بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- كم من إنسان ضيع الصلاة لأجل المال؟..
- وكم من إنسان ضيع الحلال بسبب المال؟..
- وكم من إنسان ضيع العرض حبا في المال؟..
- وكم من إنسان رق دينه، والسبب المال؟..
أمور كثيرة ضاعت، وأمور كثيرة فسدت، وبلايا كثيرة وقعت فيها في الأنفس والأزواج والأولاد والبنات، كل ذلك لأجل المال، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ( مالفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط لكم الدنيا، كما بسطت لمن كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم)..
لماذا كان إذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الفقر على الغنى، وقد عرضت عليه خزائن الذهب والفضة، فأبى ورضي بالعيش على الحصير ولايوقد في بيته نار؟..
الجواب,,,,, ليبين لنا: أن الأصل هو الدين لا الدنيا.
إن من القواعد المجربة:
أن من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه..
وبما أن الآخرة هي الباقية، والدنيا فانية، فالعقل يوجب أن نحب ونقدم الباقي على الفاني، لو كان في ذلك ضرر علينا في دنيانا..
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا *** فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع
سمع رجل بشجرة تعبد، فخرج إليها حاملا فأسا يريد طمسها، فاعترضه الشيطان وحاول منعه، فاصطرعا، فصرعه، حتى صار الشيطان تحته، فلما أيس منه قال له:
لم أنت عجل على قطع هذه الشجرة؟، اذهب إلى بيتك، ستجد تحت وسادتك دينارا، فخذه، فإذا صار من الغد أتيت وقطعت الشجرة..
فقال الرجل في نفسه: آخذ الدينار ثم أقطع الشجرة..
فلما أصبح وجد الدينار تحت وسادته، ومضت عدة أيام، كلما قام من الصباح وجد تحت الوسادة دينارا، حتى كان ذات صباح لم يجد الدينار، فخرج غاضبا حاملا فأسا يريد قطع الشجرة، فاعترضه الشيطان، فاصطرعا، فصرعه الشيطان، فعجب الرجل لذلك، فقال الشيطان:
غلبتني يوم كان غضبك لله، وغلبتك يوم كان غضبك للدينار.
والله يرعاكم ويكتب لنا ولكم الأجر.
أخوكم/احمد البشيري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- كم من إنسان ضيع الصلاة لأجل المال؟..
- وكم من إنسان ضيع الحلال بسبب المال؟..
- وكم من إنسان ضيع العرض حبا في المال؟..
- وكم من إنسان رق دينه، والسبب المال؟..
أمور كثيرة ضاعت، وأمور كثيرة فسدت، وبلايا كثيرة وقعت فيها في الأنفس والأزواج والأولاد والبنات، كل ذلك لأجل المال، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ( مالفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط لكم الدنيا، كما بسطت لمن كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم)..
لماذا كان إذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الفقر على الغنى، وقد عرضت عليه خزائن الذهب والفضة، فأبى ورضي بالعيش على الحصير ولايوقد في بيته نار؟..
الجواب,,,,, ليبين لنا: أن الأصل هو الدين لا الدنيا.
إن من القواعد المجربة:
أن من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه..
وبما أن الآخرة هي الباقية، والدنيا فانية، فالعقل يوجب أن نحب ونقدم الباقي على الفاني، لو كان في ذلك ضرر علينا في دنيانا..
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا *** فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع
سمع رجل بشجرة تعبد، فخرج إليها حاملا فأسا يريد طمسها، فاعترضه الشيطان وحاول منعه، فاصطرعا، فصرعه، حتى صار الشيطان تحته، فلما أيس منه قال له:
لم أنت عجل على قطع هذه الشجرة؟، اذهب إلى بيتك، ستجد تحت وسادتك دينارا، فخذه، فإذا صار من الغد أتيت وقطعت الشجرة..
فقال الرجل في نفسه: آخذ الدينار ثم أقطع الشجرة..
فلما أصبح وجد الدينار تحت وسادته، ومضت عدة أيام، كلما قام من الصباح وجد تحت الوسادة دينارا، حتى كان ذات صباح لم يجد الدينار، فخرج غاضبا حاملا فأسا يريد قطع الشجرة، فاعترضه الشيطان، فاصطرعا، فصرعه الشيطان، فعجب الرجل لذلك، فقال الشيطان:
غلبتني يوم كان غضبك لله، وغلبتك يوم كان غضبك للدينار.
والله يرعاكم ويكتب لنا ولكم الأجر.
أخوكم/احمد البشيري
تعليق