Unconfigured Ad Widget

Collapse

قصيدة قتلت صاحبها ...

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    قصيدة قتلت صاحبها ...

    إمبراطور الشعراء ... المتنبي


    اسمه أحمد وهو في الشعراء كأحمد بن حنبل في علماء السنه

    جمع روائع الأدب في شعره حتى أصبح مضرباً للشعراء في البيان وحصافة اللسان ..

    أفحم الشعراء في المدح والهجاء ... حتى استحق لقب إمبراطور الشعراء ... كما يسميه الأدباء



    لم يعلم الإمبراطور أن قتله سوف يكون في لسانه وإليكم القصة :



    رجل من بني أسد يقال له (( طبه )) غضب منه المتنبي يوماً فهجاه بقصيدة فيها من الفحش والفسق الشيء الكثير من أبياتها :



    ما أنصف القوم طبه = وأمه الطرطبه


    الى آخر القصيدة ..






    فأراد (( طبة )) أن يثأر لأمه ولنفسه فجمع بنو أسد وعزموا على قتل المتنبي ..


    قيل للمتنبي إن بنو أسد يريدون قتلك فأظفر بنفسك وأهرب .. فقال في تيه وغرور وكبرياء :

    والله لو كان بنو أسد ظمأى لخمس ، ونهر الفرات يتقلب كالحيات ، ورأى بنو أسد عصاي على الماء ما وردوه ..!!!



    فعرضوا له بنو أسد في إحدى القفار ومعه ابنه وخادمه فلما رآهم لاذ بالفرار ...

    فقال له خادمه عندما رآه هارباً ألست أنت القائل :



    الخيل والليل والبيــداء تعرفنــــي = والسيف والرمح والقرطاس و القلم
    صحبـت في الفلوات الوحش منفردا = حتى تعجـــب مني القور و الأكــم



    قال له المتنبي : قتلتني قتلك الله ..


    فعاد إليهم فقتلوه ..





    (( واحر قلباه ))



    واحـر قلــــباه ممــن قلبــه شبــم= ومن بجسمـي وحـالي عنده سقـم
    مـــا لـي أكتم حبا قد برى جسدي = وتدعي حب سيف الدولة الأمم
    إن كــــان يجمعــنا حب لغرتــه = فليت أنا بقدر الحــــب نقتســـم
    قد زرته و سيوف الهند مغمـــدة = وقد نظرت إليه و السيـوف دم
    فكان أحسن خلــــق الله كلهـــم = وكـان أحسن مافي الأحسن الشيم
    فوت العــدو الذي يممـــته ظفر = في طــيه أسف في طـــيه نعــــم
    قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت = لك المهابــــــة مالا تصنع البهم
    ألزمت نفسك شيــــئا ليس يلزمها = أن لا يواريـهم بحر و لا علم
    أكلــما رمت جــيشا فانثنى هربا = تصرفت بك في آثاره الهمــم
    عليك هــــزمهم في كل معتـرك = و ما عليــك بهم عار إذا انهزموا
    أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر= تصافحت فيه بيض الهندو اللمم
    يا أعدل الناس إلا في معــاملتي = فيك الخصام و أنت الخصم والحكم
    أعيذها نظـــرات منك صادقـــة = أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
    وما انتفاع اخي الدنيا بناظـــره = إذا استـــوت عنده الأنوار و الظلم
    سيعلـم الجمع ممن ضم مجلسنا= باننــي خير من تسعى به قـــــدم
    انا الذي نظر العمى إلى ادبــي = و أسمعـت كلماتي من به صمــم
    انام ملء جفوني عن شواردها = ويسهر الخلق جراها و يختصم
    و جـــاهل مده في جهله ضحكي = حتى اتتــــه يــد فراســة و فم
    إذا رايـــت نيوب الليــث بارزة = فلا تظنـــن ان الليــث يبتســم
    و مهجـة مهجتي من هم صاحبها = أدركتـــه بجواد ظهره حـــرم
    رجلاه في الركض رجل و اليدان يد = وفعلـــه ماتريد الكف والقدم
    ومرهف سرت بين الجحفليـــن به = حتى ضربت و موج الموت يلتطم
    الخيل والليل والبيــداء تعرفنــــي = والسيف والرمح والقرطاس و القلم
    صحبـت في الفلوات الوحش منفردا = حتى تعجـــب مني القور و الأكــم
    يــــا من يعز عليـــنا ان نفارقهـــم = وجداننـا كل شيء بعدكم عــدم
    مــا كان أخلقــنا منكم بتكـــرمة = لـو ان أمــركم من أمرنـا أمــم
    إن كــان سركـم ما قال حاسدنا = فما لجـــرح إذا أرضاكـــم ألــم
    و بينــنا لو رعيتم ذاك معرفــة = إن المعـارف في اهل النهـى ذمم
    كم تطلبـــون لنا عيبـا فيعجزكم = و يكره الله ما تأتون والكــرم
    ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي = أنا الثـــريا و ذان الشيب و الهرم
    ليـت الغمام الذي عندي صواعقه = يزيلهـن إلى من عنـده الديــم
    أرى النوى تقتضينني كل مرحلة = لا تستقـل بها الوخادة الرسـم
    لئن تركـن ضميرا عن ميامننا = ليحدثن لمـن ودعتهــم نـدم
    إذا ترحلت عن قـوم و قد قـدروا = أن لا تفارقهم فالـراحلون هــم
    شــر البلاد مكان لا صــديق بــه = و شر ما يكسب الإنسان ما يصم
    و شـر ما قنصته راحتي قنص = شبه البزاة سواء فيه و الرخم
    بأي لفظ تقـول الشعــر زعنفة = تجـوز عندك لا عــرب ولا عجم
    هذا عـتابـك إلا أنـه مقـة = قـد ضمـن الدر إلا أنه كلم






