صدرت في العاصمة الاميركية واشنطون النسخة الجديدة الخاصة بأسماء المتهمين بالمسؤولية عن أحداث 11سبتمبر 2001 والتي يحرص محامو اهالي الضحايا على تجديدها بين الفينة والاخرى.
وقد شملت القائمة هذه المرة على أسماء لعدد من أصحاب الفضيلة ورجال أعمال ومؤسسات حكومية من أبرزهم فضيلة الشيخ سلمان العودة المشرف على موقع (الإسلام اليوم), والشيخ سفر الحوالى أستاذ العقيدة السابق بجامعة أم القرى, وفضيلة الشيخ صالح الحصين، وسامي بن عمر الحصين، والدكتور أحمد زكي يماني وزير النفط السعودي السابق, ومن رجال الأعمال ضمت القائمة أسماء عديدة منهم عبدالله الجميح ويوسف جميل وحسان شربتلي , إضافة إلى جمعية الهلال الأحمر السعودي.
وعلق الشيخ سلمان العودة في تصريحات صحفية على إدراج اسمه في القائمة الجديدة وقال: إذا كانت التهمة هي ترويع الآمنين والعدوان على الأبرياء والقتل بغير حق فنحن ممن يرفض ذلك ويدينه أيا كان مصدره, ومن هذا المنطلق فنحن ندين عدوان أمريكا على العراق , كما أدنا من قبل عدوانها على أفغانستان وفلسطين وغيرهما .
وفي تصريح خاص لموقع (الإسلام اليوم) أفاد أحد المتهمين في هذه القضية نقلا عن محام خاص أقامه للدفاع عنه " هذه الدعوى هي دعوى مدنية مما يعني أن أهالي الضحايا (11 سبتمبر) هم الذين رفعوا هذه القضية مطالبين بتعويضات مالية وليست هناك تهم أو جرائم توجهها الحكومة الأمريكية، فهم يقولون – على حد زعمهم– أن هناك مجموعة من الأفراد والمؤسسات قامت بدعم من يسمونهم "الإرهابيين" بشكل أو بآخر مادياً أو فكرياً أو معلوماتياً، وبالتالي فهم يتحملون تبعية ذلك وعليهم دفع تعويضات مالية لأهالي الضحايا".
وعن الإجراءات العملية لإثبات هذه الدعوى وموقف المتهمين منها نقل المصدر عن محاميه الخاص قوله " الأسماء التي رفعت عليهم هذه القضية، عليهم أن يقيموا محامياً يمثلهم في حالة استلامهم للدعوة رسمياً وأركز على كلمة رسمياً ويكون الرد في خلال عشرين يوماً عبر المحامي ، فإذا فشل المدعى عليهم في إقامة محام عنهم ، فمن الممكن أن يحكم عليهم غيابياً وبالتالي يحجز على أموالهم وممتلكاتكم في أمريكا، كما أنهم لن يستطيعوا أن يتعاملوا بالدولار، ومن الممكن أن يتتبعوا في قضايا أخرى في أماكن مختلفة من العالم، وهنا مكمن الخطورة" .
وفي ختام تصريحه قال المصدر " أوجه من هنا رسالة مفتوحة إلى جميع الأفراد والمنظمات والجمعيات والمؤسسات الخيرية بأن هذه حرب علينا جميعا وعلى ديننا وعلى هويتنا الإسلامية القصد منه تشويه صورتنا بين الشعوب ولذلك فمن الواجب التكاتف والتعاضد وتجنيد كل الطاقات والإمكانيات المادية للدفاع أولا ًعن أنفسنا ومن ثم رفع قضايا مضادة على هؤلاء ليعلموا أن لحومنا ليست لقمة سائغة لأفواههم كما يجب أن تكون هناك حملات إعلامية ، تبدأ من الآن بالتنسيق مع المحاميين لتوضيح الصورة المشرقة لديننا ومجتمعنا".
ويأتي صدور هذه القائمة في ذات اليوم الذي شكلت فيه 6 جمعيات خيرية سعودية تكتلا لمواجهة المعركة القانونية المتوقعة أمام المحاكم الأمريكية في دعوى التعويضات والتي تصل إلى مئات المليارات من الدولارات ,وهي الجمعيات التي ورد ذكر أسمائها في إحدى القوائم السابقة لمحامي أهالي الضحايا.
