الحمد الله الصلاة والسلام علي نبي الهدى المبعوث رحمة للعالمين وعلي أله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين وعلينا جميعناً بفضل من الله تعالى ورحمة منه و بركات... وبعد فهذه :
دعوة لإصلاح النفس
هذه الدعوة موجهة إلى:
* كل مسلم يؤمن بالله رباً وبمحمد صلي الله عليه وسلم نبياً ورسولاً
* والى كل مسلم يحمل بين جنبيه قلباً ينشد الإصلاح مخلصاً لله تعالى.
* و إلى كل مسلم يستشعر عمق الهوة التي يقع فيها المسلمون هذه الأيام وير يد أن يكون له دور في الإصلاح
* وإلى كل من يريد من هؤلاء أن يصلح نفسه حقاً وصدقاً.
إلى هؤلاء جميعاً نوجه هذه الدعوة لإصلاح النفس ودليلنا على ذلك هو قو ل المولى نبارك وتعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فهذه هي سنة التغيير الأبدية التي جعلها المولى عز وجل سبباً في تغيير أحول الأمم فتهوى من القمة إلى القاع، أو ترتفع من القاع إلى أعلى الذرى، وبناء على فهمنا لهذه السنة الماضية فإنه لزاماً على المسلم أن يتيقن بأن بداية طريق الإصلاح ـ لما يعترى أمتنا من عقبــــــــــات ـ هي:إصلاح النفس، ومرشدنا في ذلك هو المنهج الذي اتبعه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي بنى به صرح هذه الأمة المترامية الأطراف، وكان منهجه صلى الله عليه وسلم يبدأ بإصلاح نفوس تلك الزمرة الطبية من الصحابة الكرام رضوان الله عليهــــــــــــــــــــــــــم............. (فهيا أخي الكريم لنصلح أنفسنا ).
وقد يقول قائل قد سيطر عليه طغيان الحياة المادية الذي يحيط بنا ـ: مالي أنا وإصلاح الأمة ؟! وماذا سأستفيد من ذلك ؟! وما تلك التي ستصلح الكون؟!. فنقول:إن مثل هذة الأ سئلة ـ وغيرها كثيرـ مما يدور في أذهان بعض أبناء أمتنا نتيجة لطغيان الفكر المادي الذي يسيطر على بعض العقول والقلوب في هذة الأيام.. لكننا نذكر هؤلاء الأحباب بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم(من لم يهتم بأمر المسلمين، فليس منهم))...أليس في ذلك إجابة واضحة على السؤال ا لأول ؟.. ففي الاهتمام بأمر المسلمين مفاصلة واضحة بين أن أكون منهم....... أولا أكون....... أما عن السؤال الثاني الذي يدور حول الفائدة التي تعود على الفرد من المساهمة في إصلاح الأمة ـبإصلاح نفسه ـ فنجد قول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم واستعدوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية)) . ففي إصلاح النفس استعداد للموقف العظيم ، موقف الحساب يوم الدين .. أليس ذلك مما يقبله العقل وترضاه النفس السوية؟.
ونصل الآن إلى السؤال الثالث حول طريق الإصلاح التي يتندر بها بعضهم مشككا في صلاحيتها فإننا ندعو هؤلاء البعض لاستحضار قول الحق تبارك وتعالى : ( نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم. في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة...) 0 سورة النور، الآيات 36-37 ).
فمن الآية الكريمة المباركة نلتمس طرفا من النور الإلهي، ذلك النور المبارك – نور الهدى والإيمان – الذي يهدي الله له من يشاء ، لكن أين تكون هذه الهداية؟ فنجد الجواب: ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) ولما كانت أكبر مشاكل الأمة تتمثل في ضعف الإيمان ، فإن إصلاح هذه المشكلة يتطلب إصلاح النفس بتلمس ذلك النور الإلهي في تلك التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، ويقول بعض أهل العلم في ذلك: " إن الإنسان إذا أراد أن يعالج نفسه من مرض مادي فإنه يتناول علاجاً مادياً كالأدوية المعروفة، أما إذا كان المرض المراد علاجه مرضاً معنوياً روحانياً.. فإن العلاج لابد أن يكون معنوياً روحانياً"، وعليه فإن الإصلاح الإيماني للنفس هو الطريق الأقوم لإصلاح ما نحن فيه وفقاً لسنة التغيير.
