الانجازات
    مع المنتخب الوطني السعودي :

    1984: التأهل لأوليمبياد لوس أنجلوس

    1984: كأس الأمم الآسيوية الثامنة

    1988: كأس الأمم الآسيوية التاسعة

    1994: التأهل لنهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة


    مع نادي النصر:

    1980: بطولة الدوري الممتاز
    1981: بطولة الدوري الممتاز
    1981: كأس الملك
    1986: كأس الملك
    1987: كأس الملك
    1989: بطولة الدوري الممتاز
    1990: كأس الملك
    1995: كأس دوري خادم الحرمين الشريفين
    1996: بطولة أندية دول مجلس التعاون الخليجية
    1997: بطولة أندية دول مجلس التعاون الخليجية
    1998: كأس الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس



    إنجازات شخصية:

    هداف الدوري السعودي الممتاز 6 مرات (رقم قياسي).
    موسم 1398-1399 (1979) برصيد 13 هـدفـاً.
    موسم 1399-1400 (1980) برصيد 17 هـدفـاً.
    موسم 1400-1401 (1981) برصيد 21 هـدفـاً.
    موسم 1402-1403 (1983) برصيد 14 هـدفـاً.
    موسم 1405-1406 (1986) برصيد 15 هـدفـاً.
    موسم 1408-1409 (1989) برصيد 18 هـدفـاً.

    لاعب القرن على مستوى الكرة السعودية، باختيار وكالة الأنباء الفرنسية.
    الثالث في اختيار لاعب القرن الآسيوي، باختيار الإتحاد الآسيوي.
    عميد لاعبي العالم في الفترة 1995-1998.
    أحد أربعة رياضيين اختارتهم اللجنة الأوليمبية الدولية كرياضيي القرن على المستوى المحلي.
    أفضل لاعب آسيوي أعوام 1984و1985و1986.
    لاعب الشهر الآسيوي، لشهري يونيو 1995 (الأولى في تاريخ القارة) و يناير 1997.
    هداف العرب والحائز على الحذاء الذهبي عامي 1981 و1989.
    حاز على الحذاء الفضي كثاني الهدافين العرب عام 1986 وكان أول عام تمنح فيه الجائزة.
    هداف التصفيات الآسيوية لأوليمبياد لوس أنجلوس 1984، برصيد 13 هدفا، منها 7 أهداف في التصفيات الأولية و6 أهداف في النهائية.
    هداف دورة الخليج السادسة عام 1982 برصيد 3 أهداف.
    هداف بطولة أندية مجلس التعاون مرتين، عام 1991 برصيد 5 أهداف وعام 1996 بنفس الرصيد.
    إختاره الإتحاد العربي لكرة القدم عام 1999 سفيراً للعب النظيف



    أرقام قياسية
    هداف الدوري السعودي ست مرات، وهو رقم قياسي لم يقترب منه أحد حتى نهاية القرن، وأقرب اللاعبين لماجد في القائمة فاز به مرتين فقط
    من هذه المرات الست حقق ماجد لقب هداف الدوري ثلاث مواسم متتالية، إلى الآن لم يحقق أي لاعب هذا اللقب حتى لموسمين متتاليين
    أكثر اللاعبين تسجيلا في مجموع مشاركاته في الدوري ، برصيد 189 هدفاً
    صاحب الرقم القياسي المحلي لطول مدة المشاركة في الدوري الممتاز، عشرون عاماً، بدأت من عام 1397 إلى 1417 الموافق 1977-1997
    يحمل الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة للمنتخب في مباراة دولية رسمية، حين سجل خمسة أهداف في مرمى قطر يوم الثلاثاء 6/5/1399 (3/4/1979)، ولم يستطع أحد محلياً أوخليجياً تجاوز هذا الرقم
    أعاد تسجيل نفس الرقم في مباراة ودية أمام إندونيسيا عام 1981
    في عام 1989 أعاد تسجيل نفس العدد من الأهداف في الدوري أمام فريق الروضة
    في عام 1984 وضمن التصفيات الآسيوية لأولمبياد لوس أنجلوس، سجل 4 أهداف في مرمى الهند في ظرف 15 دقيقة فقط، رقم قياسي آخر
    الأهداف

    سجل 533 هدفاً طوال مسيرته الكروية

    منها 67 هدفاً دوليا للمنتخب في مباريات الفئة ـ أ

    و142 هدفاً في باقي مشاركاته مع المنتخب رسمياً وودياً

    و324 لنادي النصر رسمياً وودياً

    سجل أول أهدافه لنادي النصر يوم الجمعة 28/3/1397 الموافق(18/3/1977) أمام نادي الوحدة في الدور الثاني من الدوري الممتاز
    سجل أول أهدافه للمنتخب السعودي في مباراة ودية أمام بنفيكا البرتغالي عام 1977

    سجل أول أهدافه الرسمية مع المنتخب في دورة الألعاب الآسيوية الثامنة في بانكوك في ديسمبر عام 1977 أمام قطر وانتهت 2-2

    سجل آخر أهدافه الرسمية مع المنتخب في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 1994 أمام المنتخب الكويتي مساء الثلاثاء 27/11/1413 (18/5/1993) في آخر دقائق المباراة وانتهت 2-0

    سجل آخر أهدافه مع المنتخب في مباراة ودية أمام ترينيداد يوم السبت 25/12/1414 الموافق 4/6/1994 استعداداً لنهائيات كأس العالم

    سجل آخر أهدافه مع نادي النصر مساء الجمعة 13/12/1418 الموافق 10/4/1998 أمام كوبيتداج التركمانستاني في نصف نهائي كأس الكؤوس الآسيوية مع نهاية الشوط الأول

    أكثر اللاعبين تسجيلاً للمنتخب الوطني

    أكثر اللاعبين تسجيلاً لنادي النصر

    أكثر اللاعبين تسجيلاً في مجموع بطولات أندية مجلس التعاون بـ16 هدفا


    المباريات

    لعب أولى مبارياته مع نادي النصر عصر الجمعة 24/1/1397 الموافق 14/1/1977، في مباراة ودية أمام الفتح الرباطي المغربي

    لعب أول مباراة رسمية مع نادي النصر في الدوري الممتاز مساء يوم الجمعة 2/2/1397 الموافق 21/1/1977 أمام الشباب في النصف الثاني من الدوري

    حاز على شرف المشاركة في أول دوري سعودي للأندية الممتازة 1396/1397 * 1977

    تم اختياره لمنتخب الناشئين بعد خمس مشاركات فقط في الدوري، ومن ثم ضم للمنتخب الأول مباشرة

    مثل المنتخب السعودي لأول مرة عام 1397 (1977) أمام فريق بنفيكا البرتغالي في لقاء ودي وسجل هدفين

    تصدر نادي المائة لمدة ثلاث أعوام 1415-1418 (1995-1998) برصيد 140 مباراة من الفئة "أ"، ويتصدر نادي المائة الآسيوي

    حظي بشرف تمثيل المنتخب السعودي في أول مشاركاته في دورة الألعاب الأولمبية، وذلك في لوس أنجلوس 1984

    حظي بشرف تمثيل المنتخب السعودي في أول مشاركاته في نهائيات كأس العالم عام 1994 بأمريكا وكان قائد الفريق

    لعب آخر مبارياته الدولية أمام بلجيكا يوم الأربعاء 20/1/1415 (29/6/1994) في نهائيات كأس العالم، والتي فازت بها السعودية 1-0

    لعب آخر مبارياته مع نادي النصر مساء الأحد 15/12/1418 (12/4/1998) في نهائي كأس الكؤوس الآسيوية أمام سامسونج الكوري وفاز النصر 1-0





    الــبــيــضــانــي
    آخر تعديل تم من قبل البيضاني; 19-06-2003, 02:22 AM.
  • البيضاني
    عضو مميز
    • May 2002
    • 715

    #2
    الإسم : صالح بن محمد النعيمة
    الميلاد: الرياض 1379هـ
    المؤهل العلمي : ثانوية عامه
    الحالة الإجتماعية : متزوج

    بدأ صالح النعيمة حياته الرياضية صباح يوم الأحد 10\10\1396هـ (1976م) أي يوم توقيعه رسميا في كشوفات الهلال وظل لمدة عام كامل إحتياطياً ثم لعب أول مباراة له يوم الجمعة 10\10\1397هـ أمام القادسية وسجل أول أهدافه في هذه المباراه كان الفضل في تسجيل صالح النعيمة في الكشوفات الهلالية يعود لمؤسس الهلال شيخ الرياضيين الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد الذي كان أول من توقع له مستقبلاً باهراًوقع عليه الإختيار عام 1398هـ للمشاركة مع المنتخب الوطني في زمن قياسي نوعاً ما وشارك مع المنتخب كلاعب أساسي في البطولة الآسيويةالتي أقيمت في بانكوك

    آخر إنجازات الإمبراطور هو إنجاز القرن حيث وقع عليه الإختيار من قبل اللجنة الأولمبية الدولية ليكون أفضل لاعب سعودي في القرن الماضي (لاعب القرن) وتحقيق هذا الإنجاز الذي هو ليس بمستغرب على لاعب كبير مثل صالح النعيمة يأتي لكون هذا اللاعب أفنى زهرة شبابه خدمة لفريق بلده وناديه تأتي المكافأة من اللجنة الأولمبية الدولية الدولية إعترافاً و إنصافاً لهذا اللاعب الكبير بعد عشر سنوات من قرار إعتزاله للكرة نهائياً فألف مبروك للإمبراطور هذا اللقب ومزيداً من التقدم و الإنجازات للاعبينا

    1- في عام 1399هـ مثل المنتخب في دورة الخليج الخامسة وخقق المنتخب المركز الثالث في تلك البطولة

    2- عام 1399هـ شارك زملاءه نجوم الهلال في الفوز بدرع الدوري للمرة الثانية

    3- عام 1400هـ حقق مع فريقه كأس الملك بعد فوزهم على الشباب 3\1

    4-عام 1402هـ شارك مع زملاءه في تحقيق كأس الملك بعد فوزهم على الإتحاد 3\1

    5- عام 1405هـ حقق مع فريقه بطولة الدوري الممتاز

    6- عام 1405هـ قاد المنتخب الأول لتحقيق كأس آسيا الثامنة لأول مرة في سنغافورة .

    7- عام 1406هـ قاد الهلال للفوز بالدوري الممتاز للمرة الرابعة .

    8- عام 1406ـ قاد الهلال لتحقيق أول بطولة خارجية ألا وهي كأس الخليج

    9- عام 1407هـ حقق مع فريقه أولى بطولاته من كأس الإتحاد .

    10- عام 1408هـ حقق مع الهلال بطولة الدوري الممتاز للمرة الخامسة.

    11- عام 1409هـ قاد فؤيقه للفوز بكأس الملك من أمام النصر بنتيجة 3\0.

    12- عام1410هـ قاد الهلال للفوز بالدوري الممتاز للمرة السادسة.

    13- عام 1410هـ قاد الهلال لتحقيق بطولة كأس الإتحاد.

    اهدافه

    صالح النعيمة المدافع الهداف تميز عن غيره من المدافعين بتسجيل الأهداف وخاصة من الضربات الحرة التي يجيد تنفيذها

    لعب صالح النعيمة (150 ) مباراة دولية.

    مجموع أهدافه: (45) هدفاً .

    سجل للهلال : (39) هدفاً .

    سجل للمنتخب : (6) أهداف.

    أول هدف سجله في تاريخه كان في مرمى القادسية موسم98هـ.

    أول هدف في مباراة نهائية كان عام 1402هـ في نهائي كأس الملك أمام الإتحاد وانتهت المباراة بفوز الهلال 3\1.

    آخر هدف سجله في لقاء نهائي كان أمام كان في نهائي كأس آسيا عام 1988م في مرمى كورياالجنوبية.

    أكثر الفرق إستقبالاً لأهدافه كان مرمى القادسية حيث سجل فبه (6) أهداف

    أقل الفرق إستقبالاً لأهدافه كان مرمى النصر حيث سجل فيه هدفاً واحداً.

    الانجازات التي قدمها

    * أختير قائداً للمنتخب الأول عام 1981م في تصفيات المجموعة الثالثة للصول لكأس العالم 82م التي أقيمت في الرياض.

    * لعب أربعة عشر عاماً وحقق فريقه خلالها خمسة عشر بطولة كالتالي:.

    1- الدوري الممتاز (5) بطولات.

    2- كأس الملك (4) بطولات.

    3-كأس آسيا (مرتين) .

    4- بطولة أندية الخليج مرة واحدة.

    5- كأس الإتحاد لكرة القدم مرتين.

    * أول لاعب عربي يقود منتخب بلاده للفوز بكأس القارة مرتين متتاليتين.

    * فاز بجائزة أحسن لاعب عربي عام 1989م.

    * فاز بجائزة أحسن لاعب في البطولة الخليجية الرابعة للأندية.

    * فاز بجائزة أحسن لاعب في البطولة العربية للأندية1408هـ.

    * فاز بلقب أحسن مدافع آسيوي في البطولتين 84-88م.

    * أكثر لاعب سعودي صعد لمنصات التتويج حيث صعد (38) مرة كرقم قياسي للاعب سعودي بمعدل ثلاث مرات تقريبا كل موسم .

    * أول لاعب يسجل هدفاً في استاد مدينة الملك فهد بالطائف في لقاء منتخبنا مع الأدرن في بطولة كأس العرب.

    * أول أهدافه سجله في مرمى القادسية في موسم 98هـ في مباراة انتهت بالتعادل 2\2 .

    * آخر أهدافه سجلها في مرمى الأهلي في موسم 1410هـ في مباراة انتهت بفوز الهلال ب3\1.

    * قاد منتخب المشرق العربي في إحتفالات اليوم الأولمبي بالقاهرة عام 1409هـ.

    * في بداية حياته الرياضية ارتدى الرقم (4) ثم إرتدى الرقم (16) ومنذ عام 1400هـ وهو يرتدي الرقم (5) .

    * المدافع الوحيد الذي سجل في جميع فرق الدوري.

    * أكثر مرمى إستقبل أهدافاً لصالح النعيمة كان مرمى القادسية حيث سجل به (6) أهداف.

    * أقل الشباك إستقبالاً لأهداف النعيمة كان مرمى النصر حيث سجل به فقط هدفاً واحداً.

    * أختير لقيادة المنتخب وعمره لم يتجاوز (22) عاماً إختاره مدرب منتخبناً آنذاك مانيلي.

    * أول لقاء رسمي قاد فيه المنتخب كان أمام العراق وانتهى اللقاء بفوز منتخبنا (1\0).

    * خلال (14) عاماً أشرف على تدريبه (21) مدرباً منهم(13) مدرباً مع الهلال و(8) مدربين مع المنتخب.

    * أول مدرب أشرف عليه كان الإنجليزي (جورج سميث) وآخرهم في المنتخب (كارلوس البرتو بريرا) وفي النادي كان آخرهم (خوان كارلوس).

    * حصل على كأس اللاعب المثالي أعوام 81,82,83,84م.

    * أول ميدالية ذهبية إستلمها صالح كانت بفندق زهرةالشرق بالرياض بعد فوز فريقه بأول دوري وآخرها كانت موسم 1410هـ بعد فوز فريقه بالدوري.

    * النعيمة بدأ حياته الرياضية ببطولة الدوري و إختتمها ببطولة الدوري.




