سعدت منطقة القصيم في الفترة من 22-1 ولمدة أسبوع، باستضافة المعرض الرابع لوسائل الدعوة إلى الله، تحت رعاية وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ويحمل المعرض شعارا تتعانق فيه قوة الدعوة مع استحثاث الهمة، وتقديم النماذج الهائلة لوسائل الدعوة والإصلاح.. قائلا لكل فرد: "كن داعيا".
كانت أياما أربعة، حاشدة بالعطاء المبارك والمشاركة الفعالة، هي الأيام المخصصة للنساء في المعرض، ورغم قصرها؛ إلا أنها شهدت إقبالا متوهجا ، وحضوراً كبيراً، يدل على رغبة صادقة في الخير، ولهفة عارمة إلى معرفة الوسيلة، والاطلاع على الجهد والبذل.
تحدثنا في البدء الأخت (أمل الناصر) نائبة المشرفة على المعرض، عن الأهداف لإقامة هذا المعرض، وطريقة الترتيب فيه فتقول: الهدف الأسمى هو تطبيق الدعوة إلى الله عمليا، وتعريف الناس بمختلف الوسائل التي يمكن استخدامها ، والاستعانة بها في الدعوة إليه ، وتشجيعهم على الإفادة منها وأن يكونوا دعاة إلى الله في كل مكان، وقد كان توزيع العمل إلى لجان قد سهل لنا الشيء الكثير من الصعوبات، كما شاركت في المعرض بعض الجهات الحكومية من رئاسات ووزارات، والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، والجهات الخيرية من جمعيات ومؤسسات، وكان للمكتبات ودور النشر حضور قوي، وأيضا شركات الحاسب الآلي والبرامج الإسلامية والصحف والمجلات، ومؤسسات الإنتاج الفني والإعلامي، ومراكز البحوث والدراسات الإسلامية، وشركات توفير خدمات الشبكة العالمية للمعلومات(الإنترنت).
وعن الأنشطة المصاحبة للمعرض، تقول الأخت (أمل الناصر) : إن هناك مسابقات ثقافية خمس مرات يوميا على فترتين، وقد أقيم في يوم الجمعة حفل لتكريم المسلمات الجدد من الوافدات.
عن تفاصيل هذا الحفل، توجهنا إلى مشرفة مكتب توعية الجاليات ؛ التي قالت : نحن نقيم حفلا كل سنة للمسلمات الجدد في جميع مناطق القصيم ، وهنا دعونا اللائي أسلمن منذ محرم الماضي فكان الموجود منهن 86 مسلمة ، وفي الحفل قدمنا لكل واحدة منهن هدية (المسلمة الجديدة ) ، وهي عبارة عن أشرطة مسموعة من قرآن ودروس، وحجاب إسلامي، وبعض الكتيبات.
وقد أعلن سبع أخوات إسلامهن بمجرد انتهاء الحفل وهن :
أربع فليبينيات ، وسيريلانكيتان، وهندية ؛ ست منهن كن نصرانيات والسابعة كانت هندوسية ، وقد جئن بناء على دعوة من اللاتي أسلمن ومنا نحن أيضا ؛ ليرين كيف نحتفي بمن يدخل في إسلامنا، وقد كان فرحهن بإسلامهن شديدا، قالت إحداهن : أنا منذ سبع سنوات أرى المسلمين ، وأشعر بالغيرة .. ، أود أن أسلم مثلهن ؛ لكن لا أدري كيف، وأخرى لم تستطع أن تنطق بالشهادة، فقد كانت تبكي من الفرح!
صاحب المعرض إقامة محاضرات قيمة لعدد من الداعيات، كن بحق مثالا رائعاً للمرأة المسلمة الداعية، فرفعن صوت الحق ، وأعلين لواء الفضيلة والإصلاح.
في اليوم الأول ، شهدت صالة المحاضرات إقبالا هائلا على محاضرة الأستاذة (أسماء الرويشد) ، والتي تحدثت عن "أثر الغفلة في حياة المرأة المسلمة"، وقد جمعت في تلك الكلمات القيمة بين النظرة التأصيلية العميقة والحديث عن الواقع بجانبه السلبي والإيجابي، وكان للجمهور في المساء موعد مع الأستاذة (أناهيد السميري) في حديث عملي عن دور المرأة في الدعوة إلى الله، راسمة في ذلك السبل المتعددة لكل من طلب الهدف الأسمى.
