Unconfigured Ad Widget

Collapse

أَوَكلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم؟!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • علي الدوسي
    عضو مميز
    • Jun 2002
    • 1078

    أَوَكلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم؟!

    سورة البقرة من أعظم سور القرآن، وقد استغرق وصف حال بني إسرائيل أكثر من 100 آية، ولم يكن ذلك من باب التسلية القصصية أو الترف الإخباري؛ بل كان لحكم وغايات عظيمة، من أهمها: أن يعتبر المسلمون من حال بني إسرائيل، وألا يكونوا مثلهم، ولا يسيروا بسيرتهم.
    وكان مما انتقده القرآن على اليهود نقضهم العهود، كما قال تعالى: {أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون} [البقرة 100]. فذم اليهود على تشرذمهم وتمزق كلمتهم وكثرة انقسامهم، ولذلك كلما عاهدوا عهداً انشقت عنهم طائفة، ونبذت العهد ونقضته. وإذا كان هذا مما ذم الله تعالى به اليهود؛ فمن البدهي أن ينهى المسلمين عنه، وأن يأمرهم بخلافه، وهو ما جاء في الصحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم: "ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم"، وفي المسند والسنن أنه عليه الصلاة والسلام قال: "المسلمون تتكافأ دماؤهم، يسعى بذمتهم أدناهم، ويجير عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم".
    وهذا الحديث من جوامع الكلم ومن أمارات النبوة، إذ جمع المعاني العظيمة في عبارات يسيرة؛ فقوله عليه الصلاة والسلام: "يسعى بذمتهم أدناهم" أي: من أعطى من المسلمين عهداً لكافر؛ فإن سائر المسلمين يلتزمون بهذا العهد، ولو كان الذي أعطاه من أدنى المسلمين في سلّم القرار السياسي والعسكري.
    وفي شرح السنة: "أي أن واحداً من المسلمين إذا أمّن كافراً حرم على عامة المسلمين دمه، وإن كان هذا المجير أدناهم، مثل: أن يكون عبداً، أو امرأة، أو عسيفاً تابعاً، أو نحو ذلك، فلا يخفر ذمته."
    وأوضح مثال على ذلك قصة أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها في الصحيحين وغيرهما، أنها أجارت رجلاً من المشركين، فبلغها أن أخاها علي بن أبي طالب رضي الله عنه سيقتله، فشكت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فقال عليه السلام: "قد أجرنا من أجرت يا ‏أم هانئ."
    فليس من شأن المسلمين أن يكونوا كاليهود (كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم)؛ بل هم يد واحدة وكلمتهم واحدة، ويسعى بذمتهم أدناهم كما قال المصطفى عليه الصلاة السلام.

    "نفي لهم بعهدهم"
    وفي صحيح مسلم (1787) أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ‏ما منعني أن أشهد ‏ ‏بدراً‏ ‏إلا أني خرجت أنا وأبي، فأخذنا كفار ‏ ‏قريش،‏ ‏قالوا إنكم تريدون ‏ ‏محمداً؟‏ ‏فقلنا: ما نريده، ما نريد إلا ‏ ‏المدينة، قال حذيفة رضي الله عنه: ‏فأخذوا منّا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى ‏‏المدينة ‏ولا نقاتل معه، فأتينا رسول الله ‏ ‏-صلى الله عليه وسلم- ‏ ‏فأخبرناه الخبر، فقال:‏ "‏انصرفا، نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم".
    فها هو النبي -صلى الله عليه وسلم- في حالة حرب مع المشركين، ومع ذلك يفي لهم بعهدهم ويستعين الله عليهم!. ولا عجب أن كان حليفه النصر، فالله لا ينصر قوماً بالغدر والخيانة {إن الله لا يحب الخائنين}[الأنفال 58].
    وفي مسند أحمد وغيره أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من أمّن رجلاً على دمه فقتله؛ فإنه يحمل لواء الغدر يوم القيامة"، وفي لفظ: "إذا اطمئن الرجل إلى الرجل، ثم قتله؛ رفع له لواء الغدر يوم القيامة"، وفي رواية: "من أمّن رجلاً على دمه فقتله؛ فأنا برئ من القاتل، وإن كان المقتول كافراً" (السلسلة الصحيحة حديث 440).
    فكيف ننتظر النصر إذا تبرأ منا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟
    وقد ذكر أهل العلم ممن تصدى لهذا الموضوع ما أورده المفسرون عند قوله تعالى: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور} [الحج 38]. قال القرطبي: "روي أنها نزلت بسبب المؤمنين لما كثروا بمكة، وآذاهم الكفار، وهاجر من هاجر إلى أرض الحبشة ; أراد بعض مؤمني مكة أن يقتل من أمكنه من الكفار ويغتال ويغدر ويحتال ، فنزلت هذه الآية؛ فوعد فيها سبحانه بالمدافعة، ونهى أفصح نهي عن الخيانة والغدر". فهل تجد عن السلف أوضح من هذا البيان؟!
    وتأمل كيف ربطت الآية بين دفاع الله عن المؤمنين وبين التحذير من الخيانة، وما يتضمنه ذلك من أن المؤمنين ليس من شأنهم الخيانة، وأن نصر الله لا يتنزل على الخائنين.

