تعتبر الأزمات أمراً غير محبب للنفس؛ وذلك لأنها تشعرك بعدم الاستقرار والتغيير المفاجئ، ما يشعر بالارتباك والقلق وربما اتخاذ القرارات الارتجالية والمتسرعة التي تزيد الأمر سوءاً على سوئه.
هناك قول مأثور يقول: " الأحداث السيئة تأتي فجاءة، والأحداث الطيبة تأتي بالتدرج".
بداية أصبحت الأزمات حدثاً متوقعاً لجميع المنظمات في هذا العصر المليء بالمتغيرات والمستجدات، وكلما استطاعت المنظمة التأقلم مع المتغيرات، كان لديها القدرة على التعامل مع الأزمات بثبات واتزان.
الأزمة كما يقول Steve Albert "هي ذلك الحدث السلبي الذي لا يمكن تجنبه أياً كانت درجة استعداد المنظمة"، وتتسم الأزمات بأنها تحدث بشكل مفاجئ لنا، مما يعني حدوث أمر غير متوقع لنا، مما يؤدي إلى تدميرنا، أو إلى إلحاق الضرر بنا على أقل الأحوال . قد ينقطع التيار الكهربائي في لقاءات أو اجتماعات مهمة لفترة طويلة، أو يتعطل جهاز الحاسوب لديك في العمل في فترة إخراج الميزانيات ... إلخ، مما ينذر بوضع جديد أقل ما يوصف بأنه سيئ، لذا تمتاز الأزمات بست خصائص يذكرها Steve Albert - في كتابه إدارة الأزمات وهي :
01 المفاجأة : وتعني أن الأزمات تحدث بدون سابق إنذار، أو قرع للأجراس بل بشكل مفاجئ .
02 نقص المعلومات: وتعني عدم توفر معلومات من المتسبب لهذه الأزمة أو التصرف، ويعود السبب إلى النقص في المعلومات، خصوصاً إذا كانت تحدث لك لأول مرة.
03 تصاعد الأحداث: عند حدوث الأزمات تتوالى الأحداث لتضييق الخناق عليك.
04 فقدان السيطرة : جميع أحداث الأزمة تقع خارج نطاق قدرتك وتوقعاتك.
05 حالة الذعر: يعمد المدير أو المسؤول إلى إقالة كل من له علاقة بوقوع الأزمة، أو يلجأ إلى التشاجر مع معاونيه ومرؤوسيه.
06 غياب الحل الجذري السريع: الأزمات لا تعطي مهلة أو فرصة للمدير حتى يصل إلى حل متأن، بل في غمضة عين لا بد من اختيار يبين عدداً محدوداً من الحلول واختيار أقلها ضرراً.
المناخ المناسب لحدوث الأزمات/
تفضل الأزمات عند حدوثها مواقع (منظمات) تمتاز بمميزات تجعلها مكاناً خصباً لحدوث الأزمات ، وهذه المميزات هي:
01 التنظيمات التي تدار بنظام البيروقراطية.
02 ضعف الاتصال بين الإدارات ومواقع العمل.
03 إهمال دراسة السوق والمنافسين.
04 عدم وضوح الأهداف الاستراتيجية بعيدة المدى.
05 ضعف روح الانتماء والالتزام للعمل.
06 ذهاب الحماس وسيادة اللامبالاة
يقول Steve Albert " يوحي تحليل الأزمات بوجود دورة حياة للأزمة، فكل منها تبدأ عند لحظة معينة، ثم تشتد بسرعة ثم تهدأ حتى تنتهي، ويعني هذا المصطلح بأنه يمكن القضاء على الأزمة قبل أن تولد وذلك بإزالة أسبابها" وقديماً قال الحكيم الهندي (يوجبي) إذا رأيت حجراً في الطريق فأزله ولا تنتظر حتى تتعثر به. تفقد الأزمة خطورتها عندما أكون متوقعاً لها ولأثرها ومخططاً للخروج منها، فبدلاً أن أكون ضحية لها أكون قادر على التأقلم والتكيف معها.