    مختارات من القصيدة وإهداء خاص




    يا أعدل الناس إلا في معاملتي =فيك الخصام وأنت الخصم والحكم




    انـام مــلء جفـونـي عــن شـواردهـا= ويسـهـر الخـلـق جـراهــا و يخـتـصـم




    رجلاه في الركـض رجـل و اليـدان يـد= وفـعـلــه مـاتـريــد الــكــف والــقــدم




    يـــا مـــن يـعــز علـيـنـا ان نفـارقـهـم = وجدانـنـا كــل شــيء بعـدكـم عــدم
    مـــا كـــان أخلـقـنـا مـنـكـم بتـكـرمـة = لـــو ان أمـركــم مـــن أمــرنــا أمــــم
    إن كــان سـركـم مــا قــال حاسـدنـا= فــمــا لــجـــرح إذا أرضــاكـــم ألـــــم
    و بيـنـنـا لــــو رعـيـتــم ذاك مـعـرفــة = إن المعـارف فـي اهـل النـهـى ذمــم
    كــم تطلـبـون لـنـا عـيـبـا فيعـجـزكـم = و يــكــره الله مــــا تــأتــون والــكــرم




    إذا ترحـلـت عــن قــوم و قــد قــدروا = أن لا تـفـارقـهـم فـالـراحـلـون هـــــم







    * تم نسخ القصيدة دون تصحيح .
    المصدر : قصائد قتلت أصحابها للقرني ، قصائد المتنبي على الشبكه
    آخر تعديل تم من قبل حديث الزمان; 21-05-2003, 12:11 PM.

    لكل بداية .. نهاية
  • حسن المثيلي
    عضو مشارك
    • Nov 2002
    • 132

    #2
    .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اختي حديث الزمان
    موضوع شيق بالفعل وللا ستفاده اكثر يوجد ثلاثه اشرطه
    للشيخ عايض القرني عن المتنبي وفصاحته وبلاغته
    انــا الــذي نـظـر العـمـى إلــى ادبـــي و أسمـعـت كلمـاتـي مــن بــه صـمـم
    انــام مــلء جفـونـي عــن شـواردهــا ويـسـهـر الـخـلـق جـراهــا و يخـتـصـم
    و جـاهـل مــده فــي جهـلـه ضحـكـي حــتــى اتــتــه يــــد فــراســة و فـــــم
    إذا رايـــــت نــيـــوب الـلــيــث بـــــارزة فــــلا تـظــنــن ان الـلــيــث يـبـتـســم

    ويوجد شعراء كثيرين قتلتهم قصائدهم
    كطرفه بن العبد و صالح بن عبدالقدوس و دعبل الخزاعي ..وغيرهم
    وشكرا
    .
    اثنان ظالمان : رجل اهديت له النصيحه فاتخذها ذنبا ورجل وسع له في مكان ضيق فجلس متربعا

    تعليق

    • عبدالله رمزي
      إداري
      • Feb 2002
      • 6605

      #3
      الأخت الفاضل/ حديث الزمان

      مجهود رائع واختيار موفق.
      والحمد لله أنني لست بشاعر لذا لااخاف من قصائدي تقتلني في يوم ما.

