* يوجد بعض العبارات طرحتها في موضوع سابق ...
قالوا قديماً
الأذن تعشق قبل العين أحياناً
ولكنهم ما عرفوا أن فلسفة العشق اليوم تجاوزت حدود سماع صوت شجي أو رؤية وجه مضيء ...
قاتل الله العشق ... ماذا فعل بنا ؟؟
على الشبكة العنكبوتية خيم العشق على مرتاديها حتى اصيبوا بجنون ليس كالذي يعرفه الآخرون والقدامى الذين سطروا فيه أروع القصائد و الاشعار ...
هو جنون من نوع آخر تماماً ...
يحمل بين طياته الحزن ، العذاب ، السهر ، الآهات والأحلام .....
ومع كل ذلك لا يتجاوز حدود شاشة الجهاز التي نقبع امامها الساعات الطوال ...
هو عشق مكتمل الاطراف .... ولكن الحواجز بعيدة جداً على الرغم من أن هذه الشبكة تجعلك تتحدث مع احدهم / احداهن في الطرف الآخر من الارض .. فقربت الأبعد لتبعد الأقرب في لغة العاشقين و إن شئتم (( المجانين )) .
ان فلسفة العشق اليوم تجاوزت حدود الخيال والمعقول والمنطق ..
عشق تاه في جنباته الكثير من الشباب و الفتيات وتجرعوا مرارة الفراق والبعد ولذة اللقاء على صفحات النت التي لا يمكن ان نصفها باللقاء ... الذي يعرفه الآخرين والقدامى ... وتبادلوا الآهات وكفكفة الدموع .
هي ليست صداقة كما يسميها البعض ... هي احاسيس أعظم من ذلك بكثير ومشاعر لا تقف عند حدود الصداقة ( شيء من المصارحة )
هو عشق اشبه ما يكون بالعشق الصامت ...
و هل هناك عشق ناطق ؟؟
فلسفة العشق تقول لذته في القليل منه
(( لذة الحب في الشيء القليل ))
ومع ذلك نجد ان العشق على النت يزداد روعة وجمالاً ولذة بزيادة ساعات اللقاء على صفحات النت .. والأعذب من ذلك كله عندما نعيش نوعاً نادراً من العشق ونهديه لطرف لا نعرفه يقيناً ولا نسعى لرؤيته عياناً .. ولكننا نستشعر انفاسه مع كل حرف يسطره على صفحات النت ولسان الحال يقول :
أحبك لا تفسير عندي لحبكم ... أفسر ماذا والهوى لا يفسر
إنه الجنون الذي لا يعرفه الآخرون ... ولا يدركه العاشقون ..!!
******************
* الموضوع يحكي واقع شباب وفتيات النت (( المراهقين )) ..
- غير قابل للتأويل
قالوا قديماً
الأذن تعشق قبل العين أحياناً
ولكنهم ما عرفوا أن فلسفة العشق اليوم تجاوزت حدود سماع صوت شجي أو رؤية وجه مضيء ...
قاتل الله العشق ... ماذا فعل بنا ؟؟
على الشبكة العنكبوتية خيم العشق على مرتاديها حتى اصيبوا بجنون ليس كالذي يعرفه الآخرون والقدامى الذين سطروا فيه أروع القصائد و الاشعار ...
هو جنون من نوع آخر تماماً ...
يحمل بين طياته الحزن ، العذاب ، السهر ، الآهات والأحلام .....
ومع كل ذلك لا يتجاوز حدود شاشة الجهاز التي نقبع امامها الساعات الطوال ...
هو عشق مكتمل الاطراف .... ولكن الحواجز بعيدة جداً على الرغم من أن هذه الشبكة تجعلك تتحدث مع احدهم / احداهن في الطرف الآخر من الارض .. فقربت الأبعد لتبعد الأقرب في لغة العاشقين و إن شئتم (( المجانين )) .
ان فلسفة العشق اليوم تجاوزت حدود الخيال والمعقول والمنطق ..
عشق تاه في جنباته الكثير من الشباب و الفتيات وتجرعوا مرارة الفراق والبعد ولذة اللقاء على صفحات النت التي لا يمكن ان نصفها باللقاء ... الذي يعرفه الآخرين والقدامى ... وتبادلوا الآهات وكفكفة الدموع .
هي ليست صداقة كما يسميها البعض ... هي احاسيس أعظم من ذلك بكثير ومشاعر لا تقف عند حدود الصداقة ( شيء من المصارحة )
هو عشق اشبه ما يكون بالعشق الصامت ...
و هل هناك عشق ناطق ؟؟
فلسفة العشق تقول لذته في القليل منه
(( لذة الحب في الشيء القليل ))
ومع ذلك نجد ان العشق على النت يزداد روعة وجمالاً ولذة بزيادة ساعات اللقاء على صفحات النت .. والأعذب من ذلك كله عندما نعيش نوعاً نادراً من العشق ونهديه لطرف لا نعرفه يقيناً ولا نسعى لرؤيته عياناً .. ولكننا نستشعر انفاسه مع كل حرف يسطره على صفحات النت ولسان الحال يقول :
أحبك لا تفسير عندي لحبكم ... أفسر ماذا والهوى لا يفسر
إنه الجنون الذي لا يعرفه الآخرون ... ولا يدركه العاشقون ..!!
******************
* الموضوع يحكي واقع شباب وفتيات النت (( المراهقين )) ..
- غير قابل للتأويل
تعليق