لا أعرف معنى كلمة ( العلوج ) التي يرددها كثيراً وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف ...
ربما تعني ( الأوغاد ) أو ربما لها معنى اكثر دقة من ذلك وابلغ ..
أياً كان معناها فهي بحق قليلة جداً في حقهم بل إن جميع المصطلحات الدنيئة لا تكفي لوصفهم ...
المتابع لتطورات الحرب في العراق يجد أن هؤلاء ( العلوج ) يرسمون لهدف أساسي اقتصادي بحت إلى جانب هدفهم الأسمى من هذه الحرب الذي لا يجهله أحد ...
نلاحظ أن قوات ( العلوج ) تتعمد إلحاق أكبر نسبة ممكنة من الدمار للبنية التحتية للعراق ...
في نظري الهدف من ذلك ليس إنهاك القوة العراقية لأن البنية التحتية تخدم بالدرجة الأولى 20 مليون من المدنيين والسكان أكثر من خدمتها للقوة العسكرية العراقية .... كشبكة المياه ، الهاتف ، الكهرباء ، الطرق والمباني وغيرها ...
ولكن الهدف من ذلك هو لتسهيل الحصول على اضخم إمكانية من عقود إعادة إعمار العراق التي سوف يكون للشركات الأمريكية نصيب الأسد منها وتليها الشركات البريطانية والأوروبية عموماً .
حقيقة هذا التخطيط يدل على دهاء مفرط للأخطبوط الأمريكي الذي يذكرني بالمثل المصري القائل : ( زي المنشار طالع واكل ، نازل واكل ) ..
من المعلوم أن الاقتصاد الأمريكي يعاني من انهيار وعجز بلغ تقريباً الثلث مقارنة بما قبل أحداث 11 سبتمبر وهذا التدهور في الاقتصاد الأمريكي ناتج عن خسائر ذلك اليوم وتبعاته التي لا أريد الخوض في تفاصيلها بالإضافة إلى خسائر الحرب على أفغانستان التي كانت بمثابة ( كوبري ) أو جس نبض العالم الإسلامي وموقفه من التحركات الحربية الأمريكية ا ل خ ط ي ر ة ..
كما أن الحرب الحالية سوف تزيد من تدهور الاقتصاد الأمريكي وقد سمعنا أن التكلفة الإجمالية المتوقعة للحرب بلغت ( 90 مليار دولار ) طلبها ( بوش ) من الكونجرس منها ( 10 مليار دولار ) ذهبت كهدية ود ومحبة لدعم توسع إسرائيل بأقصى سرعة ممكنة أثناء انشغال العالم الإسلامي بالعراق ... كما حدث في حرب الخليج الثانية .
وبعض الفتات من تلك المليارات خصص لإخراس بعض الأفواه المفتوحة التي لا تفكر إلا بمصالحها الخاصة .. بدون تحديد أسماء ..
ونتيجة لهذه الإحصائية فإنه يجب على أمريكا أن ترسم مخططها المدهش لتعويض ذلك كله وإعادة إنعاش الاقتصاد الأمريكي .. طبعاً على حساب العراق وبتروله الثمين فضلاً عن ما تقدمه بعض الدول التي كان شبح صدام يهددها دوماً ..
ومن الإفراط في السخرية صرح الكونجرس بذلك علناً وأفاد أن ( باول ) - من كبار العلوج - سوف يدير مرحلة إعادة إعمار العراق ...
يا للنزاهة ..!!
لسنا أغبياء ولا بلهاء – معاذ الله – ولكننا لم نفهم بعد أن أمريكا هي أمريكا لن تتغير وانها تسعى دائماً لتحقيق مصالحها الخاصة والخاصة جداً تحت مظلة مصالحنا العامة والعامة جداً ...
أنا لا أفهم معنى ( العلوج ) ...
وبعد كل هذه السخرية الأمريكية لم أفهم من يستحقها ... !!!!؟
لا تفهموني غلط ... !!