    "ولا تخن من خانك"
    ليست الانتهازية من أخلاق المسلمين، ولا مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" من مبادئهم. فلا يكفي أن تكون الغاية مشروعة؛ بل لا بد أن تكون الوسيلة إليها مشروعة كذلك. أما التوسل للمشروع بالممنوع فهذا مما قرر أهل العلم أنه من الحيل المذمومة المنهي عنها (انظر إعلام الموقعين، دار ابن الجوزي، 5/302).
    وفي المسند أن بشير بن الخصاصية قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: " ‏إن لنا جيرة من ‏ ‏بني تميم ‏‏ لا تشد لنا ‏‏ قاصية ‏‏ إلا ذهبوا بها، وإنها تجيء لنا من أموالهم أشياء أفنأخذها؟" فقال عليه الصلاة والسلام: "لا". وثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من طرق أنه قال: "أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك" (الصحيحة 423).
    إن الفرق بيننا وبين أعدائنا أننا أصحاب رسالة وقيم وحضارة تهدي البشرية وتقودها إلى الفضيلة، أما هم فهم لا يريدون سوى العلو في الأرض بأي طريق كان. فلا يجوز أن نكون مثلهم ولا أن نجاريهم في أساليبهم الدنيئة.
    والغريب أن من يتبعون هذه الأساليب إذا قيل لهم: إن المعركة غير متكافئة ولا بد للنصر من شروطه وأسبابه، قالوا: إن النصر لا يكون بالعدد ولا بالعدة وإنما بالإيمان، ثم هم يلجؤون إلى ما ينافي الإيمان! فالإيمان يوجب الصدق والوفاء ويحرم الغدر والخيانة. فكيف ننتصر على أعدائنا إذا لم نكن نملك لا العدد ولا العدة، ولا موجبات الإيمان؟!

    "وآمنهم من خوف"
    لقد أمر الله تعالى قريشاً بعبادته بعد أن ذكر منته عليهم بالأمن، فقال: {فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}، فرتب الأمر بالتوحيد وعبادة الله وحده على الأمن من الخوف والطعم من الجوع، وهو مما يبين أن الإسلام إنما ينتشر في بيئة الأمن والاستقرار والرخاء، لا في بيئة الخوف والجوع والقلق. ومن دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- كل شهر عند رؤية الهلال: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام" رواه أحمد وغيره.
    ولا شك أن الإسلام لم يأت ليبدل أمن الناس خوفاً؛ بل العكس هو الصحيح، وهذه إنما هي شبهة المشركين الذين قالوا للنبي -صلى الله عليه وسلم-: {إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا}؛ فرد الله عليهم بقوله: {أولم نمكن لهم حرماً آمناً يجبى إليه ثمرات كل شئ رزقاً من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون} [القصص 57].
    قال يحيى بن سلام: "يقول: كنتم آمنين في حرمي، تأكلون رزقي، وتعبدون غيري، أفتخافون إذا عبدتموني وآمنتم بي؟!" (تفسير القرطبي).
    وإنما يكون الخوف عقوبة من الله على من خالف أمره، كما قال سبحانه في القرية التي كفرت بأنعم الله: {فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}. فكيف يستحل مسلم أن يجلب الخوف والقلق للمجتمع الإسلامي باسم الإسلام؟ وإذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- (كما في صحيح مسلم) قد دعا على من شق على المسلمين بقوله: "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه"، فكيف بمن يتسبب في أعظم المشقة ألا وهي الخوف والاضطراب والفوضى، مع كونه لا يملك من ولايتهم شيئاً؟!