    الــبــيــضــانــي

    تعليق

    • البيضاني
      عضو مميز
      • May 2002
      • 715

      #3
      مارادونا في سطور
      *ولد في 30 تشرين الاول/اكتوبر 1960 في لانوس (الارجنتين
      *الجنسية ارجنتيني
      *الوزن 70 كلغ والطول 66ر1 م
      *شغل مركز لاعب الوسط عندما كان لاعبا

      الانجازات
      *دافع عن الوان ارجنتينوس جونيورز (1976-1980) وبوكا جونيورز (1976-1980) وبرشلونة الاسباني (1982-1984) ونابولي الايطالي (1984-1991) ونيولز اولد بويز (1993-1994) وبوكا جونيورز 1955-1996)
      *ساهم بفوز منتخب بلاده بكأس العالم عام 1986 وقاده الى المباراة النهائية عام 1990
      *فاز بكأس العالم للشباب عام 1979
      *فاز بكأس الامم القارية (انتركونتينونتال) عام 1993
      *قاد فريقه نابولي الايطالي الى الفوز بكأس الاتحاد الاوروبي عام 1989
      *قاد نابولي الايطالي الى الفوز ببطولة ايطاليا عامي 1987 و1990
      *قاد بوكا جونيورز الى الفوز ببطولة الارجنتين عام 1981
      *قاد برشلونة الى الفوز بكأس اسبانيا عام 1983
      *قاد نابولي الى الفوز بكأس ايطاليا عام 1987
      *فاز بلقب هداف الدوري الايطالي عام 1988 عندما كان يدافع عن الوان نابولي
      *خاض 88 مباراة دولية سجل خلالها 33 هدفا



      ليس دييغو مارادونا نجما رياضيا كبيرا فحسب به هو خارق ايضا مثل النجوم الخارقين الاخرين، فهو ليس مثل بيليه او بكنباور او دي ستيفانو. هؤلاء شرفوا ملاعب كرة القدم العالمية بفنهم الرفيع وهو جارهم تماما في ذلك، لكنه بزهم حتما في احتلال العناوين العريضة في صفحات الصحف واحيانا في صفحاتها الاولى انما للاسباب اخرى لا يمكن وضعها في خانة الايجابيات.
      لقد شغل مارادونا العالم بمواهبه ومشاكله وحتما سيتذكره الجميع بانه ذلك اللاعب الذي ربح العالم بعبقريته وخسر نفسه بسبب المخدرات وابتعد عن ملاعب كرة القدم مرغما بعدما خدر هذا المنشط اسلوبه وفنه ونقله من امام مرمى كرة القدم الى رهبة القضاة والمحاكم واروقة المختبرات الطبية.
      ولد دييغو مارادونا في 30 تشرين الاول/اكتوبر 1960 في لانوس احدى ضواحي بوينس ايرس الفقيرة. والده ارماندو ووالدته دالما فرانكو، متزوج من كلاوديا فيلافان وله ابنتان هما دانما (14 سنوات) وجيانينا (10 سنوات).

      وقد اكد مارادونا مرارا ان اصعب منافسة خاضها منذ احترافه هي التوقف عن المخدرات علما بانه انفق الكثير من المال للتخلص من هذه الافة فلم يتمكن فسافر الى جنيف وتورونتو واسبانيا وكوريا الجنوبية ليجد الدواء الشافي في مصحاتها لكن من دون فائدة.
      وبكى مارادونا لحالته عندما عرف انه لم يعد قادرا على فعل اي شىء واسف نجم كرة القدم البرازيلي السابق بيليه، للحال التي وصل اليها هذا المسكين وقال "من المؤسف الا يكون نجوم كرة القدم خاصة والرياضة عامة، مثالا للشباب والانسانية".
      وكانت لمارادونا مواجهة دائما مع الصحافيين والاعلاميين الى حد انه شبه حاله عندما كان يواجه ضغطا من هؤلاء بالحال التي كانت عليها الليدي ديانا اميرة ويلز التي قضت في حادث، ورأى ان "الصحافيين تخطوا حدودهم معهم".


      علاقته بالمونديال
      ومر مارادونا الذي اختير رياضي القرن في الارجنتين اخيرا، في علاقاته مع بطولات كأس العالم بشتى المراحل حلوها ومرها على مدى 16 عاما. وبدأت علاقة الولد الذهبي للكرة الارجنتينية بالمونديال بخيبة امل عندما تجاهله المدرب سيزار لويس مينوتي لدى اختيار تشكيلته الرسمية لمونديال عام 1978 لصغر سنه وافتقاده الى الخبرة.
      وقال مارادونا بعد استبعاده: "انه اليوم الاكثر تعاسة في حياتي، عندما اعلمني مينوتي بانه اختار لاعبا اخر مكاني عدت الى غرفتي واجهشت بالبكاء".
      وتابع مارادونا مباريات منتخب بلاده على شاشة التلفزيون وشاهد دانيال باساريللا قائد المنتخب وماريو كمبس هداف البطولة يقودان الارجنتين الى احراز لقبها الثاني وسط فرحة هستيرية في الشوارع الارجنتينية.

      ثم شارك في مونديال اسبانيا 82 للمرة الاولى وكانت فرصة له للتعويض عما فاته في كأس العالم السابقة. ولما كانت الارجنتين حاملة اللقب، سلطت الانظار عليها ونال مارادونا قسطا من الاضواء خصوصا انه كان وقع عقدا للانتقال الى برشلونة العريق.
      وعلى الرغم من تسجيله هدفين، فان حادثة طرده في المباراة ضد البرازيل ستظل عالقة في الاذهان.
      وبلغ مارادونا الذروة عام 86 في مكسيكو عندما قاد منتخب بلاده الى اللقب الثاني.

      ويمكن اطلاق اسم مونديال مارادونا على كأس العالم 86 لانه النجم الارجنتيني طبع المسابقة بطابعه الخاض وكان عزفه المنفرد مفتاح الفوز لمنتخب بلاده بلقب ثان.
      ومنذ المباراة الاولى التي لعبتها الارجنتين ضد كوريا الجنوبية بدا واضحا تصميم الاميركيين الجنوبيين على احراز الكأس وقد ساهم مارادونا في ثلاث تمريرات جاءت منها اهداف منتخب بلاده في مرمى المنتخب الاسيوي.
      ثم افتتح مارادونا رصيده من الاهداف بهدف ولا اروع في مرمى ايطاليا وقد خرج المنتخبان متعادلين 1-1.

      وفرض مارادونا نفسه ايضا في المباراة ضد بلغاريا (2-صفر) ومرر كرة حاسمة الى زميله بورتشاغا. وساهم ايضا في الفوز على الاوروغواي 1-صفر في الدور الثاني لكنه ادخر افضل ما لديه للادوار التالية.
      وكانت المباراة ضد انكلترا مشهودة لانها اتخذت طابعا سياسيا من جراء حرب المالوين بين الدولتين وقد سبقتها حرب كلامية بين المعسكرين.
      وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي، وفي مطلع الشوط الثاني سجل مارادونا هدفا بيده في مرمى الحارسي بيتر شيلتون فاحتج الانكليزي طويلا لكن الحكم التونسي علي بن ناصر لم يكترث واصر على احتساب الهدف. واعترف مارادونا بعد المباراة بانه استعمل يده للتسجيل معتبرا انها "يد الله" بحسب قوله.

      وبعد اربع دقائق سجل مارادونا اجمل هدف في تاريخ كؤوس العالم اذ قام بمراوغة ستة لاعبين انكليز ثم الحارس قبل ان يودعها في شباكه.
      وتقابلت الارجنتين مع بلجيكا في نصف النهائي وقد وقف دفاع الاخيرة عاجزا عن وقف العبقري الارجنتين الذي سجل هدفين في منتهى الروعة من مجهودين فرديين فاتحا الطريق امام منتخب بلاده لخوض المباراة النهائية.
      وفرضت رقابة لصيقة على مارادونا في المباراة النهائية وتقدم منتخب بلاده 2-صفر ثم ادرك المنتخب الالماني التعادل 2-2 قبل النهاية بنحو 13 دقيقة، ولان مارادونا كان له اليد في معظم اهداف منتخب بلاده فانه مرر كرة امامية الى بوروشاغا الذي انفرد بالحارس الالماني وسجل هدف الفوز 3-2.

      وفي مونديال ايطاليا 90 ذرف مارادونا دمعة شهيرة بعد خسارة نهائي مونديال ايطاليا 90 امام المانيا الغربية.
      وودع مارادونا المونديال من الباب الضيق بسبب حادثة المخدرات التي كان بطلها في مونديال الولايات المتحدة 94.
      وتعملق مارادونا في المباراة الاولى ضد اليونان وقاد الارجنتين الى فوز كبير (4-صفر) وسجل هدفا رائعا وخاض الدقائق التسعين باكملها.

      وحافظ على مستواه في المباراة الثانية ضد نيجيريا، لكنها كانت الاخيرة له بعد ثبوت تناوله منشطات من خمس مواد ممنوعة فسحبه الاتحاد الارجنتيني من صفوف المنتخب قبل ان يوقفه الاتحاد الدولي 15 شهرا.
      وكان سقوط مارادونا في وحول المخدرات ايذانا باعلان نهاية مسيرة الولد الذهبي على الصعيد الدولي ليخرج بالتالي من الباب الضيق.
      وسبق له ان اوقف عن اللعب 15 شهرا من 30 اذار/مارس 1991 الى 30 حزيران/يونيو 1992 لثبوت تناوله الكوكايين ايضا عندما كان يلعب مع نابولي الايطالي.


      الـــبــيــضــاني

      تعليق

      • البيضاني
        عضو مميز
        • May 2002
        • 715

        #4
        بيليه في سطور
        *ولد في 23 تشرين الاول/اكتوبر 1940 في تريس كوراكوس (البرازيل)
        *الجنسية برازيلي
        *الوزن 74 كلغ الطول 70ر1 م
        *شغل مركز مهاجم عندما كان لاعبا
        *خاض 92 مباراة دولية وسجل خلالها 77 هدفا
        *خاض 1362 مباراة خلال مسيرته كلاعب وسجل خلالها 1282 هدفا.

        انجازاته
        *دافع عن الوان سانتوس (1956-1974) كوزموس الاميركي (1975-1977)
        *قاد منتخب بلاده الى الفوز ثلاث مرات بكاس العالم اعوام 1958 و1962 و1970 ولم يتمكن من المشاركة بمونديال 1962 بداعي الاصابة
        *قاد فريقه سانتوس الى الفوز مرتين بالكاس القارية (انتركونتينونتال) عامي 1962 و1963
        *قاد سانتوس الى الفوز بكأس ليبرتادوريس عامي 1961 و1962 وبكأس البرازيل عام 1968



        *قاد سانتوس الى الفوز ببطولة ساو باولو 8 مرات في الاعوام 1958 و1960 و1961 و1962 و1964 و1967 و1968 و1974
        *احرز 11 مرة لقب افضل هداف في بطولة ساو باولو بين عامي 1957 و1966 ثم في عام 1974
        *قاد كوزموس الاميركي الى الفوز ببطولة الولايات المتحدة عام 1977



        عندما ابصر النور في 23 تشرين الاول/اكتوبر عام 1940 في ولاية ميناس جيراس كان يدعى ادسون ارانتس دو ناسيمنتو، لكن هذا الاسم سرعان ما تغير واصبح بيليه اللاعب الاسطورة الذي كتب صفحات خالدة في سجلات كرة القدم العالمية واصبح اسمه على ألسنة الملايين من عشاق هذه اللعبة.
        لم تعد اللعبة الاكثر شعبية في العالم هي نفسها بعد الثورة التي احدثها ابن السابعة عشرة ربيعا خلال كأس العالم في السويد عام 1958، فقد خطف اللاعب الشاب الباب المشاهدين بادائه الساحر لانه جمع مواهب كروية خارقة لم يماثله فيها احد من اللاعبين الذين سبقوه او لحقوه.
        وكانت لياقة بيليه البدنية عالية ومراوغاته ممتازة وتمريراته متقنة وسرعته فائقة وتفكيره سريعا. كان يقوم باشياء خارجة عن المألوف فكانت موضع اعجاب النقاد والرأي العام على السواء.

        وكتب الكثير عن بيليه اللاعب واطلق عليه الكثير من القاب ك"الجوهرة السوداء" و"سيد الكرة" و"رياضي القرن" لكن ما قيل فيه لا يفيه حقه.
        اما بيليه الانسان فكتب القليل عنه، وهو الرياضي الوحيد تقريبا الذي رفض ان يروج لاعلانات التبغ او الكحول لانه حسب قوله يريد ان يكون قدوة لجميع الرياضيين ومثالا يحتذي به الاطفال، فالمال لم يكن يوما هدف بيليه بالذات وان كانت الشركات تتهافت عليه للتعاقد معه لكن غايته ان يكون سفيرا لكرة القدم التي اعطته الشهرة والمجد فاعطاها اللمسة السحرية المميزة، وعين سفيرا لمنظمة اليونسيكو ليساهم في نشر الثقافة والتعليم في العالم.
        ويمتاز بيليه بتواضعه الجم على الرغم من الهالة العظيمة التي احاطت به، فهو يحب الجميع صغارا وكبارا لا يرفض طلبا للتوقيع لاحد المعجبين او اخذ صور تذكارية معهم، وكان همه ان يسعد عشاق اللعبة الذين اتوا لمشاهدة فنه الرفيع وادائه الساحر.

        ومارس بيليه كرة القدم ككل برازيلي مع اترابه في الشوارع والازقة، وكانت الكرة عبارة عن لفافات ورق مستديرة تتيح لهم ممارسة رياضتهم المفضلة والسبب بالطبع يعود الى الفقر المدقع الذي كان يعيشه بيليه عندما كان ماسحا للاحذية في احدى ضواحي مدينته لكسب قوته.
        وحصل بيليه على اول حذاء له في الحادية عشرة وانضم بعدها الى نادي اتلتيكو في ساو باولو واخذ يصقل موهبته. وخلال احدى المباريات لفت انظار احد مدربي سانتوس اللاعب الشهير فالديمار دي بريتو فضمه الى النادي العريق الذي استمر معه 17 عاما وصل خلالها الى القمة.
        لكن طموح بيليه تخطى حدود النادي عندما اختاره مدرب المنتخب انذاك فيتشنتي ميولا للدفاع عن الوان بلاده وكانت اول مباراة دولية له ضد منتخب الارجنتين الغريم اللدود للمنتخب البرازيلي ومنافسه على زعامة الكرة الاميركية الجنوبية.

        ومع اقتراب كأس العالم 1958، ضمن بيليه مركزا له ضمن المنتخب المشارك في النهائيات.
        وشهدت الدورة تحولا كبيرا في مسار حياته اذ بات اصغر لاعب في العالم يقود منتخب بلاده الى احراز اللقب للمرة الاولى.
        ولم يلعب بيليه في المباراتين الاوليين للبرازيل ضد انكلترا والنمسا، لكنه شارك في الثالثة ضد الاتحاد السوفياتي التي انتهت بفوز البرازيل 2-صفر، ثم خاض اول مباراة اساسيا ضد ويلز في ربع النهائي وسجل هدف المباراة الوحيد ليطير بمنتخب بلاده الى نصف النهائي حيث تألق وهز شباك فرنسا 3 مرات لتتأهل البرازيل الى المباراة النهائية.



        وفي النهائي،اخرج بيليه كل ما في جعبته من فنون اللعبة وسجل هدفين ضد السويد (5-2) في منتهى الروعة لتظفر البرازيل بالكأس.
        وفي عام 1962، دافعت البرازيل عن لقبها بنجاح في تشيلي لكن بيليه لم يلعب سوى مباراة واحدة اثر اصابة بالغة تعرض لها في المباراة ضد السويد بسبب خشونة المدافعين.
        وشارك بيليه في كأس العالم عام 1966 التي اقيمت في انكلترا، ولعب المباراة الاولى ضد بلغاريا وسجل هدفا لكنه اصيب بسبب الخشونة المتعمدة من اللاعبين البلغار خصوصا المدافع ييتشيف، وتخلف عن المباراة الثانية التي خسرتها البرازيل امام المجر 1-3، ولعب الثالثة ضد البرتغال ونال نصيبه من الركل والرفس فاصيب مرة ثانية ونقل على حمالة وخرجت معه البرازيل من البطولة بخسارتها الثانية 1-3.

        وسيبقى التاسع عشر من تشرين الاول/اكتوبر 1969، يوما مشهودا في حياة بيليه لانه سجل هدفه الالف في تاريخه على ملعب ماراكانا الشهير وامام 120 الف متفرج في مرمى فاسكو دا غاما من ركلة جزاء.
        وفي العام 1970، اعلن بيليه رغبته في عدم تمثيل بلاده في نهائيات كأس العالم في المكسيك بسبب الخشونة التي تستهدفه وعدم حماية الحكام للاعبين البارزين من الضرب المتعمد، لكن لم تكن لديه الحيلة للافلات امام الحاح الجمهور البرازيلي حتى ان رئيس الجمهورية انذاك تدخل شخصيا ليعود بيليه عن قراره فرضخ.
        ولم يندم بيليه، وقدم اجمل عروضه في اجمل مونديال في التاريخ حيث احرزت البرازيل اللقب للمرة الثالثة واحتفظت بكأس جول ريميه الى الابد.

