يدهشني كثيرا ما اراه يسطر في منتدانا خآصه من كلمات التشفي بسقوط الرئس صدام حسين وسقوط حكومته ...((مع ما بداخل نفسي من امل من عدم صحة ذالك, وان قادم الأيام حبلى بالمفاجآت))
عموما
اصبحت ارى في مايسطر مشابهة ً حقيقيه لاسلوب ليس بغريب علينا نعرفه جيدا وننتقده احيانا , الا وهو اسلوب اعلامنا العربي عموما فهو في الغالب مع من غلب
ولست ادري لماذا اصبحنا حتى نحن نشبه تلك القنوات فقد تعالت اصواتنا بالأمس القريب وكلماتنا الرنانه دفاعا عن العراق وعن شعب العراق من براثن الاستعمار وما سيجلبه من الويلات بل يكاد احدنا ان يقول اوصلوني الى العراق ادافع عنه واقاتل الصليبيين
وسقطت بغداد وتحولت خطبنا البليغه في وصف الجرح الى افراح بسقوط بغداد.....ولست انتظر من احد ان يقول لم نفرح بسقوط بغداد بل فرحنا بسقوط صدام ....ولست ارى قائل هذه العباره الا مغفل وغبي كغباء اعلام الكويت , فسقوط صدام يعني سقوط بغداد وبقاء صدام يعني بقاء بغداد ....
والادهى من ذالك اننا نسينا او تناسينا مناظر القتل والدمار وجرائم الصليبيه في ابناء العراق
بل اننا نكاد ان نغفل عن ما يحصل الان هناك من تدمير شامل لكل البناء التحتيه في العراق بدعم من قوات الصليب ....بل بت اشك ان الكثير لايدرك ان تلك الاعمال وذالك الدعم ماهما الا من توصيات القيادات العلياء في امريكا الخبيثه والهدف منها هو حصول شركات امريكيه على عقود اعادة اعمار كل شئ وليعيش العراق الجديد تحت وطأة الديون لعقود من الزمان ولينعم الصليبيين بخيراته مثل ذالك
سقوط صدام وحكومته يعني استعمار جديد للعراق وما علمت ان احدا فرح بذالك عن قناعه الا اليهود وقد صرحوا بذالك على اعلى المستويات بل وصفه احد اعضاء الكنيست بانه كابوس كان يؤرقهم فانزاح ((فمن سيؤرق اليهود بعد اليوم ......واسامة بلا دوله ))
ثم الرافضه وفرحهم بذالك كان عن قناعه بان صدام كان المطرقه التي تقبع فوق روؤسهم وتمنعهم من تصدير ثورة الخميني الهالك المزعومه اما الآن فهم يستبشرون بانفراج سدٍِ منيع كأنه سد ياجوج وماجوج وقف في وجوههم كل هذه السنوات .....وستذكرون ما اقول لكم قريبا
اما ثالث الفرق فهم العلمانيون وعبدة امريكا من الحكام الخونه . فقد راهنوا وبايعوا على انتصار امريكا وظهر معظمهم متبجحا بتلك البيعه وذالك الرهان ..ولو حصل العكس لماتوا كمدا .....فليت وليت
اما رابع الفرق فهم المغفلون المغرورن باعلام السياسه ..................................فهاولاء لايرون الا ما يريد الغير ان يرونه ولا يمكنهم رؤية ما خلف الكواليس لأنهم تعودوا ان يتبعوا الاوامر بحذافيرها وان ينفذوا قبل ان يفهموا .
ولو حاول احدهم ان يسأل نفسه ماذا بعد بغداد لوجد ما لا يجعله يغفى ولو للحظة واحده ان كان في قلبه ذرة من ايمان ولذالك فانني اتمنى ان يبقى اولئك دون ان يفهموا
تم التعديل بواسطة : أبو ماجد
عموما
اصبحت ارى في مايسطر مشابهة ً حقيقيه لاسلوب ليس بغريب علينا نعرفه جيدا وننتقده احيانا , الا وهو اسلوب اعلامنا العربي عموما فهو في الغالب مع من غلب
ولست ادري لماذا اصبحنا حتى نحن نشبه تلك القنوات فقد تعالت اصواتنا بالأمس القريب وكلماتنا الرنانه دفاعا عن العراق وعن شعب العراق من براثن الاستعمار وما سيجلبه من الويلات بل يكاد احدنا ان يقول اوصلوني الى العراق ادافع عنه واقاتل الصليبيين
وسقطت بغداد وتحولت خطبنا البليغه في وصف الجرح الى افراح بسقوط بغداد.....ولست انتظر من احد ان يقول لم نفرح بسقوط بغداد بل فرحنا بسقوط صدام ....ولست ارى قائل هذه العباره الا مغفل وغبي كغباء اعلام الكويت , فسقوط صدام يعني سقوط بغداد وبقاء صدام يعني بقاء بغداد ....
والادهى من ذالك اننا نسينا او تناسينا مناظر القتل والدمار وجرائم الصليبيه في ابناء العراق
بل اننا نكاد ان نغفل عن ما يحصل الان هناك من تدمير شامل لكل البناء التحتيه في العراق بدعم من قوات الصليب ....بل بت اشك ان الكثير لايدرك ان تلك الاعمال وذالك الدعم ماهما الا من توصيات القيادات العلياء في امريكا الخبيثه والهدف منها هو حصول شركات امريكيه على عقود اعادة اعمار كل شئ وليعيش العراق الجديد تحت وطأة الديون لعقود من الزمان ولينعم الصليبيين بخيراته مثل ذالك
سقوط صدام وحكومته يعني استعمار جديد للعراق وما علمت ان احدا فرح بذالك عن قناعه الا اليهود وقد صرحوا بذالك على اعلى المستويات بل وصفه احد اعضاء الكنيست بانه كابوس كان يؤرقهم فانزاح ((فمن سيؤرق اليهود بعد اليوم ......واسامة بلا دوله ))
ثم الرافضه وفرحهم بذالك كان عن قناعه بان صدام كان المطرقه التي تقبع فوق روؤسهم وتمنعهم من تصدير ثورة الخميني الهالك المزعومه اما الآن فهم يستبشرون بانفراج سدٍِ منيع كأنه سد ياجوج وماجوج وقف في وجوههم كل هذه السنوات .....وستذكرون ما اقول لكم قريبا
اما ثالث الفرق فهم العلمانيون وعبدة امريكا من الحكام الخونه . فقد راهنوا وبايعوا على انتصار امريكا وظهر معظمهم متبجحا بتلك البيعه وذالك الرهان ..ولو حصل العكس لماتوا كمدا .....فليت وليت
اما رابع الفرق فهم المغفلون المغرورن باعلام السياسه ..................................فهاولاء لايرون الا ما يريد الغير ان يرونه ولا يمكنهم رؤية ما خلف الكواليس لأنهم تعودوا ان يتبعوا الاوامر بحذافيرها وان ينفذوا قبل ان يفهموا .
ولو حاول احدهم ان يسأل نفسه ماذا بعد بغداد لوجد ما لا يجعله يغفى ولو للحظة واحده ان كان في قلبه ذرة من ايمان ولذالك فانني اتمنى ان يبقى اولئك دون ان يفهموا
تم التعديل بواسطة : أبو ماجد
تعليق