    من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه
    قضت حكمة الله –تعالى- في خلقه وأمره أنه {لكل أجل كتاب} [الرعد 38]، وأنه {ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون} [الحجر 5]. وأن سنة الله -تعالى- لا مبدل لها: {فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلا} [فاطر 43]. فمن رام خرق هذه السنن أو الالتفاف عليها كانت النتيجة نقيض مقصوده، وقد أدرك أهل العلم هذا المعنى من نصوص كثيرة، وعبروا عنه بالقاعدة المعروفة: من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم في الخمر- كما في الصحيح-: "من شربها في الدنيا لم يشربها في الآخرة"، وقال: "‏لا تلبسوا الحرير ولا ‏ ‏الديباج، ‏‏ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها؛ فإنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة".
    ومن أهم ما تراعى فيه هذه القاعدة الإصلاح والتغيير، ولهذا أُمر النبي عليه الصلاة والسلام بالصبر في مكة 13 عاماً على أصناف الاضطهاد والتنكيل والاستبداد، ولم يكن ذلك عبثاً ولا مضيعة للوقت؛ بل كان بناءً تدريجياً لقاعدة المجتمع المسلم، التي سيقوم عليها فيما بعد. ولذلك قال عمر -رضي الله عنه-: "إنما ينقض الإسلام عروة عروة من نشأ في الإسلام ولم يعرف الجاهلية". فالجاهلية التي أشار إليها رضي الله عنه هي التي صمد المسلمون أمامها دون رفع السلاح طوال العهد المكي، فصبروا وثبتوا حتى تمكن الإيمان في قلوبهم، وتجردوا من حظوظ أنفسهم، وأصبح انتصارهم لله - تعالى- ولدينه، لا لأنفسهم وأهوائهم.
    ولا يرتاب عاقل أن منهج العنف مخالف لسنة الله - تعالى- وشرعه، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "‏إن الله يحب الرفق في الأمر كله"، وقال: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على سواه"، وفي رواية: "لا يكون الرفق في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه"، وفي رواية: "من يحرم الرفق يحرم الخير" (هذه الروايات في الصحيحين).
    والعنف نتيجة لاستعجال النتائج، وقلة الصبر، ومغالبة سنن الله الكونية. ولكن النتيجة الطبيعية للعنف هي في الغالب نقيض مقصود صاحبه، فيترتب عليه استفحال المنكر وتسلط الأعداء أكثر من ذي قبل، ولو لم يكن من مساوئ هذا المنهج إلا هذا لكفى، فكيف والشرع جاء بذمه، والتحذير منه، والأمر بضده؟
    والله تعالى شرع القتال حتى لا تكون فتنة، أما إذا كان القتال والمواجهة المسلحة هي نفسها تفضي إلى الفتنة، فهي محرمة لأنها مناقضة لمقصود الشرع، وفي صحيح البخاري أن رجلين أتيا إلى ابن عمر -رضي الله عنه- في فتنة ابن الزبير، فقالا له:" إن الناس صنعوا، وأنت ‏ ‏ابن عمر، ‏وصاحب النبي ‏ -‏ صلى الله عليه وسلم- ‏ ‏فما يمنعك أن تخرج؟ فقال:‏ "‏يمنعني أن الله حرم دم أخي"، فقالا: ألم يقل الله: { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة}؟ فقال: " قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله، وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله".
    وفي صحيح مسلم أن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- لما اجتنب الفتنة التي جرت بين الصحابة -رضي الله عنهم جميعاً- قال له رجل: ألم يقل الله ‏ {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة}؟ فقال ‏سعد:‏ "‏قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة، وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة".
    ومن تناقض أنصار العنف أنهم يبررون موقفهم بأن الرفق لا يأتي بنتيجة، وأن الأمة تنحر من أقصاها إلى أقصاها، ولم نفعل من أجلها شيئاً. فإذا ما وقعت عمليات العنف، وتبين أن ضررها أضعاف نفعها، وأن الأمة لم تزدد بذلك سوى نحراً وذلاً وانهزاماً، وقيل لهم: ماذا استفدنا من العنف؟ قالوا: ليست العبرة بالنتائج، وإنما بالمبادئ! ولكن ألم تتركوا المبادئ من أجل النتائج؟ فلا استمساك بالمبادئ، ولا تحقيق للنتائج!

