في مقابلة مع الفلاح العراقي "علي عبيد منقاش " الذي قال الصحاف أنه أسقط طائرة الأباتشي الأمريكية ببندقية برنو ، أكدَ " منقاش" أن الموضوع كان مختلقاً من أساسه.
حيثُ جاء في اللقاء :
(( وفي تمام الثانية من بعد الظهر مدت مائدة الغداء واثناء وضع الأطباق أطل منقاش محييا وبعد الانتهاء من الغداء سأل عما نريد تحديدا وأجبناه برغبتنا في معرفة وقائع إسقاطه الاباتشي، فابتسم وقال: أهلا وسهلا , وأضاف: يا به لم أسقط أبا تشي ولا غيره وكل الذي حصل أنني توجهت إلى الحقل كعادتي في الصباح في الصباح الباكر وفوجئت بها جاثمة على أرضي وأخذت أفرك في عيني للتأكد من أن ما أشاهده حقيقة أم خيال وعندما أدركت أنها الحقيقة بعينها تملكني الخوف وغادرت الحقل مسرعا قاصدا أقرب نقطة حكومية للإبلاغ عن وجود طائرة في حقلي وخرجت معي مجموعة كبيرة من الحزبيين ورجال الأمن لاستطلاع الأمر وأخبروني أنها طائرة أبا تشي أميركية وأبقوني معهم حتى حضر شخص قيل انه مسؤول كبير لكنني لا أعرف من هو وطلب مني أن أقول ما سمعتموه على الفضائيات من أنني أسقطت الطائرة بسلاح قديم (البرنو).
وفهمت من صيغة حديثه (المسؤول) انه يهددني حينما قال لي أن القضية إعلامية وهي تخدم الوطن وان التقاعس يعتبر خيانة ، ومعروف في العراق انه إذا أطلقت كلمة خيانة، فإن رقبتي هي الثمن ان لم استجب لما طلبوا تنفيذه مني.
وتابع منقاش: وقفت امام عدسة الكاميرا ورددت ما أملوه عليّ من أنني أسقطت الطائرة وبمساعدة حفيدي الذي لا يتجاوز السابعة من العمر))
مهراس