هذه قصيدة للشاعر عبد الرحمن العشماوي في وصف بعض التناقض الموجود في بعض البيئات، وعند بعض النسوة، يقول الشاعر في هذه الظاهرة.
هذي العيونُ وذلك القــدُّ = والشيحُ والريحـانُ والنـَّـدُّ
من أين جئتِ؟ أَأَنْجَبَتْكِ روىءً =بيضٌ فأنتِ الزهـرُ والـوردُ
قالت وفي أجفانِها كَحَـــلٌ= يُغري وفـي كلماتهـا جـدُّ
عربيــةٌ حُريتـي جَعَلَـتْ = مـني فتـاةً مالـهـا نـدُّ
أغشى بقاعَ الأرضِ ما سَنَحَتْ = لي فرصَـةٌ بالنفـس أعتـدُّ
عربيةٌ.. فسألتُ: مسلمــةٌ؟ = قالت: نعم! ولخالقي الحمـدُ
فسألتها والحزن يَعْصِـف بي = والنارُ في قلـبي لهــا وقْـدُ
من أين هذا الزِّيِّ؟ ما عَرَفَـتْ = أرضُ الحجازِ ولا رأت نَجْـدُ
هـذا التبـذُّل يا محدّثــتي = سـهمٌ من الإلـحاد مرتَـدُّ
فتـنمَّرَتْ ثم انْثَنَـتْ صَـلَفًا = ولسانُها لسِبابهـا عَبْــدُ
قالـت: أنا بالنـفسِ واثقـةٌ = حريَّتي دون الهــوى سـدُّ
فأجـبتُها والنـارُ تَلْفَحُـني: = أخشــى بأن يتناثَرَ العِقـدُ
ضِـدَّانِ يا أُختاه ما اجتمعـا: = دينُ الهدى، والكفرُ والصَـدُّ
والله مـا أزْرى بأمتِـنــا = إلا ازدواجٌ ما لـه حـدٌّ !
هذي العيونُ وذلك القــدُّ = والشيحُ والريحـانُ والنـَّـدُّ
من أين جئتِ؟ أَأَنْجَبَتْكِ روىءً =بيضٌ فأنتِ الزهـرُ والـوردُ
قالت وفي أجفانِها كَحَـــلٌ= يُغري وفـي كلماتهـا جـدُّ
عربيــةٌ حُريتـي جَعَلَـتْ = مـني فتـاةً مالـهـا نـدُّ
أغشى بقاعَ الأرضِ ما سَنَحَتْ = لي فرصَـةٌ بالنفـس أعتـدُّ
عربيةٌ.. فسألتُ: مسلمــةٌ؟ = قالت: نعم! ولخالقي الحمـدُ
فسألتها والحزن يَعْصِـف بي = والنارُ في قلـبي لهــا وقْـدُ
من أين هذا الزِّيِّ؟ ما عَرَفَـتْ = أرضُ الحجازِ ولا رأت نَجْـدُ
هـذا التبـذُّل يا محدّثــتي = سـهمٌ من الإلـحاد مرتَـدُّ
فتـنمَّرَتْ ثم انْثَنَـتْ صَـلَفًا = ولسانُها لسِبابهـا عَبْــدُ
قالـت: أنا بالنـفسِ واثقـةٌ = حريَّتي دون الهــوى سـدُّ
فأجـبتُها والنـارُ تَلْفَحُـني: = أخشــى بأن يتناثَرَ العِقـدُ
ضِـدَّانِ يا أُختاه ما اجتمعـا: = دينُ الهدى، والكفرُ والصَـدُّ
والله مـا أزْرى بأمتِـنــا = إلا ازدواجٌ ما لـه حـدٌّ !
تعليق