أعلن وزير الخارجية في الكيان العبري سلفان شالوم إن من غير المحتمل أن تقبل حكومته "خارطة الطريق" للسلام مع الفلسطينيين بدون إدخال تعديلات عليها.وأبلغ شالوم الصحفيين إن إسرائيل لديها 14 "مساهمة" تهدف إلى تعديل خطة السلام التي يرعاها رباعي وساطة دولي وقبلها الفلسطينيون بالفعل.وقال "هذه ليست عراقيل لكن لتقليل الفجوات بغرض تنفيذ المبادرة." واستطرد قائلا "وألا.. فإنني أخشى أن تكون مثل كثير من المبادرات (الفاشلة) منذ 1967 ."
وأشار إلى أن مطالبة الحكومة اليمينية لرئيس الوزراء ارييل شارون بقبول الخطة دون تغيير يمكن أن يؤدي لانهيار الحكومة ويفرض إجراء انتخابات مما سيتسبب في مزيد من التأخير.ومن المقرر أن يلتقي شارون مع رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمود عباس (ابو مازن) يوم السبت في أول محادثات على مستوى عال بين الجانبين منذ شهور.
وقال شالوم الذي اجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ووزير خارجيته جاك سترو يوم الخميس إن إسرائيل تعتبر أبو مازن أكثر اعتدالا من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وستعمل معه لإحياء جهود السلام بعد 31 شهرا من إراقة الدماء.وأعرب عن أمله بأن يكون اجتماع شارون وعباس "بداية لعملية تقودنا إلى استئناف المفاوضات." وتابع "بعد الحرب في العراق هناك فرص جديدة نحن عازمون على انتهازها. نأمل أن يكون لدى الفلسطينيين نفس الشعور."واوضح شالوم إن الفلسطينيين يجب أن يبذلوا "جهدا كبير" لكبح الانتفاضة وإنهاء ما وصفه بالتحريض المناهض لإسرائيل.وأضاف أنهم لو فعلوا ذلك ستكون إسرائيل على استعداد لإبداء بادرات لبناء الثقة بين الجانبين.
وأشار إلى أن مطالبة الحكومة اليمينية لرئيس الوزراء ارييل شارون بقبول الخطة دون تغيير يمكن أن يؤدي لانهيار الحكومة ويفرض إجراء انتخابات مما سيتسبب في مزيد من التأخير.ومن المقرر أن يلتقي شارون مع رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمود عباس (ابو مازن) يوم السبت في أول محادثات على مستوى عال بين الجانبين منذ شهور.
وقال شالوم الذي اجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ووزير خارجيته جاك سترو يوم الخميس إن إسرائيل تعتبر أبو مازن أكثر اعتدالا من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وستعمل معه لإحياء جهود السلام بعد 31 شهرا من إراقة الدماء.وأعرب عن أمله بأن يكون اجتماع شارون وعباس "بداية لعملية تقودنا إلى استئناف المفاوضات." وتابع "بعد الحرب في العراق هناك فرص جديدة نحن عازمون على انتهازها. نأمل أن يكون لدى الفلسطينيين نفس الشعور."واوضح شالوم إن الفلسطينيين يجب أن يبذلوا "جهدا كبير" لكبح الانتفاضة وإنهاء ما وصفه بالتحريض المناهض لإسرائيل.وأضاف أنهم لو فعلوا ذلك ستكون إسرائيل على استعداد لإبداء بادرات لبناء الثقة بين الجانبين.