أجازت وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية الاستخدام الطبي لجهاز جديد للكشف عن مستوى (الكوليسترول) في الجسم، وذلك عن طريق الجلد للمرضى المصابين بضيق في الشرايين التاجية للقلب .
ويمكن للجهاز الجديد أن يحدد كمية الكوليسترول باستخدام الجلد في راحة اليد. ويعد هذا أول جهاز من نوعه، إذ يتم حاليا الكشف عن مستوى (الكوليسترول) بشكل روتيني عن طريق أخذ عينة من الدم في حالة الصيام .
أنتج الجهاز شركة كندية، وأطلقت عليه اسم ( Cholesterol 1,2,3, ).
يستخدم الجهاز لفحص المصابين بتضيق شديد في الشرايين التاجية للقلب، أي انسداد بنسبة 50 % في اثنين أو أكثر من الشرايين التاجية، وكذلك لمن أصيبوا بذبحة صدرية. ولم يظهر أنه مفيد في غير هذه الحالات .
وليس وارداً استخدام الجهاز للكشف الأولي عن مستويات (الكوليسترول) في الدم للأصحاء، على الأقل في الوقت الراهن .
جاءت إجازة استخدام الجهاز بعد ظهور نتائج دراسات علمية أظهرت أن المرضى -المصابين بضيق في الشرايين- يمكن أن يحصلوا على معلومات إضافية بنسبة 4 – 15 % حول مدى خطورة المرض أكثر مما يمكن معرفته بالطرق التقليدية .
الجهاز الجديد في الحقيقة ليس بديلاً عن الطريقة التقليدية للكشف عن (الكوليسترول) بل يستخدم معها لتوفير المزيد من المعلومات، والتي تفيد الأطباء في التعرف أكثر على طبيعة المرض .
في دراسة ضمت 649 مريضاً بضيق في الشرايين، ظهر أن استخدام هذا الاختبار الجديد، بالإضافة إلى الكشف عن مستوى (الكوليسترول) في الدم أعطى معلو مات إضافية عن مدى التضيق وحجم المشكلة .
الجلد يحتوي على 11% تقريبا من محتوى الجسم من (الكوليسترول) ولهذا في حالة ضيق الشرايين التاجية، فإن هذه النسبة ترتفع بشكل ملحوظ .
يتكون الجهاز من ربطة صغيرة توضع على راحة اليد، ويضاف قطرات من مادة خاصة تبقى على الجلد لثلاث دقائق. يتغير لون القطرات إلى الأزرق، وتقاس درجة التغير بواسطة جهاز حاسوبي، وكلما كان اللون الأزرق داكناً، كان ذلك مؤشراً على ارتفاع (الكوليسترول) .
لا يمكن أن يعمل الجهاز عند المصابين ببعض الأمراض الجلدية، كما أن الكريمات والدهانات والملطفات الجلدية تمنع عمل الجهاز .
ويمكن للجهاز الجديد أن يحدد كمية الكوليسترول باستخدام الجلد في راحة اليد. ويعد هذا أول جهاز من نوعه، إذ يتم حاليا الكشف عن مستوى (الكوليسترول) بشكل روتيني عن طريق أخذ عينة من الدم في حالة الصيام .
أنتج الجهاز شركة كندية، وأطلقت عليه اسم ( Cholesterol 1,2,3, ).
يستخدم الجهاز لفحص المصابين بتضيق شديد في الشرايين التاجية للقلب، أي انسداد بنسبة 50 % في اثنين أو أكثر من الشرايين التاجية، وكذلك لمن أصيبوا بذبحة صدرية. ولم يظهر أنه مفيد في غير هذه الحالات .
وليس وارداً استخدام الجهاز للكشف الأولي عن مستويات (الكوليسترول) في الدم للأصحاء، على الأقل في الوقت الراهن .
جاءت إجازة استخدام الجهاز بعد ظهور نتائج دراسات علمية أظهرت أن المرضى -المصابين بضيق في الشرايين- يمكن أن يحصلوا على معلومات إضافية بنسبة 4 – 15 % حول مدى خطورة المرض أكثر مما يمكن معرفته بالطرق التقليدية .
الجهاز الجديد في الحقيقة ليس بديلاً عن الطريقة التقليدية للكشف عن (الكوليسترول) بل يستخدم معها لتوفير المزيد من المعلومات، والتي تفيد الأطباء في التعرف أكثر على طبيعة المرض .
في دراسة ضمت 649 مريضاً بضيق في الشرايين، ظهر أن استخدام هذا الاختبار الجديد، بالإضافة إلى الكشف عن مستوى (الكوليسترول) في الدم أعطى معلو مات إضافية عن مدى التضيق وحجم المشكلة .
الجلد يحتوي على 11% تقريبا من محتوى الجسم من (الكوليسترول) ولهذا في حالة ضيق الشرايين التاجية، فإن هذه النسبة ترتفع بشكل ملحوظ .
يتكون الجهاز من ربطة صغيرة توضع على راحة اليد، ويضاف قطرات من مادة خاصة تبقى على الجلد لثلاث دقائق. يتغير لون القطرات إلى الأزرق، وتقاس درجة التغير بواسطة جهاز حاسوبي، وكلما كان اللون الأزرق داكناً، كان ذلك مؤشراً على ارتفاع (الكوليسترول) .
لا يمكن أن يعمل الجهاز عند المصابين ببعض الأمراض الجلدية، كما أن الكريمات والدهانات والملطفات الجلدية تمنع عمل الجهاز .