من هنا أوصي جميع أبناء الأمة كما أوصي نفسي بالعمل على إصلاح أنفسنا...
دعوة لإصلاح النفس
هذه الدعوة موجهة إلى:
* كل مسلم يؤمن بالله رباً وبمحمد صلي الله عليه وسلم نبياً ورسولاً
* والى كل مسلم يحمل بين جنبيه قلباً ينشد الإصلاح مخلصاً لله تعالى.
* و إلى كل مسلم يستشعر عمق الهوة التي يقع فيها المسلمون هذه الأيام وير يد أن يكون له دور في الإصلاح
* وإلى كل من يريد من هؤلاء أن يصلح نفسه حقاً وصدقاً.
إلى هؤلاء جميعاً نوجه هذه الدعوة لإصلاح النفس ودليلنا على ذلك هو قو ل المولى نبارك وتعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فهذه هي سنة التغيير الأبدية التي جعلها المولى عز وجل سبباً في تغيير أحول الأمم فتهوى من القمة إلى القاع، أو ترتفع من القاع إلى أعلى الذرى، وبناء على فهمنا لهذه السنة الماضية فإنه لزاماً على المسلم أن يتيقن بأن بداية طريق الإصلاح ـ لما يعترى أمتنا من عقبــــــــــات ـ هي:إصلاح النفس، ومرشدنا في ذلك هو المنهج الذي اتبعه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي بنى به صرح هذه الأمة المترامية الأطراف، وكان منهجه صلى الله عليه وسلم يبدأ بإصلاح نفوس تلك الزمرة الطبية من الصحابة الكرام رضوان الله عليهــــــــــــــــــــــــــم............. (فهيا أخي الكريم لنصلح أنفسنا ).
وقد يقول قائل قد سيطر عليه طغيان الحياة المادية الذي يحيط بنا ـ: مالي أنا وإصلاح الأمة ؟! وماذا سأستفيد من ذلك ؟! وما تلك التي ستصلح الكون؟!. فنقول:إن مثل هذة الأ سئلة ـ وغيرها كثيرـ مما يدور في أذهان بعض أبناء أمتنا نتيجة لطغيان الفكر المادي الذي يسيطر على بعض العقول والقلوب في هذة الأيام.. لكننا نذكر هؤلاء الأحباب بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم(من لم يهتم بأمر المسلمين، فليس منهم))...أليس في ذلك إجابة واضحة على السؤال ا لأول ؟.. ففي الاهتمام بأمر المسلمين مفاصلة واضحة بين أن أكون منهم....... أولا أكون....... أما عن السؤال الثاني الذي يدور حول الفائدة التي تعود على الفرد من المساهمة في إصلاح الأمة ـبإصلاح نفسه ـ فنجد قول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم واستعدوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية)) . ففي إصلاح النفس استعداد للموقف العظيم ، موقف الحساب يوم الدين .. أليس ذلك مما يقبله العقل وترضاه النفس السوية؟.
ونصل الآن إلى السؤال الثالث حول طريق الإصلاح التي يتندر بها بعضهم مشككا في صلاحيتها فإننا ندعو هؤلاء البعض لاستحضار قول الحق تبارك وتعالى : ( نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم. في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة...) 0 سورة النور، الآيات 36-37 ).
فمن الآية الكريمة المباركة نلتمس طرفا من النور الإلهي، ذلك النور المبارك – نور الهدى والإيمان – الذي يهدي الله له من يشاء ، لكن أين تكون هذه الهداية؟ فنجد الجواب: ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) ولما كانت أكبر مشاكل الأمة تتمثل في ضعف الإيمان ، فإن إصلاح هذه المشكلة يتطلب إصلاح النفس بتلمس ذلك النور الإلهي في تلك التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، ويقول بعض أهل العلم في ذلك: " إن الإنسان إذا أراد أن يعالج نفسه من مرض مادي فإنه يتناول علاجاً مادياً كالأدوية المعروفة، أما إذا كان المرض المراد علاجه مرضاً معنوياً روحانياً.. فإن العلاج لابد أن يكون معنوياً روحانياً"، وعليه فإن الإصلاح الإيماني للنفس هو الطريق الأقوم لإصلاح ما نحن فيه وفقاً لسنة التغيير.
من هنا أوصي جميع أبناء الأمة كما أوصي نفسي بالعمل على إصلاح أنفسنا...
تعليق