وجهت مصادر مطلعة في بيروت أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي وأجهزة استخبارات غربية باغتيال عالمة لبنانية في باريس بعد نجاحها بحسب المصادر في تطوير علاج لوباء الالتهاب الرئوي اللانمطي "سارس" وكان ذوو العالمة اللبنانية عبير احمد عياش (30 عاما) تبلغوا من وزارة الخارجية اللبنانية انه تم العثور على جثتها في شقتها "اثر تعرضها لحادث مرور
لكن عائلتها شككت في ذلك سيما وان عياش عملت في مستشفى روتيل ديو وجورج بومبيدو في باريس مرجحين اغتيالها من قبل الموساد الإسرائيلي أو أجهزة استخبارية غربية. وقال شقيقها المحامي نزيه عياش: "أخبرتنا في آخر اتصال لها معنا أنها تسعى إلى اكتشاف علاج جديد للأمراض المستعصية، وأنها قريبة منه، وستوضح تفاصيله في حينه
وأضافت أنها ستتابع أبحاثها في الولايات المتحدة الأميركية بعد ان تزور أهلها في لبنان لفترة خلال الصيف المقبل". وكانت مجلات علمية فرنسية نشرت العديد من الأبحاث للدكتورة عبير عياش في مجال علاجات الأمراض الصدرية الخبيثة.
وفي هذا المجال كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "البيان" الإماراتية وهي على علاقة بمتابعة جلاء أسباب الجريمة وظروفها و "أبطالها" ان الطبيبة اللبنانية أبلغت بعض زملائها وزميلاتها في باريس قبل العثور على جثتها أنها توصلت إلى تركيب دواء يسهم بفعالية والى حد كبير في معالجة داء الالتهاب الرئوي الحاد سارس" الذي يزداد عدد ضحاياه وتستمر الأسباب المجهولة لانتشاره في
العديد من الدول والمناطق الآسيوية
ويبقي مسلسل الإغتيالات مستمرا بيد الموساد
فبالأمس كان العالم المصري د. يحي المشد ـ المتخصص في هندسة المفاعلات النووية واليوم العالمة اللبنانية د. عبيرأحمدعياش ـ المتخصصة بعلاجات الأمراض الصدرية الخبيثة
والله يستر على الباقي
الملكي
تعليق