        واعتبر المنتخب البرازيلي عام 1970 ابرز المنتخبات العالمية على مر العصور وضم انذاك ريفيلينو وجيرزينيو وتوستاو وكارلوس البرتو.
        وكان لا بد لبيليه ان يعتزل دوليا وهو في اوج عطائه، فاقيمت له مباراة اعتزال على ملعب ماراكانا امام 170 الف متفرج جاؤوا ليشاهدوا سيد الكرة للمرة الاخيرة ضد يوغوسلافيا.
        وفي نهاية المباراة وضع تاج من الذهب الخالص على رأس بيليه طاف به ارجاء الملعب حاملا في يده قميصه الرقم 10 وهو يمسح الدموع من عينيه.

        وانتقل بيليه بعد ذلك الى الولايات المتحدة ساعيا لنشر اللعبة في بلد لا يعطي كرة القدم اي اهمية، فلعب في صفوف نيويورك كوزموس ضمن الدوري الاميركي الشمالي للمحترفين، كما سعى الى ترويج اللعبة في ميدان التجارة بتعاقده مع شركتي بيبسي كولا وظهر في افلام عدة ابرزهما "الهروب الى النصر" الذي جمعه مع الانكليزي بوبي مور والارجنتيني اوزفالدو ارديليس

        الـــبــيــضــاني
        آخر تعديل تم من قبل البيضاني; 19-06-2003, 02:53 AM.

        تعليق

        • البيضاني
          عضو مميز
          • May 2002
          • 715

          #5
          فان باستن في سطور :
          الاسم: ماركو فان باستن
          *تاريخ الميلاد: 31 تشرين الاول/اكتوبر1964
          *الاندية: اياكس امستردام والميلان
          *57 مشاركة دولية

          انجازاته :
          *1982: بطل هولندا
          *1983: بطل هولندا
          *كاس هولندا
          *1985: بطل هولندا
          *1986: كاس هولندا
          *1987: كاس هولندا
          *1988: بطل ايطاليا
          *بطل اوروبا للامم
          *الكرة الذهبية الاوروبية
          *1989: بطل اوروبا للاندية ابطال الدوري
          *الكرة الذهبية الاوروبية
          *1990: بطل ايطاليا
          *بطل اوروبا للاندية ابطا الدوري
          *1992: بطل ايطاليا
          *الكرة الذهبية الاوروبية
          *1993: بطل ايطاليا


          ماركو فان باستن

          يبقى تاريخ كرة القدم يحتفظ بيوم 25 حزيران/يونيو 1988، ومعه تحتفظ ذاكرة المتتبعين بهدف من طراز خالص سجله لاعب هولندي اسمه ماركو فان باستن في مرمى المنتخب الاتحاد السوفياتي سابقا في المباراة النهائية لبطولة الامم الاوروبية التي اقيمت على الملعب الاولمبي في ميونيخ وانتهت بفوز المنتخب "البرتقالي" باللقب للمرة الاولى في تاريخه.
          عندما مرر موهرن من الجهة اليسرى كرة عرضية داخل المنطقة، لم يكن احد يتخيل ان باستطاعة اي مهاجم مهما بلغت حرفنته في استثمارها لانها كانت عالية وبعيدة عن المرمى، بيد ان فان باستن سددها على الطائر بطريقة ولا اروع ليسكنها الزاوية البعيدة لمرمى الحارس العملاق رينات داساييف. حتى فان باتسن نفسه لم يصدق انه سجل هدفا اعتبر الاجمل في تاريخ نهائيات كاس الام الاوروبية.
          ولد فان باستن في 31 تشرين الاول/اكتوبر 1964 في اوتريخت من عائلة ميسورة، ابوه كان لاعب كرة قدم محترف انهى مشواره في هذه المدينة، قبل ان يتجه الى التجارة. اما امه فكانت احدى افضل لاعبات جيلها في رياضة الجمباز.

          ويدين فان باستن كثيرا لامه في صقل مواهبه منذ الصغر، ويعترف بافضالها عليه قائلا "ادين بالكثير لامي، والفضل يعود اليها في تلقيني سرعة البديهة، واختيار الوقت المناسب، وكذلك في التمركز".
          اكتشف مبكرا من مسؤولي نادي اياكس امستردام العريق، الذين لم يتاخروا في ضمه الى الفريق، وبدأ مسيرته مع الفريق الاول وهو في السابعة عشرة وبالتحديد في 3 نيسان/ابريل 1982 ضد نيميغن ضمن الدوري المحلي.
          ويصف فان باستن بدايته مع الفريق الاول قائلا "مضى على بدايتي مع الفريق الثاني 8 اشهر، وفي صفوفه سجلت عددا لا بأس به من الاهداف، فاختارني المدرب آد دو موس لاكون احتياطيا في هذه المباراة، وكنت سعيدا جدا."

          كان اياكس متقدما بهدفين، عندما اشار المدرب دو موس الى الشاب فان باستن، طالبا منه القيام بالتسخين استعدادا للدخول مكان نجم هولندا الاول اللاعب الاسطورة يوهان كرويف، وعندما اشار لماركو بالدخول لم يصدق ابن السابعة عشر ما يحدث له، فحلمه بدا يتحقق، بل اكثر من ذلك سيكون بديلا لمثله الاعلى على الميدان، الذي لطالما حلم برؤيته فقط عندما كان طفلا، وها هو الحلم يتحقق.
          ومن هنا بدات مسيرة اللاعب الاحترافية حيث تمكن بعد دخوله من تسجيل هدف، وفي غرف الملابس تقدم كرويف من فان باستن وهمس له مبتسما "ستذهب بعيدا في ميدان كرة القدم".
          ومنذ ذلك الحين، بدأت العلاقة بين الشاب فان باستن والنجم كرويف تتوطد، وتحولت شيئا فشيئا الى علاقة صداقة حميمة، وقال نجم هولندا فيما بعد "ادين بكل شيء الى كرويف" بينما قال لاعب اياكس جوني فانت شيب معلقا على هذه العلاقة "كان فان باستن يملك دائما الموهبة، لكن كرويف اضاف له الباقي".

          بعدها سطع نجم ماركو محليا، وتألق بتتويجه لاربعة مواسم متتالية كهداف للدوري، وتمكن من تسجيل 123 هدفا في 129 هدفا مع اياكس، محطما كل ارقام من سبقوه في البطولة الهولندية.
          غير انه وبرغم تألقه ضمن ناديه، خاصة بعد عودة كرويف الى اياكس امستردام كمدرب وتتويجه بلقب كاس الكؤوس الاوروبية، الا ان اسم فان باستن بقي يتداول محليا فقط، ولم يستطع تجاوز حدود بلاده.
          ولم يبدأ بروز فان باستن الا بعد طلاقه مع كرويف صيف 1987، عندما تعاقد نادي ميلان الايطالي مع النجم رود خوليت، حيث نصح الاخير رئيس النادي سيلفيو برلوسكوني بالتعاقد مع رأس حربة اياكس فان باستن.

          واستمع برلوسكوني لنصيحة النجم القادم، وتعاقد مع فان باستن، غير ان رئيس النادي الايطالي ندم في الاول اشد الندم على هذه الصفقة، بعدما اجريت عمليتين جراحيتين على كاحلي اللاعب الهولندي بداية خريف السنة ذاتها، ما اجبره للخلود الى الراحة لمدة ستة اشهر، ثم سجل اول عودة له الى الملاعب في اخر الموسم في مباراة ناديه بنابولي، عندها تمكن من تسجيل هدف اهدى به لقب السكوديتو الى الميلان.
          برغم ذلك بقي اسم فان باستن مقترنا بالدوري الهولندي، ولم يستطع البروز بين اسماء اللاعبين الذين يصنعون احداث اغلى واقوى دوري في العالم.
          وكان لزاما على فان باستن الذهاب الى المانيا برفقة منتخب بلاده للمشاركة في بطولة امم اوروبا عام 1988.

          ولم يكن مدرب المنتخب الهولندي رينوس ميكيلز ينوي اقحام فان باستن كلاعب اساسي في هذه البطولة، برغم المجهود المضني الذي يقوم به هذا اللاعب في التدريبات.
          ولعبت هولندا اولى مبارياتها امام الاتحاد السوفياتي، ومنيت بهزيمة (صفر-1)، بعدها طالب كرويف الناقد في احدى الصحف المحلية بضرورة اشراك فان باستن.
          وتلقى المدرب رسالة النجم الهولندي الكبير بوضوح، وطبق النصيحة مباشرة حيث اقحم فان باستن اساسيا في المباراة الثانية الصعبة امام انكلترا.

          وتالق ماركو في هذه المباراة وتمكن من تسجيل ثلاثة اهداف مقابل هدف انكليزي، مهديا الفوز لمنتخب بلاده، ومثبتا للجميع جدارته باللعب في صفوف المنتخب، وصحة اقوال كرويف.
          عندها تحول فان باستن وبين عشية وضحاها من نجم محلي جالس على مقاعد الاحتياط الى نجم عالمي، وبطل قومي في انظار الهولنديين.
          وتاهل المنتخب الهولندي الى الدور نصف النهائي بعد تغلبه على منتخب جمهورية ايرلندا (1-صفر).

          مباراة الدور نصف النهائي في هذه البطولة كانت صورة طبق الاصل، لنهائي كأس العالم 1974 في ميونيخ عندما هزمت المانيا الغربية رفقاء كرويف (2-1) وحرمتهم من اللقب العالمي.
          بعد 14 عاما اعاد التاريخ نفسه وكانت الفرصة للهولنديين للثأر من الالمان وفي عقر دارهم، ومثل ما حصل في ميونيخ عام 1974 كان افتتاح التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 54، لكن هذه المرة لصالح الالمان، وبعد مرور 19 دقيقة احتسب الحكم ركلة جزء لهولندا وجاء هدف التعادل منها كذلك مثل ما حصل في المباراة النهائية في كأس العالم.
          وفي الدقيقة 88 وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة والكل ينتظر احتكام المنتخبين الى الوقت الاضافي، مرر يان فوترز كرة امامية لفان باستن، الذي تمكن من دخول منطقة الجزاء وبرغم مضايقته من المدافع يورغن كولر، نجح في تسديد كرة زاحفة خدعت الحارس ايكه ايميل محققا امال زملائه في الثأر من الالمان ومانحا لهم التأهل الى المباراة النهائية.

          والتقى زملاء فان باستن في المباراة النهائية في 25 جزيران/يونيو في ميونيخ المنتخب السوفياتي الذي فاز عليه في الدور الاول، وبعد مرور نصف ساعة من صافرة البداية تمكن خوليت من منح التقدم لهولندا بتسديدة رأسية.
          وفي الدقيقة 57 نجح فان باستن في تسجيل هدف ولا اروع عندما تلقى كرة عرضية فتحة من موهرن، بتسديدة على الطائر ابهرت العالم اجمع وقضت على امال السوفيات في ادراك التعادل.
          بعد خوضه اربع مباريات وتسجيله خمسة اهداف، صار المهاجم الهولندي نجما كبيرا، واصبح يبث الرعب بين مدافعي "الكالتشيو" واوروبا معا، لان الموسمين اللذين تليا بطولة امم اوروبا كانا مثمرين لفان باستن، وتمكن خلالهما من حصد القاب عدة، فتوج بلقب كاس الاندية الاوروبية ابطال الدوري (دوري الابطال حاليا) مرتين، ونال لقب هداف الكالتشيو مرتين متتاليتين ايضا.

          كما قاد ميلان الى نيل اللقب المحلي عام 1992، وخلال هذا العام نال فان باستن الكرة الذهبية الثالثة له محققا رقما قياسيا، وصار بذلك ميلان بقيادة فان باستن سيد القارة العجوز لعدة مواسم.
          غير ان لعنة الاصابة لم تسمح لهذا المهاجم البارع، من مواصلة ابداعاته على الميادين الخضراء، وكانت المباراة النهائية لكأس اوروبا للاندية ابطال الدوري عام 1993 امام مرسيليا الفرنسي في ميونيخ والتي خسرها ميلان (صفر-1)، اخر ظهور لفان باستن، الذي استسلم بعد عملية جراحية في كاحله في 6 حزيران جوان 1993، ووضع حدا لحياته الرياضية


          الـــبـــيــــضــــاني

          تعليق

          • البيضاني
            عضو مميز
            • May 2002
            • 715

            #6
            *الاسم: سامبايو دي سوزا فييرا دي اوليفيرا سقراط
            *تاريخ الميلاد: 9 شباط/فبراير 1954
            *الأندية: كورينثيانز وفيورنتينا الايطالي وفلامينغو
            *المباريات الدولية: 58

            انجازاته
            *1981: بطل البرازيل



            فضل الاهتمام بدراسته اولا ونال شهادته في طب الاطفال ثم تفرغ للكرة وهو في الرابعة والعشرين، واستطاع ان يثبت قدرة على النجاح في الرياضة كما في الدراسة، وبالفعل صار حالة خاصة في عالم الكرة الذي دخله متأخرا الا انه لمع فيه ونجح بامتياز بفضل شخصيته وحكمته وفنياته وموهبته، انه البرازيلي سقراط "الفيلسوف" حقا.

            وكان سقراط يميل الى امتاع الجماهير بقدر رغبته في تحقيق الفوز، ولانه رجل ذو مبدأ ضحى بمسيرته الاحترافية في الدوري الايطالي، الذي وصل اليه عام 1984 مع فيورنيتا، وذلك بسبب المقاييس المادية الطاغية وتفضيل الاندية للنتائج على حساب المتعة، فلم يفكر طويلا قبل ان يعود أدراجه الى البرازيل.
            وهناك وضع امام امتحان اخر، كان سياسيا هذه المرة بسبب نظام الحكم الديكتاتوري في البلد، وكان اللاعب الوحيد الذي يبدي معارضته صراحة لما تعيشه بلاده من قهر وغياب للديموقراطية، وقاد مسيرة "دمقرطة" نادي كورينثيانز الذي كان يلعب معه. وقال "بقيت في ميدان كرة القدم فقط من اجل اخذ الوزن السياسي، لمحاربة المجتمع القمعي الذي يقوده العسكر".

            ولم يكن هناك من يستطيع الكلام بهذه الصراحة وعلى الملأ، الا "الفيلسوف" ابن أحد العائلات البرازيلية المتوسطة من شمال البلاد، وبدأ ممارسة رياضته المفضلة في أحد أندية المنطقة المتواضعة، غير أنه فضل مواصلة دراسته في الطب على الكرة، وكان له ما أراد وحصل على دبلوم طب الاطفال عام 1979، ثم عاد الى الميدان الذي عشقه منذ الصغر.
            وكان هذا اللاعب العملاق (92ر1 م) ذو الارجل الطويلة قادرا على فعل كل شىء، فكان يفكر بتركيز في طرق اللعب وتنظيم الصفوف بشكل لا يضاهيه فيه احد، وكذلك تسجيل الاهداف، وتمكن من تسجيل 168 هدفا في 302 مباراة خاضها مع نادي كورينثيانز خلال خمسة مواسم، وقاد ناديه الى التربع على عرش الكرة في اميركا الجنوبية.
            وكان سقراط أحد منظري المنتخب البرازيلي وبرز في صفوفه بقوة وأدى معه أفضل المباريات خلال مسيرته الرياضية التي دامت تسعة أعوام.

            وبدأ سقراط مشواره مع المنتخب في 23 اب/اغسطس 1979 خلال مباراة دولية ودية ضد الارجنتين، حيث تمكن من تسجيل هدفين، وابتداء من العام 1980 منحه المدرب تيلي سانتانا شارة القائد، ولم يكن هذا اختيارا بقدر ما هو حاجة.
            وفي نهائيات كأس العالم 1982 في اسبانيا، كان الجميع يرشح البرازيل للفوز باللقب، الا أن المنتخب الايطالي فوت هذه الفرصة على سقراط وزملائه برغم تألقهم.
            وكانت مباراتهم امام الاتحاد السوفياتي احدى أفض المباريات في هذا المونديال، حيث تمكن السوفيات من التقدم بهدف، وفي آخر اللقاء عدل سقراط النتيجة قبل أن يضيف ايدر هدف الفوز لمنتخبه في الثواني الاخيرة.

