مقدمة :
لكل زمان رجاله .... يخلدون أسماءهم لتحفر في ذاكرة التاريخ الذي لا ينسى أدق تفاصيل حياتهم التي من خلالها مهدوا للأجيال التالية طريقاً مضيئاً ومشرقاً بإبداعاتهم وقدراتهم الفائقة التي تجاوزت حدود الزمن لتقفز إلى المستقبل بجدارة ، وضربوا للأجيال صوراً رائعة من العطاء والإسهام الفاعل في بناء الأمة ودعم توجهاتها الحضارية رغم الإمكانات المتفاوتة لتلك الحقب الزمنية التي عاشوا فيها والمحدودية العلمية التي لا تقارن بما نعيشه اليوم ...
هم رجال برعوا في زمانهم وتسلقوا سلم الشهرة والإبداع فأرهقوا بتميزهم الذي لم نستطع الوصول إليه عقولنا وأصابوها بالدهشة بعد أن وقفنا أمام إنجازاتهم عاجزين عن قراءتها بطريقة صحيحة وما تحمله من تحدٍ واضح لجيل اليوم وسقف أعلى وقف عنده الكثير والكثير من متسلقي سلم الشهرة والإبداع على الرغم من توفر الإمكانات التي لم تتوفر لرجال ذلك الزمان ..
أعود لتأكيد ما بدأته من أن لكل زمان رجاله ... ومن رجال العقدين الماضيين سعادة الدكتور غازي القصيبي وزير الماء والكهرباء الحالي الذي نرى بصماته واضحة جلية في جنبات كثيرة من نهضة بلادنا الحبيبة وأساس متين للبنية التحتية التي اندرجت تحت مسئوليات إدارته في ما مضى مثل الصحة والصناعة وغيرها لتبقى شاهداً حياً تعايشه الأجيال وسداً متيناً يقف شامخاً في وجه التحديات القديمة والحديثة بتنوعها واختلاف شراستها .
لذا أصبح سعادة الدكتور غازي القصيبي مدرسة علمية متقدمة جداً في مجال الإدارة تعكس طموح رجل صارع الحياة وعاصر مختلف تقلباتها ليخرج لنا أنموذجاً رائداً في مجال الإدارة وصل إلى القمة بلا منافس ، وما يؤكد ذلك توجه الدولة في اختياره من جديد لإدارة وزارة تحمل الكثير من التحديات التي لا يمكن لرجل لا يحمل قدرات القصيبي إدارتها .. كيف لا وهي تعنى بالدرجة الأولى بمصدر رئيسي و نادر جداً وشحيح من مصادر الحياة – الماء – ولا أعلم كيف سيواجه تلك الندرة الطبيعية في موارد المياه ولكنني على ثقة مطلقة أن هذا الرجل قادر على إيجاد حلول عملية تضمن بإذن الله توفر الحد الأدنى على الأقل من الماء بطريقة مرضية تلامس تطلعات المسئولين في الدولة وتحقق احتياجات المواطن في كافة أنحاء وطننا الغالي بدون استثناء .
لذا اخترت قراءة كتابة الشهير (( حياة في الإدارة )) للإطلاع على توجهات هذا الرجل وأساليبه الإدارية التي من خلالها سوف يواجه ذلك التحدي الجديد وإلقاء الضوء على الكتاب وما يحمل من اساليب إدارية وتوجهات فكرية برؤية فردية تحمل الخطأ والصواب ومقارنة تلك الأساليب بما رسمه لنا سيد الخلق أجمعين من اسس إدارية متينة نعيش امتدادها حتى يرث الله الأرض ومن عليها ...
هذه القراءة بالمقابل سوف تجيب على الكثير من التساؤلات المبهمة التي تدور في خلدي وربما في أذهانكم ..
* ملاحظة : المداخلات مفتوحة للجميع في أي وقت .