إن التخطيط الجيد للسيطرة على الأزمات واحتوائها يعتبر ميزة للمدراء والقادة الناجحين؛ لأن الناس غالباً في الأزمات يلوذون وراء هذه القيادة ويحتمون بها؛ علهم يجدون مخرجاً لهم من هذه الأزمات.
الخطوات التي يجب اتباعها عند حدوث الأزمات:
تقول Danny Cox & John Hoover في كتابها القيادة وقت الأزمات:
01 الخطوة الأولى: تكوين فريق عمل لوقت الأزمات وإمداده بأفضل الكوادر والتجهيزات والأدوات.
02 الخطوة الثانية: تخطيط الوقت أثناء الأزمات، والاستفادة من كل دقيقة في تخفيف أثر الأزمات.
03 الخطوة الثالثة: الارتفاع بالمعنويات وقت الأزمات للعاملين حولك فيما يشعل لديهم الحماس والحيوية والالتزام بالعمل.
04 الخطوة الرابعة: الإبداع والتجديد في المواقف العصبية، وإشعال نور الإبداع لدى العاملين لتقديم حلول وآراء غير مسبوقة.
05 الخطوة الخامسة: حل المشكلات وقت الأزمات بتحديد المشكلة وإجراء المشورة، ومن ثم اختيار الحل الأنسب من الحلول المتاحة.
06 الخطوة السادسة: التغيير وقت الأزمات، فلا يوجد شيء ثابت ومتغير في نفس الوقت إلا التغيير نفسه، فإما أنك تسعى نحو التقدم بخطى حثيثة، أو تتخلف عن الركب وتكون في عالم النسيان.
وأخيراً: حاول أن تسعى حثيثاً لجرد وحصر الأزمات والتهديدات التي تتوقع أن تحدث لك في الحاضر والمستقبل، وكوَّن فريق عمل ليدرسها دراسة وافية لوضع الحلول والمخارج لها عند وقوعها . هذا الأمر سوف يزيد من ثباتك ورسوخ أقدامك واتزانك عند حدوث الأزمات.
هناك قول مأثور يقول: " الأحداث السيئة تأتي فجاءة، والأحداث الطيبة تأتي بالتدرج".
بداية أصبحت الأزمات حدثاً متوقعاً لجميع المنظمات في هذا العصر المليء بالمتغيرات والمستجدات، وكلما استطاعت المنظمة التأقلم مع المتغيرات، كان لديها القدرة على التعامل مع الأزمات بثبات واتزان.
الأزمة كما يقول Steve Albert "هي ذلك الحدث السلبي الذي لا يمكن تجنبه أياً كانت درجة استعداد المنظمة"، وتتسم الأزمات بأنها تحدث بشكل مفاجئ لنا، مما يعني حدوث أمر غير متوقع لنا، مما يؤدي إلى تدميرنا، أو إلى إلحاق الضرر بنا على أقل الأحوال . قد ينقطع التيار الكهربائي في لقاءات أو اجتماعات مهمة لفترة طويلة، أو يتعطل جهاز الحاسوب لديك في العمل في فترة إخراج الميزانيات ... إلخ، مما ينذر بوضع جديد أقل ما يوصف بأنه سيئ، لذا تمتاز الأزمات بست خصائص يذكرها Steve Albert - في كتابه إدارة الأزمات وهي :
01 المفاجأة : وتعني أن الأزمات تحدث بدون سابق إنذار، أو قرع للأجراس بل بشكل مفاجئ .
02 نقص المعلومات: وتعني عدم توفر معلومات من المتسبب لهذه الأزمة أو التصرف، ويعود السبب إلى النقص في المعلومات، خصوصاً إذا كانت تحدث لك لأول مرة.
03 تصاعد الأحداث: عند حدوث الأزمات تتوالى الأحداث لتضييق الخناق عليك.