    "متاع قليل"
    كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يتألم كثيراً إذا رأى من قومه جحود الحق ومكابرة الرسالة، وهي أوضح من الشمس للعيان، ونزل القرآن مراراً يعاتبه في المبالغة في هذا الجانب: {لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} [الشعراء 3]، وقوله تعالى {باخع نفسك} أي قاتلها من الغم والحسرة على عدم إيمانهم، وقال جل شأنه: {وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِين}
    [الأنعام:35] .
    فمن ظن أنه سيجمع الناس على الهدى، أو أنه سيمحو الكفر من على وجه الأرض، فهو من الجاهلين، بنص القرآن؛ بل ثبت في صحيح مسلم أن الساعة تقوم والروم أكثر الناس، فإذا رأى المسلم علو الكافرين في الأرض وظهورهم فيها؛ فليعلم أن الدنيا بأسرها لا تساوي عند الله تعالى جناح بعوضة، وأن مصير هؤلاء يتحدد في الآخرة، وليس في الدنيا: {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد} [آل عمران 196-197].
    كما يجب ألا نيأس من رحمة الله – تعالى- بهذه الأمة ونصره لعباده المؤمنين، ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم، ولكن حكمة الله - تعالى- فوق عقول البشر وأجل من أن يحيط بها مخلوق، وكما أمرنا أن نستجيب لأمر الله الشرعي؛ فنحن مأمورون بالاستجابة لأمره الكوني.
    أما المصادمة والمواجهة مع السنن الإلهية، فستكون نتيجتها كما قال الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام: "إن المنبتّ لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى".
    [glint][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/grade][/glint]
  • الحسام
    عضو نشيط
    • Mar 2002
    • 1555

    #2
    اخي على الدوسي ,
    با رك الله فيك وفي علمك , ووالله ان ما تطرحة من مواضيع لهى المواضيع المفيده ولكن المشكى على الله , الحظ ان المواضيع , التى تخص الدين القليل التى يطلع عليها , فا الله المستعان

    واصل با رك الله فيك , لك نحيا تي
    لا اله الا الله ....محمد رسول الله

    تعليق

    • علي الدوسي
      عضو مميز
      • Jun 2002
      • 1078

      #3
      الاخ الحسام اشكرك على المرور وجزاك الله كل خير ونفع بك الاسلام والمسلمين
      [glint][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/grade][/glint]

      تعليق

      • الجاسر
        عضو نشيط
        • Dec 2002
        • 401

        #4
        أخي الحبيب علي الدوسي ...

        بسم الله الرحمن الرحيم

        الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ...

        أخي الحبيب ..

        أثابك الله على ما كتبت .. في هذا الموضوع .. ونفع الله به ...

        انتقائك موفق أخي العزيز .. ومواضيعك تحاكي أوضاع المسلمين وقضاياهم .. تحمل الهم .. وتبث الخبر .. فلك مني الشكر والدعاء ..


        والسلام ختام
        [align=center][/align][align=center][/align]

        تعليق

        • علي الدوسي
          عضو مميز
          • Jun 2002
          • 1078

          #5
          اخي الجاسر واجب علينا ان نهتم بامور المسلمين وان نخبرهم بما يحبك من حولهم
          وقال النبي صلى الله علية وسلم(من لم يهتم بامور المسلمين فليس منهم)
          شكرا لك اخي على مرورك
          ولك تحياتي
          [glint][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/grade][/glint]

          تعليق

          Working...