أنا لا أعرف هذا الرجل " أبو ماجد " إلا من خلال مايكتبه في هذا المنتدى ، لكي لايعتقد أحدا منكم أنني أبتغي غرضا فيما أكتبه ، ولمن سيعتقد أنني أجامل أقول أيضا : لايضيرني هذا أبداً . فالمجاملة ليست نفاقا كما يفهمها البعض خطأً ، بل هي من الجمال والجميل : أيْ إسداء المعروف وردّه إلى أصحابه . وانا أتمنى أن يكون لي في هذا نصيب .
قلّما أقرأ نصًّا وخاصة في المنتديات ، سواءا نثرا كان أو شعرا ، إلا وتمنيت لو أن صاحبه عدّل فيه وبدّل لكي يصبح أجمل ، قد لايكون العيب في النص بقدر ماهو في قرأتي له ، ولكن هذا هو مايحصل في الغالب ، بل أنه يحصل بشكل مستمر مع ما أكتبه ، فلا أكاد أضغط على زر أرسال الموضوع حتى أجد أنني كنت أستطيع أن أبذل جهدا أكثر ، وكم تمنيت إستبدال كلمة بأخرى ، وجملة مكان جملة ، وأحيانا أتمنى تغيير فكرة كاملة .
الأمر يختلف مع مايكتبه هذا الرجل " ابو ماجد " . فيشهد الله أنني لم أتابع موضوعا له _ وانا أتابع مواضيعه كلها _ الا وأجده ترجم أحاسيسي وأحاسيس القرّاء وزاد عليها مما أعطاه الله من الفهم والحلم وسعة الصدر والأفق .
لايهمل موضوع أحد ولا يستسخف فكرة أحد ، لايزجر ولا ينهر ، يشجع الفرد ويبارك الجهد ، ينثر أبوَّته هنا وهناك ، يعرف كيف يخاطب جميع الفئات بأسلوب نادر وفريد .
ليست من عاداتي تتبع الأخطاء ولا كشفها أو الأعلان عنها ، بل العكس تماما ، فانا أنظر دائما إلى الجوانب المشرقة في حياة الناس وأتغاضى والتمس الأعذار للمخفقين ولسان حالي دائما يقول : كلنا ذاك الرجل .
تتبعت أسلوب أبي ماجد ، لا أدري هل للأقتداء الذي لم استطيعه أم للحصول على فجوة أو عثرة ترسّخ مفهوم وقناعة موجودة لديّ ولدى الجميع بأن الكمال لله وحده ، الا أنني والحق أقول لم أجد شيء من ذلك عند هذا الرجل .
لابد أن نشيد بالمبدع ،ونعترف بالفضل ، ونمدح من يستحق ، ونقول له أنعم وأكرم ، بشرط أن يكون التوقيت سليما والمكان مناسبا ، ففي أحيانٍٍِ كثيرة لايأتي الأعتراف إلا متأخرا ، لم يعد يهم صاحبه أن يسمعه حيث يكون قد فات الزمان وتغير المكان .
كل منصف لابد أن يتفق معي في الإشادة بهذا الرجل ، كلمة حق أردت قولها ، لاأريد من أحد أن يشكرني عليها .
وأترككم في رعاية الله . .
قلّما أقرأ نصًّا وخاصة في المنتديات ، سواءا نثرا كان أو شعرا ، إلا وتمنيت لو أن صاحبه عدّل فيه وبدّل لكي يصبح أجمل ، قد لايكون العيب في النص بقدر ماهو في قرأتي له ، ولكن هذا هو مايحصل في الغالب ، بل أنه يحصل بشكل مستمر مع ما أكتبه ، فلا أكاد أضغط على زر أرسال الموضوع حتى أجد أنني كنت أستطيع أن أبذل جهدا أكثر ، وكم تمنيت إستبدال كلمة بأخرى ، وجملة مكان جملة ، وأحيانا أتمنى تغيير فكرة كاملة .
الأمر يختلف مع مايكتبه هذا الرجل " ابو ماجد " . فيشهد الله أنني لم أتابع موضوعا له _ وانا أتابع مواضيعه كلها _ الا وأجده ترجم أحاسيسي وأحاسيس القرّاء وزاد عليها مما أعطاه الله من الفهم والحلم وسعة الصدر والأفق .
لايهمل موضوع أحد ولا يستسخف فكرة أحد ، لايزجر ولا ينهر ، يشجع الفرد ويبارك الجهد ، ينثر أبوَّته هنا وهناك ، يعرف كيف يخاطب جميع الفئات بأسلوب نادر وفريد .
ليست من عاداتي تتبع الأخطاء ولا كشفها أو الأعلان عنها ، بل العكس تماما ، فانا أنظر دائما إلى الجوانب المشرقة في حياة الناس وأتغاضى والتمس الأعذار للمخفقين ولسان حالي دائما يقول : كلنا ذاك الرجل .
تتبعت أسلوب أبي ماجد ، لا أدري هل للأقتداء الذي لم استطيعه أم للحصول على فجوة أو عثرة ترسّخ مفهوم وقناعة موجودة لديّ ولدى الجميع بأن الكمال لله وحده ، الا أنني والحق أقول لم أجد شيء من ذلك عند هذا الرجل .
لابد أن نشيد بالمبدع ،ونعترف بالفضل ، ونمدح من يستحق ، ونقول له أنعم وأكرم ، بشرط أن يكون التوقيت سليما والمكان مناسبا ، ففي أحيانٍٍِ كثيرة لايأتي الأعتراف إلا متأخرا ، لم يعد يهم صاحبه أن يسمعه حيث يكون قد فات الزمان وتغير المكان .
كل منصف لابد أن يتفق معي في الإشادة بهذا الرجل ، كلمة حق أردت قولها ، لاأريد من أحد أن يشكرني عليها .
وأترككم في رعاية الله . .
تعليق