مَدَّ كَفَّاً وَ قَامَةَ العَزْمِ شَــــــــــدَّا وامْتطَى الْمَجْدَ صَاعِداً واسْتعَدَّا
واشْرَأبَّ نحْوَ العُلا بصُمُـــــــــودٍ كَالفِرِندِ انْجَلَى وَفَارَقَ غِمْـــــــــــدا
شَابٌّ يَافِعٌ كَرِيمُ المحُيَّــــــــــــــــــا فِي رِضَالله صَانَ وَعْداً وَ عَهْدا
حَافِظٌ للقُرآنِ مُذ بَلَغَ العَــــــــــ ـشْرَ فَزَادَهُ الله عِزًّا و مَجْـــــــــــدا
صَادِقٌ صَابِرٌ حَلِيمٌ كَرِيــــــــمٌ رَاكِعٌ سَاجِدٌ في رِضَا الله عَبْدا
لا يَمِيلُ إلَى حَيَاةِ الأمَانِــــــــي بَاعَهَا بِالرَّخِيصِ عَدًّا و نَقــــــــدا
صَائِمٌ قَائِمٌ قَويٌّ أبِــــــــــــــــــيٌ فَهْو جَمْعٌ بِعَزْمِهِ وَهْوَ فــــــــــــــردا
قَدْ تَرَبىَّ عَلَى الشَّرِيعَةِ طِفْلاً فَارْتَوَى فَيْضَهَا زُلالا وَشَهْـــــــدا
فَبِأمْثَالِهِ البَرِيَّةُ تَحْيَــــــــــــــــا وَهْوَ عُمَرٌ وابْنُ الوَلِيدِ وَسَعْــــــدا
كُلُّ فَخْرٍ غَيْرَ التُقَى فَهْوَ ذُلٌ طَاعَةُ الله خَيْرُ زَادٍ ورَفْــــــــــدا
(( المحبي)
تعليق