المــرأة .. والإنتـرنـــــت ...
لو أمعنا النظر أعزائي .. في استخدامنا للإنترنت .. أو كما يقال إبحارنا عبرها .. لوجدنا أننا بهذا الإبحار نكسر حواجز كثيرة يأتي في مقدمتها حواجز .. المسافة .. والسرعة .. والوقت .. والحدود .. والأنظمة .. واللغة .. والدين .. والعادات والتقاليد .. وغيرها .. ويبقى – حسب وجهة نظري – أهم حاجز نكسره هو .. حاجز أو محيط المنزل .. فمن يستخدم الإنترنت كمن يخرج من منزله .. مع الاختلاف طبعاً في كيفية وطريقة الخروج بين الحالتين .. ولهذا فلم يعد أحد منا في ظل استخدام الإنترنت في منزله يستطيع الجزم بأن زوجته أو ابنه أو ابنته داخل المنزل .. رغم أنهم بالأجسام داخله .. فهل فقد عائل الأسرة السيطرة ؟ .. وهل أصبح الحبل لأسرته على الغارب ؟ .
أعزائي .. أضحى هذا واقعنا .. وأضحى علينا دفع ضريبة التقدم والانفتاح الذي صار من المستحيل رفضه أو مقاومته .. وهنا يأتي دور القيادة الحكيمة .. ودور القدوة الحسنة .. دور رب الأسرة وعائلها .. دوره في التربية والتوجيه أولاً .. وفي الرقابة والمتابعة ثانياً .. وفي التدخل والحزم بعد ذلك .. وأنا هنا لن أتطرق لطرق التربية والتوجيه والرقابة والمتابعة .. وذلك لأنها تحتاج إلى مواضيع مستقلة .. ولأنها ليست الهدف الأساسي لهذا الموضوع .. ولكن ما أود الخروج به من هذه الفقرة هو أنه .. مثلما أننا نقنن ونراقب خروج من نعوله من أفراد أسرنا من المنزل .. فإنه علينا كذلك أن نقنن ونراقب من أراد استخدام الإنترنت منهم .
لموضوعي هذا والذي مثلما يظهر من عنوانه فإن محوره الأساسي المرأة .. فإن ما تقدم يعتبر مجرد مقدمة وتمهيد لما أود طرحه أو مناقشته هنا وهو .. المرأة واستخدامها للإنترنت .. وهل هذا الاستخدام صحيح ؟ .. أم لا ؟ .. وهل فيه خطورة عليها ؟ .. أم لا ؟ .. فلو رجعنا إلى ما أشرت إليه من تشبيه استخدام الإنترنت بالخروج من المنزل .. فإن المرأة باستخدامها للإنترنت تكون كمن خرجت من منزلها .. وعليه فبما أن خروج المرأة من المنزل يتم وفق حدود وضوابط معينه .. ويخضع لمعايير كثيرة تختلف من امرأة إلى أخرى .. ومن مجتمع إلى آخر .. ومن أهمها معايير .. التربية .. والسلوك .. والمستوى التعليمي .. والنضج الفكري .. والشعور بالمسؤولية .. والالتزام والتمسك الديني .. والاحترام للأعراف والعادات والتقاليد .. وغير ذلك .. فإن استخدامها للإنترنت .. ومقدار هامش الحرية الممنوح لها في هذا الاستخدام .. يجب أن يكون أيضاً وفقاً للحدود والضوابط والمعايير السابقة .