            وفي عام 1984 قبل هذا الرجل الغريب -الذي يعتبر الكرة وسيلة للمصالحة بين الناس- الانتقال الى ايطاليا للعب في صفوف فيورنتينا، وفور وصوله الى هناك لم يستطع تحمل ضغط الدوري واقتنع بأن هذا العالم ليس عالمه فقرر العودة الى بلده حيث أكمل مشواره مع نادي فلامينغو.
            شارك سقراط مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1986 التي اقيمت في المكسيك، والتي أخرجت فيها فرنسا البرازيل، من الدور ربع النهائي بعد مباراة لا تزال عالقة حتى الآن في الذاكرة وتعتبر احدى أفضل المباريات في القرن الماضي.
            وغادر سقراط عالم الكرة فجأة في نيسان/ابريل 1987 وفضل التفرغ لمهنته، معلنا بذلك نهاية مشوار فيلسوف ذي مبدأ مارس ذات يوم الكرة بأمانة واخلاص بعيدا عن الحسابات المادية التي صارت تلوث سماء هذه الرياضة.


            الــــبـــيـــضـــاني

            تعليق

            • البيضاني
              عضو مميز
              • May 2002
              • 715

              #7
              *الاسم: فيرينك بوشكاش
              *ولد في: 2 نيسان/ ابريل 1927
              *الاندية: هونفيد بودابست - ريال مدريد
              *84 مشاركة دولية، 85 هدفا

              الالقاب
              *1950: بطل المجر
              *1952: بطل المجر
              *ذهبية اولمبياد هيلسينكي
              *1954: بطل المجر
              *1955: بطل المجر
              *1960: كأس اندية ابطال اوروبا
              *1961: بطل اسبانيا
              *1962: بطل اسبانيا
              *كأس اسبانيا
              *1963: بطل اسبانيا
              *1964: بطل اسبانيا
              *1965: بطل اسبانيا



              من طفل بسيط في بودابست الى رمز في مدريد، هكذا يمكن اختصار حياة احد نجوم المنتخب المجري بداية الخمسينات الذي ابهر العالم بامكانياته الفنية والبدنية العالية.
              انه فيرنك بوشكاش الذي ابصر النور في 2 نيسان/ ابريل 1927، ابن لاعب وسط نادي كيشبيشت (احد الاحياءالشعبية في العاصمة المجرية)، بدأ يكتشف اسرار اللعبة منذ نعومة اظافره عندما كان يمارس هوايته المفضلة مع اقرانه من الاطفال في شوارع بودابيست.
              انضم بوشكاش الى اصاغر نادي كوبانيا المتواضع، حيث تعرف على الثنائي الشهير لازلو كوبالا وجوزيف بوشيك، ليصير الثلاثة من ابرز نجوم المنتخب المجري فيما بعد.

              ولعب بوشكاش الاب دورا كبيرا في صقل مواهب ابنه لانه كان يشرف على تدريب اصاغر نادي كيشبيشت الذي انضم اليه بوشكاش لاحقا.
              بوشكاش الاب كان حازما في تدريب ابنه، لانه اراد ان يجعل منه نجما، ولان تحقيق هذا الهدف يتطلب عملا جبارا ومجهودا ضخما، عانى الطفل كثيرا مع اسلوب ابيه القاسي، ويروي انه كان مجبر على تعلم تسديد الكرة بالرجل اليمنى، ومر على تمرينات عديدة قبل ان يصير يتقن اللعب بالرجلين.
              في سن السادسة عشرة في 16 كانون الاول/ديسمبر سجل بدايته ضمن فريق كيشبيشت للاكابر، وفي اول مباراة له تمكن من تسجيل هدف عزز به فوز فريقه.

              بدأ مع المنتخب المجري صيف عام 1945، وفي عام 1948 وبعد ان استولى الشيوعيون على الحكم، تغير اسم نادي كيشبيشت الى هونفيد الذي صار يعرف بنادي الجيش المجري.
              بوشكاش الذي كان لغاية هذه السنة لاعبا هاويا غادر المصنع الذي كان يعمل فيه، ليصير احد جنود الدولة في الجيش المجري، ولهذا يقول بوشكاش "لقبت بالمايجور لكن في الواقع لم اكن الا عقيدا".
              لكنه كان قائد ميدان حقيقيا في صفوف المنتخب برفقة صديقه بوشيك، ورئة الفريق زولتان تشيبور وساندور كوتشيش الملقب "بالرأس الذهبية".

              كان بوشكاش لاعبا نادرا بفضل ما يمتلكه من مهارات فنية جعلته قادرا على القيام بكل ما يريد فعله على البساط الاخضر من مراوغات وسرعة فائقة وتسجيل اهداف من كل الزوايا، وذلك برغم بنيته المتواضعة (70 سنتم و70 كغ)، فكان بذلك ملهم فريقه الذي حصد الالقاب المحلية الواحد تلو الاخر في غياب المنافسات الاوروبية انذاك.
              ونفس الكلام ينطبق على بوشكاش ضمن منتخب بلاده الذي سطع نجمه في تلك الفترة (1950-1954) فمن اصل 34 مباراة خاضها فاز في 28 وتعادل في 4 ولم يتذوق طعم الهزيمة، سجل لاعبوه 145 هدفا وتلقى مرماهم 36 هدفا فقط، وهو انجاز لم يسبقه احد حتى المنتخب الانكليزي العريق.

              هذا الاخير الذي لم يتلق اي هزيمة على ارضية ملعب "ويمبلي" الشهير رضخ لارادة نظيره المجري في 25 تشرين الاول/نوفمبر عندما تلقى هزيمة نكراء (3-6) سجل منها بوشكاش هدفين، هذه النتيجة نزلت على انصار المنتخب الانكليزي كالصاعقة.
              الانكليز لم يهضموا الهزيمة ، فأرادوا الثأر ورد الاعتبار في 23 ايار/ مايو 1945 في بودابست الا انهم عادوا يجرون اذيال الخيبة بعد تلقيهم هزيمة مذلة (1-7).
              بهذه النتائج الرائعة، فهم العالم ان المنتخب المجري سيكون المرشح الاقوى لنيل لقب مونديال سويسرا 1954، وكشف زملاء بوشكاش عن نواياهم منذ الدور عندما سحقوا كوريا (9-صفر)، ثم المانيا (8-3) هذه المباراة التي اصيب خلالها نجم المجر بوشكاش بعد حركة غير رياضية من المدافع الالماني لييبريخ.

              وبرغم غياب بوشكاش الا ان المنتخب المجري واصل مشواره في المنافسة بتألق، فازاح البرازيل من طريقه (4-2)، ثم فاز فاز على الاوروغواي حاملة اللقب بنفس النتيجة في مباراة الدور نصف النهائي.
              وفي 4 تموز/ يوليو 1954 في برن كانت المباراة النهائية بين المجر والمانيا، وكان بوشكاش بدأ يتعافى لتوه من الاصابة، غير انه قرر اللعب مهما كلفه ذلك، ودخل اساسيا، حيث تمكن من تسجيل الهدف الاول منذ الدقيقة السادسة ثم اضاف تشيبور الهدف الثاني، عندها ظن الجميع ان المجر سيتوج بطلا للعالم، غير ان الالمان قلبوا كل التوقعات وتمكنوا من تعديل النتيجة ثم اضافوا هدفا ثالثا قضوا به على احلام بوشكاش وزملائه.
              غير ان هذا التعثر وبرغم مرارته لم يؤثر طويلا في نفسية اللاعبين الذين رفعوا التحدي مجددا وتمكنوا من لعب 19 مباراة دون ان ينهزموا، قبل ان يقود الشعب المجري في 23 تشرين الثاني/اكتوبر تمردا شعبيا على النظام الشيوعي الحاكم واشيع خلال الاحداث ان بوشكاش لقي حتفه في المواجهات الدامية الاولى التي شهدتها العاصمة بودابيست، غير انه تبين فيما بعد ان بوشكاش لم يصب بأذى.

              بعدها أذن ايمر ناغي الرئيس الجديد للمجر الديمقراطية للاندية واللاعبين بالتنقل للعب عبر الملاعب الاوروبية في مختلف المنافسات القارية، وكانت البداية مع نادي هونفيد الذي التقى في مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي من كاس اندية ابطال اوروبا مع نادي اتلتيك بلباو (2-3)، غير ان المجريين احتاروا في مكان اقامة مباراة الاياب بعد اجتياح الجيش السوفياتي للعاصمة بودابست، فقرر مسؤولو الاتحاد المجري اقامة كل مباريات الاندية المحلية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، شرط ان يتم ضمان عودة اللاعبين الى المجر.
              غير ان اغلب اللاعبين قرروا الخروج وعدم العودة، وكان من بينهم بوشكاش، الذي زاد في اصراره على الابتعاد عن بلده، اطمأنانه على صحة زوجته وابنته اللتين التحقتا بالنمسا مشيا على الاقدام.
              المجريون لعبوا مباراة اتلتيك بيلباو للترفيه فقط واعتبروها مباراة الوداع التي انتهت بالتعادل (3-3)، فاقصي زملاء بوشكاش من المنافسة واعلن بذلك عن نهاية فريق هونفيد الذي قرر لاعبوه القيام بدورة في اميركا الجنوبية الا ان الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر اقصاءهم لمدة 18 شهرا ومنع الفرق العالمية من التباري معهم.

              بوشكاش رحل الى فيينا وعاش على المساعدات التي كان يبعث بها له صديقه كوبالا الذي كان يلعب في صفوف برشلونة الاسباني.
              وفي 13 شباط /فبراير 1958 قرر الاتحاد الدولي العفو على اللاعبين المجريين، غير ان اسم بوشكاش لم يعد له نفس البريق السابق، حيث نسيه الجميع، ما عدا مدربه في هونفيد سابقا اميل اوستيريشر الذي كان يشرف على ريال مدريد الاسباني، فتمكن من اقناع رئيس ريال الشهير سانتياغو بيرنابيو بضرورة ضم بوشكاش الى تشكيلة الفريق.
              الصحافة المحلية انتقدت قرار رئيس ريال مدريد، وتساءلت طويلا عن جدوى ضم لاعب بلغ من العمر 31 عاما وعن الخدمات التي يمكن له ان يقدمها الى الفريق.

              غير ان بوشكاش الصامت، كان يعرف انه ما زال يملك الكثير من الامكانيات، وكان على ثقة بانه سيبدأ من مدريد مشوارا جديدا اكثر لمعانا من سابقه.
              فتمكن من حصد خمسة القاب دوري، واختير خمس مرات افضل هداف في الدوري الاسباني، وساهم بقوة في تتويج فريقه باللقب الاوروبي على حساب اينتراخت فرانكفورت عندما هزمه (7-3) سجل منها بوشكاش 4 اهداف عام 1960.
              وبعد ان كان اللاعب غير المرغوب فيه، صار الابن المدلل لفريق العاصمة ومشجعيه، بفضل ما قدمه واظهر عنه من امكانيات جعلت من ريال مدريد فريقا اسطورة، وتمكن من تسجيل 35 هدفا في المنافسات الاوروبية.

              وفي 26 ايار/ مايو 1969، كان لنجم الريال اخر موعد مع جمهوره وعشاقه في مباراة ضد رابيد فيينا النمساوي امام تأثر الجميع فكانت النهاية السعيدة لهذا المجري الذي صار اسبانيا بعد حصوله على الجنسية نهاية عام 1958.


              الــبــيــضــاني

              تعليق

              • البيضاني
                عضو مميز
                • May 2002
                • 715

                #8
                الخطير يوهان كرويف

                بطاقة فنية
                *ولد في 25 نيسان/ابريل 1947 في امستردام (هولندا)
                *الجنسية هولندي
                *الوزن 68 كلغ الطول 78ر1 م
                *شغل مركز مهاجم عندما كان لاعبا
                *دافع عن الوان اياكس امسترادم (1957-1973) وبرشلونة الاسباني (1973-1978) ولوس انجليس الاميركي (1979) وواشنطن ديبلوماتس الاميركي (1980-1981) ولوفانت (1981) واياكس امستردام (1981-1983) وفيينورد روتردام (1983-1955)

                في احد المنازل المجاورة لملعب لومير الخاص بنادي اياكس امستردام الهولندي كان صبي لا يتجاوز الثامنة من عمره يتسلق جدار الملعب المواجه لبيته على الرغم من تحذيرات والده الذي كان يعمل بقالا وذلك لمشاهدة تمارين فريقه المفضل اياكس امستردام متمنيا ان يرتدي الوانه في احد الايام.



                هذا الصغير لم يكن سوى يوهان كرويف الهولندي الطائر وهو كالكثير من الذين خلفوه خرجه اياكس الذي اصبح بالفعل مشتلا للنجوم
                وسيبقى الرقم 14 الذي حمله طوال مسيرته رمزا لفن كرويف الذي كان يملك انطلاقة سريعة وذكاء حادا في التعامل مع الكرة حتى اطلق عليه لقب "بيليه الابيض". ويقينا لو قدر لكرويف ان يحرز كأس العالم ولو مرة واحدة لنافس بلا شك الملك بيليه على لقب افضل لاعب في العالم.
                وتدرج كرويف في صفوف صغار اياكس ثم الناشئين قبل ان يعطيه المدرب الشهير رينوس ميكلز فرصته بين الكبار للمرة الاولى ضد ليفربول الانكليزي وكان في الثامنة عشرة من عمره عام 1967.

                اقيمت المباراة في امستردام ضمن الدور الثاني من مسابقة كأس ابطال اندية اوروبا في امستردام وسط ضباب كثيف لم يكن ليحجب الانجاز الذي حققه "المبتدىء" حيث قاد فريقه الى فوز كبير 5-2. ثم ساهم كرويف في بلوغ فريقه نهائي المسابقة ذاتها عام 1969 لكنه مني بهزيمة ثقيلة امام ميلان الايطالي 1-4.
                ولم تنل الخسارة من كرويف وزملائه فبعد سنتين كان اياكس قد اصبح رائد الكرة الحديثة في ما عرف انذاك بالكرة الشاملة التي تعتمد على دفاع المنطقة وضغط متواصل على الخصم وتكامل بين خطوطه الثلاثة اي ان الكل يهاجم والكل يدافع في ان واحد.
                وتربع اياكس بقيادة كرويف على العرش الاوروبي ثلاث سنوات متتالية في 1971 و72 و73، كما نجح في قيادة منتخب بلاده الى نهائي مونديال 1974 في المانيا وخسر امام الدولة المضيفة مع انه قدم عروضا افضل.

                ويملك كرويف سجلا ناصعا مع اياكس حيث فاز معه ببطولة هولندا تسع مرات وبالكأس المحلية 4 مرات وسجل في صفوفه 215 هدفا في 307 مباريات قبل ان ينتقل الى برشلونة الاسباني مقابل مبلغ خيالي في 25 تشرين الاول/اكتوبر عام 1973.
                وكان برشلونة يحتل مركزا وسطا في الترتيب ويبحث عن لقب غاب عن خزائنه طويلا. وخاض كرويف اول مباراة له ضد غرناطة وسجل هدفين قبل ان يقود فريقه بعد سبعة اشهر الى اللقب الغالي بعد غياب 14 عاما ليصبح معبود الجماهير.
                وقال رئيس نادي برشلونة انذاك ريبا: "لقد كلفني كرويف كثيرا للتعاقد معه لكنه اثبت انه من طينة اللاعبين الكبار بقيادته الفريق الى احراز اللقب".

