ذكرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي إيه) أن تنظيم القاعدة يستعد لشن سلسلة من الهجمات الكيميائية والبيولوجية وحتى النووية.
وقال تقرير أصدرته الوكالة أن "تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به لديها مجموعة متنوعة من العناصر المحتملين ووسائل التنفيذ للقيام بهجمات كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية".
وقال التقرير الذي حمل عنوان "الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية الإرهابية: المواد والآثار" إن العديد من المجموعات المرتبطة بالقاعدة حاولت شن هجمات في أوروبا "بمواد كيميائية وسموم سهلة الإنتاج تناسب عمليات الاغتيال والسيناريوهات المحدودة".
وجاء في التقرير إن وسائل نشر الإشعاعات أو ما يسمى "بالقنابل القذرة" هي في متناول القاعدة لأن الحصول على مكوناتها سهل نسبيا".
وأضاف التقرير إن دراسة وثيقة للقاعدة تم العثور عليها في أفغانستان الصيف الماضي "أشارت إلى أن المجموعة لديها طرق بدائية لصنع غازات الخردل وغاز السارين وغاز الأعصاب.وقال التقرير إن هدف القاعدة هو استخدام هذه الأسلحة "لأحداث إصابات جماعية" إلا انه أضاف إن "معظم هجمات المجموعة خاصة تلك التي نفذها المرتبطون بها قد تكون على نطاق ضيق تستخدم فيها أجهزة بدائية نسبيا ومواد كيميائية وسموم ومواد إشعاعية سهلة الإنتاج أو يسهل الحصول عليها".إلا أن التقرير حذر من أن "معظم السيناريوهات ستتسبب في إثارة الذعر والاضطرابات".