      تأملوا معي الأمانة والصدق وعدم الكذب عندما سأله خادمه الست القائل
      الـخـيـل والـلـيـل والـبـيـداء تعـرفـنـي ..
      والسيـف والرمـح والقرطـاس و القلـم
      صحبت فـي الفلـوات الوحـش منفـردا ..
      حتـى تعـجـب مـنـي الـقـور و الأكــم
      كان يستطيع أن يكذب ويقول لا ويظل هارباً .
      ولكن وفائه لنفسه وعزته وصدقه جعلته يغير قرار الهروب في ثانية ويزداد غروراً ليقف في وجه القوم ويقتل..

      اما كان يعرف المثل القائل( الكثرة تغلب الشجاعة) أم أنه تجاهله وتناساه..

      عبد الله رمزي
      آخر تعديل تم من قبل عبدالله رمزي; 21-05-2003, 04:48 PM.
      ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

      تعليق

      • عبدالله الزهراني
        إداري ومؤسس
        • Dec 2000
        • 1542

        #4
        المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس :-
        ===
        يا من يعز علينـا ان نفارقهـم وجداننا كل شيء بعدكم عدم
        ما كان أخلقنا منكـم بتكرمـة لو ان أمركم من أمرنـا مـم
        إن كان سركم ما قال حاسدنـا فما لجرح إذا أرضاكـم ئالـم
        و بيننا لو رعيتم ذاك معرفـة إن المعارف في اهل النهى ذمم
        كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكـم و يكره الله ما تأتـون والكـرم

        ===
        وربك مارزية فقد مال ** ولا شاة تضيع ولا بعير
        ولكن الرزية فقد شهم ** يموت بخلقه خلق كثير.
        ===
        /// ودمتم .

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          سأعود إلى ماليء الدنيا وشاغل الناس قريبا إن شاء الله
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • حديث الزمان
            عضوة مميزة
            • Jan 2002
            • 2927

            #6

            الاخ الكريم حسن :

            شكراً لك على مرورك الكريم على الموضوع والإشارة الى اشرطة الشيخ الدكتور القرني التي فيها من الفوائد الشيء الكثير بإذن الله ...


            الاخ الكريم عبدالله رمزي :


            نعم أخي الكريم وفائه لنفسه وعزته وصدقه جعلته يغير قرار الهروب في ثانية ويزداد غروراً ليقف في وجه القوم ويقتل..


            شكراً لمرورك الكريم وتعقيبك .


            الأخ الكريم عبدالله الزهراني :


            ما أبلغ هذا البيت وما أدق وصفه :


            (( ولكن الرزية فقد شهم ** يموت بخلقه خلق كثير ))



            اشكر مرورك الكريم .



            الاستاذ الفاضل بن مرضي :


            لماذا فضلت إشغالي في انتظار ردك ؟؟


            أتوق لقراءة ما سوف تضيفه عن الإمبراطور .



            دمتم بصحة وسلامة






            لكل بداية .. نهاية

            تعليق

            • ابن مرضي
              إداري
              • Dec 2002
              • 6171

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              شكرا للأخت الكريمة حديث الزمان على هذه المواضيع التي لانستطيع مقاومة التفاعل معها .

              بالأمس كان حديثها عن ماليء الدنيا وشاغل الناس الثاني واليوم هاهي تفتح شهيتنا بموضوعها عن ماليء الدنيا وشاغل الناس الأول .


              أبو الطيب أحمد بن الحسين المتنبي المتوفي سنة 354هــ ، لم يأتي في الأمة العربية اشهر منه ولا أشعر ، آثر جانب المعنى على جانب اللفظ في كثير من شعره ، له في إستخراج المعاني واختراعها باع طويل ، قلّما تجد متأدبا في زمانه أو بعد زمانه لم يستشهد بشعره ويستعين به .


              من قوله في وصف معركة سيف الدولة :

              وقفت وما في الموت شك لواقف....كأنك في جفن الردى وهو نائم
              تمرّ بك الأبطال كلمى هزيمة .... ووجهك وضّاح وثغرك باسم

              ومن قوله في الفخر :

              وإني لمن قوم كأن نفوسهم .... بها أنَفٌ أن تسكن اللحم والعظما
              فلا عبرت بي ساعة لاتعزني .... ولا صحبتني مهجة تقبل الظلما

              ومن قوله في الحكم والحماسة :

              عش عزيزا أو مت وأنت كريم ....بين طعن القنا وخفق البنود
              فرءوس الرماح أذهب للغيظ .... وأشقى لغل صدر الحقود
              لاكما قد حييت غير حميد .... وإذا مت مت غير فقيد
              فاطلب العز في لظى ودع الــــــــــذل ولو كان في جنان الخلود .