                وللدلالة على شعبيته، فان 60 الف من انصار النادي نزلوا الى الشارع للتعبير عن غضبهم المطالبة باقالة المدرب الالماني هانس فايسمولر الذي تجرأ على اخراج كرويف من احدى المباريات ضد اشبيلية في شباط/فبراير عام 1976.
                وقال كرويف الذي يتهمه البعض بانه متعجرف ومغرور "انا لا اتلقى الاوامر من احد، قد يعتبر المدرب نفسه نجما لكن النجم المطلق للفريق هو انا".
                ولعب كرويف في صفوف برشلونة من 1973 الى 1978 وسجل له 48 هدفا في 140 مباراة. انتقل في نهاية مسيرته الى فريق واشنطن ديبلوماتس في الدوري الاميركي الشمالي لكرة القدم وسجل في صفوفه 25 هدفا في 53 مباراة في مدى سنة ونصف السنة.

                وعاد كرويف الى اياكس عام 1981 وتوقع البعض ان يكون خسر الكثير من فنه في الملاعب لكن المشجعين تدفقوا لمشاهدة المباراة الاولى لابن النادي البار وصانع امجاده، فلم يخيب امله وسجل هدفا تاريخيا قلما سجله لاعب اخر. وبقي مع اياكس حتى عام 1983 انتقل بعدها الى فيينورد وفاز معه في موسم ببطولة الدوري والكأس.
                لكن قصة الحب مع اياكس لم تنته فصولا فقد استعاد به لتدريب الفريق وكان جوابه الطبيعي الموافقة.
                واحرز في اول موسم معه كأس هولندا فكان ذلك جواز سفره للمشاركة في كأس الكؤوس الاوروبية فتوج بطلا لها على حساب لوكوموتيف لايبزيغ الالماني الشرقي سابقا بهدف سجله خليفته ماركو فان باستن.

                وفي العام 1988 انتهت قصة كرويف مع برشلونة بعد عرض خيالي لتدريب برشلونة. وفي صفوف برشلونة بنى كرويف فريقا رائعا ضم البرازيلي روماريو والبلغاري خريستو ستويتشكوف ونجح في الفوز ببطولة اسبانيا خمسة مواسم متتالية، لكنه بلغ ذروة المجد عندما قاد الفريق الى احراز لقب كأس ابطال الاندية الاوروبية للمرة الاولى في تاريخه عام 1992 على ملعب ويمبلي الشهير بفوزه على سمبدوريا الايطالي بعد التمديد بهدف سجله مدافعه الهولندي رونالدو كومان بتسديدة صاروخية من خحارج المنطقة.
                ولم ينقص سجل كرويف الحائز على جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في البطولات الاوروبية ثلاث مرات (رقم قياسي بالتساوي مع مواطنه ماركو فان باستن والفرنسي ميشال بلاتيني) الا احراز كأس العالم.
                وقد سجل كرويف 33 هدفا في 48 مباراة دولية حمل فيها شارة القائد 33 مرة ايضا.

                الــبــيــضــاني

                تعليق

                • البيضاني
                  عضو مميز
                  • May 2002
                  • 715

                  #9
                  الاسم:الفريدو دي ستيفانو
                  *ولد في 4 تموز/يوليو 1927
                  *الاندية: ريفر بلايت وهوراكان ومولوناريوس بوغوتا الكولومبي وريال مدريد واسبانيول الاسبانيين

                  الانجازات
                  *خاض 6 مباريات دولية وسجل 6 اهداف
                  *1947: كوبا اميركا
                  *بطل الارجنتين
                  *1949: بطل كولومبيا
                  *1951: بطل كولومبيا
                  *81953: بطل كولومبيا
                  *1954: هداف الدوري الاسباني
                  *بطل اسبانيا
                  *1955: بطل اسبانيا
                  *1956: دوري ابطال اوروبا
                  *هداف الدوري الاسباني
                  *1957: هداف الدوري الاسباني
                  *الكرة الذهبية الاوروبية
                  *بطل اسبانيا
                  *دوري ابطال اوروبا
                  *1958: بطل اسبانيا
                  *هداف الدوري الاسباني
                  *دوري ابطال اوروبا
                  *1959: هداف الدوري الاسباني
                  *الكرة الذهبية الاوروبية
                  *دوري ابطال اوروبا
                  *1960: كأس القارات (انتركونتيننتال)
                  *دوري ابطال اوروبا
                  *1961: بطل اسبانيا
                  *1962: كأس اسبانيا
                  *1963: بطل اسبانيا
                  *1964: بطل اسبانيا



                  لم يتمكن الفريدو دي ستيفانو من الثبات في الدفاع عن الوان دولة واحدة بعد ان لعب للارجنتين واسبانيا على الصعيد الدولي، لكنه كان شديد الوفاء لناد واحد هو ريال مدريد الاسباني.
                  فدي ستيفانو المولود في الارجنتين لعب لوطنه الام سبع مباريات دولية قبل ان ينتقل الى كولومبيا ومنها الى اسبانيا ليسطر مع ريال مدريد انجازات تاريخية خصوصا في كأس ابطال الاندية الاوروبية حيث قاده الى الفوز باللقب في السنوات الخمس الاولى.
                  ويوصف دي ستيفانو باللاعب الكامل ولو قدر له المشاركة في احدى كؤوس العالم مشاركة فعالة لنافس اسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه على لقب افضل لاعب في العالم من دون شك، لكنه يبقى احد افضل اللاعبين الذين انجبتهم الملاعب.

                  وقد رفضت الارجنتين المشاركة في كأس العالم عامي 1950 و1954، ولم تتأهل اسبانيا الى المونديال عام 1958. ولما نجحت في ذلك في كاس العالم التالية في تشيلي عام 1962 كانت دي ستيفانو ضمن التشكيلة الاساسية لكنه لعب مباراة واحدة.
                  ولد دي ستيفانو في 4 تموز/يوليو عام 1926 في بوينس ايرس ملتقى المهاجرين من القارة الاوروبية. وقد حط والد دي ستيفانو الايطالي الاصل والمولود في كابري ويدعى مثله الفريدو الرحال في مرفأ بوينس ايرس عندما كان يافعا حيث تعرف على فتاة ايطالية ايضا تزوجها عام 1920.
                  ومارس الفريدو الوالد كرة القدم ايضا ولعب في صفوف ريفر بلايت احد اكبر اربع اندية في الارجنتين. لكن زوجته لم تكن متحمسة ابدا لهذه اللعبة لذا فانها حرمت ابنها من ممارسة هوايته كباقي اترابه وطلبت من الزوج ان يحثه على العمل في احد المزارع التي يملكونها عندما بلغ السادسة عشرة. لكن الفريدو الصغير كان يلعب كرة القدم بالخفاء، ونجح في دخول احد المعسكرات التدريبية في نادي ريفر بلايت بالذات في اذار/مارس 1944. فنجح في حجز مكانه له في الفريق الرابع للنادي.

                  ولفت دي ستيفانو الانظار بسرعة وبعد ستة اشهر خاض اول مباراة له مع الفريق الاول في الثامنة عشرة من عمره ضد سان لورنزو.
                  ولم تسر الامور كما يشتهي دي ستيفانو، فاعيد الى الفريق الرابع، لكنه اعرب مرارا وتكرارا عن انزعاجه من عدم منحه الفرصة الكاملة لاثبات جدارته، وزاد الطين بلة معرفته بان اللاعبين الاخرين في الفريق يتقاضون اجرا شهريا في حين لم ينل هو اي فلس لانه والده كان ميسورا.
                  ازاء هذا الوضع اتصل دي ستيفان بنادي هاريكان فلم يتردد مسؤولو النادي بضمه حيث خاض موسما كاملا خاض فيه 25 مباراة وسجل 14 هدفا عام 1946.

                  وايقن مسؤولو ريفر بلايت خطأهم بالتخلي عنه واعادوه الى صفوف الفريق وبات اساسيا في خط الهجوم. وفي اول موسم معه قاده الى احراز بطولة الارجنتين وتوج هدافا للدوري قبل ان يتوج بطلا لكأس الامم الاميركية الجنوبية مع منتخب بلاده.
                  وتوقف بزوغ نجم دي ستيفانو بسبب اضراب اللاعبين الارجنتينيين الذي استمر اشهرا من صيف 1948 الى نيسان/ابريل 1949. وكان اللاعبون يطالبون بقانون يحدد واجباتهم وحقوقهم.
                  وبعد التوصل الى اتفاق قام ريفر بلايت بجولة اوروبية ولدى العودة الى الارجنتين عاد الخلاف بين اللاعبين من جهة ومسؤولي الاتحاد الارجنتيني واصحاب الاندية من جهة اخرى الذين رفضوا احترام القانون الجديد. وعندما تقدم دي ستيفانو من رئيس النادي ليبرتي ليحصل على حقوقه رد عليه الاخير: "اذا لا يعجبك الامر في ريفر بلايت استطيع ان ابيعك الى تورينو".

                  ولان دي ستيفانو يتمتع بكبرياء عال ولا يتحمل الملاحظات، فانه لم يتردد في ترك الارجنتين وتوجه الى كولومبيا في 9 اب/اغسطس 1949 برفقة زميله الدائم نستور روسي وانضما الى نادي ميلوناريوس.
                  وبعد ان رفع الحظر على الاندية الكولومبية عام 1951 توجه ميلوناريوس الى اسبانيا ليخوض دورة دولية ينظمها ريال مدريد. وقدم دي ستيفانو عروضا رائعة في الدورة ولفت انظار رئيس نادي ريال مدريد سانتياغو برنابيو (يحمل ملعب ريال مدريد اسمه) فبدأ الاخير محاولات لضمه نجحت بعد حوالي سنة تماما لكن بعد صعوبة بالغة.
                  فدي ستيفانو كان لا يزال قانونيا ملكا لريفر بلايت، لكنه فعليا يلعب في صفوف ميلوناريوس. وما زاد من صعوبة المهمة ان برشلونة منافس ريال مدريد اللدود كان يملك الافضلية لدى الناديين في حال اراد الاستغناء عن احد اللاعبين. ودخل الناديان الاسبانيان في حرب ضروس لضم اللاعب ووصل الامر الى الاتحاد الاسباني الذي بت بالامر بحيث يلعب دي ستيفانو موسما مع ريال مدريد واخر مع برشلونة.

                  لكن برنابيو نجح في اقناع رئيس برشلونة مارتي بالتخلي نهائيا عن اللاعب عندما ارسل بعض جواسيسه الذين اقنعوا الاخير بان دي ستيفانو لن يتفاهم بسهولة مع نجم برشلونة المجري لاديسلاو كوبالا.
                  وهكذا كان فقد انضم دي ستيفانو رسميا الى ريال مدريد صيف 1953 وخاض اول مباراة رسمية له ضد نانسي الفرنسي في 3 ايلول/سبتمبر. وفي الاول من تشرين الثاني/نوفمبر من العام ذاته ضرب دي ستيفانو اول ضربة عندما قاد ريال مدريد الى فوز ساحق على برشلونة 5-صفر وسجل هدفين ومرر ثلاث كرات جاءت منها الاهداف الثلاثة الاخرى. وفي الموسم ذاته احرز ريال مدريد بطولة اسبانيا للمرة الاولى منذ 1933.
                  وبدأت علاقة دي ستيفانو بريال مدريد التي استمرت 11 عاما وشهدت سيطرة مطلقة للنادي الاسباني العريق محليا واوروبيا. ولعب دي ستيفانو 541 مباراة في صفوف ريال مدريد وسجل 441 هدفا واحرزه معه بطولة اسبانيا 8 مرات وبطولة اوروبا خمس مرات متتالية خاض فيها الفريق 37 مباراة فاز في 27 منها وتعادل في اربع وخسر ست وسجل 112 هدفا ودخل مرماه 44. كما اختير افضل لاعب في الدوري خمس مرات.

                  ولا يزال دي ستيفانو يملك حتى الان جميع الارقام القياسية المحلية (218 هدفا في الدوري الاسباني) واوروبية (49 هدفا في 48 مباراة سجلها في المسابقات الاوروبية معظمها في كأس ابطال الاندية).
                  ولم يكن دي ستيفانو يتمتع بفنيات عالية بل بلياقة بدنية عالية مكنته من ان يكون شعلة نشاط في الملعب، وقد نال الكرة الذهبية لافضل لاعب في اوروبا بحسب مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المتخصصة في كرة القدم عامي 1957 و1959، كما انه نال الكرة الذهبية السوبر في الاستفتاء التي اجرته المجلة ذاتها بين جميع حاملي هذه الجائزة وبينهم الالماني فرانتس بكنباور والهولندي يوهان كرويف والانكليزي بوبي تشارلتون وغيرهم.
                  وقد اعتزل دي ستيفانو في 8 حزيران/يونيو 1967 في مباراة ضد سلتيك الاسكتلندي حيث خرج بعد ربع ساعة من بداية المباراة ولوح له 130 الف متفرج بمناديلهم البيضاء وذرف الملايين الكثير من الدموع.


                  الــبــيــضاني

                  تعليق

                  • البيضاني
                    عضو مميز
                    • May 2002
                    • 715

                    #10
                    *الاسم: روجيه ميلا
                    *ولد في 25 ايار/مايو 1952
                    *الاندية التي لعب لها: دوالا وياوندي وفالنسيان وموناكو وباستيا وسانت اتيان ومونبيلييه وسان بيار
                    *56 مباراة دولية

                    الانجازات
                    *1972: بطل الكاميرون
                    *1974: كأس الكاميرون
                    *1975: كأس الكؤوس الافريقية
                    *1976: الكرة الذهبية الافريقية
                    *1980: كأس فرنسا
                    *1981: كأس فرنسا
                    *1984: كأس امم افريقيا
                    *1986: كأس امم افريقيا
                    *1990: الكرة الذهبية الافريقية



                    صنع الكاميرون روجيه ميلا لنفسه مجدا، وكتب اسم بلده باحرف من ذهب، وحقق اول سابقة افريقية في كؤوس العالم، بقيادته الكاميرون الى الدور ربع النهائي من مونديال ايطاليا 1990، وهو في الثامنة والثلاثين من عمره.
                    فبعد ان ادارت له الملاعب الاوروبية ظهرها، وعانى كثيرا مع مسؤولي اندية القارة العجوز، حقق في مدى 15 يوما ما عجز عنه طوال مسيرة استمرت 15 عاما، والغريب ان كل هذا حدث بعد الاعتزال، ولانه قناص ماهر للاهداف صار يلقب بالثعلب.
                    ويمثل ميلا كل تاريخ القارة السمراء، بمرواغاته الرائعة، واهدافه النادرة، وكذلك برقصاته الافريقية الممتعة التي يؤديها بعد تسجيله الاهداف، وتمكنه من جعل منتخب الكاميرون ظاهرة مونديال ايطاليا 1990.

                    ولد في 25 ايار/مايو 1952 في العاصمة ياوندي، اكتشف عالم الكرة وسحرها مبكرا في شوارع العاصمة وصار في فترة وجيزة احد ابرز نجوم الشارع، الذين يمارسون هذه الرياضة بكرة مصنوعة من بقايا القماش.
                    وكان طبيعيا ان يتهافت عليه مسؤولو الاندية المحلية، فانضم الى نادي دوالا عام 1971، حيث لعب موسما واحدا، ثم انتقل الى تونير ياوندي، احد الاندية الكاميرونية الكبيرة، وصار مثال الشباب المحلي وهو في العشرين.
                    في عام 1976 نال الكرة لذهبية الافريقية، التي كانت مجلة "فرانس فوتبول" قد احدثتها للمرة الاولى في ذلك العام، ومنها بدأت اعين مسؤولي الاندية الاوروبية تراقب هذا العصفور النادر، وراحوا يحاولون اغراء الشاب الافريقي بالمال والمجد.

                    كان نادي فالنسيان الفرنسي، اكرم الاندية نظريا، فعرض على ميلا راتبا شهريا مقداره 20 الف فرنك فرنسي، وفيلا فاخرة، واللعب اساسيا ضمن فريق الدرجة الاولى، لم يفكر الشاب الكاميروني كثيرا حتى يعطي موافقته، لكنه فوجيء عند وصوله الى فرنسا، بواقع مر لا يمت الى الوعود بصلة.
                    فراتبه لم يتجاوز 3 الاف فرنك فرنسي، ووجد نفسه في شقة من غرفة واحدة، والادهى من كل ذلك، كان ضمن تشكيلة الفريق الاحتياطي التي تلعب في الدرجة الثالثة، وهو ما وصفه ميلا لاحقا باستغلال اللاعبين الافارقة.
                    ومن هذه التجربة بدأت قصة طويلة بين ميلا وفرنسا، قصة ارتباط وحب لهذا البلد ممزوجة طبعا بحقد لا يضاهى لمسؤولي الاندية.

