صادفتني نفس المشكلة مع أبنتي ( ثانية متوسط ) ومع أبني (رابعة أبتدائي
والحقيقة أن المشكلة في الاعتراف بقدر ماهي نقص المعرفة لدى بعض المعلمين والمعلمات.
فالتعليم أصبح لدى هؤلاء الفئة مصدر رزق فقط، فلا تجد التقدير اللازم للدور المناط بهم.

والله أعلم.

الأخ الكريم السوداي :


كنت قد كتبت في موضوع ما لا أذكره أن بعض المعلمين والمعلمات المعاصرين يحتاج إلى إعادة تربية وتأهيل ...


وهي حقيقة ... لأنهم ليسوا بأهل لكي ننسبهم للأسرة التعليمية ...


في مدارس البنات المعاناة مضاعفة وبخاصة مع المتعاقدات اللاتي بحق لا يقبلن أي تصحيح من الطالبة ويذهبن إلى أن ذلك تجاوزاً للحدود ( حتى في جمع الدرجات )‍ ‍‍‍


إن المشكلة أكبر من أن نصورها فالأجيال الجديدة تعاني مالا يعلمه إلا الله لوجود فارق كبير بين هيئة التدريس اليوم الذين لا هم لهم سوى المادة والمادة فقط (( المال )) وبين الرعيل الأول من المعلمين والمعلمات الذين بحق يضعون نصب أعينهم الهدف الأسمى من وجودهم وهو التربية لمجرد التربية ..


لقد استشعروا ثقل الأمانة المناطة بهم فرعوها حق رعايتها في الوقت الذي ضاعت في الأجيال الجديدة ...



إجابة لسؤالك :


أرى أن الإعتراف دوماً يزيد من مقام صاحبه سواء كان معلماً أو معلمة أو حتى شخص عادي يعترف بخطأه في الحياة بشكل عام ...


و الكمال دوماً لله وحده ..



ومن منا لا يخطىء ؟





موضوع هادف تشكر عليه وننتظر تعقيب البقية




دمت بصحة وسلامة

أخي السوادي

لقد تطرقت الى موضوع هام الأغلبية يشتكون منه في هذه الأيام...ألا وهو موضوع المعلمين وخاصة الجيل الجديد...فاللؤم لا يقع على اؤلئك لأنهم وكما ذكر الأخ عبدالرحمن ينظرون لى التعليم على أنه مصدر رزق ولا شئ غير ذلك....ولكن اللؤم يكمن ويوجه الى وزارة التعليم العالي التي أخرجت لنا هذا الجيل...ويوجه أيضا الى وزارة التربية والتعليم التي سلبت المعلم كل حقوقه ولم يعد له قيمة معنوية لدى الطالب....ولكن هم أيضا ملامون لأنهم يعلمون أنهم يحملون على عاتقهم أمانة كبيرة ويجب عليهم تأديتها بالطريقة الصحيحة....وقد تناقشت مع أحدهم وهو من المعلمين الذين لم يتجاوزون السنتين في هذا المجال فوجدت بأنه لا يفقه غير الدروس التي يعطيها للطلاب....فسألته لماذا لا تحاول الألمام بأغلب المواد وماذا ستقول لو سألك أحد الطلاب سؤالا خارج المادة التي تقوم بتدريسها...فقال: لو أحد من الطلاب سألني فسأقول له هذا ليس تخصصي...ولو أنه قال سأقول له لا أعلم الجواب لكان أفضل وأحسن....وعزاؤنا أن ماعلمنا الأوائل من المعلمين مازال راسخا في عقولنا ونتذكره دائما.


اجابة على سؤالك الذي طرحته.

هل اعتراف المعلم بالخطأ ينقص من قدره لدى طلابه..أم أنه يزيد من مقامه ويرفع من شأنه؟؟


أخي العزيز...ان أعتراف المعلم بالخطأ هو نوع من أنواع التربية التي يريد الوصول اليها كل من في قلبه ذرة من ايمان...حيث أنه بأعترافه سيزرع لدى الطالب الصدق في التعامل دون أن يشعر...وسيجعل الطالب يعترف بأي أمر يخطئ به مستقبلا لأن قدوته قد علمه على هذا دون أن يشعر...لذلك فهذا المعلم (رغم تحفظي على هذه التسمية لمن هو مثله) فانه يسنفر هذا الولد من المادة أولا ومن الصدق في التعامل ثانية ولو أنه أعترف بخطأه لكان أفضل ولعلى قدره لدى الطلاب واؤلياء الأمور.