              ومن قوله في الحكم :

              وكل أمرىء يولي الجميل محبب .... وكل مكان ينبت العز طيب

              من يهن يسهل الهوان عليه .... مالجرح بميت إيلام

              وليس يصح في الأذهان شيء .... إذا احتاج النهار إلى دليل

              ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى .... عدوا له ما من صداقته بد

              وإذا كانت النفوس كبارا .... تعبت في مرادها الأجسام

              وما الحسن في وجه الفتى شرف له .... إذا لم يكن في فعله والخلائق

              وشرّ ماقنصته راحتي قنص .... شهب البزاة سواء فيه والرخم

              وكم من عائب قولا صحيحا .... وآفته من الفهم السقيم
              ولكن تأخذ الآذان منه .... على قدر القرائح والعلوم

              أريد من زمني ذا أن يبلغني .... ماليس يبلغه من نفسه الزم

              صحب الناس قبلنا ذا الزمانا .... وعناهم من دهره ماعنانا


              هذا مما أحفظه فمن وجد خطأً فليصححه مشكورا فقد مرّ عليّ فترة كنت أكل واشرب وأنام وأصحى مع قصائد هذا الشاعر الضخم ، ياسقاها الله من فترة !! .
              آخر تعديل تم من قبل ابن مرضي; 21-05-2003, 08:09 PM.
              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

              تعليق

              • حديث الزمان
                عضوة مميزة
                • Jan 2002
                • 2927

                #8

                الاستاذ الكريم بن مرضي


                لعل ما جعلني اتشوق لقراءة ما سوف تضيفه عن الإمبراطور هو ثقتي في غزارة ثقافتك الأدبية بشكل عام ...



                دمت بصحة وسلامة

                لكل بداية .. نهاية

                تعليق

                • ابن خرمان
                  عضو مميز
                  • Mar 2003
                  • 1797

                  #9
                  المتنبي ماليء الدنيا وشاغل الناس, هكذا هو في كل زمان ومكان .

                  وما الدهر الا من رواة قصائدي ****** إذا قلت شعراً أصبح الدهر منشداً

                  إذا استشهدنا بالشعر في الحكم ( فشعر المتنبي )
                  وفي الفخر كذلك .
                  وفي الحماسة .
                  وفي الهجاء .
                  وفي الرثاء .
                  وفي غيرها من أغراض الشعر.
                  يستشهد به حتى شعراء الحداثة .

                  حُفظت أشعاره وتناقلها الناس وقلما تجد من لايحفظ له بيتاً أو أبياتاً.

                  هو القائل :
                  على قدر أهل العزم تأتي العزائم ****** وتأتي على قدر الكرام المكارم

                  ======

                  إذا مالبست الدهر مستمتعاً به 000000 تخرقت والملبوس لم يتخرق

                  =====

                  إذا غامرت في شرف مروم 000000 فلا تقنع بما دون النجوم

                  =======
                  بليت بلى الأطلال إن لم أقف بها 0000 وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه

                  =====

                  ولو برز الزمان إلي شخصاً 00000 لخضب شعر مفرقه حسامي

                  ======
                  أضمتني الدنيا فلما جئتها 00000 مستسقياً مطرت علي مصائبا

                  ===
                  أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                  http://zahrani3li.blogspot.com/

                  تعليق

                  • حديث الزمان
                    عضوة مميزة
                    • Jan 2002
                    • 2927

                    #10

                    الاخ الكريم بن خرمان



                    اشكرك على اضافة بعض روائع إمبراطور الشعراء وقد اعجبني كثيراً ها البيت :

                    أضمتني الدنيا فلما جئتها 00000 مستسقياً مطرت علي مصائبا



                    إن أمكن طرح القصيدة كاملة .... كرماً منك



                    دمت بصحة وسلامة

                    لكل بداية .. نهاية

                    تعليق

                    • ابن خرمان
                      عضو مميز
                      • Mar 2003
                      • 1797

                      #11
                      القصيدة الدينارية للمتنبي

                      بسم الله الرحمن الحيم

                      الاخت / حديث الزمان

                      قال المتنبي هذه القصيدة في مدح (علي بن منصور الحاجب )
                      وسميت الدينارية لأنه لم يجزه عليها إلا ديناراً واحدا كما قيل.