                    بقي ميلا في فالنسيان الى غاية عام 1979، حيث انتقل الى موناكو وتمكن معه من الفوز بكأس فرنسا عام 1980، وهي السنة التي انتقل فيها الى باستيا، وبفضله تمكن هذا النادي المتواضع في الدوري الفرنسي من الظفر بكأس فرنسا في العام التالي.
                    لعب ميلا لباستيا اربعة مواسم قبل ان ينتقل الى سانت اتيان، الذي لعب له موسمين. وفي عام 1984، انضم الى مونبيلييه حيث انهى مشواره في الدوري الفرنسي.
                    غير ان المواسم ال12 التي قضاها نجم افريقيا في فرنسا لم تكن مثمرة، وكانت مليئة بالمشاكل والمشاحنات مع مسؤولي الاندية والمدربين، حتى صار يوصف باللاعب المشاغب غير المرغوب فيه.

                    كل هذه الظروف طغت على فنيات اللاعب ومواهبه الخارقة، فصار التركيز على قصصه المثيرة مع الاندية عوض ما يقدم على الميدان، برغم الاهداف ال125 التي سجلها في 360 مباراة.
                    اول ظهور لميلا في منافسات كأس العالم كان في اسبانيا عام 1982، وكان لزاما عليه دحض كل ما قيل عليه في الدوري الفرنسي، واثبات قدراته الفنية كلاعب هداف من الطراز الاول، وهو في الثلاثين من العمر.
                    غير ان حكمين تسببا بانهاء الحلم الافريقي، ومعه طموح ميلا، ففي المباراة الاولى امام البيرو، في 15 حزيران/يونيو في كورونا، تمكن ميلا من تسجيل هدف في الدقيقة 39 الا ان الحكم النمسوي فيهرير، كان الوحيد الذي راى وضعية تسلل خيالية فالغى الهدف وحرم الكاميرون من الفوز في هذه المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي ضد البيرو.

                    في المباراة الثانية امام بولندا، لم يكن الحكم الفرنسي بونيه اكثر انصافا من زميله النمسوي، حيث غض الطرف عن الاعلان عن ركلة جزء واضحة في الدقيقة 89، عندما تعرض ميلا الى العرقلة داخل المنطقة، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي ايضا.
                    وبعد تعادل ثالث مع ابطال هذه النسخة المنتخب الايطالي (1-1)، خرج منتخب الكاميرون من الدور الاول بفارق الاهداف دون ان يتلقى اي هزيمة، فكان الاقصاء غير عادل.
                    وفي 30 كانون الاول/ديسمبر 1987، قرر ثعلب الكاميرون الاعتزال، ونظم مباراة تكريمة في دوالا حضرها اكثر من 60 الف متفرج، جاؤوا جميعهم لتوديع نجمهم المفضل وغنوا لساعات طويلة بعد المباراة حبهم وعشقهم لميلا.

                    وميلا لعب موسما رمزيا مع نادي سان بيار من جزيرة ريينيون، قبل ان يعلق الاحذية نهائيا.
                    وعندما كان في الكاميرون لقضاء عطلته، كان المنتخب يقوم بدورة في الصين تحضيرا لنهائيات كأس العالم ايطاليا 1990، غير ان هذه الدورة لم تكن موفقة، وظهر مستوى المنتخب ضعيفا، ولم يكن ليقدر على مواجهة اعتى المنتخبات في المونديال الذي كان على الابواب.
                    عندها بدأت الاصوات تتعالى وتنادي بعودة ميلا الى المنتخب، وبدأ الصحافيون يحاولون اقناع نجم البلد الاول بالعودة الى ميادين الكرة.

                    وقبل ايام قليلة من انطلاق المونديال، وبرغم بقائه 7 اشهر دون تدريب ودون لعب اي مباراة رسمية، قرر الثعلب وهو في الثامنة والثلاثين العودة مجددا الى الملاعب الخضراء، والتحق بالمنتخب في ايطاليا بقرار من وزير الشباب والرياضة الكاميروني.
                    لم يكن يعلم ميلا انه سيكون نجم هذا المونديال وبطله، وانه سيحقق ما عجز عنه طيلة مشواره الكروي.
                    في 8 حزيران/يونيو، جمعت مباراة الافتتاح منتخب الارجنتين حامل اللقب بالمنتخب الكاميروني، ولعب ميلا 8 دقائق في هذا اللقاء الذي فاز فيه زملاوءه بهدف نظيف سجله فرانسوا اومام بييك.

                    وفي 14 حزيران/يونيون واجهت الكاميرون رومانيا، وبعد ان ظلت النتيجة متعادلة سلبا حتى الدقيقة 59، نزل ميلا بديلا لمابوانغ، مباشرة بعد دخوله مرر له ماكاناكي كرة طويلة، فوجد الثعلب العجوز نفسه، جنبا الى جنب مع المدافع الروماني اندون، وبعد عملية تدافع سقط الاثنان، الا ان ميلا وبرغم السنين ال38 تمكن من النهوض واستعادة الكرة والتسجيل.
                    كانت لحظة تاريخية، اعاد بعدها الكرة اثر مواجهته لنفس المدافع بعد عشر دقائق، حيث تمكن ميلا من المراوغة وسدد كرة قوية من مسافة 15 متر خادعت الحارس الروماني لينتهي اللقاء بفوز ميلا والكاميرون على رومانيا (2-صفر).
                    ولم تغير الهزيمة القاسية امام الاتحاد السوفياتي (صفر-4) في المباراة الثالثة الاخيرة في الدور الاول في الامر شيئا، وتأهل زملاء ميلا الى الدور ثمن النهائي.

                    في 23 حزيران/يونيو وعلى ملعب سان نيكولا في باري، واجه المنتخب الكاميروني نظيره الكولومبي، ونزل ميلا بديلا في الدقيقة 59 وانتظر حتى الدقيقة 106 لتسجيل اول هدف في المباراة بعد ان راوغ المدافع اسكوبار وسدد مخادعا الحارس هيغيتا.
                    ثلاث دقائق بعد ذلك وفي غمرة المحاولات الكولومبية لادراك الفارق، خرج الحارس الظاهرة هيغيتا من عرينه لاعادة الكرة الى منطقة الفريق الخصم، واراد ممارسة هوايته في المراوغة، الا انه كان يجهل ان المراوغة اصلا هي من ميزات الثعلب الكهل ميلا الذي استطاع خطف الكرة من بين قدمي الحارس الكولومبي واتجه بها نحو المرمى الشاغر مسجلا الهدف الثاني لمنتخب بلاده، قبل ان يتجه نحو زاوية الملعب ويهدي الجمهور رقصة رائعة على الطريقة الافريقية.
                    وفازت الكاميرون على كولومبيا (2-1)، وتأهلت الى الدور ربع نهائي، وهي اول مرة يتأهل فيها منتخب من القارة السمراء الى هذا الدور.

                    والتقت الكاميرون انكلترا في ربع النهائي، وعانى الاخير الامرين قبل ان يحجز بطاقة التأهل الى دور الاربعة، بعدما تقدم الافارقة 2-1، قبل ان ينتفض النجم لينيكر الذي سجل على مرتين ومنح التأهل لمنتخب بلاده 3-2ة بعد التمديد.
                    في المقابل خرج منتخب الكاميرون وميلا مرفوعي الرأس.
                    وبذلك تمكن ميلا من صنع تاريخ ومجد لا يضاهى في مدى اسبوعين، وهو في الثامنة والثلاثين بعد ان عجز في تحقيق ذلك طيلة سنوات عدة وهو في عز شبابه.


                    الــبــيــضـاني

                    تعليق

                    • البيضاني
                      عضو مميز
                      • May 2002
                      • 715

                      #11
                      اليساندرو ماتزولا

                      ماتزولا في سطور
                      *الاسم: اليساندرو ماتزولا
                      *ولد في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 1942
                      *الاندية: انتر ميلان
                      *70 مباراة دولية سجل فيها 22 هدفا

                      الانجازات
                      *1963: بطل ايطاليا
                      *1964: بطل اندية اوروبا ابطال الدوري
                      *1965: بطل ايطاليا
                      *بطل اندية اوروبا ابطال الدوري
                      *1966: بطل ايطاليا
                      *1968: بطل امم اوروبا
                      *1971: بطل ايطاليا



                      عندما اكتشفه الايطاليون بكوا واستعادوا الذكريات المأساوية ليوم 4 ايار/مايو 1949، عندما تحطمت الطائرة التي كانت تقل فريق تورينو القادم من لشبونة حيث لعب مباراة ودية. الحصيلة كانت كبيرة ونزلت كالصاعقة على محبي هذا الفريق الذي سيطر على الدوري بدون توقف منذ العام 1946، فلقي جميع الركاب حتفهم وكان من بينهم فالنتينو ماتزولا، قائد الفريق ونجمه الاول، ووالد اليساندرو في ذات الوقت، والاخير كان في الثامنة من عمره.
                      وانتقلت السيدة ماتزولا بعد فقدانها لزوجها الى ميلانو واستقرت هناك، حيث كان يقيم بينيتو لورينزي صديق فالنتينو الحميم وأحد لاعبي انتر ميلان، الذي تكلف بولدي صديقه اليتيمين اليساندرو وفيروتشيو، ووفر لهما الرعاية والعطف اللازمين.
                      ونشأ الطفلان، اللذان أبديا ميولهما الى الكرة وولعهما بها منذ سن العاشرة، وسط نادي انتر ميلان العريق واصبحا لاعبين محترفين.

                      لم يتألق فيروتشيو مثل اخيه واكتفى باللعب في دوري الدرجة الاولى مع روما ثم فيورنتينا.
                      وسرع قدوم المدرب المشهور هيلينيو هيريرا الى الانتر مجرى الاحداث، حيث كان اليساندرو احد لاعبي الفريق الذي ابتكر طريقة "الكاتناتشيو"، وهي طريقة اللعب الدفاعية الايطالية المشهورة، التي بدأت في الانتر وعلى يد هيريرا بالذات.
                      كان ماتزولا مهاجما، ولان فريقه يعتمد على خطة دفاعية فانه كان الوحيد الذي يستطيع ترجمة مجهودات فريقه الدفاعية الى اهداف، بخفته ومهاراته الفردية العالية وتسديداته القوية.

                      ولكن هذا لا يعني ان فريق انتر ميلان كان يعتمد على الدفاع فقط، والا ما كان له ان يفوز بلقبين اوروبيين متتاليين، ويتوج بطلا للدوري الايطالي ثلاث مرات في ظرف اربعة اعوام.
                      ومازالت المباراة النهائية لكأس اندية اوروبا ابطال الدوري شاهدة على ذلك، ففي 27 ايار/مايو 1964 في العاصمة النمسوية، ضرب انتر ميلان بقوة وهزم ريال مدريد الاسباني العريق 3-1، سجل منهما ماتزولا هدفين، وكذلك في مباراة الدور نصف النهائي من المسابقة ذاتها في العام التالي عندما خسر النادي الايطالي مباراة الذهاب امام ليفربول الانكليزي (1-3)، وتمكن من تدارك الفارق في مباراة الاياب وفاز بثلاثية نظيفة.
                      كل هذا يعني ان هريرا كان يعتمد على تحصين منطقته، بوضع اكبر عدد من اللاعبين في الدفاع ووسط الميدان، لكن دون اهمال الهجوم، وكان مبدأه هو "احسن خطة للهجوم هي الدفاع"، وبهذه الخطة سطع نجم انتر ميلان ومعه ماتزولا الذي صار مايسترو الفريق وملهمه الاول في الميدان.

                      وتحول ماتزولا من الهجوم الى وسط الميدان، وكما ابدع في مركزه الاول، أظهر نفس المستوى في مركزه الجديد، فكان مقاتلا شرسا على الكرة، ويمد المهاجمين بكرات دقيقة ومتقنة حتى صار صانعا لالعاب الفريق.
                      ولعب ماتزولا الدور نفسه في المنتخب الايطالي مباشرة بعد الهزيمة النكراء امام كوريا الجنوبية (صفر-1) في مونديال انكلترا 1966، التي اعتبرها الايطاليون بمثابة الاهانة، والتي شهدت بداية النجم فالكاريجي، الذي شكل ثنائيا رهيبا مع ماتزولا، الا ان مدرب المنتخب كان لا يشركهما معا الا نادرا، برغم فعاليتهما عندما يكونان جنبا الى جنب.
                      اما في مونديال المكسيك 1970، فكان ماتزولا قائد الفريق، وقاده الى الدور نصف النهائي امام المانيا الغربية، وهي المباراة التاريخية التي انهاها الايطاليون لمصلحتهم بعد الوقت الاضافي (4-3)، وفيها خلف ريفيرا ماتزولا.

                      غير ان نجم ايطاليا لم يستطع فعل شيء في المباراة النهائية امام عمالقة وفناني البرازيل بقيادة الجوهرة السوداء بيليه، واستسلم هو وزملاؤه الى قانون المنتخب الذهبي، الذي عزف لاعبوه على انغام السامبا عزفا منفردا في هذه المباراة وأنهوها لصالحهم (4-1).
                      وكان هذا المونديال آخر ظهور دولي ضمن المنتخب ل"ايل بافو" اي "ابو شنب" كما يلقبه الايطاليون، الذي بقي وفيا لانتر ميلان وواصل معه المشوار لمدة ثلاثة مواسم اخرى وفيها أبلى ماتزولا البلاء الحسن وواصل تألقه وقيادته لوسط الملعب، فكان نجم مباراة الدور نصف النهائي في كأس اندية اوروبا ابطال الدوري، عندما كان له الفضل في الخروج من مباراة الذهاب امام بوروسيا مونشغلادباخ الالماني بالتعادل السلبي، وتمكنه من قلب كل الموازين في مباراة الاياب في سان سيرو الذي اهتز جمهوره للفوز (4-2)، ومساهمته في هذا الانجاز بقيادته النادي الايطالي الى المباراة النهائية الرابعة في هذه المنافسة والتي خسرها امام نادي اياكس امستردام الهولندي الذي كان لايقهر آنذاك.
                      ماتزولا انهى مشواره عام 1977 مثالا للوفاء لناديه الذي لم يغادره ابدا، وكان بحق خير خلف لخير سلف، واستطاع ان يبقي على اسمه واسم والده مقترنيين الى اليوم.


                      الــبــيــضــاني

                      تعليق

                      • البيضاني
                        عضو مميز
                        • May 2002
                        • 715

                        #12
                        الاسم: مانويل فرنشيسكو دوس سانتوس الملقب بغارينشا
                        *ولد في 28 تشرين الاول/اكتوبر1933
                        *توفي في 20 كانون الثاني/يناير1983
                        *الاندية التي لعب لها: بوتافوغو وكورينثيانس
                        *41 مشاركة دولية

                        الانجازات
                        *1957: بطل ريو دي جانيرو
                        *1958: بطل العالم
                        *1961: بطل ريو دي جانيرو
                        *1962: بطل العالم
                        *بطل ريو دي جانيرو
                        *بطل دورة ساو باولو



                        رغم التشوهات الخلقية التي ولد بها، التي تعيق الانسان حتى على المشي، الا انه تحدى الاعاقة بمراوغة جعلت منه اشهر جناح ايمن في تاريخ كرة القدم، وابرع مراوغ عرفته الميادين الخضراء حتى الان، فلقب بعصفور الجنة، وقيل عنه "انه بالنسبة لكرة القدم، كبيكاسو للفن"، انه البرازيلي مانويل فرانشيسكو دوس سانتوس الملقب بغارينشا.
                        ولد في 28 تشرين الاول/اكتوبر 1933، في احد احياء ريو دي جانيرو الفقيرة، هو سابع اخوتة الاثنين والعشرين، من اب مدمن على الكحول.
                        كان غارينشا الطفل الفقير ذو الجسم النحيف المشوه من اعوجاج في الركبتين نحو الخارج، واعوجاج ايضا في العمود الفقري، وحتى الحوض كان مائلا بوضوح نحو الشمال.