لك شكري وتقديري وأحترامي.


الوليد

اخي العزيز السوادي

اذكر لك موقف صار لولد عمي توه اول سنة له في التدريس ...

الرجال يدرس إبتدائي ولغة عربية ...

نشب له واحد من الطلاب في مسأله ما عرف يحلها ..

حلها له أي كلام ..

مع إنه يدري إن الطالب هذا أهله يراجعون له في البيت ...


فأول ما وصل البيت ..

طرررن طررررن

الووووو ... الوووووو
كيف احال يا فلان ... الحمد لله (( فلان ماجستير لغة عربية ))

المدرس المستجد :

ياخي نشب لي طالب وما عرفت احل له مسأله ..وبيجيني بكره ويقل خطأ .. الفزعة تكفى .

فلان :
طيب طيب ولا يكون خاطرك إلا طيب .. هات المسأله .


المدرس المستجد : تفضل .

فلان : طيب عشر دقايق وأعطيك ألووو.



راح من الوقت عشر دقايق او اقل ...


فلان : طرررن طرررررن .

المدرس المستجد : هاه حليتها ...


فلان : أيوه ياخي .. لكن تراها سهله ما تستاهل إنك تعطيني أحلها .


المستجد : يا رجال .. المهم هات الحل .

فلان : الحل كذا وكذا وكذا .

المستجد : طيب يعطيك ربي ألف عافية .





اليوم الثاني في المدرسة والمستجد يترقب الطالب يجي ...


وفعلن ما كذب خبر الطالب ... وجاء ..

أستاذ .. المسأله البارح انت حليتها خطأ ..

المدرس المستجد : وريني .

الطالب : تفضل ..

الأستاذ : اوووه اووه انا نسيت ... الحل كذا وكذا وكذا .




أغلب المدرسين ... يتورطون في مسأل ما تكون على بالهم حتى

وبحكم إن الطلاب ينتبهون على أشياء ما ينتبه لها المدرس ..

فينحرج من الأجابة عليها .. ويصرف للطلاب أقرب إجابة من جيبه ..

خطأ كانت أو صحيحه .


والطلاب ..

لو ما أحد يراجع لهم في البيت ...ياخذون معهم الخطأ لين يكبرون .


وبخصوص ألفاض المعلمين ... بحكم جلستي معهم واعرف حركاتهم

ويعلموني وش يصير معهم ...


فأغلب المدرسين إلا من رحم ربي ... (( يتلفظ على الطلاب ))

بألفاظ (( ما تنقال حتى في الشارع )) فما بالك في مدرسة للعلم والتعليم ..
ولتعليم الأدب والأخلاق قبل العلم ..


تحياتي لك

اخوك

عبدالله بن عبدربه

التعليم باز يا قدعان
بالمصري 00000

اقول التعليم كان زمان 0000000 اترك ولدك يعلمه الاستاذ على كيفه
احسن لنا ولك لا يكرهه في الدراسه وتقعد تغني ظلموه

اعذرني ولكنك طلبت رايي وارجو اذا كان هناك انتقاد ان يكون من صاحب الموضوع فقط
00000000000000000 عريفتكم 0000000000

الافضل ان تكون صادقا لتكسب ثقة الاخرين ولقد وجدت ان مدرسا حل مسائل في كتاب رياضيات للا بتدائية بصورة خاطئه ولما عدلتها للطالب ذهب الى المدرس رمى الدفتر وتلفظ ببعض الالفاظ فما كان مني الا ان ذهبت اليه ولا داعي للا كمال.
وانا ارى ان الخلل عام في المدرس والطالب والبيت والمشرفين اللي بعضهم خدمته سنتين ويوجه لمن خدم عشرين او خمس وعشرين سنه. التعليم يبغى له اعادة تقويم شامله. اي نبدأ من جديد.

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي السوادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

النواميس التي وضعها الله في الأرض والرسالات التي جاء بها الرسل عليهم الصلاة والسلام ، كلها تبلغنا بأن الكمال لله وحده ، وأن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل .

قصة موسى مع الخضر في سورة الكهف هي درس ولا ابلغ لمن يعتقد أنه يعرف أكثر مما يعرفه الآخرون .