04 فقدان السيطرة : جميع أحداث الأزمة تقع خارج نطاق قدرتك وتوقعاتك.
05 حالة الذعر: يعمد المدير أو المسؤول إلى إقالة كل من له علاقة بوقوع الأزمة، أو يلجأ إلى التشاجر مع معاونيه ومرؤوسيه.
06 غياب الحل الجذري السريع: الأزمات لا تعطي مهلة أو فرصة للمدير حتى يصل إلى حل متأن، بل في غمضة عين لا بد من اختيار يبين عدداً محدوداً من الحلول واختيار أقلها ضرراً.
المناخ المناسب لحدوث الأزمات/
تفضل الأزمات عند حدوثها مواقع (منظمات) تمتاز بمميزات تجعلها مكاناً خصباً لحدوث الأزمات ، وهذه المميزات هي:
01 التنظيمات التي تدار بنظام البيروقراطية.
02 ضعف الاتصال بين الإدارات ومواقع العمل.
03 إهمال دراسة السوق والمنافسين.
04 عدم وضوح الأهداف الاستراتيجية بعيدة المدى.
05 ضعف روح الانتماء والالتزام للعمل.
06 ذهاب الحماس وسيادة اللامبالاة
يقول Steve Albert " يوحي تحليل الأزمات بوجود دورة حياة للأزمة، فكل منها تبدأ عند لحظة معينة، ثم تشتد بسرعة ثم تهدأ حتى تنتهي، ويعني هذا المصطلح بأنه يمكن القضاء على الأزمة قبل أن تولد وذلك بإزالة أسبابها" وقديماً قال الحكيم الهندي (يوجبي) إذا رأيت حجراً في الطريق فأزله ولا تنتظر حتى تتعثر به. تفقد الأزمة خطورتها عندما أكون متوقعاً لها ولأثرها ومخططاً للخروج منها، فبدلاً أن أكون ضحية لها أكون قادر على التأقلم والتكيف معها.
إن التخطيط الجيد للسيطرة على الأزمات واحتوائها يعتبر ميزة للمدراء والقادة الناجحين؛ لأن الناس غالباً في الأزمات يلوذون وراء هذه القيادة ويحتمون بها؛ علهم يجدون مخرجاً لهم من هذه الأزمات.
الخطوات التي يجب اتباعها عند حدوث الأزمات:
تقول Danny Cox & John Hoover في كتابها القيادة وقت الأزمات:
01 الخطوة الأولى: تكوين فريق عمل لوقت الأزمات وإمداده بأفضل الكوادر والتجهيزات والأدوات.
02 الخطوة الثانية: تخطيط الوقت أثناء الأزمات، والاستفادة من كل دقيقة في تخفيف أثر الأزمات.
03 الخطوة الثالثة: الارتفاع بالمعنويات وقت الأزمات للعاملين حولك فيما يشعل لديهم الحماس والحيوية والالتزام بالعمل.
04 الخطوة الرابعة: الإبداع والتجديد في المواقف العصبية، وإشعال نور الإبداع لدى العاملين لتقديم حلول وآراء غير مسبوقة.
05 الخطوة الخامسة: حل المشكلات وقت الأزمات بتحديد المشكلة وإجراء المشورة، ومن ثم اختيار الحل الأنسب من الحلول المتاحة.
06 الخطوة السادسة: التغيير وقت الأزمات، فلا يوجد شيء ثابت ومتغير في نفس الوقت إلا التغيير نفسه، فإما أنك تسعى نحو التقدم بخطى حثيثة، أو تتخلف عن الركب وتكون في عالم النسيان.
وأخيراً: حاول أن تسعى حثيثاً لجرد وحصر الأزمات والتهديدات التي تتوقع أن تحدث لك في الحاضر والمستقبل، وكوَّن فريق عمل ليدرسها دراسة وافية لوضع الحلول والمخارج لها عند وقوعها . هذا الأمر سوف يزيد من ثباتك ورسوخ أقدامك واتزانك عند حدوث الأزمات.