وسقط صدام حسين .. مفاجأة أصبحت حقيقة واقعة فى العراق بعد أن سقطت بغداد بين ليلة وضحاها فى قبضة الاحتلال الأمريكي،وبدأ عصر جديد هو عصر ما بعد صدام حسين،وأصبحت القضية التي تشغل بال الكثيرين هي الإجابة على سؤال: من يحكم العراق ؟! وما الموقف العربي من الحكومة الجديدة ؟! وما هو رأى القانون الدولي تجاه الاعتراف بالحكومة الجديدة ومدي قانونية ذلك؛خاصة وأنها جاءت فى أعقاب حرب غير شرعية ؟!
تلك الأسئلة وغيرها نجد إجاباتها خلال السطور التالية .
الحقيقة أن قضية تنصيب نظام حاكم جديد فرضت نفسها على أجندة الأطراف الدولية والإقليمية خاصة بعد بروز وجهتي نظر متعارضتين في مدى شرعية هذا النظام فضلا عن مواصفاته المتوقعة. وجهة النظر الأولى تؤكد أن الغزو والاحتلال غير شرعيين، وما ينجم عن الباطل فهو باطل، ولا مجال للحديث عن شرعية لنظام حكم يأتي على أسنة الرماح،ويُفرض من الخارج.
وترى وجهة النظر الأخرى أن هناك أمراً واقعاً يجب التعامل معه ، وتجاهله خطأ استراتيجي يخرج العرب نهائيا من دائرة المشاركة في إعادة البناء السياسي والاقتصادي في دولة عربية مهمة كالعراق، ومن ثم فإنه من الضروري أن تفرض الجامعة العربية وجودها إلى جانب وجود الأمم المتحدة المتوقع في الملف العراقي.
تلك الأسئلة وغيرها نجد إجاباتها خلال السطور التالية .
الحقيقة أن قضية تنصيب نظام حاكم جديد فرضت نفسها على أجندة الأطراف الدولية والإقليمية خاصة بعد بروز وجهتي نظر متعارضتين في مدى شرعية هذا النظام فضلا عن مواصفاته المتوقعة. وجهة النظر الأولى تؤكد أن الغزو والاحتلال غير شرعيين، وما ينجم عن الباطل فهو باطل، ولا مجال للحديث عن شرعية لنظام حكم يأتي على أسنة الرماح،ويُفرض من الخارج.
وترى وجهة النظر الأخرى أن هناك أمراً واقعاً يجب التعامل معه ، وتجاهله خطأ استراتيجي يخرج العرب نهائيا من دائرة المشاركة في إعادة البناء السياسي والاقتصادي في دولة عربية مهمة كالعراق، ومن ثم فإنه من الضروري أن تفرض الجامعة العربية وجودها إلى جانب وجود الأمم المتحدة المتوقع في الملف العراقي.
تعليق