يقول الشاعر :

قل للذي يدعي بالعلم معرفة .... عرفت شيئا وغابت عنك أشياء

وقد أوصانا رسول الهدى صلى الله عليه وسلم بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ، والخليفة الفاروق الذي يجب علينا الأخذ بسنته قد ضرب لنا أروع الأمثلة ؛ كل الناس أفقه من عمر ، أخطأ عمر وأصابت إمراة ..الخ .

والأمام مالك يقول : رأينا صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب ، من جاء بافضل مما عندنا أخذناه ، كل إنسان يؤخذ منه ويرد إليه ماعدا صاحب هذا القبر [ الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم ].

ياسيدي السوادي هناك كثير ممن تأخذهم العزة بالأثم فيكابرون ويعميهم الله عن الحقيقة ، وتكون المصيبة أكبر عندما تأتي من المعلم .

أصبحت أستاذا فزدت جهالة .... ولقد فقت تواضع التلميذ

وأخيرا ياسيدي :

من لي بإنسان إذا أغضبته ....وجهلت كان الحلم رد جوابه
وتراه يصغي للحديث بسمعه .... وبقلبه ولعّه أدرى به .

إذا وجدت هذا الشخص أرسل إليّ عنوانه ، أرجوووووووووووووووك .

أخي السوادي .............وفقه الله
الإخوة والأخوات المشاركين .........وفقهم الله

اسمحوا لي أن أعمّم سؤال أخينا السوادي

هل اعتراف المعلم بالخطأ ينقص من قدره لدى طلابه..أم أنه يزيد من مقامه ويرفع من شأنه؟؟

ليصبح : هل اعتراف الشخص بالخطأ ينقص من قدره لدى الآخرين ؟ أم أنه يزيد من مقامه ويرفع من شأنه ؟؟

لأن هذا المعلم لا يشكل حالة فريدة في مجتمعنا ، فمن الملاحظ أن الأغلبية الساحقة من مجتمعنا بكل فئاته لا تقبل النقد ولا تقر وتعترف بالخطأ !!!!
وهذا المعلم جزء من مجتمعه ، لا يمثل المعلمين جميعًا ولا يمثل نفسه فقط .


من المعلوم أننا نحفظ جميعنا ( كلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون ) ولكننا نرددها عند تبريرنا لأخطاء غيرنا !!! وكأن قائلها لا يخطىء !!!


ويمكننا أن نقرن عيب اجتماعي آخر مع هذا العيب الذي نناقشه لارتباطهما وهو (( الاعتذار )) وينطبق عليه ما ينطبق على الاعتراف بالخطأ ( حسب رأيي ) .

فما أسباب تفشي هذين العيبين في مجتمعنا ؟؟؟

تربيتنا الأسرية والمدرسية أعتقد أنهما السبب الرئيسي في ظهور هذين العيبين بشكل ظاهر بالإضافة لسلوكنا الاجتماعي بشكل عام، فداخل الأسرة يخطىء الأب في حق الأم أمام الأبناء ولكنه يتمادى في الخطأ ولايعترف أو يعتذر عن الخطأ !!!
والأم كذلك تخطىء وتسلك نفس السلوك ، وعندما يخطىء أحد الأبناء نعاقبه بالضرب دون أن نطلب منه أن يعترف بغلطته ويعتذر ممن أخطأ بحقه !!!

وفي مدارسنا يخطىء المعلم أمام طلابه ولكنه يعتبر نفسه معصومًا!!
ولا يستطيع الطالب تنبيهه إلى الخطأ ( ديموقراطية !!! ) ويخطىء مدير المدرسة وينافقه المعلمون !! ويخطىء المشرف التربوي وينافقه المعلم !!!!


أما في مجالسنا الخاصة فنرى العجب العجاب ، يدور نقاش حول أي موضوع فتختلف الآراء ( والأمر هنا طبيعي ) ولكن ما هو غير طبيعي هو الإصرار على الرأي مع اليقين الداخلي بعدم صحته ولكنّ الربط بين التراجع عن الرأي والهزيمة يجعل صاحب الرأي يصر على رأيه ولا يتراجع عنه قيد أنملة !!!!

ولكن اسمحوا لي بسؤال يفرض نفسه في هذا السياق وهو :

ماهي ردة فعل المجتمع تجاه من يتراجع عن رأيه بعد ثبوت عدم صحته ؟؟

أليست التهكم على ذلك الشخص !!!!

هل نُكبِر تراجع المخطىء عن خطئه ونشيد به وباعترافه ؟؟؟

إذًا تربيتنا الأسرية والمدرسية والمجتمعية كلها ساهمت في أن يقف كل منا دون رأيه وألا يعترف بخطئه وبالتالي لا يعتذر عنه .