يرى البعض أخواني الأعزاء .. أن إعطاء الحرية المطلقة للمرأة في استخدام الإنترنت بمثابة وضع النار بجانب الوقود .. وأنا أرى ذلك أيضاًً .. لأن هذا الاستخدام ليس بمقدار خطورة إعطائها الحرية المطلقة في الخروج والعودة من وإلى المنزل متى شاءت فحسب .. بل إنه أصبح أكثر خطراً .. نظراً لسهولة زيارة المواقع وتكوين العلاقات المشبوهة والخطرة .. والتي قد تقضي على سمعتها .. أو على مستقبلها .. أو على أسرتها .. أو على حياتها الاجتماعية والأسرية بالكامل .. ولهذا وجب على الآباء وأولياء الأمور .. إدراك مدى هذه الخطورة .. وبالتالي ممارسة الدور الحقيقي في .. التقنين .. والرقابة .. والمتابعة .. والتوجيه .. والإرشاد .. وما إلى ذلك
م ن ق و ل
لو أمعنا النظر أعزائي .. في استخدامنا للإنترنت .. أو كما يقال إبحارنا عبرها .. لوجدنا أننا بهذا الإبحار نكسر حواجز كثيرة يأتي في مقدمتها حواجز .. المسافة .. والسرعة .. والوقت .. والحدود .. والأنظمة .. واللغة .. والدين .. والعادات والتقاليد .. وغيرها .. ويبقى – حسب وجهة نظري – أهم حاجز نكسره هو .. حاجز أو محيط المنزل .. فمن يستخدم الإنترنت كمن يخرج من منزله .. مع الاختلاف طبعاً في كيفية وطريقة الخروج بين الحالتين .. ولهذا فلم يعد أحد منا في ظل استخدام الإنترنت في منزله يستطيع الجزم بأن زوجته أو ابنه أو ابنته داخل المنزل .. رغم أنهم بالأجسام داخله .. فهل فقد عائل الأسرة السيطرة ؟ .. وهل أصبح الحبل لأسرته على الغارب ؟ .
أعزائي .. أضحى هذا واقعنا .. وأضحى علينا دفع ضريبة التقدم والانفتاح الذي صار من المستحيل رفضه أو مقاومته .. وهنا يأتي دور القيادة الحكيمة .. ودور القدوة الحسنة .. دور رب الأسرة وعائلها .. دوره في التربية والتوجيه أولاً .. وفي الرقابة والمتابعة ثانياً .. وفي التدخل والحزم بعد ذلك .. وأنا هنا لن أتطرق لطرق التربية والتوجيه والرقابة والمتابعة .. وذلك لأنها تحتاج إلى مواضيع مستقلة .. ولأنها ليست الهدف الأساسي لهذا الموضوع .. ولكن ما أود الخروج به من هذه الفقرة هو أنه .. مثلما أننا نقنن ونراقب خروج من نعوله من أفراد أسرنا من المنزل .. فإنه علينا كذلك أن نقنن ونراقب من أراد استخدام الإنترنت منهم .
لموضوعي هذا والذي مثلما يظهر من عنوانه فإن محوره الأساسي المرأة .. فإن ما تقدم يعتبر مجرد مقدمة وتمهيد لما أود طرحه أو مناقشته هنا وهو .. المرأة واستخدامها للإنترنت .. وهل هذا الاستخدام صحيح ؟ .. أم لا ؟ .. وهل فيه خطورة عليها ؟ .. أم لا ؟ .. فلو رجعنا إلى ما أشرت إليه من تشبيه استخدام الإنترنت بالخروج من المنزل .. فإن المرأة باستخدامها للإنترنت تكون كمن خرجت من منزلها .. وعليه فبما أن خروج المرأة من المنزل يتم وفق حدود وضوابط معينه .. ويخضع لمعايير كثيرة تختلف من امرأة إلى أخرى .. ومن مجتمع إلى آخر .. ومن أهمها معايير .. التربية .. والسلوك .. والمستوى التعليمي .. والنضج الفكري .. والشعور بالمسؤولية .. والالتزام والتمسك الديني .. والاحترام للأعراف والعادات والتقاليد .. وغير ذلك .. فإن استخدامها للإنترنت .. ومقدار هامش الحرية الممنوح لها في هذا الاستخدام .. يجب أن يكون أيضاً وفقاً للحدود والضوابط والمعايير السابقة .
يرى البعض أخواني الأعزاء .. أن إعطاء الحرية المطلقة للمرأة في استخدام الإنترنت بمثابة وضع النار بجانب الوقود .. وأنا أرى ذلك أيضاًً .. لأن هذا الاستخدام ليس بمقدار خطورة إعطائها الحرية المطلقة في الخروج والعودة من وإلى المنزل متى شاءت فحسب .. بل إنه أصبح أكثر خطراً .. نظراً لسهولة زيارة المواقع وتكوين العلاقات المشبوهة والخطرة .. والتي قد تقضي على سمعتها .. أو على مستقبلها .. أو على أسرتها .. أو على حياتها الاجتماعية والأسرية بالكامل .. ولهذا وجب على الآباء وأولياء الأمور .. إدراك مدى هذه الخطورة .. وبالتالي ممارسة الدور الحقيقي في .. التقنين .. والرقابة .. والمتابعة .. والتوجيه .. والإرشاد .. وما إلى ذلك
م ن ق و ل