استوقفني كثيراً لقب (( قاهرة الزمن )) الذي أطلقه الاستاذ محمد عبدالله السوطاني ضمن مجموعة من الألقاب التي اطلقها استاذنا الكبير على مجموعة من الاعضاء في احد مواضيعه ... و قدر لي أن اكون منهم ...
ان مثل هذه الالقاب بقدر جمالها وروعتها ليست إلا تكليفاً جديداً اثاره كرم السوطاني ودهاءه مجتمعين وهو يعلم يقيناً ان الحال ابلغ من ان يوصف ..
استوقفني اللقب كثيراً ليذكرني بقصيدة للشاعر الكبير خالد الفيصل عنوانها (( يوم انا طالب )) :
أهديها للجميع أعضاءً وزوار :
يوم انا طالب هقيت اني عرفت =
كل مافي الكون من سر الحياه
يوم انا طالب تحمست ووعدت =
اني اصلح ما تبين لي خطاه
يوم انا طالب على الغيمه رسمت =
ضحكه الدنيا على عذب الشفاه
يوم أنا طالب تخيلت وحلمت =
اني البــس من هدب شمسي عباه
يوم انا طالب حسبت اني وصلت =
اثرني ما دست بالرجل الوطاه
وانتهى ربيع الاحلام وظهرت =
اصدم الواقع ويصدمنى عطاه
ينجرح شوف العيون الي التفت =
كن في حجر العيون اكبر قذاه
ان بغيت امشي لقيت اني وقفت =
وان رفعت الصوت ما جاني صداه
الحقايق فاجاتني ما بدأت =
والزمان اسرع من اللي في رجاه
وانكسر غصن الخيال اللي زرعت =
والتوى صدري على تسعين اااه
لكن اني رغم هذا ما انهزمت =
واستمريت ادعس الشوك بحفاه
كلما زادت مواجيعي صبرت =
بين ثلج وبين جمرات الغضاه
ما غلبت الوقت لكن ما انغلبت =
اعتصر نبعي من بطون الصفاه
كلها لعيون معشوق عشقت =
ديرتي ديره رفيعين الجباه
في ثراها غالي احبابي دفنت =
وفي سماها اجمع الحلم وهواه
ربما تحاكي القصيدة الكثير مما نحمله في حنايا الوجدان ، وتترجم الكثير من المشاعر التي عجزنا عن إيصالها للآخرين ...
هزائم الأيام كثيرة ...
فهي تهوي علينا كالصواعق ... ( مصائب ، احزان ، آلام ، جراح ، صدمات عنيفة ..... ) وغيرها كثير نقف عاجزين حيالها ... إلا اننا نستمر في مواجهة القادم والمجهول دون توقف .. فنعاود الكرة مراراً دون يأس أو ملل لنرضي انفسنا ومن حولنا ..
كم هي مؤلمة الهزائم ... وكم هي متعبة الايام
ومع كل ذلك ... نصارع من أجل البقاء
ان مثل هذه الالقاب بقدر جمالها وروعتها ليست إلا تكليفاً جديداً اثاره كرم السوطاني ودهاءه مجتمعين وهو يعلم يقيناً ان الحال ابلغ من ان يوصف ..
استوقفني اللقب كثيراً ليذكرني بقصيدة للشاعر الكبير خالد الفيصل عنوانها (( يوم انا طالب )) :
أهديها للجميع أعضاءً وزوار :
يوم انا طالب هقيت اني عرفت =
كل مافي الكون من سر الحياه
يوم انا طالب تحمست ووعدت =
اني اصلح ما تبين لي خطاه
يوم انا طالب على الغيمه رسمت =
ضحكه الدنيا على عذب الشفاه
يوم أنا طالب تخيلت وحلمت =
اني البــس من هدب شمسي عباه
يوم انا طالب حسبت اني وصلت =
اثرني ما دست بالرجل الوطاه
وانتهى ربيع الاحلام وظهرت =
اصدم الواقع ويصدمنى عطاه
ينجرح شوف العيون الي التفت =
كن في حجر العيون اكبر قذاه
ان بغيت امشي لقيت اني وقفت =
وان رفعت الصوت ما جاني صداه
الحقايق فاجاتني ما بدأت =
والزمان اسرع من اللي في رجاه
وانكسر غصن الخيال اللي زرعت =
والتوى صدري على تسعين اااه
لكن اني رغم هذا ما انهزمت =
واستمريت ادعس الشوك بحفاه
كلما زادت مواجيعي صبرت =
بين ثلج وبين جمرات الغضاه
ما غلبت الوقت لكن ما انغلبت =
اعتصر نبعي من بطون الصفاه
كلها لعيون معشوق عشقت =
ديرتي ديره رفيعين الجباه
في ثراها غالي احبابي دفنت =
وفي سماها اجمع الحلم وهواه
ربما تحاكي القصيدة الكثير مما نحمله في حنايا الوجدان ، وتترجم الكثير من المشاعر التي عجزنا عن إيصالها للآخرين ...
هزائم الأيام كثيرة ...
فهي تهوي علينا كالصواعق ... ( مصائب ، احزان ، آلام ، جراح ، صدمات عنيفة ..... ) وغيرها كثير نقف عاجزين حيالها ... إلا اننا نستمر في مواجهة القادم والمجهول دون توقف .. فنعاود الكرة مراراً دون يأس أو ملل لنرضي انفسنا ومن حولنا ..
كم هي مؤلمة الهزائم ... وكم هي متعبة الايام
ومع كل ذلك ... نصارع من أجل البقاء
تعليق