رأي شخصي :
من يعترف بخطئه يؤكد أفضليته وسمو نفسه وخلقه .

هذه رؤيتي غير الكتملة حول هذا الموضوع وإلى الملتقى بإذن الله .


أخوكم : أبو ماجد

بل تزيد قيمته بل تزيد
هي إجابتي على سؤالك يا سيدي الكريم .

سأذكر لك قصة حدثت مع أحدهم .

في عام 1413هـ وفي اختبار نهاية الفصل الأول للصف الثاني المتوسط لمادة الجغرافيا

وضع المعلم سؤال ( صح ) و ( خطأ )
وكانت المعلومة تقول :
العراق إحدى الدول العربية المصدرة للبترول .
حسب المنهج المقرر المعلومة صحيحة .
فوجئ المعلم بأفضل الطلبة يضع علامة ( خطأ ) .
في اليوم التالي سأل المعلم تلميذه : لماذا فعلت ذلك ؟؟
التلميذ : العراق عليه حظر اقتصادي وبالتالي فهو ليس مصدر للبترول أو لغيره ..

أعاد المعلم تصحيح الأوراق وجعل هذه الفقرة من نصيب الطلاب جميعاً بغض النظر عن الإجابة .

ماذا نقول عن هذا المعلم ؟؟؟
اعتقد انه كان لديه الشجاعة لمواجهة الموقف ولم يكابر أو يقول للطالب : أنت ملزم بمنهج وأنا مالي دخل .

وقصة أخرى حدثت لي مع ابنتي ومعلمتها
عندما أطلعتني على أوراق الاختبار النصفي ح وجدت بعض الأخطاء
كتبت رسالة للمعلمة أوضح لها ذلك .
ماذا كان ردها ؟؟
هل اعتذرت عن الخطأ ؟ هل عدلت الدرجة ؟ هل شكرتنا على الاهتمام ؟؟

لا يا سيدي . لقد قالت لابنتي : قولي لأبيك وأمك إذا كانوا يعرفون اكثر مني ليه يدخلونك المدرسة ؟ كان جلستي عندهم احسن .



ما أردت قوله انه كما نجد معلم لا يفهم رسالته نجد آخر يتفانى في إيصال هذه الرسالة .

اخواني

لاتقسوا على المعلمين وتحكموا عليهم من زاوية ضيقة قد تكون في العرف العام (شاذ) والشاذ لايقاس عليه .

لست محاميا هنا على المعلمين ولكن وددت أن يعمم الكلام واليكم رأيي (خاص بي)

نحن في مجتمع نحتتنا بيئتنا الاجتماعية وصنعت منا بشر لانتقبل النقد ونكابر وتأخذنا العزة بالإثم ليس فقط في مجتمع المعلمين واليكم بعض الصور والمواقف على ذلك :

رجل في متوسط العمر يقطع إشارة مرور ويستوقفه أحد الشباب ويقول له : ياوالد انت قطعت الإشارة وعرضت روحك وأرواح الناس للخطر وهذا خطأ . رد عليه : ياولدي دوبك خارج من بطن أمك وتعلمني ، رح رح الله يخليك لأمك .

كفار قريش كانوا يعرفون أنهم على خطأ وان الرسول (صلى الله عليه وسلم )على حق ومع ذلك كابروا وأخذتهم العزة بالإثم .

في احدى الحدائق العامة أحدهم يسدي نصيحة إلى بعض الشباب الذين يقفون بسيارتهم بالقرب من الحديقة بتخفيض صوت المسجل وانهم على خطأ فيجيبونه بزيادة رفع الصوت .

إمام مسجد قرأ اية بالخطأ وبعد الصلاة قام أحد المصلين لتوجيهه على انفراد فرد عليه : تختلف القراءات والقران انزل على سبعة أحرف إذا كنت تعرفها تعال وجهني ؟

انظروا إلى المحاكم كم فيها من قضايا لأناس يعلمون انهم على خطأ ومع ذلك يكابرون ويصرون على قضاياهم ومواصلة دعاويهم الباطلة .

ابن يسأل والده يابابا ليه تدخن والدخان حرااااااام . بماذا ستكون الإجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كنت في أحد ممرات المدرسة وإذا بي أفاجأ بمعلم يخرج من الفصل ويقول : لوسمحت ايش الفرق بين هاء السكت وهاء الصلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت له : وليش تسأل ؟
قال : فاجأني أحد الطلاب بهذا السؤال وأحرجني قدام زملاءه الباقين وأريد الإجابة .
قلت : شوف لك واحد متخصص تربيه اسلاميه وأسأله
نجد هنا أن هناك معلمين يتصرفون بطريقه صحيحة .

