لماذا نحب الديره
خلق الله عز وجل الأطفال على الفطرة السليمة و المتتبع لحركاتهم و تفكيرهم يجد فيهم الصفاء و العفوية و صادف ذات مرة من المرات أن سألت أحد أطفالي الصغار لماذا تحب الديره فقال لان فيها جدي و جدتي و أخوالي و أعمامي و سألته هل تكره الديره فقال لا أنا ما اكرهها سؤالين في غاية الأهمية و إجابتين كانت كالصاعقة على تشبت الإنسان بأرضه و عرقه ، طفل يحدد قمة عنوان حبه لديرته و لم يجد عنوانا لكرهه لديرته .
في الجانب الآخر أنقلكم إلى أولئك الراحلون إلى المدن و الباحثون عن الرفاهية بل لظروفهم العملية فالبعض منهم عندما تقابله يبدي كرهه للديرة بل بعضهم تنصل تماما منها و لا يتمنى ذكرها بل قطع جميع الروابط بما فيها رابطة الرحم و اصبح هائما في شوارع المدينة قاطعا علاقته حتى بأبناء جلدته
وهذه الحالة تنطبق على نسبة أتمنى أن تكون قليلة بين أبناء الديره المتمدنون
فالرسالة التي أتمنى أن تصل إلى أولئك بأن ديرتهم لها حق عليهم وعلى اقل تقدير بذكر محاسنها وليس بالتهجم خلسة على ساكنيها بل عليهم المساهمة الفعالة بكل ما ينفع ديرتهم من مساهمات بنائه لتقوية أواصل المحبة و الإخاء و هذا سينعكس إيجابا على الأجيال القادمة التي حتما ستفتخر بانتمائها للديرة و لنتذكر أجدادنا و آبائنا كيف عاشوا فتراتهم الماضية على التآخي و التآلف الذي قلما نجده في مجتمعات أخرى فهل و صلت الرسالة أتمنى ذلك
والله الموفق ،،،،،
خلق الله عز وجل الأطفال على الفطرة السليمة و المتتبع لحركاتهم و تفكيرهم يجد فيهم الصفاء و العفوية و صادف ذات مرة من المرات أن سألت أحد أطفالي الصغار لماذا تحب الديره فقال لان فيها جدي و جدتي و أخوالي و أعمامي و سألته هل تكره الديره فقال لا أنا ما اكرهها سؤالين في غاية الأهمية و إجابتين كانت كالصاعقة على تشبت الإنسان بأرضه و عرقه ، طفل يحدد قمة عنوان حبه لديرته و لم يجد عنوانا لكرهه لديرته .
في الجانب الآخر أنقلكم إلى أولئك الراحلون إلى المدن و الباحثون عن الرفاهية بل لظروفهم العملية فالبعض منهم عندما تقابله يبدي كرهه للديرة بل بعضهم تنصل تماما منها و لا يتمنى ذكرها بل قطع جميع الروابط بما فيها رابطة الرحم و اصبح هائما في شوارع المدينة قاطعا علاقته حتى بأبناء جلدته
وهذه الحالة تنطبق على نسبة أتمنى أن تكون قليلة بين أبناء الديره المتمدنون
فالرسالة التي أتمنى أن تصل إلى أولئك بأن ديرتهم لها حق عليهم وعلى اقل تقدير بذكر محاسنها وليس بالتهجم خلسة على ساكنيها بل عليهم المساهمة الفعالة بكل ما ينفع ديرتهم من مساهمات بنائه لتقوية أواصل المحبة و الإخاء و هذا سينعكس إيجابا على الأجيال القادمة التي حتما ستفتخر بانتمائها للديرة و لنتذكر أجدادنا و آبائنا كيف عاشوا فتراتهم الماضية على التآخي و التآلف الذي قلما نجده في مجتمعات أخرى فهل و صلت الرسالة أتمنى ذلك
والله الموفق ،،،،،
تعليق