                      القصيدة:


                      بأبي الشموس الجانحات غواربا"=" اللابسات من الحرير جلاببا
                      المنهبات عقولنا وقلوبنا"=" وجناتهن الناهبات الناهبا
                      الناعمات القاتلات المحييا"=" ت المبديات من الدلال غرائبا
                      حاولن تفديتي وخفن مراقبا"=" فوضعن أيديهن فوق ترائبا
                      وبسمن عن برد خشيت أذيبه "=" من حر أنفاسي فكنت الذائبا
                      ياحبذا المتحملون وحبذا"=" وادٍ لثمت به الغزالة كاعبا
                      كيف الرجاء من الخطوب تخلصاً"=" من بعد ما أنشبن فيّ مخالبا
                      أوحدنني ووجدن حزنا واحداً"=" متناهياً فجعلته لي صاحبا
                      ونصبنني غرض الرماة تصيبني"=" محن أحد من السيوف مضاربا
                      أضمتني الدنيا فلما جئتها"=" مستسقياً مطرت عليّ مصائبا
                      وحُبِيتُ من خوص الركاب بأسود"=" من دارش فغدوت أمشي راكبا
                      حال متى علم ابن منصور بها"=" جاء الزمان إلي منها تائبا
                      ملك سنان قناته وبنانه"=" يتباريان دما وعرفا ساكبا
                      يستصغر الخطر الكبير لوفده"=" ويظن دجلة ليس تكفي شاربا
                      كرما فلو حدثته عن نفسه"=" بعظيم ماصنعت لظنك كاذبا
                      سل عن شجاعته وزره مسالما"=" وحذار ثم حذار منه محاربا
                      فالموت تُعرف بالصفات طباعه"=" لم تلق خلقا ذاق موتا آئبا
                      إن تلقه لاتلق إلا جحفلا"=" أو قسطلا أو طاعنا أو ضاربا
                      أو هاربا أو طالبا أو راغبا"=" أو راهبا أو هالكا أو نادبا
                      وإذا نظرت الى السهول رأيتها"=" تحت الجبال فوارسا وجنائبا
                      وعجاجة ترك الحديد سوادها"=" زنجاً تبسم أو قذالا شائبا
                      فكأنما كسي النهار بها دجى"=" ليل وأطلعت الرماح كواكبا
                      قد عسكرت معها الرزايا عسكراً"=" وتكتبت فيها الرجال كتائبا
                      أسد فرائسها الأسود يقودها"=" أسد تصير له الأسود ثعالبا
                      في رتبة حجب الورى عن نيلها"=" وعلا فسموه عليّ الحاجبا
                      ودعوه من فرط السخاء مبذراً"=" ودعوه من غصب النفوس الغاصبا
                      هذا الذي أفنى النضار مواهبا"=" وعداه قتلا والزمان تجاربا
                      ومخيب العذال مما أملوا "=" منه وليس يرد كفاً خائبا
                      هذا الذي أبصرت منه حاضراً"=" مثل الذي أبصرت منه غائبا
                      كالبدر من حيث التفت رأيته"=" يهدي إلى عينيك نوراً ثاقبا
                      كالبحر يقذف للقريب جواهرأً"=" جوداً ويبعث للبعيد سحائبا
                      كالشمس في كبد السماء وضوؤها"=" يغشى البلاد مشارقا ومغاربا
                      أمهجن الكرماء والمزري بهم"=" وتروك كل كريم قوم عاتبا
                      شادوا مناقبهم وشدت مناقبا"=" وُجِدت مناقبهم بهن مثالبا
                      لبيك غيظ الحاسدين الراتبا"=" إنا لنخبُرُ من يديك عجائبا
                      تدبير ذي حنك يفكر في غدٍ"=" وهجوم غرٍ لايخاف عواقبا
                      وعطاء مالٍ لو عداه طالب "=" أنفقته في أن تلاقي طالبا
                      خذ من ثناي عليك ما أسطيعه"=" لاتلزمني في الثناء الواجبا
                      فلقد دهشت لما فعلت ودونه"=" مايدهش الملك الحفيظ الكاتبا

                      أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                      http://zahrani3li.blogspot.com/

                      تعليق

                      • حديث الزمان
                        عضوة مميزة
                        • Jan 2002
                        • 2927

                        #12


                        الأخ الكريم ابن خرمان


                        أشكرك على استجابتك و إضافة دينارية المتنبي ..


                        وأعتذر لتأخري في الرد .



                        دمت بصحة وسلامة

                        لكل بداية .. نهاية

                        تعليق

                        • حديث الزمان
                          عضوة مميزة
                          • Jan 2002
                          • 2927

                          #13
                          العبقري الثائر المتمرد طرفة بن العبد


                          هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري الوائلي، أرجعه المفضل الضبي إلى معد بن عدنان واسمه عمرو، وقال أبو عمرو: الطرفاء من الحمض قال: وبها سمي الرجل طرفة .

                          وهو ابن أخت الشاعر المتلمس، وابن أخي الشاعر المعروف بالمرقش الأصغر فالتقى إليه الشعر من طرفيه، وكان مولده في البحرين حوالي سنة 538م.

                          وقد ظهرت علامات الفطنة والذكاء على طرفة في سن مبكرة.