وقد شملت القائمة هذه المرة على أسماء لعدد من أصحاب الفضيلة ورجال أعمال ومؤسسات حكومية من أبرزهم فضيلة الشيخ سلمان العودة المشرف على موقع (الإسلام اليوم), والشيخ سفر الحوالى أستاذ العقيدة السابق بجامعة أم القرى, وفضيلة الشيخ صالح الحصين، وسامي بن عمر الحصين، والدكتور أحمد زكي يماني وزير النفط السعودي السابق, ومن رجال الأعمال ضمت القائمة أسماء عديدة منهم عبدالله الجميح ويوسف جميل وحسان شربتلي , إضافة إلى جمعية الهلال الأحمر السعودي.
وعلق الشيخ سلمان العودة في تصريحات صحفية على إدراج اسمه في القائمة الجديدة وقال: إذا كانت التهمة هي ترويع الآمنين والعدوان على الأبرياء والقتل بغير حق فنحن ممن يرفض ذلك ويدينه أيا كان مصدره, ومن هذا المنطلق فنحن ندين عدوان أمريكا على العراق , كما أدنا من قبل عدوانها على أفغانستان وفلسطين وغيرهما .
وفي تصريح خاص لموقع (الإسلام اليوم) أفاد أحد المتهمين في هذه القضية نقلا عن محام خاص أقامه للدفاع عنه " هذه الدعوى هي دعوى مدنية مما يعني أن أهالي الضحايا (11 سبتمبر) هم الذين رفعوا هذه القضية مطالبين بتعويضات مالية وليست هناك تهم أو جرائم توجهها الحكومة الأمريكية، فهم يقولون – على حد زعمهم– أن هناك مجموعة من الأفراد والمؤسسات قامت بدعم من يسمونهم "الإرهابيين" بشكل أو بآخر مادياً أو فكرياً أو معلوماتياً، وبالتالي فهم يتحملون تبعية ذلك وعليهم دفع تعويضات مالية لأهالي الضحايا".
وعن الإجراءات العملية لإثبات هذه الدعوى وموقف المتهمين منها نقل المصدر عن محاميه الخاص قوله " الأسماء التي رفعت عليهم هذه القضية، عليهم أن يقيموا محامياً يمثلهم في حالة استلامهم للدعوة رسمياً وأركز على كلمة رسمياً ويكون الرد في خلال عشرين يوماً عبر المحامي ، فإذا فشل المدعى عليهم في إقامة محام عنهم ، فمن الممكن أن يحكم عليهم غيابياً وبالتالي يحجز على أموالهم وممتلكاتكم في أمريكا، كما أنهم لن يستطيعوا أن يتعاملوا بالدولار، ومن الممكن أن يتتبعوا في قضايا أخرى في أماكن مختلفة من العالم، وهنا مكمن الخطورة" .
وفي ختام تصريحه قال المصدر " أوجه من هنا رسالة مفتوحة إلى جميع الأفراد والمنظمات والجمعيات والمؤسسات الخيرية بأن هذه حرب علينا جميعا وعلى ديننا وعلى هويتنا الإسلامية القصد منه تشويه صورتنا بين الشعوب ولذلك فمن الواجب التكاتف والتعاضد وتجنيد كل الطاقات والإمكانيات المادية للدفاع أولا ًعن أنفسنا ومن ثم رفع قضايا مضادة على هؤلاء ليعلموا أن لحومنا ليست لقمة سائغة لأفواههم كما يجب أن تكون هناك حملات إعلامية ، تبدأ من الآن بالتنسيق مع المحاميين لتوضيح الصورة المشرقة لديننا ومجتمعنا".
ويأتي صدور هذه القائمة في ذات اليوم الذي شكلت فيه 6 جمعيات خيرية سعودية تكتلا لمواجهة المعركة القانونية المتوقعة أمام المحاكم الأمريكية في دعوى التعويضات والتي تصل إلى مئات المليارات من الدولارات ,وهي الجمعيات التي ورد ذكر أسمائها في إحدى القوائم السابقة لمحامي أهالي الضحايا.
تعليق