Unconfigured Ad Widget

Collapse

فوائد المصائب .. و" رب ضارة نافعة "

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • القريشي
    عضو مشارك
    • Oct 2001
    • 114

    فوائد المصائب .. و" رب ضارة نافعة "

    هناك أكثر من أسلوب واحد أو فكرة واحدة يمكنها أن تقلب حالة مشاعرنا من الكآبة إلى السعادة وإن لم تكن كذلك فهي تخفف من الحزن الذي يعترينا ، وهذا الأسلوب لا يكلفنا مالاً أو جهداً ولكن نحتاج بعد استيعابه إلى تطبيقه وممارسته
    غالباً ما يشعر الناس بضيق وتوتر وحزن عندما يخسرون شيئاً ما أو يتوقعون خسارته وقد يكون هذا الشيء - الذي نخاف خسارته - إنساناَ عزيزاَ أو نجاحاَ دراسياً اوكما نراى من هذه الاحداث النازله باهذه الامة
    وهكذا نجد أن ما نعتقده ضاراً قد يكون غير ضار بل قد يكون نافعاَ .. ففي سورة النساء يقول تعالى : ( عسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراَ كثيراً )
    أوكيف نعدل في الظرف بما فيه الصالح ، وإن لم نستطع شيئاً من تفكير أو تعديل فعلينا بالأيمان بما هو مكتوب والصبر وبهذ نكون قد كسبنا كل شيئ كما جاء في الحديث الشريف ( عجباً للمؤمن لا يقضي الله تعالى له قضاء إلا كان خير له ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلاّ للمؤمن ) .
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    #2
    في صحيح البخاري : عن صهيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )



    وقال الشاعر :

    جزى الله المصائب كل خير *** عرفت بها عدوي وصديقي



    مع وافر التقدير

    لكل بداية .. نهاية

    تعليق

    Working...