قسوة الام تجاوزت كل الحدود ... تصاب الفتاة الصغيرة بحالة هستيرية بعد كل تعنيف او ضرب من والدتها التي لا تهتم للأمر .. دموع غزيرة وغضب عارم يدفعها لتخريب كل ما يقع تحت يدها ثم ترتمي في النهاية في حضن جدتها التي تذرف دموعاً غزيرة من نوع آخر ..... من القلب
ذات يوم وعندما بدأت والدة دارين في تحقيرها وشتمها ومحاولة ضربها لم تكن الجدة قادرة على الصمت فانهالت كلماتها الجادة والحادة على زوجة ابنها في محاولة غاضبة لثنيها عن تصرفاتها الرعناء تجاه ابنتها لتي لا تزال طفلة بكل المقاييس ...
فضلت الام عدم السكوت امام الجدة بل ارادت ان تكبر المشكلة فأخبرتها بكل غضب ان عليها عدم التدخل في شئوون دارين وإلا سوف تضطر الى الإنتقال بها إلى منزل خالها بعيداً عن فضول الجدة وتطفلها المرفوض من الأم .
زادت حدة النقاش على مرأى ومسمع من الفتاة الصغيرة التي انتابها خوف شديد مما يحدث في الوقت الذي تتساءل فيه الجدة عن سر هذه التصرفات الغريبة من زوجة ابنها .
عانت الجدة وقتاً عصيباً طيلة ستة اشهر بالاضافة الى حزنها على زوجها الذي ازداد بازدياد معاناة حفيدتها دارين في ضل غياب والدها وهي ترى نفسها عاجزة تماماً عن حمايتها من أمها ومعاملتها الجائرة .
والد دارين سوف يعود بعد اسبوعين والجدة تعد الأيام الثقيلة التي مرت عليها وعلى دارين ... وما ان عاد حتى تنفست الجدة الصعداء ولسان حالها يقول "" لقد تأخرت كثيراً كثيراً عن ابنتك ""
بدأت السعادة ترتسم على وجه الطفلة وبدأ المرح يدب في البيت الصغير لتعود السعادة التي افتقدتها الجدة منذ وفاة زوجها ( جد دارين ) .
هل سنترك جدتي لوحدها – هكذا قالت دارين في مساء أحد الأيام .. !
نظر الأب بدهشة الى ابنته وقال لماذا نتركها لوحدها ؟ وأين نتركها ؟
قالت الفتاة سمعت أمي تقول ذلك ..!
احتار والد دارين بين صمت الجدة الذي كان يخفي وراءه الكثير من الحزن وعلامات الاستفهام وبين محاولات الأم تغيير مسار الحديث وبين الاسباب التي دفعت دارين لتطلق تلك العبارة بدون مقدمات ..!
>>>>>>>> يتبع
ذات يوم وعندما بدأت والدة دارين في تحقيرها وشتمها ومحاولة ضربها لم تكن الجدة قادرة على الصمت فانهالت كلماتها الجادة والحادة على زوجة ابنها في محاولة غاضبة لثنيها عن تصرفاتها الرعناء تجاه ابنتها لتي لا تزال طفلة بكل المقاييس ...
فضلت الام عدم السكوت امام الجدة بل ارادت ان تكبر المشكلة فأخبرتها بكل غضب ان عليها عدم التدخل في شئوون دارين وإلا سوف تضطر الى الإنتقال بها إلى منزل خالها بعيداً عن فضول الجدة وتطفلها المرفوض من الأم .
زادت حدة النقاش على مرأى ومسمع من الفتاة الصغيرة التي انتابها خوف شديد مما يحدث في الوقت الذي تتساءل فيه الجدة عن سر هذه التصرفات الغريبة من زوجة ابنها .
عانت الجدة وقتاً عصيباً طيلة ستة اشهر بالاضافة الى حزنها على زوجها الذي ازداد بازدياد معاناة حفيدتها دارين في ضل غياب والدها وهي ترى نفسها عاجزة تماماً عن حمايتها من أمها ومعاملتها الجائرة .
والد دارين سوف يعود بعد اسبوعين والجدة تعد الأيام الثقيلة التي مرت عليها وعلى دارين ... وما ان عاد حتى تنفست الجدة الصعداء ولسان حالها يقول "" لقد تأخرت كثيراً كثيراً عن ابنتك ""
بدأت السعادة ترتسم على وجه الطفلة وبدأ المرح يدب في البيت الصغير لتعود السعادة التي افتقدتها الجدة منذ وفاة زوجها ( جد دارين ) .
هل سنترك جدتي لوحدها – هكذا قالت دارين في مساء أحد الأيام .. !
نظر الأب بدهشة الى ابنته وقال لماذا نتركها لوحدها ؟ وأين نتركها ؟
قالت الفتاة سمعت أمي تقول ذلك ..!
احتار والد دارين بين صمت الجدة الذي كان يخفي وراءه الكثير من الحزن وعلامات الاستفهام وبين محاولات الأم تغيير مسار الحديث وبين الاسباب التي دفعت دارين لتطلق تلك العبارة بدون مقدمات ..!
>>>>>>>> يتبع
تعليق