قتلت غارات جوية إسرائيلية عضوا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأصابت 26 فلسطينيا آخرين في مدينة غزة يوم الجمعة في الوقت الذي توعدت فيه إسرائيل بشن "حرب حتى النهاية" على حماس رغم دعوت أمريكية لضبط النفس .
وأدى هجومان صاروخيان بالمروحيات في غزة وقتل إسرائيلي في الضفة الغربية إلى زيادة
الضغوط على واشنطن لإنقاذ "خارطة الطريق" من أعمال العنف المتبادلة وذلك بعد أسبوع فقط
من اجتماع قمة العقبة
وقال شهود عيان إن صاروخين على الأقل أصابا سيارة مما أدى إلى مقتل فؤاد اللداوي (26
عاما) في منطقة الصبرة على مقربة من منزل الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحماس .
وبعد ثلاث ساعات أصاب صاروخان آخران المنزل القريب لعائلة معروفة من حماس مما
أدى إلى وقوع أضرار دون حدوث خسائر بشرية. وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن هذا
الهدف كان ترسانة أسلحة.
وفي الضفة الغربية أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن رجالها قتلوا بالرصاص إسرائيليا في
جنين . وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية مقتل الرجل.
وخشية أن يؤدي هذا التصعيد إلى القضاء على "خارطة الطريق" جمعت السلطة الفلسطينية
رؤساء الأجهزة الأمنية وتعهدت بكبح جماح النشطين مثلما نصت خارطة الطريق إذا أوقفت
إسرائيل عمليات الاغتيال.
ولكن إسرائيل احتفظت بحق شن هجمات إذا لم يوقف الفلسطينيون النشطين مثل عضو
حماس الذي فجر نفسه فقتل 17 شخصا في حافلة بالقدس يوم الأربعاء.
وقال زئيف بويم نائب وزير الدفاع الإسرائيلي لإذاعة الجيش الإسرائيلي "كحكومة مسئولة
عن أمن مواطنيها يجب علينا شن حرب حتى النهاية (ضد حماس) لأنه ليس هناك أحد آخر على
الأقل في هذه المرحلة سيفعل ذلك."
ومنذ هذا التفجير قتلت خمس هجمات جوية إسرائيلية خمسة نشطين و16 مدنيا على
الأقل في غزة. ولم تتأثر حماس.
وقال ياسين لقناة العربية "إننا طلاب شهادة. ولا نخشى التهديدات ولا نخشى الموت."
وأكدت الولايات المتحدة مجددا على أنه يتعين على رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس
التحرك ضد حماس لكنها وجهت دعوة إلى حليفتها إسرائيل من أجل ضبط النفس.
وصرح مصدر كبير في الحكومة الإسرائيلية بان دوف ويسجلاس كبير هيئة موظفي مكتب
أرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل يعتزم السفر إلى واشنطن يوم السبت لإجراء محادثات.
ودعا الفلسطينيون الولايات المتحدة إلى كبح جماح إسرائيل قائلين إن هذه هي الوسيلة
الوحيدة لإعادة السلطة لأجهزتها الأمنية على النشطين .
وقال ياسر عبد ربه عضو مجلس الوزراء الفلسطيني بعد اجتماع لقادة الأجهزة الأمنية في
مدينة رام الله بالضفة الغربية " لا يمكن للسلطة الفلسطينية تنفيذ مسؤولياتها دون ضمان أمريكي
بتوقف إسرائيل عن تصعيدها العسكري."
وأدى هجومان صاروخيان بالمروحيات في غزة وقتل إسرائيلي في الضفة الغربية إلى زيادة
الضغوط على واشنطن لإنقاذ "خارطة الطريق" من أعمال العنف المتبادلة وذلك بعد أسبوع فقط
من اجتماع قمة العقبة
وقال شهود عيان إن صاروخين على الأقل أصابا سيارة مما أدى إلى مقتل فؤاد اللداوي (26
عاما) في منطقة الصبرة على مقربة من منزل الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحماس .
وبعد ثلاث ساعات أصاب صاروخان آخران المنزل القريب لعائلة معروفة من حماس مما
أدى إلى وقوع أضرار دون حدوث خسائر بشرية. وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن هذا
الهدف كان ترسانة أسلحة.
وفي الضفة الغربية أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن رجالها قتلوا بالرصاص إسرائيليا في
جنين . وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية مقتل الرجل.
وخشية أن يؤدي هذا التصعيد إلى القضاء على "خارطة الطريق" جمعت السلطة الفلسطينية
رؤساء الأجهزة الأمنية وتعهدت بكبح جماح النشطين مثلما نصت خارطة الطريق إذا أوقفت
إسرائيل عمليات الاغتيال.
ولكن إسرائيل احتفظت بحق شن هجمات إذا لم يوقف الفلسطينيون النشطين مثل عضو
حماس الذي فجر نفسه فقتل 17 شخصا في حافلة بالقدس يوم الأربعاء.
وقال زئيف بويم نائب وزير الدفاع الإسرائيلي لإذاعة الجيش الإسرائيلي "كحكومة مسئولة
عن أمن مواطنيها يجب علينا شن حرب حتى النهاية (ضد حماس) لأنه ليس هناك أحد آخر على
الأقل في هذه المرحلة سيفعل ذلك."
ومنذ هذا التفجير قتلت خمس هجمات جوية إسرائيلية خمسة نشطين و16 مدنيا على
الأقل في غزة. ولم تتأثر حماس.
وقال ياسين لقناة العربية "إننا طلاب شهادة. ولا نخشى التهديدات ولا نخشى الموت."
وأكدت الولايات المتحدة مجددا على أنه يتعين على رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس
التحرك ضد حماس لكنها وجهت دعوة إلى حليفتها إسرائيل من أجل ضبط النفس.
وصرح مصدر كبير في الحكومة الإسرائيلية بان دوف ويسجلاس كبير هيئة موظفي مكتب
أرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل يعتزم السفر إلى واشنطن يوم السبت لإجراء محادثات.
ودعا الفلسطينيون الولايات المتحدة إلى كبح جماح إسرائيل قائلين إن هذه هي الوسيلة
الوحيدة لإعادة السلطة لأجهزتها الأمنية على النشطين .
وقال ياسر عبد ربه عضو مجلس الوزراء الفلسطيني بعد اجتماع لقادة الأجهزة الأمنية في
مدينة رام الله بالضفة الغربية " لا يمكن للسلطة الفلسطينية تنفيذ مسؤولياتها دون ضمان أمريكي
بتوقف إسرائيل عن تصعيدها العسكري."