دائماً ما تحمل النهائيات ذكريات خاصة للاندية.. هذه الذكريات تحمل أسماء لن ينساها التاريخ.. وعلى ذكرى نهائي كأس ولي العهد الذي يجمع الهلال والأهلي للمرة السادسة في تاريخ الفريقين.. كانت هناك أسماء يتذكرها التاريخ عندما قادت أول نهائي للهلال والأهلي وبالتحديد في عام 1397هـ في نهائي كأس الملك وانتهى اهلاوياً بثلاثة أهداف لهدف رغم تقدم الهلال بهدف خلال الشوط الأول سجله سلطان بن نصيب توقع معه الجماهير أن يكون هذا الهدف التوقيع الختامي على الكأس بجانب الدوري الذي حققه الهلال في نفس العام.
وخلال الشوط الثاني شهدت سيطرة اهلاوية نتجت عن أهداف ثلاثة قادها النجم الاهلاوي والذي يظهر لأول مرة في الملاعب أحمد الصغير الذي أظهر موهبة فذة سجل خلالها هدفين ولا اروع مقابل هدف ثالث لسعد منسي.
وهذه قصة أول نهائي يجمع العملاقين الأهلي والهلال على نهائي.
وقد قاد ذلك اللقاء الحكم الأستاذ فهد الدهمش الذي تولى بعد ذلك منصب مدير عام المنتخب الأول وساعده محمد المرزوق ومنيب الجعيد الذي تسلم رئيس لجنة الحكام قبل حوالي ثلاث سنوات.
ثم توالت النهائيات حتى كرر الفريقان الالتقاء مرة أخرى ولكن لايزال اللقاء مجهولاً هويته لمن يحقق هذا اللقب الغالي.. فهل يكرر الأهلي التاريخ أم يؤكد الهلال تفوقه بعد أن ظفر بثلاثة كؤوس من أمام الأهلي .
تعليق