>>>>>>>>>> تكملة
حديث الزمان
لكل زمان رجاله .... يخلدون أسماءهم لتحفر في ذاكرة التاريخ الذي لا ينسى أدق تفاصيل حياتهم التي من خلالها مهدوا للأجيال التالية طريقاً مضيئاً ومشرقاً بإبداعاتهم وقدراتهم الفائقة التي تجاوزت حدود الزمن لتقفز إلى المستقبل بجدارة ، وضربوا للأجيال صوراً رائعة من العطاء والإسهام الفاعل في بناء الأمة ودعم توجهاتها الحضارية رغم الإمكانات المتفاوتة لتلك الحقب الزمنية التي عاشوا فيها والمحدودية العلمية التي لا تقارن بما نعيشه اليوم ...
هم رجال برعوا في زمانهم وتسلقوا سلم الشهرة والإبداع فأرهقوا بتميزهم الذي لم نستطع الوصول إليه عقولنا وأصابوها بالدهشة بعد أن وقفنا أمام إنجازاتهم عاجزين عن قراءتها بطريقة صحيحة وما تحمله من تحدٍ واضح لجيل اليوم وسقف أعلى وقف عنده الكثير والكثير من متسلقي سلم الشهرة والإبداع على الرغم من توفر الإمكانات التي لم تتوفر لرجال ذلك الزمان ..
أعود لتأكيد ما بدأته من أن لكل زمان رجاله ... ومن رجال العقدين الماضيين سعادة الدكتور غازي القصيبي وزير الماء والكهرباء الحالي الذي نرى بصماته واضحة جلية في جنبات كثيرة من نهضة بلادنا الحبيبة وأساس متين للبنية التحتية التي اندرجت تحت مسئوليات إدارته في ما مضى مثل الصحة والصناعة وغيرها لتبقى شاهداً حياً تعايشه الأجيال وسداً متيناً يقف شامخاً في وجه التحديات القديمة والحديثة بتنوعها واختلاف شراستها .
لذا أصبح سعادة الدكتور غازي القصيبي مدرسة علمية متقدمة جداً في مجال الإدارة تعكس طموح رجل صارع الحياة وعاصر مختلف تقلباتها ليخرج لنا أنموذجاً رائداً في مجال الإدارة وصل إلى القمة بلا منافس ، وما يؤكد ذلك توجه الدولة في اختياره من جديد لإدارة وزارة تحمل الكثير من التحديات التي لا يمكن لرجل لا يحمل قدرات القصيبي إدارتها .. كيف لا وهي تعنى بالدرجة الأولى بمصدر رئيسي و نادر جداً وشحيح من مصادر الحياة – الماء – ولا أعلم كيف سيواجه تلك الندرة الطبيعية في موارد المياه ولكنني على ثقة مطلقة أن هذا الرجل قادر على إيجاد حلول عملية تضمن بإذن الله توفر الحد الأدنى على الأقل من الماء بطريقة مرضية تلامس تطلعات المسئولين في الدولة وتحقق احتياجات المواطن في كافة أنحاء وطننا الغالي بدون استثناء .
لذا اخترت قراءة كتابة الشهير (( حياة في الإدارة )) للإطلاع على توجهات هذا الرجل وأساليبه الإدارية التي من خلالها سوف يواجه ذلك التحدي الجديد وإلقاء الضوء على الكتاب وما يحمل من اساليب إدارية وتوجهات فكرية برؤية فردية تحمل الخطأ والصواب ومقارنة تلك الأساليب بما رسمه لنا سيد الخلق أجمعين من اسس إدارية متينة نعيش امتدادها حتى يرث الله الأرض ومن عليها ...
هذه القراءة بالمقابل سوف تجيب على الكثير من التساؤلات المبهمة التي تدور في خلدي وربما في أذهانكم ..
* ملاحظة : المداخلات مفتوحة للجميع في أي وقت .
>>>>>>>>>> تكملة
حديث الزمان
تعليق