                          ويقال إن مقتله كان سنة 552م، وقيل سنة 564م وكان له من العمر آنذاك ستة وعشرين سنة .


                          وتذكر كتب الأدب أن طرفة كان معتداً بنفسه متشوقا بها واثقاً منها مترفعاً إلا عن الملوك يرجوهم ويهجوهم في آن واحد، كما كان ميالا إلى اللهو ومعاقرة الخمرة ، ومنفقاً ماله عليهما وعلى ملذاته، وصاحب شخصية واضحة تظهر بكل تفاصيلها في شعره، فقد جمع إلى عبثه ومجونه حكمة الشيوخ وتفكيرهم ، وإلى فتوة الشباب وطموحاتهم قوة الفطرة وصدق النظر .


                          تعرض لعمرو بن هند وهو في مجلس سمر بقصيدة لم يعلم أن ثمنها سوف يكون عنقه فقال :



                          فليت لنا مكاناً ملك عمر = رؤوثاً حول روضتنا تخور

                          من الزمرات أسبل قادماها = وظرتها مركنة درور

                          يشاركنا لنا رخلان فيها = وتعلوها الكباش فما تنور

                          لعمرك إن قابوس بن هند = ليخلط ملكه حمق كثير





                          ومعناها : ليت لنا بدلاً من عمرو بن هند بقرة حلوب ..



                          فطارت القصيدة إلى عمر بن هند فقال علي به ..


                          ومن دهاء بن هند أنه لم يشرع في قتله بنفسه لأنها ستحسب عليه وتسجل ضده فيما لو قتل طرفه ذلك الشاعر المعروف ...


                          فقال له لك عندي رسالة تذهب بها إلى ملك البحرين وأعطى المتلمس أيضاً رسالة أخرى ...


                          المتلمس أصابه الشك ففتح الرسالة وقرأها وإذا فيها الموت ، مكتوب فيها (( إذا أتاك المتلمس فقطع أطرافه الأربع ثم اضرب عنقه )) ففر المتلمس وأخبر طرفة ..

                          إلا أن طرفة قال للمتلمس حسدتني ، والله إن فيها جائزة أعطيت لي وتريد أن تأخذها .. !!

                          فذهب طرفة إلى ملك البحرين فلما قرأها قطع أطرافه الأربع ثم ضرب عنقه ..



