Unconfigured Ad Widget

Collapse

من صفا ت المرأة الداعية

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • علي الدوسي
    عضو مميز
    • Jun 2002
    • 1078

    من صفا ت المرأة الداعية

    إذا كنّا نتحدث عن الفتاة الملتزمة؛ فإنني لا أكاد أتصور فتاة أو رجلاً ملتزمًا يمكن أن يكون غير داع - في مثل هذه الظروف الواقعة الآن - لأن من الالتزام أن يدعو الإنسان.
    ومعنى كون المرأة ملتزمة؛ أنها مطيعة لربها، والله – عز وجل - يقول: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) [التوبة:71]. فأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر؛ جزء من التزامها، وقيامها بالدعوة - أيضًا - جزء من التزامها؛ لأن الله تعالى يقول: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) [آل عمران: 110]، ويقول أيضًا (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) [البقرة: 143].
    وقد أثبتت التجارب والأحداث الكثيرة، أن هذه الأمة -رجالاً ونساء - لديها قدرة على قبول الحق؛ بل لديها رغبة في إيجاد الحق والتزامه، فلا عبرة بقول إنسان إنه ملتزم لكنه غير داعية، لا يمكن هذا؛ لأن الملتزم -رجلاً كان أو امرأة- هو داعية إلى الله؛ إذ إنّ التزامه يعني أنه مطيع لله، والذي أمره بالصلاة هو الذي أمره بالدعوة، وهو الذي أمره بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يمكن أن نفرق بين هذا وذاك بحال من الأحوال، وينبغي أن نعلم بأن كل صفة نتصورها من الرجل الداعي؛ يجب أن تكون أيضًا في المرأة الداعية.
    وسوف نتناول بعض الصفات المهمة التي تطلب من الفتاة والمرأة الداعية، كما هي مطلوبة أيضًا من الرجل الداعي:
    الصفة الأولى: العلم بما تدعو إليه:
    يجب على المرأة الداعية أن تدعو إلى الله على بصيرة وعلى علم، فلا يمكن أن تدعو إلى شيء وهي لا تعلم هل هو من الشرع أم لا، هل هو من العبادات، أم من العادات، هل هو من الأمور الدينية، أم من التقاليد الاجتماعية الموروثة -مثلاً-؟!
    والشرع واضح بحمد الله: إما آية محكمة، أوسنة ماضيـة، أو إجماع قائم، أو قول معروف مبني على اجتهاد صحيح واضح كالشمس. فلابد أن تعرف المرأة المسلمة الأمر الذي تدعو إليه بدليله، بحيث إذا قال لها أحد: ما الدليل؟ أو لماذا؟ استطاعت أن تجيبه عن ذلك.
    الصفة الثانية: القدوة الحسنة:
    قال الله تعالى على لسان نبيه شعيب – عليه السلام - : (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) [هود:88]، وفي صحيح البخاري عن أسامة بن زيد – رضي الله عنه - أن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال: "يؤتى بالرجل يوم القيامة فيُلقى في النار، فتنْدَلِق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار، فيقولون: يا فلان، ما لك، ألم تكن تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى، قد كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه".
    إذاً من الخطورة بمكان، أن يتكلم الإنسان بلسانه، ويكذب ذلك بأفعاله.
    [glint][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/grade][/glint]
  • الحسام
    عضو نشيط
    • Mar 2002
    • 1555

    #2
    با رك الله فيك , الله كم مجتمعنا النسائى بحا جة للداعيات الى الله

    با الحكمة والموعظة الحسنه , والمجا دلة با التى هي احسن

    لك احترامي ,,,,,,,,
    لا اله الا الله ....محمد رسول الله

    تعليق

    • البيرق
      عضو نشيط
      • Jun 2002
      • 412

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم



      ليس كثيرا على دوس أن يخرج منها جهابذة ، وليس كثيرا على بطون نساء دوس أن تحمل في أحشائها رجالا كالجبال رسوخا وكالموج علوا وعتوا - رحم الله وغفر لبطن حملك في أحشائه أخي على الدوسي - دوس قبيلة ذات عروق ممدودة الطنب رسوخا في تاريخ البشرية جمعاء وفي تاريخ أمة الإسلام خصوصا .

      أبوهرية الدوسي ، والطفيل بن عمر الدوسي وغيرهم الكثير من صحابة رسولنا عليه أفضل صلاة وأتم تسليم من نسلهم الكريم تحدر أستاذنا الكريم / علي الدوسي ، حفظه الله فلا يستكثر منه هذا النبوغ الفكري والطرح الأدبي والهم الإسلامي ، ولا يستغرب منه هذا الإصرار في نشر الحق من خلال مواضيعه الجادة الهادفة البعيدة عن المغالاة والمباهاة واللعب بعقول خلق الله رغم قلة المتابعين - رغم أن هناك مواضيع سامجة ولكن مئات هم قرائها "على أشكالها تقع الطيور" - ولكن لسان حاله يقول اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون .

      سر على بركة الله وحلق عاليا فمن أراد الوصول للماعلي فسيجدك هناك محلقا تدله على الطريق وتأخذ بيد التائهين ، ومن بقي في دركات تلك المواضيع السمجة فلن يعلم أن هناك أفق عالي ، علي الدوسي فيه يحلق بعيدا .

      وفقني الله وإياك وإخواننا المسلمين لما يحب ويرضى إنه ولي ذلك والقادر عليه .

      أخوك البيرق
      أخي صبرا على ألم الفراق
      ،،،،،،،،،،،،،،،،،،كلانا للنوى والشوق باقي
      إذا افترقت هياكلنا وبانت
      ،،،،،،،،،،،،،فروحي نحو روحك في عناقي

      تعليق

      • علي الدوسي
        عضو مميز
        • Jun 2002
        • 1078

        #4
        اخي الحسام اشكرك على مرورك وبارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين.


        اخي البيرق اشكرك الف اشكر على متابعتك لموااضيعي وتحمسي فجزاك الله كل خير عني وعن جميع المسلمين وبارك الله فيك
        واشكرك على كلمة قلتها في غير اني لا استحق كل ذالك اشكرك مرة اخرى ولك تحياتي
        [glint][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/grade][/glint]

        تعليق

        Working...