بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الغالي / العريفة ،،،،،،،،،،،،،، وفقك الله ربي ،،، آمين .

أسأل الله لك التوفيق والسداد إنه ولي ذلك والقادر عليه .

أخي العريفة حتى لا نصنف من ضمن الحزبيات وممن يسعون للتخريب فأود أن أوأكد للجميع معلومة أنت تعلمها علم اليقين وهي أني ورب العزة والجلال لا أعرفك ولا أعرف من أنت والله ربي مطلع على مأقول وأكنه في ثنايا صدري .

ثانيا من خلال كتاباتك يتضح أنك أيضا لا تعرف حنش وهو أكد لي ذلك أنه لا يعرفك ( وأنا لا أعرف حنش إلا من خلال مقابلة واحدة معه ) .

فأود أن أوضح للجميع أننا لم نناصر حنش لأجل عيونه فنحن لا نعرفه وهو أيضا لا يعرفنا ولكن مناصرة لقضيته .

وبما أن هناك أخي الكريم من يسعى للصلح وإعادة المياه لمجاريها فلندع لهم الأمر وهم ثقات وأملنا في مشرفنا وإدارة منتدانا كبيرة جدا ( نعم يحصل منهم أخطاء لأنهم بشر ولكنهم لا يصرون على الخطاء إن شاء الله ) .

أخي العريفة أنا ممن يشهد لك بالخير في هذا المنتدى ومعي الكثير ممن يكبرون قلمك الرائع وحسك المتنامي وغيرتك الأبية ، ولم نشهد عليك في يوم من الأيام مشادة كلامية مع أحد حتى وتنتهي بالخير والصلح ويكون لك القدح المعلى والسبق المجلى في حسن الخلق وكريم السجايا .

ولكن لعل ماجعل مشرفنا العام يوجه لك تلك الكلمات ( التى لا أوءيده عليها ولكنها صدرت ) هو إلحاحك في عودة أخينا حنش وتكرار الموضوع في أكثر من مناسبة مما يجعله في حرج في كثرة الكلام والزيادة في أمور يرى هو من وجهة نظره أنها منتهية .

فمن وجهة نظري أخي الكريم أنا ندع للمصلحين المجال فيما يرونه ، ونحجم عن الكلام في موضوع حنش تلبية لرغبة مشرفنا العام ، ولا أتوقع أن هذا كثير على كريم أخلاقك فقد تعودنا منك كل خير .

أما عن تلك المقارنة التي ترى أنها جائرة فيكفيك أن تعيد النظر فيها لتعلم أن فيها مافيها .

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى إنه ولي ذلك والقادر عليه .

رسالة للمشرف العام هداني الله وإياه ،،، آمين .

لتعلم أخي أنك واقف بين يدي الله لوحدك ومحاسب عن أعمالك لوحدك ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ) هل تأملت فكيف بموقفك مع بقية خلق الله إن كان هذا الفرار من أهلك .

ثم أن دعائي للإدارة وثنائي عليهم في يوم من الأيام ثم دعائي على الظالمين منهم ونقدي لهم لا يحمل أي تناقض ، فأنا تعودت أن أقول للمحسن أحسنت وللمخطيء أخطائت ( فعندما أحسنوا شهدنا لهم بالإحسان وعندما أخطأو قلنا لهم قد أخطأتم وجانبتم الصواب ) ثم إذا بارت الحيل ولم يكن لي سبيل غير التوجه لعلام الغيوب لأخذ حقي ممن ظلمني فإني والله لا أتوانا في ذلك ولكنه آخر الحلول التي ألجاء إليها .


أخوك البيرق