                          مختارات من معلقة طرفة



                          لِخَوْلَةَ أطْلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَدِ =

                          تلُوحُ كَباقي الوَشْمِ في ظاهِرِ اليَدِ

                          وُقوفاً بِها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ =

                          يقولونَ لا تَهْلِكْ أسًى وتَجَلَّدِ

                          كأنَّ حُدوجَ المالِكِيَّةِ غُدْوَةً =

                          خَلا ياسَفينٍ بالنَّواصِفِ مِنْ دَدِ

                          عَدَوْلِيَّةٌ أو مِنْ سَفينِ ابن يامِنٍ =

                          يَجورُ بِها الملاَّحُ طَوْراً ويَهْتَدِي

                          يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيْزومُها بِها =

                          كَمَا قَسَمَ التُّرْبَ المُفايِلَ باليَدِ

                          وفي الحَيِّ أحْوَى يَنْفُضُ المرْدَ شادِنٌ =

                          مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَدِ

                          خَذولٌ تُراعىَ رَبْرَباً بِخَميلَةٍ =

                          تَناولُ أطْرافَ البَريرِ وتَرْتَدي

                          وتَبْسِمُ عن أَلْمى كأنَّ مُنَوِّراً =

                          تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ له نَدِ

                          سَفَتْهُ إياةُ الشَّمسِ إلاّ لِثاتِهِ =

                          أُسِفَّ ولم تَكْدِمْ عليهِ بإثمِدِ

                          ووجْهٍ كأنَّ الشَّمسَ ألْقتْ رِداءهَا =

                          عليه نقيِّ اللَّونِ لم يَتَخَدَّدِ

                          وإنِّي لأُمْضي الهَمَّ عند احْتِضارِهِ =

                          بعَوْجاءَ مِرْقالٍِ تَرُوحُ وتَغْتدي


                          وعَيْنانِ كالماوِيَّتَيْن اسْتَكَنَّتَا =


                          ألا لَيْتَني أفْديكَ مِنْها وأفْتَدِي

                          وجاشَتْ إليهِ النَّفُسُ خَوْفا وخالَهُ =

                          مُصاباً ولو أمْسَى على غيرِ مرْصَدِ

                          إذا القَوْمُ قالوا مَن فَتَىً خِلْتُ أنَّني =

                          عُنيتُ فَلمْ أكْسَلْ ولم أَتَبلَّدِ

                          إذا رَجَّعَتْ في صَوْتِها خِلْتَ صَوْتَها =

                          تَجاوُبَ أظْآرٍ عَلَى رُبَعٍ رَدِ


                          رأيْتُ بَني غَبْراءَ لا يُنْكُرونَني =

                          ولا أهْلُ هذاكَ الطِّرافِ المُمَدَّدِ

                          ولوْلا ثلاثٌ هُنَّ مِن عَيْشَةِ الفَتَى =

                          وجَدِّكَ لم أحْفِلْ مَتَى قامَ عُوَّدِي

                          كأنَّ البُرينَ والدَّماليجَ عُلَّقَتْ =

                          على عَشَرٍ أو خِرْوَعٍ لم يُخَضَّدِ

                          كريمٌ يُرَوِّي نَفْسَهُ في حَياتِهِ =

                          سَتَعْلَمُ إنْ مُتْنا غَدا أيُّنا الصَّدِي

                          أرَى قَبْرَ نَحَّامٍ بخيلٍ بِمالِهِ =

                          كقَبْرِ غَوِيٍّ في البَطالَةِ مُفْسِدِ

                          ترى جَثْوتَيْنِ مِن تُرابٍ عَلَيْهِما =

                          صَفائحُ صُمٌّ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدِ

                          أرى الموْتَ يَعْتامُ الكِرامَ ويَصْطَفي =

                          عَقيلَةَ مالِ الفاحِشِ المُتَشَدِّدِ

                          أرى العَيْشَ كنْزا ناقِصاً كُلَّ لَيْلَةٍ =

                          وما تَنْقُصُ الأيَّامُ والدَّهْرُ يَنْفَدِ

                          لَعَمْرُكَ إنَّ الموتَ ما أَخْطَأَ الفَتَى =

                          لَكالطِّوالِ المُرْخى وثِنْياهُ باليَدِ

                          مَتَى ما يَشَأْ يَوْما يَقُدْهُ لحتْفِهِ =

                          ومَن يَكُ في حَبْلِ المنِيَّةِ يَنْقَدِ

                          فما لي أَراني وابْنَ عَمِّي مالكاً =

                          متى أَدْنُ مِنْهُ يَنْأ عَنِّي ويَبْعُدِ

                          يلومُ وما أدْري عَلامَ يلومُني =

                          كما لاَمني في الحَيِّ قُرْطُ بنُ مَعْبَدِ

                          وأيْأَسَني مِن كُلِّ خيرٍ طَلَبْتُهُ =

                          كأنَّا وضعْناهُ إلى رَمْسِ مُلْحَدِ

                          على غيرِ شيْءٍ قُلْتُهُ غيرَ أنَّني =

                          نَشَدْتُ فلَمْ أُفِلْ حُمولَةَ مَعْبَدِ

                          وقَرَّبْتُ بالقُرْبى وجَدِّكَ إنَّهُ =

                          متى يَكُ أمْرٌ للنَّكيثَةِ أشْهَدِ

                          وإنْ أُدْعَ للْجُلَى أكُنْ مِن حُماتِها =

                          وأنْ يِأْتِكَ الأعْداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ

                          وإنْ يِقْذِفوا بالقَذْعِ عِرْضَكَ أسْقَهِمْ =

                          بِشُرْبِ حِياضِ الموْتِ قبْلَ التَّهَدُّدِ

