Tweet
قررت حكومة إقليم الحدود الشمالية الغربية في باكستان تطبيق النظام الإسلامي وفقا للقرآن الكريم والسنة النوبية الشريفة.
وقالت الحكومة أن هذا القرار هم الأول من نوعه بين الأقاليم الباكستانية الأربعة.
وأعلنت حكومة الإقليم أنها ستطرح اللائحة المعدة على البرلمان الإقليمي الذي سيجتمع في بيشاور خلال أيام لمناقشتها واعتمادها.
ويحظى الإقليم بأهمية خاصة بسبب تواجد موارد الطاقة الكهربائية، واعتباره ممرا لحركة الترانزيت إلى أفغانستان وجمهوريات آسيا الوسطي، والطريق الرئيسي المؤدي إلى الصين.
وجاء في وثيقة تدعى قانون الشريعة للعام 2003م، أنه سيتم تعميم الشريعة في كامل مناطق الإقليم، وسيكون القانون الأساسي في تسيير أمور الحكومة الإقليمية والمحاكم، وسيتم بموجبه أعداد المناهج التعليمية وحظر كافة المظاهر الخلاعية.
وقال السكرتير الإعلامي لجماعة علماء الإسلام أحد أركان مجلس العمل المتحد، عبد الجليل جان، أنه سيكون أعلانا تاريخيا ليس لإقليم الحدود فحسب، بل في كافة الأقاليم الباكستانية.
وكانت حكومة الإقليم قد بدأت في تطبيق بعض الإجراءات بإغلاق دور السينما وأتلاف أشرطة التسجيل والفيديو الخلاعية، ومنع الإعلانات والملصقات التي تعرض صورا نسائية فاضحة، كما منعت مدربي الرياضة الذكور من العمل في مدارس الفتيات، وشددت على تلاوة القرآن في عموم مدارس الإقليم، وقصر الفحوص الطبية للنساء على الطبيبات.
وقالت الحكومة أن هذا القرار هم الأول من نوعه بين الأقاليم الباكستانية الأربعة.
وأعلنت حكومة الإقليم أنها ستطرح اللائحة المعدة على البرلمان الإقليمي الذي سيجتمع في بيشاور خلال أيام لمناقشتها واعتمادها.
ويحظى الإقليم بأهمية خاصة بسبب تواجد موارد الطاقة الكهربائية، واعتباره ممرا لحركة الترانزيت إلى أفغانستان وجمهوريات آسيا الوسطي، والطريق الرئيسي المؤدي إلى الصين.
وجاء في وثيقة تدعى قانون الشريعة للعام 2003م، أنه سيتم تعميم الشريعة في كامل مناطق الإقليم، وسيكون القانون الأساسي في تسيير أمور الحكومة الإقليمية والمحاكم، وسيتم بموجبه أعداد المناهج التعليمية وحظر كافة المظاهر الخلاعية.
وقال السكرتير الإعلامي لجماعة علماء الإسلام أحد أركان مجلس العمل المتحد، عبد الجليل جان، أنه سيكون أعلانا تاريخيا ليس لإقليم الحدود فحسب، بل في كافة الأقاليم الباكستانية.
وكانت حكومة الإقليم قد بدأت في تطبيق بعض الإجراءات بإغلاق دور السينما وأتلاف أشرطة التسجيل والفيديو الخلاعية، ومنع الإعلانات والملصقات التي تعرض صورا نسائية فاضحة، كما منعت مدربي الرياضة الذكور من العمل في مدارس الفتيات، وشددت على تلاوة القرآن في عموم مدارس الإقليم، وقصر الفحوص الطبية للنساء على الطبيبات.