إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
الأخت الكريمة رهف الأدب الأندلسي من أجمل عصور الأدب لأنه تأثر بجمال الأندلس وحياة الرغد والحضارة التي وصل إليها المسلمون في ذلك الزمان وهناك قصائد رائعة مثل قصائد ابن عباد وأيضا ما جرى بين ولادة وابن زيدون من قصائد غزلية رائعة بل من أروع قصائد الغزل
والحقيقة أن الحديث عن عصر الأدب الأندلسي يحتاج إلى مجلدات عدة وسأزودك ببعض الا سماء لبعض الكتب المهمة في ذلك الأدب لا حقا إنشاء الله كما سأحاول أن أورد بعض القصائد إن أسعفني الوقت إنشاء الله
أختي الكريمة
لعل أبرز مايميز الأدب الأندلسي وخصوصا الشعر منه
ظهور مايسمى " بالموشحات " بشكل بارز
وعند الحديث عن الأمالي في هذا الفن أنصحك بأن تقرأي مادونته
يد أستاذنا الكبير/// الدكتور المصري شوقي ضيف
والسلام عليكم
الأخت الكريمة حديث الزمان يمكنك الا ستعانة بمحرك البحث قوقل
وما عليك إلى كتابة ( الأدب الأندلسي ) فيظهر لك كل ما تتمنينه عن الأدب الأندلسي هذه استجابة سريعة لما طلبتي ولا أدري هل تفي بالغرض أم لا
أما أنا فأدعوكم جميعا إلى عدم قرأة الأدب الأندلسي ، والأكتفاء بقرأة قصيدة الدكتورة سعاد الصباح التي أذاعها التلفزيون العراقي في يوم واحد خمس مرات .
هل تذكرون القصيدة ؟
أعطني خوذة جنديٌ عراقي وخذ الف أديب!
هذا هو مطلعها أو أحد أبياتها ففيها مايغنيكم عن نونينة إبن زيدون الشهيرة التي يقول فيها :
لمثل هذا يذوب القلب من كمد .. إن كان في القلب إحساس وإيمان .
فإذا كانت لاتزال لنا قلوبا وفيها أحساس وأيمان فإنها ستذوب مما رأيناه في بغداد دونما الذهاب الى تاريخ وأدب الأندلس.
وأنا أعتقد ( والله أعلم ) أن الأخت (حديث الزمان ) لها مأرب أخرى ، فهي تريد أن تجعلنا نستيقظ فنتذكر ونقارن ، ولا أعتقد أنها تجهل أدب الأندلس وهي بهذه الثقافة وهذا الأطلاع ؟
على كل ، لقد قضيت في الأندلس وفي مدنه ؛ إشبيلية ، كرمونة ،غرناطة وقرطبة أحلى وأمرّ أيام حياتي ، حيث كانت تمتزج الذكرى بالألم ، عندما أرى بيوت أشبيلية وقد تزينت جدرانها بآيات القرأن الكريم التي لايعرف أحدا منهم معانيها ، ثم أجد الجامع الكبير الذي كانت منارته الطويلة التي لايصعد اليها المؤذن الا على صهوة جواد جامح ، أجده قد تحول إلى ثاني أكبر كنيسة في اوروبا .
ثم أذهب الى النهر ( الوادي الكبير) فأشم رائحة المعتمد بن عباد وزوجته أعتماد عندما كان ينشد على ضفته بيته المشهور :
صنع الريح على الماء زرد .
والذي لم يستطع الرد عليه وزراءه وردت تلك الفتاة التي كانت تصيد بالقرب منهم :
أيّ درع لقتالٍ لو جمد !
فقرر أن يتزوجها ويبني لها قصرا قريبا من الجامع سمي " القصر " ، قد كتب على جدرانه القرأن كاملا ، يجده الزائر من أول مايدخل على يمينه ويستمر معه الى أخر أية فيه عند مخرجه ،حُزِّمت به حجراته التي كان من ضمنها غرفة المسك التي تعرفون قصتها .
وماذا بعد ؟ هل تريدون الذهاب إلى غرناطة فنتجول في ردهات قصر الحمراء الذي أفنى نفرٌ من الدكاتره الغربيون حياتهم وهم يدرسون سر هندسة البناء فيه ، أم تريدون زيارة قرطبة التي كانت مضاءة شوارعها بالمصابيح ويذهب أطفالها إلى المدارس في الوقت الذي كانت فيه أوروبا تغط في ظلام دامس !
دعوني أخذكم معي الى جامعها الكبير الذي وجدت فيه مهندسا يابانيا متسمرا أمام محرابه يلتقط الصور من زوايا متعددة ، وعندما رأى أستغرابي أفاد بأنه لايعتقد أن هناك فن معماري شبيه بهذا في أي مكان في العالم .
ثم تعالوا لنرى أطلال مدينة الزهراء التي بناها صقر قريش ولكنني سأطلب منكم أن تقفون عندها وتقولون :
بليت بلى الأطلال إن لم أقف بها .. وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه .
ثم نختم قافلين على إثر عبد الله الصغير نبكي على ماضاع منا كما قد بكى هو ذات يوم عندما قالت له أمه :
أبك مثل النساء ملكا مضاعا .. لم تحافظ عليه مثل الرجال .
سامحك الله ياحديث الزمان ، فقد جعلتينا نتحدث بما لم يعد يناسبه الزمان .
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
الأخت حديث الزمان لا شكر على واجب وأشكرك على إثارت هذا الموضوع حتى أتحفنا الأخ ابن مرضي بشئ مما ليه وأنا معك فيما ذهبتي إليه من حيث وضع ذلك في موضوع مستقل
تعليق