كثيرا مانبكي على الأطلال ، وكثيرا مانتغنّى بالأمجاد ، وكثيرا ما نفتخر بالتاريخ ، وفي الوقت نفسه نستعجل في القاء اللوم على غيرنا ونبريء أنفسنا مما يحدث ، وبذلك حصرنا دورنا في ردّ الفعل ، وتخلينا عن المبادرة . وتقاعسنا عن توقع ماسيأتي ، فلو سألنا أكثرنا عن حال العراق قبل الحرب ، وأثناء الحرب وبعده ، لوجدنا أننا أهملنا التصور المستقبلي وركزنا على ماهو موجود من معطيات .
وأنا هنا أدعو الجميع الى محاولة تحدي أنفسنا والأقدام بكل شجاعة على أستقراء المستقبل والتفكير فيما سيأتي ، مع محاولة نسيان الماضي قليلا. وليكن توقعنا جريئا ولمدة لاتقل عن عشرين عاما ، ولكل الحق في أن يتوقع كيف يشاء ، فله أن يبدأ بنفسه وأسرته ليتخيل ماسيكون عليه حاله بعد عشرون عاما من الآن ، وله أيضا أن يوسع الدائرة فيتوقع ماذا ستكون حالة المجتمع ثم الأمة والى أبعد مايريد أن يذهب بتوقعه ، حتى ولو أستطاع أن يتخيل خريطة العالم المستقبلية ، الجغرافيه ، السكانية، السياسية وما الى ذلك ، فهلا بدأنا ؟
ولكي أساعد على إيصال الفكرة واضحة أقول : قبل عشرون أو عشرة أعوام ، من منا كان يتوقع مانحن فيه الآن ؟ وإذا كان هناك من توقع فكيف كانت نتيجة توقعه ، وإذا لم يوجد من توقع فلماذا ؟ ومن مثل هذه الأسئلة تعالوا ننطلق لتوقعات المستقبل ولا ننسى إرادة الله .
وأنا هنا أدعو الجميع الى محاولة تحدي أنفسنا والأقدام بكل شجاعة على أستقراء المستقبل والتفكير فيما سيأتي ، مع محاولة نسيان الماضي قليلا. وليكن توقعنا جريئا ولمدة لاتقل عن عشرين عاما ، ولكل الحق في أن يتوقع كيف يشاء ، فله أن يبدأ بنفسه وأسرته ليتخيل ماسيكون عليه حاله بعد عشرون عاما من الآن ، وله أيضا أن يوسع الدائرة فيتوقع ماذا ستكون حالة المجتمع ثم الأمة والى أبعد مايريد أن يذهب بتوقعه ، حتى ولو أستطاع أن يتخيل خريطة العالم المستقبلية ، الجغرافيه ، السكانية، السياسية وما الى ذلك ، فهلا بدأنا ؟
ولكي أساعد على إيصال الفكرة واضحة أقول : قبل عشرون أو عشرة أعوام ، من منا كان يتوقع مانحن فيه الآن ؟ وإذا كان هناك من توقع فكيف كانت نتيجة توقعه ، وإذا لم يوجد من توقع فلماذا ؟ ومن مثل هذه الأسئلة تعالوا ننطلق لتوقعات المستقبل ولا ننسى إرادة الله .
تعليق