إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ...
لا أُخفيكم أنني قرأت الموضوع أكثر من مرة ...
ولكن .. كنت حينما أقرأه .. أي الموضوع .. لا يعدو مروري عليه مجرد تسلية واستراحة فقط حتى أرى ما تجود به قريحة أحبابنا أعضاء هذا المنتدى الكريم .. الذين أمتعونا بروح المرح والفكاهة وسلامة النية والمقصد ..
وفي هذا الصباح كنت أحادث زوجتي .. فتطرقنا إلى مواضيع شتى .. كان من ضمنها ما سأحاول وصفه فيما سيرِد ... ( اذ أنها - أي زوجتي - قرأت موضوعاً في الانترنت أعتقد أن له ارتباط بما تكتبون ولو كان من بعيد ) المهم .. وبعد أن ان انتهينا من حديثنا .. ذهبت هي لتكمل عملها المنزلي .. بينما استرخى أخوكم في الله - الجاسر - استرخاءه يسيرة في الحساب الزمني لكنها أجاركم الله قوية في أحداثها وأفكارها .. التي بدأت بــ ...
الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر ....
المؤذن يؤذن لصلاة الفجر ... يستيقظ أبو سامي: نشيطاً .. يتوضأ يوقظ أبناءه وبناته وزوجته ... ثم يذهب إلى المسجد ليصلي .. يعود ليجد جميع من في البيت قد أدوا الصلاة وعادوا إلى فرشهم بما فيهم الزوجة ليكملوا ما بدأوه الليلة الماضية ..
ثم يبدأ بتحضير الطعام حتى تحين الساعة المحددة لقيام الأولاد والبنات فيوقظهم ليستعدوا للذهاب إلى مدارسهم .. ثم يأتي دور أم سامي: ...
أبو سامي: حبيبتي أم سامي قومي يا روحي الفطور جاهز ..
أم سامي: طيب خلاص بقوم الحين ..
ويروح أبو سامي ليكمل تجهيز الفطور و إلقاء نظرة سريعة على الأولاد ويرجع يلاقي أم سامي بعدها على السرير نائمة و متلحفة .. وشخيرها يسمعونه جيرانهم في العمارة الثانية ..
وبينما هو ينظر إليها .. انظروا ماذا يدور في تفكير هذا المسكين ( الله يعينك يا حبيبتي تعبانه ومرهقة من كثرة العمل )
أبو سامي: إلى الحين بعدك نائمة يالله ياروحي بتتأخرين على العمل .. والأولاد بيتأخرون على المدرسة .. يالله خلّي الدلع قومي وتعوذي من إبليس ..
أم سامي: إبليس ... إلا أعوذ بالله منك ما تخلي الواحدة تنام شوي وشفيك مستعجل بيطير العمل .. ولا الأولاد يعني ياحظي في الجامعة وآخر سنة لهم .. ناسي انهم كل سنة بسنتين والسبة طريقة تدريسك لهم ...
أبو سامي: بس بس ياروحي لا تعصبين أنا غلطان .. آسف .. المهم لا تعصبين يالله حبيبتي قومي الفطور جاهز .. وكلنا ننتظرك ..
وبعدما يقارب ربع ساعة من التدليع والتحباب والكلمات الحلوة قامت أختنا أم سامي .
أم سامي: وبنظرة كلها حزم .. سويت كل اللي قلت لك عليه ...
أبو سامي: يتبسم .. ناظراً إليها .. إيه يسعد لي هالصباح .. كل شئ جاهز ..
أم سامي: ردت برومانسيتها المعتاده كل يوم !!! .. أي سعادة .. هو اللي يشوف وجهك يشوف خير ... جهزت التوست وعصير الجريب فروت يالدبشه والا لا …؟؟؟
يذهب المسكين كالمعتاد وينهي تجهيز الأولاد والبنات .. ويصلح لهم السندويشات حتى لا يتأخرون .. ويذهبون جميعاً مع الماما ...
وبعد شوي .. بعد ما غسلت المدام وجهها اللي تقول إنه كفر مرسيدس مبنشر .. جات تفطر معهم .. وهاتك انتقادات على نظافة الصحون والكاسات .. والبنات وتسريحاتهم .....
أبو سامي: أقول ياعمري هذي وريقة صغيرة فيها بعض الطلبات .. الله لا يحرمني من هذا الوجه الصبوح ... تكفين ياحياتي تجيبينها معك ..
أم سامي: هذا اللي أنت فالح فيه .. أنت ما تحس أنت .. وش شايفني قاعدة على بنك ..
وهي ثلاثة أرباع راتبها صارفته على المكياج وآخر الموديلات والسهرات مع صديقاتها ...
أبو سامي: الله يسلمك يا أم سامي .. تعرفين إنّا بدونك ما نسوى شئ .. إلا أقول حبيبتي وش عندك اليوم في العصر .. يعني وين بتروحين .. إذا .....
أم سامي: مقاطعةً زوجها المسكين .. ابروح لجهنم … أنا ما قلت لك لا تسألني وين ابروح وين ابجي … وإن عاد سمعت كلمة وين رايحه منك … ترى والله مايردك الا بيت اهلك ....
أبو سامي: العذر والسموحة .. طال عمرك أنا ما قصدت .. بس ...
أم سامي: مقاطعة هالمسكين مرة أخرى لا تبسبس ولا شئ ...
أبو سامي: أقول ياروحي .. وش تبيني اصلح على الغداء اليوم ..
بسم الله الرحمن الرحيم .. بسم الله عليّ .. وين أنا ..!!! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. الله المستعان ...
بهذه الكلمات استيقظ الجاسر مما كان فيه .. وحمد الله وأثنى عليه أن الأمر كان مجرد إغفاءة يسيره .. ولم يصل إلى ما افترضته حديث الزمان ...
في ذات الوقت دخلت عليّ زوجتي لتستحثني على الذهاب إلى العمل ... وإذ بها تُفاجأ بي مبتسماً .. فتسألني ما بك يا عزيزي ..
فقلت لها ... بعد عشر سنوات سأقول لكِ .. وخرجت وأنا أضحك .. وزوجتي ترتسم على وجهها علامات التعجب والإستغراب .. وهي تقول في حفظ الله يالجاسر .
أعضاء هذا المنتدى الكريم ..
ألا ترون أن ديننا الحنيف ( الاسلام ) أعطى كل شئ حقه ..
إذاً .... مهما حدث ... ومهما نعق الناعقون ... وتكلم المتحررون ... ونادى العلمانيون ... بهذا التحرير ...
أغبطك على ما وهبك الله ....فأنت موهوب فعلاً في كتابة ما يسمى بـ ( السيناريو )
لن يأتي المشهد الذي كتبت بإذن الله ، فالمرأة في هذه البلاد ولله الحمد أعقل من أن تهدم مملكتها بيدها ، والأصوات النشاز التي تنادي بما يسمى تحرير المرأة لن تجد لها صدىً في مجتمعنا بمشيئة الله .
هذا الموضوع يقصد منه التسلية والمرح فقط ، وأعتقد أن جميع المشاركين لهم نفس القصد .
تعليق