نقلت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم السبت أن أكثر من 13 ألف مسلم وعربي يعيشون في الولايات المتحدة يعتبرون من المهاجرين غير الشرعيين وهم بالتالي مهددون بالطرد.وفي حال حصلت عملية الطرد هذه فستكون اكبر عملية طرد لعرب ومسلمين من الولايات المتحدة منذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي دفعت السلطات إلى تشديد إجراءات الدخول إلى الأراضي الاميركية.وذكرت الصحيفة انه فرض على الرعايا الذكور من 25 دولة مسلمة وعربية تسجيل أسمائهم لدى أجهزة الهجرة بين ديسمبر وابريل الماضيين.
ومن بين 82 ألف شخص سجلوا أسماءهم تبين أن هناك أكثر من 13000 منهم من المهاجرين غير الشرعيين. إلا أن الصحيفة أوضحت أن من بين هؤلاء لا يوجد سوى 11 يشتبه بعلاقتهم بالإرهاب.
وندد لوكاس غوتنتاغ المسئول في اتحاد الحريات الاميركية المدنية بهذه السياسة وقال "إن الحكومة تهاجم بشكل عدائي جدا حاملي جنسيات معينة لتعزيز القانون حول الهجرة".ونقلت الصحيفة عن هذا المسئول قوله إن "خرقا مماثلا للقوانين يقوم به مكسيكي الجنسية مثلا لا يقمع بالطريقة نفسها".وكان المفتش العام في وزارة العدل كتب تقريرا هذا الأسبوع ندد فيه بالطابع التعسفي لاعتقال نحو 800 مهاجر غير شرعي بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001.ويقف وزير العدل الاميركي جون اشكروفت وراء سلسلة من القوانين المناهضة للإرهاب وضعت تحت اسم "باتريوتيك اكت" تم التصويت عليها في أكتوبر 2001 من قبل الكونغرس وهاجمها المدافعون عن الحريات الشخصية بشدة.
ومن بين 82 ألف شخص سجلوا أسماءهم تبين أن هناك أكثر من 13000 منهم من المهاجرين غير الشرعيين. إلا أن الصحيفة أوضحت أن من بين هؤلاء لا يوجد سوى 11 يشتبه بعلاقتهم بالإرهاب.
وندد لوكاس غوتنتاغ المسئول في اتحاد الحريات الاميركية المدنية بهذه السياسة وقال "إن الحكومة تهاجم بشكل عدائي جدا حاملي جنسيات معينة لتعزيز القانون حول الهجرة".ونقلت الصحيفة عن هذا المسئول قوله إن "خرقا مماثلا للقوانين يقوم به مكسيكي الجنسية مثلا لا يقمع بالطريقة نفسها".وكان المفتش العام في وزارة العدل كتب تقريرا هذا الأسبوع ندد فيه بالطابع التعسفي لاعتقال نحو 800 مهاجر غير شرعي بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001.ويقف وزير العدل الاميركي جون اشكروفت وراء سلسلة من القوانين المناهضة للإرهاب وضعت تحت اسم "باتريوتيك اكت" تم التصويت عليها في أكتوبر 2001 من قبل الكونغرس وهاجمها المدافعون عن الحريات الشخصية بشدة.
تعليق