ورقة تقويم
يروى أن رجلاً كان جاراً لأبي دلف ببغداد، فأدركته حاجة وركبه دينُ فادح
حتى إحتاج الى بيع داره، وطلب ثمناً لها الف دينار ، فقالوا له : إن دارك لاتساوي اكثر من خمسمائة دينار.
فقال: اجل ولكنني ابيعها بخمسمائة وأبيع جوارها بخمسمائة أخرى فبلغ القول أبادلف ، فأمر بقضاء دينه ووصله وواساه.
ولله درّ القائل:
يلومونني أن بعت بالرخص منزلي... ولم يعلموا جاراً هناك ينغّص
فقلت لهم كفّوا الملام فإنما ...... بجيرانها تغلو الديار وترخص
اعجبتني هذه القصة الظريفة
وتذكرت المثل القائل:
الجار قبل الدار
احببت أن اشارك بها في مجتمع الديرة
عبد الله رمزي
يروى أن رجلاً كان جاراً لأبي دلف ببغداد، فأدركته حاجة وركبه دينُ فادح
حتى إحتاج الى بيع داره، وطلب ثمناً لها الف دينار ، فقالوا له : إن دارك لاتساوي اكثر من خمسمائة دينار.
فقال: اجل ولكنني ابيعها بخمسمائة وأبيع جوارها بخمسمائة أخرى فبلغ القول أبادلف ، فأمر بقضاء دينه ووصله وواساه.
ولله درّ القائل:
يلومونني أن بعت بالرخص منزلي... ولم يعلموا جاراً هناك ينغّص
فقلت لهم كفّوا الملام فإنما ...... بجيرانها تغلو الديار وترخص
اعجبتني هذه القصة الظريفة
وتذكرت المثل القائل:
الجار قبل الدار
احببت أن اشارك بها في مجتمع الديرة
عبد الله رمزي
تعليق