وفي اليوم الثاني، ألقت د (نوال الغنّام) محاضرة بعنوان "خصوصية المرأة ؛ الواقع والغاية، والمأمول" ، كما أفادت الداعية (نورة الدامغ) بكلمة قيمة واقعية بعنوان : "المرأة المسلمة في مفترق الطرق".
أما في اليوم الثالث ، فقد كانت المحاضرة "وقفات مع السيرة النبوية" للداعية (موضي البسام) و وتلتها
محاضرة أخرى عن "التربية الإسلامية أيضا وأثرها على حياة الأمة" للداعية (فاطمة الجارد).
أما اليوم الأخير، فقد ألقت الداعية (حصة الحواس) كلمة عن الدعوة في أوساط النساء، وكان ختام هذا البرنامج القيم درسا شيقا عن الوقفات التربوية في قصة يوسف عليه السلام ، تفضلت بإلقائها الداعية(نورة الرشيد).
من ناحية أخرى، سألنا عن أكثر ما لفت الجمهور من الجهود في المعرض، فكانت الإجابات موزعة بين أركان الكتيبات والأشرطة، وتوعية الجاليات، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمنتدى الإسلامي ، ولجنة مسلمي أفريقيا، حيث يتواجد طفل يتيم لما يبلغ السابعة من عمره ، ويحفظ القرآن كاملا، أثار إعجاب الأمهات بشدة.
ومن ناحية أخرى، عبر عدد من الحضور عن تضايقهم من تجاهل الإعلام لمثل هذا العمل الضخم ، فهناك الكثيرون ممن لا يدرون عن المعرض.
كما اقترح بعضهم وجود برنامج متكامل للأطفال ؛ وبالذات الصغار منهم، واشتكوا كذلك من أن مدة المعرض قليلة جدا بالنسبة للإقبال عليه، وأن أربعة أيام لا تكفي ، خاصة وأن المعرض قد بُذل فيه من الجهد الشيء الكثير.
كما اقترحت (هدى الحجيلان) - من مكتب الإشراف ببريدة - أن لو كانت المحاضرات في وقت غير وقت المعرض ، بحيث يخصص وقت للمعرض ووقت للمحاضرات، حتى تعم الفائدة الجميع.
كانت أياما أربعة، حاشدة بالعطاء المبارك والمشاركة الفعالة، هي الأيام المخصصة للنساء في المعرض، ورغم قصرها؛ إلا أنها شهدت إقبالا متوهجا ، وحضوراً كبيراً، يدل على رغبة صادقة في الخير، ولهفة عارمة إلى معرفة الوسيلة، والاطلاع على الجهد والبذل.
تحدثنا في البدء الأخت (أمل الناصر) نائبة المشرفة على المعرض، عن الأهداف لإقامة هذا المعرض، وطريقة الترتيب فيه فتقول: الهدف الأسمى هو تطبيق الدعوة إلى الله عمليا، وتعريف الناس بمختلف الوسائل التي يمكن استخدامها ، والاستعانة بها في الدعوة إليه ، وتشجيعهم على الإفادة منها وأن يكونوا دعاة إلى الله في كل مكان، وقد كان توزيع العمل إلى لجان قد سهل لنا الشيء الكثير من الصعوبات، كما شاركت في المعرض بعض الجهات الحكومية من رئاسات ووزارات، والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، والجهات الخيرية من جمعيات ومؤسسات، وكان للمكتبات ودور النشر حضور قوي، وأيضا شركات الحاسب الآلي والبرامج الإسلامية والصحف والمجلات، ومؤسسات الإنتاج الفني والإعلامي، ومراكز البحوث والدراسات الإسلامية، وشركات توفير خدمات الشبكة العالمية للمعلومات(الإنترنت).
وعن الأنشطة المصاحبة للمعرض، تقول الأخت (أمل الناصر) : إن هناك مسابقات ثقافية خمس مرات يوميا على فترتين، وقد أقيم في يوم الجمعة حفل لتكريم المسلمات الجدد من الوافدات.