ربما تعني ( الأوغاد ) أو ربما لها معنى اكثر دقة من ذلك وابلغ ..
أياً كان معناها فهي بحق قليلة جداً في حقهم بل إن جميع المصطلحات الدنيئة لا تكفي لوصفهم ...
المتابع لتطورات الحرب في العراق يجد أن هؤلاء ( العلوج ) يرسمون لهدف أساسي اقتصادي بحت إلى جانب هدفهم الأسمى من هذه الحرب الذي لا يجهله أحد ...
نلاحظ أن قوات ( العلوج ) تتعمد إلحاق أكبر نسبة ممكنة من الدمار للبنية التحتية للعراق ...
في نظري الهدف من ذلك ليس إنهاك القوة العراقية لأن البنية التحتية تخدم بالدرجة الأولى 20 مليون من المدنيين والسكان أكثر من خدمتها للقوة العسكرية العراقية .... كشبكة المياه ، الهاتف ، الكهرباء ، الطرق والمباني وغيرها ...
ولكن الهدف من ذلك هو لتسهيل الحصول على اضخم إمكانية من عقود إعادة إعمار العراق التي سوف يكون للشركات الأمريكية نصيب الأسد منها وتليها الشركات البريطانية والأوروبية عموماً .
حقيقة هذا التخطيط يدل على دهاء مفرط للأخطبوط الأمريكي الذي يذكرني بالمثل المصري القائل : ( زي المنشار طالع واكل ، نازل واكل ) ..
من المعلوم أن الاقتصاد الأمريكي يعاني من انهيار وعجز بلغ تقريباً الثلث مقارنة بما قبل أحداث 11 سبتمبر وهذا التدهور في الاقتصاد الأمريكي ناتج عن خسائر ذلك اليوم وتبعاته التي لا أريد الخوض في تفاصيلها بالإضافة إلى خسائر الحرب على أفغانستان التي كانت بمثابة ( كوبري ) أو جس نبض العالم الإسلامي وموقفه من التحركات الحربية الأمريكية ا ل خ ط ي ر ة ..
كما أن الحرب الحالية سوف تزيد من تدهور الاقتصاد الأمريكي وقد سمعنا أن التكلفة الإجمالية المتوقعة للحرب بلغت ( 90 مليار دولار ) طلبها ( بوش ) من الكونجرس منها ( 10 مليار دولار ) ذهبت كهدية ود ومحبة لدعم توسع إسرائيل بأقصى سرعة ممكنة أثناء انشغال العالم الإسلامي بالعراق ... كما حدث في حرب الخليج الثانية .
وبعض الفتات من تلك المليارات خصص لإخراس بعض الأفواه المفتوحة التي لا تفكر إلا بمصالحها الخاصة .. بدون تحديد أسماء ..
ونتيجة لهذه الإحصائية فإنه يجب على أمريكا أن ترسم مخططها المدهش لتعويض ذلك كله وإعادة إنعاش الاقتصاد الأمريكي .. طبعاً على حساب العراق وبتروله الثمين فضلاً عن ما تقدمه بعض الدول التي كان شبح صدام يهددها دوماً ..
ومن الإفراط في السخرية صرح الكونجرس بذلك علناً وأفاد أن ( باول ) - من كبار العلوج - سوف يدير مرحلة إعادة إعمار العراق ...
يا للنزاهة ..!!
لسنا أغبياء ولا بلهاء – معاذ الله – ولكننا لم نفهم بعد أن أمريكا هي أمريكا لن تتغير وانها تسعى دائماً لتحقيق مصالحها الخاصة والخاصة جداً تحت مظلة مصالحنا العامة والعامة جداً ...
أنا لا أفهم معنى ( العلوج ) ...
وبعد كل هذه السخرية الأمريكية لم أفهم من يستحقها ... !!!!؟
لا تفهموني غلط ... !!
تعليق