بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأعزاء في هذا المنتدى الغالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ستتعذّر عليّ مشاركتكم لفترة يعلمها الله ، لذلك فإنني أسجّل إعتذاري لكل من هاتفني وكتب إليّ مستغربا مشاركاتي في ماحصل من نقاش ، وأقول للجميع أن الذي حصل لم يكن مهاترات شخصية كما رأه البعض بل كان من وجهة نظري دفاعا عن قضية وعن مبدأ ، فبالرغم من أنّ هناك من حاول النيل مني شخصيا إلا أنني لم أردّ عليه إطلاقا وأرخصته وسامحته ، فإذا كان يظن أنه قد فاز بالسبّ فقد فزت انا بالإبل . لذلك أسجل لكم جميعا أعتذاري .
مرّ على إشتراكي في هذا المنتدى حوالي ستة أشهر ، حاولت أن أشارككم بقدر ما استطيع ، فبالرغم من مشاغلي لم يمرّ عليّ يوم دون أن أطّلع على مايُكتب من مواضيع ،لم أهمل موضوعا واحدا دون قراءته ، شاركت في الردود عليها بقدر ما استطيع .
لم أحقق ماكنت أريده للمنتدى ، ولكن عزائي هو وجود هذه الكوكبة المضيئة الحريصة على التراث والأدب فما يمرّ يوم إلا وينضم إلى المنتدى أديب أو شاعر أو متيم بالتراث والأدب .
كنت أتمنى أنني أكملت " ذكريات من الأندلس " فلا يزال لديّ منها الكثير ، وكنت أريد الشروع في تذكر الأيام التي قضيتها في أمريكا من خلال زيارات متكررة لمدة عشرين عاما ، رأيت التناقض العجيب فيها مابين أول زيارة ــ كنا نفاخر فيها بابراز هويتنا وإعلان ديننا وممارسة شعائرنا ، حيث كنا نبرز جماعات للصلاة في منتزهاتها وحدائقها العامة ــ ومابين آخر زيارة حيث أصبحنا وللأسف الشديد لانصلي إلا في مساجد منزوية تحت حراسات مشددة . إلا أنني لم استطع وللأسف الشديد لأسباب يعرفها جلكم .
آلفتكم في هذا المنتدى وتوطّدت علاقتي معكم حتى أصبحت أتهيّب من ملاقاتكم لأنني لست كما ظننتم .
عذري هو عدم مقدرتي على الوفاء بواجبكم وعزائي هو عفوكم وتقديركم .أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم . وإلى لقاء أن شاء الله تعالى .
أخوكم / عبد الله بن مرضي الزهراني
الأخوة الأعزاء في هذا المنتدى الغالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ستتعذّر عليّ مشاركتكم لفترة يعلمها الله ، لذلك فإنني أسجّل إعتذاري لكل من هاتفني وكتب إليّ مستغربا مشاركاتي في ماحصل من نقاش ، وأقول للجميع أن الذي حصل لم يكن مهاترات شخصية كما رأه البعض بل كان من وجهة نظري دفاعا عن قضية وعن مبدأ ، فبالرغم من أنّ هناك من حاول النيل مني شخصيا إلا أنني لم أردّ عليه إطلاقا وأرخصته وسامحته ، فإذا كان يظن أنه قد فاز بالسبّ فقد فزت انا بالإبل . لذلك أسجل لكم جميعا أعتذاري .
مرّ على إشتراكي في هذا المنتدى حوالي ستة أشهر ، حاولت أن أشارككم بقدر ما استطيع ، فبالرغم من مشاغلي لم يمرّ عليّ يوم دون أن أطّلع على مايُكتب من مواضيع ،لم أهمل موضوعا واحدا دون قراءته ، شاركت في الردود عليها بقدر ما استطيع .
لم أحقق ماكنت أريده للمنتدى ، ولكن عزائي هو وجود هذه الكوكبة المضيئة الحريصة على التراث والأدب فما يمرّ يوم إلا وينضم إلى المنتدى أديب أو شاعر أو متيم بالتراث والأدب .
كنت أتمنى أنني أكملت " ذكريات من الأندلس " فلا يزال لديّ منها الكثير ، وكنت أريد الشروع في تذكر الأيام التي قضيتها في أمريكا من خلال زيارات متكررة لمدة عشرين عاما ، رأيت التناقض العجيب فيها مابين أول زيارة ــ كنا نفاخر فيها بابراز هويتنا وإعلان ديننا وممارسة شعائرنا ، حيث كنا نبرز جماعات للصلاة في منتزهاتها وحدائقها العامة ــ ومابين آخر زيارة حيث أصبحنا وللأسف الشديد لانصلي إلا في مساجد منزوية تحت حراسات مشددة . إلا أنني لم استطع وللأسف الشديد لأسباب يعرفها جلكم .
آلفتكم في هذا المنتدى وتوطّدت علاقتي معكم حتى أصبحت أتهيّب من ملاقاتكم لأنني لست كما ظننتم .
عذري هو عدم مقدرتي على الوفاء بواجبكم وعزائي هو عفوكم وتقديركم .أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم . وإلى لقاء أن شاء الله تعالى .
أخوكم / عبد الله بن مرضي الزهراني
تعليق