                        وازاء هذا الوضع كان اهل الطفل مانويل يدعون الله ليل نهار، حتى يتمكن ابنهم من الوقوف على قدميه وتطلب الامر تدخل الجراحين، حتى يتمكن على الاقل من المشي ولو بطريقة غير سليمة.
                        لكن الطفل مانويل خلق المعجزة، وبعد ان كان اهله يحلمون برؤيته يمشي على قدميه، ها هو يداعب الكرة ببراعة الكبار.
                        فبرغم ما اصابته من تشوهات حرمته حتى من الجري بطريقة عادية، الا انه بهذا الجسم المليء بالعيوب صنع لنفسه مجدا، وتمكن من التغلب على الاعاقة بمراوغة واحدة، يعيدها في كل مرة عجز كل مدافعو العالم في مواجهتها، واستسلموا لها جميعا.

                        كان يدربه احد الاصدقاء، وفي احد ايام عام 1953، وهو في السادسة عشرة من عمره، وفي مباراة تدريبية لفريق بوتافوغو العريق، كان هناك نقص في عدد اللاعبين، فاقترح مدربه ان يشارك في المباراة التدريبية لسد الفراغ.
                        الا ان النجم الصاعد لم يصدق ان الفرصة اتيحت له، وعوض ان يسد الفراغ ويكمل عدد اللاعبين، راح في جهته اليمنى المفضلة يبدع، وكان اول ضحاياه، المدافع المشهور انذاك الدولي نيلتون سانتوس، الذي كان افضل ظهير ايسر في البرازيل، الا ان الشاب اليانع المشوه تمكن من قهر سانتوس، على مرتين بمرواغتين لم يفهم فيهما سانتوس شيئا، فاستسلم تماما امام عبقرية منافسه.
                        وتوجه سانتوس بعد ان واجه هذا الفنان وعرف امكانياته الفنية، مباشرة الى ادارة ناديه، وصاح قائلا "لا يجب اهدار هذه الفرصة، علينا ضم هذا اللاعب حالا الى الفريق"، وهو ما حصل بالفعل، وبقي غارينشا لمدة 13 عاما في صفوف هذا الفريق العريق.

                        ومنذ هذا التاريخ بدا غارينشا مسيرة رائعة، صار فيها اللاعب المراوغ الذي لا يمكن توقيفه، والغريب انه يعتمد دائما على مراوغة واحدة، حيث يرواغ على مرحلتين، الاولى بدون كرة، يقوم فيها بتمويه جسدي، وقدمه اليمنى، التي يموه بها، ثم يقفز على اليسرى، كي يعطي الانطباع انه يريد الانطلاق، وعند ارتباك المدافع الذي لا يمكنه فهم نية غارينشا، ينفلت الاخير بسهولة على الجناح، معتمدا على سرعة انطلاقه، قبل ان يمرر كرات العرضية باتجاه زملائه.
                        لكن وبرغم ذلك نجح دائما في مراوغته هذه واغلب الاحيان كان المدافعون يسقطون ارضا، مستسلمين لفنيات هذا العبقري.
                        بعد عطائه المميز في صفوف نادي بوتافوغو، فتحت له ابواب المنتخب الوطني مصراعيها، وكان احد اللاعبين الذين مثلوا البرازيل في نهائيات كاس العالم عام 1958.

                        ولعب اول مباراة له كلاعب اساسي، امام الاتحاد السوفياتي، ثم في الدور نصف النهائي امام فرنسا، التي اعترف بعدها بزمن طويل اللاعب الفرنسي جان فانسان، بدور غارينشا في منح الفوز لمنتخب بلاده، عندما مرر كرتين حاسمتين الى فافا، الذي ترجمهما الى هدفين، من اهداف البرازيل الخمسة مقابل هدفين لفرنسا.
                        وكذلك كانت الحال في المباراة النهائية امام اصحاب الارض (السويد)، التي انتهت بنفس النتيجة، واقر بعدها اللاعب السويدي نيلز ليدهولم بدور غارينشا فيها، حيث قال "خسرنا المباراة النهائية بسببه (غارينشا)، لقد صنع هدفين خارقين".
                        وبذلك ساهم ملك المراوغات بفعالية في تتويج منتخب بلاده بالتاج العالمي للمرة الاولى.

                        وفي مونديال تشيلي 1962، انفجرت مواهب غارينشا، واظهر فعليا فنياته العالية. قبل انطلاق المنافسة، بعث الرئيس البرازيلي انذاك الديمقراطي جواو غولار برسالة الى عناصر المنتخب يقول فيها" كأس العالم كبرياؤنا، يجب عليكم المحافظة عليها، ستنسي شعبنا مشاكله".
                        البداية في هذا المونديال كانت صعبة امام المكسيك، فبعد انتهاء الشوط الاول بالتعادل السلبي، انتظر البرازيليون الجوهرة السوداء بيليه ليقوم بمجهودين فرديين رائعين، سجل منهما هدفي الفوز.
                        غير ان بيليه لم يتمكن من مواصلة المنافسة بعد تعرضه لاصابة خطيرة في بداية مباراة منتخب بلاده امام تشيكوسلوفاكيا التي انتهت بالتعادل السلبي.

                        وفي المباراة الثالثة امام اسبانيا، تلقى مرمى البرازيل هدفا اول مباغتا، الزم غارينشا القيام باللازم لانقاذ فريقه من الاقصاء، ففعلها ومرر كرتين على طبق من ذهب الى اماريلدو الذي ترجمهما الى هدفين أهلا المنتخب الذهبي الى الدور ربع النهائي.
                        بعد هذه المباراة فهم غارينشا، وبعد غياب بيليه، انه اذا اراد ان يقود اللعب ويسجل اهدافا يجب عليه الدخول اكثر نحو وسط الميدان وعدم البقاء على اقصى الجهة اليمنى التي يفضلها، حيث قال "اكتشفت ان المرمى يظهر اكبر من وسط الميدان منه على الجناح".
                        في مباراة ربع النهائي وضع الانكليز ثلاثة مدافعين لحراسة غارينشا هم ويلسون وفلاورز والشاب بوبي تشارلتون، الا ان ثلاثتهم لم يفلحوا في ايقافه، حيث تمكن من تسجيل هدفين من تسديدتين صاروخيتين، وفازت البرازيل (3-1).

                        وفي مباراة نصف النهائي لقي البلد المضيف تشيلي نفس مصير سابقيه من المنتخبات، حيث استسلم لقانون غارينشا ورفاقه وخسر (2-4)، حيث تمكن غارينشا من تسجيل هدفين من اهداف منتخبه الاربعة.
                        وفي المباراة النهائية واجهت البرازيل منتخب تشيكوسلوفاكيا، ولعب غارينشا المباراة وهو مصاب "بالافلونزا"، الا انه اربك المدافعين كثيرا، وساهم في فوز منتخب بلاده (3-1)، وبالتالي اهداء كأس العالم الى الشعب البرازيلي المهووس بالكرة للمرة الثانية على التوالي.

                        بعد مونديال تشيلي، بدأت لعنة الاصابات تطارد غارينشا، خاصة وان جسمه المريض وبالاخص ساقيه كانا لا يتحملان الضرب الذي كان يتلقاه بصفة مستمرة، ومن هنا بدأ نجمه في الافول.
                        غارينشا الذي كان يملك عقل طفل لا يتجاوز الثامنة من العمر حسب الاطباء النفسانيين، كان لا يعير اهمية للمال، وبدأ يكثر من الخروج الى الملاهي الليلية، ويغيب عن التدريبات، ثم ادمن الكحول، وانفصل عن زوجته واولاده الثمانية، وارتمى في حضن عشيقته المغنية الزا سواريز معلنا بذلك بداية نهاية نجوميته.
                        حاول غارينشا العودة الى اجواء المنافسة في مونديال انكلترا 1966، الا ان البرازيل خرجت من الدور ربع النهائي بانهزامها امام بلغاريا (1-3)، فكانت اول هزيمة لغارينشا في صفوف المنتخب خلال 41 مشاركة في صفوفه، وكانت كذلك اخر ظهور له بالزي الذهبي.

                        وتواصل بعد ذلك مسلسل الاصابات، ثم الاصابة بمرض صدري، وعملية جراحية على الركبة، لينتهي الطفل العملاق في براثين الكحول والبؤس، قبل ان يغادر هذا العالم نهائيا عام 1983 في احد مستشفيات ريو دي جانيرو، ووضع جثمانه في وسط ملعب ماراكانا الشهير، حيث بكى الجمهور البرازيلي بيكاسو كرة القدم كثيرا، متاسفين طبعا للنهاية التعيسة لهذا البطل الذي افرح ملايين البشر.


                        الــبــيــضــاني

                        تعليق

                        • البيضاني
                          عضو مميز
                          • May 2002
                          • 715

                          #13
                          *الاسم: ارثور انطونيس كوامبرا الملقب بزيكو
                          *تاريخ الميلاد: 3 اذار/مارس 1953
                          *الاندية: فلامينغو البرازيلي واودينيزي الايطالي
                          *المباريات الدولية: 89، والاهداف 66

                          انجازاته
                          *1974: بطل ريو دي جانيرو
                          *1978: بطل ريو دي جانيرو
                          *1979: بطل ريو دي جانيرو
                          *1980: كأس ليبيرتادوريس
                          *بطل البرازيل
                          *1981: الكأس القارية
                          *بطل البرازيل
                          *بطل ريو دي جانيرو
                          *1983: بطل البرازيل
                          *1986: بطل ريو دي جانيرو
                          *1987: بطل البرازيل


                          عرف زيكو بلقب "بيليه الابيض"، وبرغم انزعاجه من هذه التسمية الا انها بقيت لاصقة به حتى اخر مشواره، وكان اول لاعب غير ملون يبرز في صفوف المنتخب الذهبي، حتى صار قائده، ونجمه الاول.
                          ارثور انطونيس كوامبرا الملقب بزيكو، من مواليد 3 اذار/مارس 1953 في احد شوارع الطبقة العاملة، في كوينتينيو، ضواحي ريو دي جانيرو، والداه من المهاجرين، ابوه برتغالي وامه ايطالية.
                          وارثور لم يكن كبقية نجوم البرازيل الذين برزوا على الساحة العالمية، فلون بشرته ابيض اوروبي، ولم يكن يمارس لعبته المفضلة في شوارع ريو كأقرانه، فكان حالة خاصة في تاريخ كرة القدم في هذا البلد الذي يعشق هذه الرياضة الى حد الجنون.

                          اكتشف الكرة، وبدأ ممارستها كالاطفال الاوروبيين، حيث لعب منذ البداية على ملاعب حقيقية، وداخل قاعات مغطاة، وفيها تعلم المبادىء الاولى لفنيات الكرة، حيث يتطلب اللعب فيها امتلاك مهارات عالية وتحكم كبير.
                          وفي سن الرابعة عشرة، انضم الى مدرسة كرة القدم التابعة لنادي فلامينغو، وكان حلم الفتى الاول هو اللعب في صفوف الفريق الاول، غير انه كان يفكر دوما في بنيته النحيفة وافتقاره للقوة البدنية التي راى فيها العائق الاول امام تحقيق حلمه برغم امتلاكه الموهبة والفنيات العالية.
                          ولانه كان يعرف نقطة ضعفه، فقد واظب على العمل بجد من اجل كسب اللياقة والقوة البدنيتين اللازمتين وتمكن من زيادة وزنه 20 كلغ وطوله 15 سنتيمترا وصار يملك عضلات قوية برغم قصر قامته.

                          ومن العام 1974، صار نجم نادي فلامينغو وأسف البعض حينذاك لعدم ضمه الى تشكيلة المنتخب التي شاركت في مونديال المانيا والتي فشلت في الحفاظ على صورة منتخب الاحلام المتوج باللقب العالمي في المكسيك 1970.
                          وفي عام 1976، سجل زيكو 63 هدفا في 70 مباراة، وفي العام التالي لعب 56 مباراة وسجل 48 هدفا فبرز كافضل الهدافين في الدوري واحد ابرع المراوغين كذلك.
                          وقبل مونديال الارجنتين 1978 حيث كان ينتظر بروزه وتألقه، بدأت العروض تنهال على هذا اللاعب، واراد ريال مدريد ضمه في صيف العام 1976.

                          غير ان مونديال الارجنتين الذي كان ينتظره زيكو بشوق تحول الى كابوس له وللمنتخب الذهبي معا، فبرغم احتلال البرازيل المركز الثالث بدون اي هزيمة، الا ان العروض كانت باهتة، ولم يقدم زيكو ما كان ينتظر منه، بسبب الانضباط التكتيكي الذي فرضه المدرب على اللاعبين، مما حد من تحركاتهم، ولم يستطيعوا اظهار فنياتهم ومواهبهم، خاصة وأن اللاعب البرازيلي يحب الحرية في اللعب حتى يبدع.
                          وعلق زيكو على ذلك قائلا "كنا مجمدين، غياب الحرية حرمنا من الابداع، قيل انني خيبة هذا المونديال، لكن الخيبة كانت من كل المنتخب الذي تشتت".
                          ولعب "بيليه الابيض" مباراة واحدة كاملة، ثم احتفظ به المدرب على مقاعد الاحتياط، وكان يستعمله كورقة الفريق الرابحة "جوكر" في اخر كل مباراة.

                          وبعد المونديال كان على زيكو العمل بجد لمحو المستوى الهزيل الذي ظهر به، حيث قال "احسست بعد انتهاء منافسات كاس العالم، بالبداية من الصفر". وكانت البداية مع فلامينغو، الذي بسط سيطرته على المنافسات في البرازيل وفي اميركا الجنوبية.
                          ثم لمع زيكو ضمن المنتخب البرازيلي بقيادة المدرب تيلي سانتانا الذي اعاد للتشكيلة تناسقها وبريقها، عكستها النتائج الجيدة التي حققها في جولته الاوروبية ربيع عام 1981، ففاز على انكلترا والمانيا ثم على فرنسا، وتمكن زيكو في هذه المباراة من تسجل هدفه ال500.
                          وبهذه النتائج وهذا المستوى تحرر زيكو ومعه تشكيلة المنتخب من العقدة، غير انه بقي عليهم اثبات ذلك في منافسات كاس العالم صيف 1982 في اسبانيا.

                          وفي الدور الاول ادى نجوم البرازيل ثلاث مباريات من الطراز العالي وفازوا على كل من الاتحاد السوفياتي (2-1) واسكتلندا (4-1) ونيوزيلندا (4-صفر)، وكان زيكو سجل هدفا رائعا من ركلة حرة في المباراة الثانية، وفي المباراة الثالثة سجل احد اجمل الاهداف في هذه البطولة بتسديدة اكروباتية لكرة طائرة.
                          وقاد الرباعي الذهبي المكون من سيريزو وفالكاو وزيكو وسقراط المنتخب البرازيلي الى الدور الثاني وفيه واجه نظيره الارجنتيني حامل اللقب في مباراة صعبة تمكن فيها زيكو من تسجيل هدف منتخبه الاول وفتح الطريق لزملائه للفوز (3-1)، قبل ان يخرج مصابا بعد تلقيه ضربة من باساريللا.
                          وفي المباراة الثانية من هذا الدور التي كانت الافضل في تاريخ كأس العالم وجمعت البرازيل وايطاليا، وبرغم ان كل التكهنات كانت تصب في مصلحة رجال سانتانا، الا ان هداف ايطاليا باولو روسي قلب كل الموازين وسجل ثلاثية قاتلة مقابل هدفين، وانهى مشوار افضل منتخب في المونديال واقوى المرشحين للفوز باللقب العالمي الذي خطفه الايطاليون على حساب الالمان.

