سأتناول في هذا الموضوع :الرفض ...والاستجداء ...والعرب
واسمحوا لي فقد أكون في حالة نفسية ليست كما يجب ، ولا أعتقد أنكم أحسن حالاً مني .
لايوجد أمة تمارس الرفض كالأمة العربية ... صحيح أن الكثير من الأمم ترفض ، ولكنّ الرفض العربي من نوع آخر .
غيرنا من الأمم ترفض ما ينتقص من كرامتها وما يسلب حقوقها ، ترفض مالا يناسبها ويحقق طموحاتها ، ترفض وتبقى على حالة الرفض وتعمل في ذات الوقت على استعادة حقوقها .
أما نحن فنرفض مايرفضه غيرنا ونرفض ما يعطى لنا من بعض حقوقنا لأنها منقوصة ،( والعربي لا يقبل أن ينتقص حقه ولا يقبل الظيم) ...ولكننا نعود ونقبل مارفضناه بالأمس ...فلا يعطى لنا ، ثم نستجدي فلا نُعطى ، بل يؤخذ منا المزيد !!!!!!!!
نعود لنطالب بما أُخذ منا مؤخرًا متناسين ما أُخذ من قبل ...فيُعرض علينا بعض ما أُخذ منا مؤخرًا ولكننا وبكل إباء نرفض وهكذا نعود إلى مسلسل الرفض والاستجداء .
رفضنا قرار تقسيم فلسطين لأنه قرار ظالم ، ولم يكن يرضينا إلا استعادة كامل التراب الفلسطيني ، ولم نلبث أن فقدنا( عام1967م) أجزاء أخرى من الوطن تعادل مساحتها أضعاف مساحة فلسطين السليبة .... تغيّرت مطالبنا فلم نعد تلك الأمة ( الطامعة الجشعة) التي كانت تطالب بفلسطين كاملة غير منقوصة !!! ها نحن نطلب طلبًا معقولاً ...فقط ما احتُل عام 1967م !!!
عُرض علينا القبول ببعض ما أُخذ عام 1967م بحيث نتنازل فقط عما يضمن أن تكون حدود جارتنا المهددة ( إسرائيل ) آمنة ....فرفضنا...عدنا فوافقنا ولكن !!! قيل لنا : فات الأوان ...
طالبنا وعُرض علينا ورفضنا ...ثم استجدينا!!! ثم ... طالبنا وعُرض علينا ورفضنا واستجدينا ....واستمر مسلسل الرفض والاستجداء ..... وها نحن نطالب هذه الأيام بأغلى ما فقدنا بل بجميع حقوقنا !!!! نطالب بإطلاعنا على مشروع ( خارطة الطريق )!!!!!!!!!!!!! .
كل ما سبق عن القضية الفلسطينية ، ولكن ماذا عن ( القضية العراقية )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل بدأنا مسلسلاً جديدًا للمطالبة والرفض ثم الاستجداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل سنحصل على نفس النتائج ؟؟؟؟
أرجو على الأقل مشاركتي في الألم الذي يعتصر قلبي
واسمحوا لي فقد أكون في حالة نفسية ليست كما يجب ، ولا أعتقد أنكم أحسن حالاً مني .
لايوجد أمة تمارس الرفض كالأمة العربية ... صحيح أن الكثير من الأمم ترفض ، ولكنّ الرفض العربي من نوع آخر .
غيرنا من الأمم ترفض ما ينتقص من كرامتها وما يسلب حقوقها ، ترفض مالا يناسبها ويحقق طموحاتها ، ترفض وتبقى على حالة الرفض وتعمل في ذات الوقت على استعادة حقوقها .
أما نحن فنرفض مايرفضه غيرنا ونرفض ما يعطى لنا من بعض حقوقنا لأنها منقوصة ،( والعربي لا يقبل أن ينتقص حقه ولا يقبل الظيم) ...ولكننا نعود ونقبل مارفضناه بالأمس ...فلا يعطى لنا ، ثم نستجدي فلا نُعطى ، بل يؤخذ منا المزيد !!!!!!!!
نعود لنطالب بما أُخذ منا مؤخرًا متناسين ما أُخذ من قبل ...فيُعرض علينا بعض ما أُخذ منا مؤخرًا ولكننا وبكل إباء نرفض وهكذا نعود إلى مسلسل الرفض والاستجداء .
رفضنا قرار تقسيم فلسطين لأنه قرار ظالم ، ولم يكن يرضينا إلا استعادة كامل التراب الفلسطيني ، ولم نلبث أن فقدنا( عام1967م) أجزاء أخرى من الوطن تعادل مساحتها أضعاف مساحة فلسطين السليبة .... تغيّرت مطالبنا فلم نعد تلك الأمة ( الطامعة الجشعة) التي كانت تطالب بفلسطين كاملة غير منقوصة !!! ها نحن نطلب طلبًا معقولاً ...فقط ما احتُل عام 1967م !!!
عُرض علينا القبول ببعض ما أُخذ عام 1967م بحيث نتنازل فقط عما يضمن أن تكون حدود جارتنا المهددة ( إسرائيل ) آمنة ....فرفضنا...عدنا فوافقنا ولكن !!! قيل لنا : فات الأوان ...
طالبنا وعُرض علينا ورفضنا ...ثم استجدينا!!! ثم ... طالبنا وعُرض علينا ورفضنا واستجدينا ....واستمر مسلسل الرفض والاستجداء ..... وها نحن نطالب هذه الأيام بأغلى ما فقدنا بل بجميع حقوقنا !!!! نطالب بإطلاعنا على مشروع ( خارطة الطريق )!!!!!!!!!!!!! .
كل ما سبق عن القضية الفلسطينية ، ولكن ماذا عن ( القضية العراقية )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل بدأنا مسلسلاً جديدًا للمطالبة والرفض ثم الاستجداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل سنحصل على نفس النتائج ؟؟؟؟
أرجو على الأقل مشاركتي في الألم الذي يعتصر قلبي
تعليق