عشق الحروف وعشق نظم القوافي = هموم فيني يا غلا الروح ... مقهورة
في داخلي آهات .. واحلام .. وخوافي = تفضحني العبرات .. وبالحيل مجبورة
اسهر مع جرحي .. ونومك عوافي = يا جعل روحك دايم الدوم .. مسرورة
أهيم باحلامي .. وحلمي قوافي = أنظم بيوت الشعر وارسم .. سطوره
مير البلا وزن الظروف .. النوافي = نفي الحروف ونفي عشقي .. ونوره
يا لايمي .. يا جعل نومك جوافي = ويا جعل تجهل من قصيدي .. بحوره
عشقي حروفي .. وحول همي .. طوافي = دام الهموم تبوح .. عشقي ضرورة
عشقت الكتابة ... وابتليت بها شعراُ كانت أو نثراً ، إلا أنني لا أجيد الشعر كثيراً
من الناس من يعشق الكتابة لمجرد العشق ...
فينظم منها كلمات تعانق السحاب قوة وحصافة وجمالاً وسحراً من البيان تم توظيفه لخدمة القطعة الأدبية أو القصيدة الشعرية أو المقال ........
ومن الناس من يعشق الكتابة لتحقيق أهداف معينة ( خاصة أو عامة ) ليبث من خلالها توجهاته الفكرية حسنة كانت أو سيئة ..
أياً كانت طبيعة الكاتب وهدفه فإن المهم في الموضوع فهم نقطة هامة جداً والتنبه لها ..
الكتابة ((( أمانة ))) ثقيلة جداً على صاحبها فهي شهادة على التاريخ ، والأحداث ، ومسئولية كبيرة لا يقدرها إلا من يعي خطر الخطأ الكتابي الفكري ومضمونه ...
الانسان عندما يقرأ فإنه يقرأ لنفسه ولكن عندما يكتب فإنه يكتب لغيره .. وهنا المشكلة .. !
إن من يعي هذا الخطر يعلم تماماً أن كل حرف يكتبه يعادل تماماً كل حرف يتفوه به وهو بالتأكيد مسئول عنه أمام الله ...
الكتابة عالم مستقل بذاته لا يمكن وصفه في بضعة أسطر ..
فبالكتابة تقام الحروب وبها تطفأ ... وبها تستنهض الهمم وبها تثبط العزائم ... وبها يتغير سير الحياة
بالكتابة تحارب وبها تداهن وتجامل ...
بالكتابة توجه أمة بأكملها إلى الطريق الصحيح ... وبها تستطيع إغراقها في بحور من الضلال والأوهام ...
لن أطيل عليكم ....
الكتابة رسالة خالدة عشقتها ... وابتليت بها !!!
وأي عشق وهم ثقيل أبتليت به ؟؟؟
وأي أمانة حملت ؟؟؟
وداعية حديث الزمان ،،،
تعليق