                          بِلا حَدَثٍ أَحْدَثْتُهُ وكَمُحْدَثٍ =

                          هِجائي وقَذْفي بالشَّكاةِ ومُطْرَدي

                          فلَوْ كانَ مَوْلايَ امْرأً هُو غَيْرُهُ =

                          لَفَرَّجَ كَرْبي أوْ لأنْظَرَني غَدي

                          ولكنَّ مَوْلايَ امرؤٌ هُوَ خانِقي =

                          على الشُّكْرِ والتَّسْآلِ أو أنا مُفْتَدِ




                          وظُلْمُ ذَوي القُرْبَى أَشَدُّ مَضاضَةً =

                          على المرْءِ مِن وَقْعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ

                          فذَرْني وخُلْقِي إنَّني لكَ شاكِرٌ =

                          ولوْ حَلَّ بَيْتِي نائياً عِنْدَ ضَرْغَدِ

                          فلَوْ شاءَ ربِّي كُنْتُ قيْسَ بن خالِدٍ =

                          ولو شاءَ ربِّي كُنْتُ عَمْرَو بن مَرْثَدِ

                          فأصْبَحْتُ ذا مالٍ كثيرٍ وزارَني =

                          بَنونَ كِرامٌ سادَةٌ لِمُسَوَّدِ

                          أنا الرَّجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعْرِفونَهُ =

                          خَشاشٌ كَرَأْسِ الحيَّةِ المُتَوَقِّدِ

                          فآلَيْتُ لا يَنْفَكُ كَشْحي بِطانَةً =

                          لِعَضْبٍ رقيقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّدِ

                          حُسامٍ إذا ما قُمْتُ مُنْتَصِراً بِهِ =

                          كَفَى العَوْدَ مِنْهُ البَدءُ ليْسَ بَمَعْضَدِ

                          أخي ثِقَةٍ لا يَنْثَني عَنْ ضَريبَةٍ =

                          إذا قيلَ مَهْلاً قالَ حاجِزُهُ قَدِي

                          إذا ابْتَدَرَ القوْمُ السِّلاحَ وجَدْتَني =

                          منيعاً إذا بَلَّتْ بِقائِمهِ يَدِي

                          وَبَرْكٍ هُجودٍ قَدْ أثارَتْ مَخافَتي =

                          بَواديَها أمْشي بِعَضْبٍ مُجَرَّدِ

                          فَمَرَّتْ كَهاةٌ ذاتُ خَيْفٍ جَلالَةٌ =

                          عَقيلَةَ شَيْخٍ كالوَبيلِ يَلَنْدَدِ

                          يقولُ وقد تَرَّ الوَظيفُ وِسَاقُها =

                          أَلَسْتَ تَرَى أنْ قد أتَيْتَ بِمُؤِْيِدِ

                          وقالَ ألاَ ماذا تَرونَ بِشارِبٍ =

                          شَديدٌ عَلَيْنا بَغْيُهُ مُتَعَمِّدِ

                          وقالَ ذَروهُ إنَّما نَفْعُها لهُ =

                          وإلاَّ تَكُفُّوا قاصِيَ البَرْكِ يَزْدَدِ

                          فظَلَّ الإِماءُ يَمْتَلِلْنَ حُوارَها =

                          ويُسْعَى عَلَيْنا بِالسَّديفِ المُسَرْهَدِ

                          فإنْ مُتُّ فانْعيني بِما أنا أَهْلُهُ =

                          وشُقِّي عَليَّ الجَيْبَ يا ابْنَةَ مَعْبَدِ

                          ولا تَجْعَليني كأمْرِىءٍ ليْسَ هَمُّهُ =

                          كَهَمِّي ولا يُغْني غَنائي ومَشْهَدي

                          بَطيءٌ عَنْ الجُلَّى سَريعٍ إلى الخَنا =

                          ذَلولٍ بِأَجْماعِ الرِّجالِ مُلَهَّدِ

                          فَلَوْ كُنْتُ وَغْلا في الرِّجالِ لَضَرَّني =

                          عَداوَةُ ذي الأصْحابِ والمُتَوَحِّدِ

                          ولكِنْ نَفَى عَنِّي الرِّجالَ جَراءَتي =

                          عَلَيْهِمْ وإِقْدامي وصِدْقي ومَحْتِدي

                          لَعَمْرُكَ ما أمْري عَلَّي بُغُمَّةٍ =

                          نَهارِي ولا لَيْلي عَلَيَّ بِسَرْمَدِ

                          ويَوْمٌ حَبَسْتُ النَّفْسَ عِنْدَ عِراكِها =

                          حِفاظاً عَلَى عَوْراته والتَّهَدُّدِ

                          عَلَى مَوْطِنٍ يَخْشى الفَتَى عِنْدَهُ الرَّدَى =

                          متى تَعْتَرِكْ فيهِ الفَرائِصُ تُرْعَدِ

                          وأَصْفَرَ مَضْبوحٍ نَظَرْتُ حِوارَهُ =

                          عَلَى النَّارِ واسْتَوْدَعْتُهُ كَفَّ مُجْمِدِ

                          أرى الموتَ أعْدادَ الُّنفوسِ ولا أَرَى =

                          بعيداً غَدًا ما أَقْرَبَ اليَوْمَ مَنْ غَدِ

                          سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ ما كُنْتَ جاهِلاً =

                          ويَأْتيكَ بِالأَخْبارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ

                          وَيَأْتيكَ بِالأَخْبارِ مَنْ لمْ تَبِعْ لَهُ =

                          بَتاتاً ولَمْ تَضْرِبْ لَهُ وقْتَ مَوْعِدِ




                          * تم نسخ القصيدة دون تدقيق إملائي .
                          المصدر : قصائد قتلت أصحابها للقرني ، معلقة طرفة على الشبكه
                          آخر تعديل تم من قبل حديث الزمان; 12-07-2003, 01:10 AM.

                          لكل بداية .. نهاية

                          تعليق

                          Working...