عن تفاصيل هذا الحفل، توجهنا إلى مشرفة مكتب توعية الجاليات ؛ التي قالت : نحن نقيم حفلا كل سنة للمسلمات الجدد في جميع مناطق القصيم ، وهنا دعونا اللائي أسلمن منذ محرم الماضي فكان الموجود منهن 86 مسلمة ، وفي الحفل قدمنا لكل واحدة منهن هدية (المسلمة الجديدة ) ، وهي عبارة عن أشرطة مسموعة من قرآن ودروس، وحجاب إسلامي، وبعض الكتيبات.
وقد أعلن سبع أخوات إسلامهن بمجرد انتهاء الحفل وهن :
أربع فليبينيات ، وسيريلانكيتان، وهندية ؛ ست منهن كن نصرانيات والسابعة كانت هندوسية ، وقد جئن بناء على دعوة من اللاتي أسلمن ومنا نحن أيضا ؛ ليرين كيف نحتفي بمن يدخل في إسلامنا، وقد كان فرحهن بإسلامهن شديدا، قالت إحداهن : أنا منذ سبع سنوات أرى المسلمين ، وأشعر بالغيرة .. ، أود أن أسلم مثلهن ؛ لكن لا أدري كيف، وأخرى لم تستطع أن تنطق بالشهادة، فقد كانت تبكي من الفرح!
صاحب المعرض إقامة محاضرات قيمة لعدد من الداعيات، كن بحق مثالا رائعاً للمرأة المسلمة الداعية، فرفعن صوت الحق ، وأعلين لواء الفضيلة والإصلاح.
في اليوم الأول ، شهدت صالة المحاضرات إقبالا هائلا على محاضرة الأستاذة (أسماء الرويشد) ، والتي تحدثت عن "أثر الغفلة في حياة المرأة المسلمة"، وقد جمعت في تلك الكلمات القيمة بين النظرة التأصيلية العميقة والحديث عن الواقع بجانبه السلبي والإيجابي، وكان للجمهور في المساء موعد مع الأستاذة (أناهيد السميري) في حديث عملي عن دور المرأة في الدعوة إلى الله، راسمة في ذلك السبل المتعددة لكل من طلب الهدف الأسمى.
وفي اليوم الثاني، ألقت د (نوال الغنّام) محاضرة بعنوان "خصوصية المرأة ؛ الواقع والغاية، والمأمول" ، كما أفادت الداعية (نورة الدامغ) بكلمة قيمة واقعية بعنوان : "المرأة المسلمة في مفترق الطرق".
أما في اليوم الثالث ، فقد كانت المحاضرة "وقفات مع السيرة النبوية" للداعية (موضي البسام) و وتلتها
محاضرة أخرى عن "التربية الإسلامية أيضا وأثرها على حياة الأمة" للداعية (فاطمة الجارد).
أما اليوم الأخير، فقد ألقت الداعية (حصة الحواس) كلمة عن الدعوة في أوساط النساء، وكان ختام هذا البرنامج القيم درسا شيقا عن الوقفات التربوية في قصة يوسف عليه السلام ، تفضلت بإلقائها الداعية(نورة الرشيد).
من ناحية أخرى، سألنا عن أكثر ما لفت الجمهور من الجهود في المعرض، فكانت الإجابات موزعة بين أركان الكتيبات والأشرطة، وتوعية الجاليات، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمنتدى الإسلامي ، ولجنة مسلمي أفريقيا، حيث يتواجد طفل يتيم لما يبلغ السابعة من عمره ، ويحفظ القرآن كاملا، أثار إعجاب الأمهات بشدة.
ومن ناحية أخرى، عبر عدد من الحضور عن تضايقهم من تجاهل الإعلام لمثل هذا العمل الضخم ، فهناك الكثيرون ممن لا يدرون عن المعرض.
كما اقترح بعضهم وجود برنامج متكامل للأطفال ؛ وبالذات الصغار منهم، واشتكوا كذلك من أن مدة المعرض قليلة جدا بالنسبة للإقبال عليه، وأن أربعة أيام لا تكفي ، خاصة وأن المعرض قد بُذل فيه من الجهد الشيء الكثير.
كما اقترحت (هدى الحجيلان) - من مكتب الإشراف ببريدة - أن لو كانت المحاضرات في وقت غير وقت المعرض ، بحيث يخصص وقت للمعرض ووقت للمحاضرات، حتى تعم الفائدة الجميع.