همسة للجميع :
ليس العيب أن تخطيء ولكن العيب أن تصر على الخطأ .

وأخيرا :

قم للمعلم وفه التبجيلا 000كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي000 يبني وينشيء أنفسا وعقولا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ولاتنس ياالسوادي أن للمعلمين فضل عليك ، فلا يراك الله الا محسنا وكلنا ذوو خطأ

ولكم التحية

الأخ العزيز صدى الجنوب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ك

لي عتب عليك ، ولك عليّ شكرا قأقبل كلاهما مني .

العتب هو على قلّة مشاركاتك في مايطرح من مواضيع في الآونة الأخيرة ، على مالمشاركتك من طعم ولذة ، فأنا لاأزال أتذوق طعم "هذا العضو يستاهل الشطب".

وشكري لك هو أنك أثلجت صدري هنا بهذه المشاركة فأنا لا أعتقد أن السوادي كان يقصد حصر القضية في المعلم ، وكما ذكر الأستاذ أبو ماجد الدعوى تستحق التعميم ، وقد كتبت ليلة البارحة _ والله يشهد _ إضافة بهذا الخصوص وضمنت نصي ابيات الشعر التي كتبتها أنت هنا ثم حذفته في آخر لحظة لترك الفرصة للزملاء الكرام . والخلاصة ياسيدي أن المعلم كاد أن يكون رسولا فعلا ، وله الفضل علينا جميعا وليس كل المعلمين جهلاء ومتكبرين أو مغالطين ، يحميهم الله ، ولكن في كل قاعدة شواذ والشاذ ليس له قاعدة .

الأخوة الأعزاء ..
أشكر لكم حسن تفاعلكم مع الموضوع وإثراءه بالآراء والرؤى التى تنم عن إدراك ووعي وسعة أفق..


أعرف أن المعلم فضله ظاهر بيّن لا ينكره إلاّ من تشرّب الجحود حتى الثمالة..
ولكن هنالك من المعلمين من كان لهم الأثر والبصمة الواضحة في حياتنا.. ومنهم من مروا علينا مرور الكرام ولم تختزنهم الذاكرة ..
فلازلت أذكر معلم اللغة العربية الذي درسني إبّان كنت على مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية..إنه معلمي وأستاذي طلال المحمادي..
ذلك المعلم الذي كان متمكناً من مادته أيما تمكن..ولكنه أخطأ ذات يوم وممّا تعلمته منه أستطعت أن أقف به أمامه معارضا إجابته الخاطئة..
فكيف كانت ردة فعله ؟.. هل نهرني؟.. هل أصرّ على خطئه؟..
لا وربي.. لم يكابر بل أنه تراجع عن إجابته على الفور وطالب زملائي بتحيتي( التصفيق ) ..
فهل نقص ذلك الموقف من مكانة أستاذي طلال ..لا ، إنه كبر في نظري وزاد علواً ومنزلةً لدي..ولازلت إلى يومنا هذا وإلى أن أموت أكن لهذا المربي الفاضل المحبة والاحترام..
هذه واقعة ليست من نسج الخيال أسوقها إلى كل من يرى أن اعتراف المعلم بخطئه ينقص من قيمته لدى طالبه..

والسؤال الذي يفرض نفسه الآن :من الذي لايزال منكم يذكر معلماً من معلميه الذين تعاقبوا على تعليمه طوال سني حياته الدراسية..؟

الســــــــــــــــــــــــــوادي

أخي العزيز...

ان أعتراف المعلم بالخطأ هو نوع من أنواع التربية التي يريد الوصول اليها كل من في قلبه ذرة من ايمان...حيث أنه بأعترافه سيزرع لدى الطالب الصدق في التعامل دون أن يشعر...وسيجعل الطالب يعترف بأي أمر يخطئ به مستقبلا لأن قدوته قد علمه على هذا دون أن يشعر



-------------------------

اخوي السوادي وجدت فيما قاله الاخ الوليد , ما يريد ان ينطق به لساني فنقلته


وفقك الله

انا اعتقد انه لا ينقص
من قدر المعلم الاعتراف بالخطأ
لكن لانعمم ذلك على كل المعلمين