                          وبعد المونديال، نجح مدير نادي اودينيزي الايطالي في اقناع زيكو بالانضمام الى فريقه الذي كان يعتبر ظاهرة الدوري الايطالي تلك السنة حيث كان يحتل المركز الثالث، والتحق بيليه الابيض بالنادي الايطالي في منتصف الموسم، غير ان الحظ لم يسعفه وتعرض لتمزق عضلي في فخذه وغاب عن الفريق لعدة مباريات ما جعل نتائجه تتأثر بغياب النجم البرازيلي، وفي نهاية الصيف اصيب باصابة اخرى، ولما عاد الى الميادين ثانية وفي وقت مبكر دون ان يشفى نهائيا من اصابته السابقة تعرض لاصابة اخطر، جعلته يقرر العودة الى البرازيل وبطريقة غير قانونية دون ان ينهي عقده مع ناديه الايطالي.
                          في نهاية مشواره، جدد زيكو العهد مع المنتخب في مونديال المكسيك 1986، ولم يلعب الا قليلا قبل ان يعود الى فلامينغو للاهتمام بالفئات الصغرى لعله يظفر بالعصفور النادر الذي يمكنه خلافة بيليه.


                          الــبــيـــضــاني

                          تعليق

                          • البيضاني
                            عضو مميز
                            • May 2002
                            • 715

                            #14
                            *الاسم: يورغن كلينسمان
                            *ولد في 30 تموز/يوليو 1964
                            *الطول: 81ر1 متر
                            *الوزن: 76 كيلوغرام
                            *الاندية: كيكرز شتوتغارت وبايرن ميونيخ وشتوتغارت وانتر ميلان الايطالي وموناكو الفرنسي وتوتنهام الانكليزي

                            الانجازات
                            *خاض اكثر من 81 مباراة دولية وسجل 34 هدفا
                            *1988: هداف الدوري الالماني
                            *1990: بطل العالم
                            *1991: كأس الاتحاد الاوروبي
                            *1994: لاعب لعام في فرنسا
                            *1995: ثاني افضل لاعب في اوروبا
                            *1996: كأس الاتحاد الاوروبي



                            برغم تألقه الدائم على ميادين كرة القدم الا ان مساهمته في تتويج منتخب بلاده بكأس العالم 1990 طغى تقريبا على كل مشواره، وكان لكلينسمان الفضل الكبير في تتويج المانيا وترك بصماته واضحة على الانجاز الالماني الكبير.
                            ولد كلينسمان في 30 تموز/يوليو 1964 في مدينة غويغن القريبة من شتوتغارت في عائلة مكونة من ستة اولاد هو ثثهم في الترتيب
                            كان والد سيغفريد خبازا وتساعده في ذلك زوجته مارتا وهي مهنة مارسها كلينسمان ايضا ونال شهادة فيها قبل ان يحترف كرة القدم.

                            ظهر ميله الى الكرة وهو في الثامنة من عمره، وبدأ ممارستها مع ناديين محليين هما غوينغن وغيسلنغن، وامضى مع الاول سنتين و مع الثاني اربعا، قبل ان ينتقل الى نادي شتوتغارت كيكرز من الدرجة الثانية ومعه اقتحم عالم الاحتراف.
                            وانتقل الى شتوتغارت في العام 1984 الذي كان فاز لتوه ببطولة المانيا واضعا حدا لسيطرة فريقي هامبورغ وبايرن ميونيخ. وكان الفريق يضم في صفوفه اللاعبين الدوليين كارل الغوفر وغيدو بوفغالد وحارس المرمى ايكه ايميل، اضافة الى الايسلندي الدولي اسفير سيفورفنسون.
                            ولم يلبث كلينسمان ان خطف مكانه اساسيا في الفريق وشكل مع فريتز فالتر ثنائيا خطرا يهابه جميع المدافعين، واستطاع ان يسجل هدفا في كل مباراتين خاضهما مع شتوتغارت.

                            وبلغ كلينسمان ذروة التألق عام 1988 عندما توج هدافا للدوري الالماني برصيد 19 هدفا في 24 مباراة، ومنحه الصحافيون الرياضيون الالمان لقب "رياضي العام" كما اختير هدف سجله في مرمى بايرن ميونيخ الاجمل في الموسم.
                            وشق كلينسمان طريقه الى المنتخب في جولة اميريكة جنوبية خلال فترة التوقف الشتوي للدوري الالماني، ولما لم تسمح الاندية للاعبيها بالمشاركة في هذه الجولة لم يجد مدرب المنتخب انذاك فرنز بكنباور بدا من ادراج اسم كلينسمان ضمن التشكيلة، وكانت مباراته الدولية الاولى ضد البرازيل، وابلى فيها البلاء الحسن، وكان وراء هدف التعادل الذي سجله ستيفان رويز في الدقيقة الاخيرة.
                            واقتنع المدرب بكنباور بقدرات كلينسمان للمنافسة على مركز في خط هجوم المانيا، وابتسم الحظ للفتى "الذهبي" كما يلقب عندما توالت الاصابات على كلاوس الوفس الذي كان يشغل مركز قلب الهجوم، مما حدا به الاعلان اعتزال اللعب دوليا.

                            وشكل كلينسمان مع رودي فولر ثنائيا متجانسا برزت قوته في كأس الامم الاوروبية 1988، لكن تألق المنتخب الهولندي في تلك البطولة التي احرز لقبها على الارض الالمانية حجب الضوء الى حد كبير عن كلينسمان.
                            وتبع هذه البطولة اولمبياد سيول في خريف 1988، واستطاع كلينسمان ان يحرز مع منتخب بلاده المركز الثالث وقد سجل اربعة اهداف في ست مباريات منها ثلاثة في مرمى زامبيا.
                            وكان لابد ان تتفتح اعين كشافي اوروبا عليه، فانهمرت عليه العروض من كل حدب وصوب، واهمها من ناديي عاصمة اسبانيا ريال مدريد وخصمه اتليتيكو اضافة الى انتر ميلان الايطالي وبايرن ميونيخ.

                            لكن كلينسمان الذي لم يكن بلغ الثالثة والعشرين من عمره رأى انه مازال بحاجة الى تثبيت قدميه سنة اخرى في المانيا قبل ان يتخذ اي خطوة تجاه المجهول.
                            وقاد كلينسمان شتوتغارت الى نهائي كأس الاتحاد الاوروبي، وعلى الرغم من تسجيله هدفا في المباراة فان ذلك لم يمنع نابولي من احراز اللقب. وكانت المباراة النهائية نهاية التزامه مع النادي الالماني وبداية عهد ايطالي مع انتر ميلان الذي دفع 3 ملايين دولار للتعاقد معه وانضم الى مواطنيه لوتار ماتيوس واندرياس بريمه.
                            واثبت كلينسمان وجوده مع فريقه الجديد ولم يخيب امل الجمهور الميلاني، وكان على اتم التفاهم مع مع زملائه في الفريق ومع المدرب الشهير جوفاني تراباتوني.

                            واستطاع كلينسمان برغم الاسلوب الدفاعي القوي الذي تنتهجه الاندية الايطالية والمراقبة اللصيقة التي يخضع لها المهاجمون تسجيل 14 هدفا في موسمه الاول.
                            وكان كلينسمان على موعد مع المجد في كأس العالم 1990 في ايطاليا، خصوصا في المباراة ضد هولندا حيث كان يتوق في قرارة نفسه الى الاخذ بالثأر من المنتخب البرتقالي الذي حرمه من الفوز بكأس الامم الاوروبية.
                            وحدث ان طرد في المباراة مع هولندا شريكه في خط الهجوم رودي فولر لاشتباكه مع الهولندي فرانك ريكارد، فازدادت مهمة كلينسمان صعوبة، لكنه كان في الموعد ولم يأبه لذلك واستطاع ان يتلاعب بالدفاع الهولندي كما شاء وافتتح التسجيل بهدف رائع بيسراه من زاوية ضيقة، ثم سدد في العارضة قبل ان يصد له حارس هولندا فان بروكلين اكثر من كرة خطرة.

                            وتألق كلينسمان في هذا المونديال وكان من بين اللاعبين الذين ساهموا بفعالية في تتويج المانيا بكأس لعالم 1990.
                            وتألق كلينسمان لم يكن مع المنتخب فقط حيث كان نجما في كل الاندية لعب لها ونال
                            كأس الاتحاد الاوروبي مع انتر ميلان عام 1991، لعب المباراة النهائية لكأس الامم الاوروبية عام 1992 وخسر امام الدنمارك (صفر-2)، كما توج بكأس الاتحاد الاوروبي مرة ثانية مع بايرن ميونيخ عام 1996 ونال لقب هداف هذه لمسابقة ايضا برصيد 15 محطما في نفس الوقت الرقم القياسي عدد الاهداف وهو لرقم الذي ظل ثابتا منذ العام 1960.


                            الــبــيــضانـــي

                            تعليق

                            • البيضاني
                              عضو مميز
                              • May 2002
                              • 715

                              #15
                              ماتيوس في سطور
                              *ولد في 21 اذار/مارس عام 1961 في ايرلنغن

                              الانجازات
                              *كأس العالم عام 1990
                              *بطولة الامم الاوروبية عام 1980
                              *بطل المانيا (85 و86 و87 و97) مع بايرن ميونيخ
                              *كأس المانيا (86 و98) مع بايرن ميونيخ
                              *كأس الاتحاد الاوروبي (96) مع بايرن ميونيخ
                              *بطل ايطاليا (89) وكأس الاتحاد الاوروبي (91) مع انتر ميلان، وجائزة الكرة الذهبية (90).


                              شارك لوثار ماتيوس المولود عام 1961 في ايرلنغن للمرة الخامسة في نهائيات مونديال فرنسا 98 وعادل الرقم القياسي في عدد المشاركات المسجل باسم حارس المكسيك السابق انطونيو كارباخال بين عامي 1950 و1966.



                              وانفرد ماتيوس بالرقم القياسي لعدد المباريات التي خاضها لاعب في نهائيات المونديال عندما خاض مباراته السادسة والعشرين ضد كرواتيا صفر-3 في ربع النهائي (مباراتان عام 82 و7 عام 86 و7 عام 90 و5 عام 94 و5 عام 98).
                              وقبل مونديال فرنسا، كان ماتيوس يتقاسم الرقم القياسي السابق (21 مباراة) مع كل من مواطنه اوفه سيلر (شارك اعوام 58 و52 و66 و70)، والبولندي فلاديسلاف زمودا (اعوام 74 و78 و82 و86) والارجنتيني دييغو مارادونا (اعوام 82 و86 و90 و94).
                              ورفع ماتيوس الذي اختير افضل لاعب في بلاده اعوام 90 و91 و99، رقمه القياسي في عدد المباريات الدولية الى 150 مباراة قبل ان يعتزل اللعب دوليا وسجل خلالها 23 هدفا.

                              وسجل ماتيوس زاخر بالالقاب في كأس العالم (1990) وبطولة الامم الاوروبية (1980) وبطل المانيا (85 و86 و87 و94 و97) وكأس المانيا (86 و98) وكأس الاتحاد الاوروبي (96) مع بايرن ميونيخ، وبطل ايطاليا (89) وكأس الاتحاد الاوروبي (91) مع انتر ميلان الايطالي، وجائزة الكرة الذهبية (90).
                              وكانت كأس دوري ابطال اوروبا هي الوحيدة التي كان ماتيوس يود تقبيلها ولم يستطع وبقيت حسرة في قلبه يصعب عليه نسيانها خصوصا انه كان يستعد لطبع قبلاته عليها، وانها المرة الثانية التي يفشل فيها فريقه بعد الاولى امام بورتو البرتغالي ونجمه الجزائري رابح ماجر عام 1978 حيث خسر 1-2.
                              وكان ذلك في 26 ايار/مايو 1999 في برشلونة التي احتضن ملعبها الرئيسي نوكامب المباراة النهائية بين بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد الانكليزي، وارتأى المدرب الالماني اوتمار هيتسفيلد استبدال ماتيوس قبل 10 دقائق من نهاية اللقاء بينما كان فريقه متقدما 1-صفر.

                              وخرج ماتيوس وسط تصفيق شديد ودخل مكانه فينك ومعه وصلت العاصفة الانكليزية فارتكب الخطأ الاول في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع ادرك على اثره مانشستر التعادل 1-1.
                              وبعد دقيقة اخرى جاء هدف الفوز الانكليزي 2-1 وحلت الكارثة على ماتيوس وزملائه وفاتته الفرصة الاخيرة ليحرم الى الابد من تحقيق اهم لقب اوروبي للاندية.
                              وحكاية ماتيوس مع المونديال الفرنسي مثيرة، وقد بدأت في 29 ايار/مايو 1996 اعلن مدرب المنتخب بيرتي فوغتس ان "ماتيوس لن يلعب ضمن تشكيلة المنتخب الالماني بعد اليوم" بسبب المشكلات التي افتعلها مع زملائه خصوصا يورغن كلينسمان الذي عين قائدا للماكينة الالمانية بدلا منه.

                              لكن فوغتس تراجع عن قراره بعد اقل من عامين بأيام معدودة اي قبل ايام من انطلاق المونديال، واعاد ماتيوس رغما عن انفه الى تشكيلته الرسمية (22 لاعبا)، فعاد اللاعب من الباب منتصرا مرفوع الرأس بعد ان اخرج من النافذة.
                              ووجد فوغتس نفسه مضطرا لاعادة "الليبيرو المتهور" لفريق بايرن ميونيخ بعد ان درس جميع الخيارات، من استدعاء ماتيوس رغم تقدمه في السن (37 عاما حينذاك) لانه في نظر عمالقة الكرة الالمانية افضل من شغل منصب مركز الليبيرو في ذلك الوقت بعد ابتعاد ماتياس زامر الذي خضع لخمس عمليات جراحية في الركبة دون ان يتعافى، وارتفاع اصوات عديدة تطالب بعودته الى المنتخب كان اولها رئيس نادي بايرن ميونيخ ونجم الكرة السابق فرانتس بكنباور واخرها لزميل ماتيوس في المنتخب السابق توماس هاسلر.
                              ومنح فوغتس بتراجعه عن قراره، ماتيوس صك براءة ذمة واعادة اعتبار لا بل انه قدم الى "الولد الطائش" الاعتذار حين اكد "اذا كنت قلت ان ماتيوس لن يعود الى المنتخب قبل عامين، فعلي ان اسحب هذا الكلام ولا يهم ان فقدت ماء الوجه، لان المهم هنا نجاح المنتخب، وخياراتي لا يفرضها استنسابي الشخصي، وانما مستوى وجاهزية اللاعبين انفسهم".

                              وبقي ماتيوس على رأس المنتخب الذي خاض امم اوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا، لكن بعد خروجه الهزيل من الدور الاول اعترف في قرارة نفسه ان ساعة الاعتزال دقت بعد ان شارف على الاربعين قاد خلال 10 سنوات منها بشكل متقطع الاوركسترا منذ العام 1990 حيث خاض نهائي مونديال ايطاليا واحرز اللقب بفوزه على الارجنتين ونجمها دييغو مارادونا 1-صفر "وهي اجمل ذكرى في مسيرتي الكروية" حسب قوله.
                              وبدأ ماتيوس الذي كان وراء خروج المغرب من الدور الثاني لمونديال 1986 بهدف يتيم سجله من ركلة حرة من مسافة 25 مترا قبل دقيقتين من نهاية اللقاء، مسيرته في بوروسيا مونشنغلادباخ (من 79 الى 84) كلاعب وسط مهاجم ثم لاعب وسط مدافع، وخاض مباراته الدولية الاولى في امم اوروبا 1980 عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، ضد هولندا ودخل احتياطيا في الدقيقة 73 عندما كانت المانيا متقدمة 3-صفر، وكاد يتسبب بالخسارة حيث انتهت المباراة 3-2.

                              وكان على ماتيوس ان ينتظر 18 شهرا ليعود مجددا الى المنتخب، ثم انتظر 6 سنوات ليسجل هدفه الدولي الاول و7 سنوات ليصبح اساسيا لا يمكن الاستغناء عنه على الاطلاق.
                              ولعب ماتيوس مع بايرن ميونيخ من 84 الى 88 انتقل بعدها الى انتر ميلان حتى 92 ليعود من جديد الى بايرن، ثم جرب الاحتراف في الولايات المتحدة لفترة قصيرة لا تتعدى الستة اشهر.


                              الــبــيــضــاني

                              تعليق

                              Working...